تونسي امنيته زيارةالجزائر
:: عضو مُشارك ::
التفاعل
0
الجوائز
6
- تاريخ التسجيل
- 23 ماي 2007
- المشاركات
- 156
- آخر نشاط
1/1

سنبدا اليوم علي بركة الله بالتعريف بكافة الادباء والشعراء العرب القديم والمعاصر
تاريخهم كتابتهم وكل شيء عنهم وارجو من كافة الاعضاء المشاركة معنا لتطوير هذه الموسوعة التي لن تجدها الا في منتدي تونيزيا سات
ونبدا علي بركة الله
أحمد أمين
هو أديب ومفكر مصري لقب بصاحب فجر الإسلام وضحاه وفجره . ولد بالقاهرة في الأول من أكتوبر عام 1886 . وتوفي بها في 31 مايو عام 1954 . قرا مدة قصيرة في الازهر وتخرج بمدرسة القضاء الشرعي ودرس بها إلى سنة 1921 وتولى القضاء ببعض المحاكم الشرعية ثم عين مدرساً بكلية الآداب بالجامعة المصرية وانتخب عميداً لها عام 1939 وعين مديراً للإدارة الثقافية في جامعة الدول العربية عام 1947 واستمر إلى أن توفي . كان من اعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة بالقاهرة والمجمع العلمي العراقي ببغداد ومنحته جامعة القاهرة عام 1948 لقب دكتور فخري . من أعماله إشرافه على لجنة النشر والتأليف لمدة ثلاثين سنة وكان رئيساً لها وبلغت مقالاته في المجلات العربية ولاسيما مجلتي " الرسالة " و " الثقافة " عشرة مجلدات جمعها في كتابه " فيض الخاطر " في ستة أجزاء ومن مؤلفاته المطبوعة : " فجر الإسلام " و " ضحى الإسلام " و " ظهر الإسلام " و " يوم الإسلام " و " النقد الأدبي " في جزأين و " زعماء الإصلاح في العصر الحديث " و " إلى ولدي " و " حياتي " و " قاموس العادات " و " الصعلكة والفتوة في الإسلام " و " مبادئ الفلسفة " مترجم .
أحمد حسن الزيات
هو أديب مصري صاحب " الرسالة " ولد بالقاهرة عام 1885 وتوفي بها في 12 يونيو 1968 . كان أحمد حسن الزيات داعية لتصفية اللغة العربية من الشوائب التي خالطتها طيلة عصور الانحطاط واستبدلت روعتها وجمالها وموسيقاها سماجة وقبحاً ونشازاً . وامتاز أسلوبه بالترسل وتبسيط العربية والسعي لربط جمال الكلمة بجمال الفكرة . وبعد تخرجه من الأزهر أصبح الزيات معلماً بالمدارس الأهلية بالقاهرة وكان يشعر بالرسالة التي يتعين على المثقفين العرب أداءها خدمة للعربية ولآدابها وكان يعيش لهذه الرسالة ولا أدل على ذلك من اختياره " الرسالة " اسماً لمجلته التي أحدثها فكانت نقطة الانطلاق في الأدب العربي الجديد وميداناً واسعاً تتبارى فيه الأقلام العربية من جميع أجزاء الوطن العربي الكبير . من مؤلفاته : " وحي الرسالة " و كتاب في أصول الأدب وكتاب " دفاع عن البلاغة " اما آخر كتاب صدر له بالقاهرة فكان " ذكرى عهود " وقد فاز أحمد حسن الزيات بجائزة الدولة عام 1962 جزاء ما قدم من الأيادي البيضاء للعربية وآدابها وتاريخها .
أحمد زكي أبو شادي
كاتب مصري يعتبر قمة من قمم الأدب العربي وثمرة من ثمار التيارات المختلفة التي سبقته مثل تيارات البعث عند البارودي وشوقي وحركة الديوان عند شكري والعقاد والمازني. ولد بحي عابدين بالقاهرة في أسرة غنية ومثقفة وشاعرة في الخامس من فبراير عام 1892 وتوفي بواشنطن في 12 ابريل عام 1955 . وكان أبوه ذا مكانة مرموقة في المجتمع نقيباً للمحامين وصاحب جريدة " الظاهر " وله صالون أدبي يلتقي فيه كبار شعراء مصر وأدبائها وفي هذا الجو نشأ أحمد زكي أبو شادي . دخل المدرسة وهو ابن الرابعة من عمره وبعد أن أتم تعليمه الثانوي التحق بمدرسة الطب ومكث فيها سنة واحدة ثم سافر إلى انجلترا وظل بها منذ 1912 إلى 1922 وتزوج من سيدة انجليزية فوفرت له الجو الملائم وقد أتم دراسة الطب وتخصص في علمي الأمراض الباطنية والجراثيم وفاز في عامين متتاليين بشهادة الشرف وجائزة " وب " في علم البكتريولوجي من مدرسة مستشفى " سانت جورج " وهي إحدى مدارس جامعة لندن الشهيرة وعندما رجع الدكتور أحمد زكي أبو شادي إلى وطنه مصر عمل طبيباً متنقلاً بين القاهرة والاسكندرية والسويس وبورسعيد وظل يعمل في الوظيفة العمومية حتى أصبح وكيلاً لكلية الطب بجامعة الاسكندرية . ورغم مسؤولياته لم ينشغل عن الشعر والأدب حيث أسس سنة 1932 جماعة " أبولو " ومجلتها اللتين كان لهما دور كبير في الحركة الشعرية العربية . وفي سنة 1946 هاجر إلى الولايات المتحدة واستقر بها وكتب في بعض صحفها العربية وعمل في التجارة وفي الاذاعة من " صوت أمريكا " وألف في نيويورك جماعة أدبية سماها " رابطة منيرفا " مع نعمة الحاج الذي كان رئيساً لهذه الجمعية في حين أن أباشادي كان أمين سرها وهي رابطة شعرية أدبية نظمها على غرار جمعية " أبولو " كما قام بتدريس العربية في معهد آسيا بنيويورك . امتازت شخصية أبي شادي بالطموح والايمان القوي بقدرات الانسان والتشبث بالمثل العليا والكفاح من أجل تحقيق ما يصبو إليه في مجال خلق التعاون والاخاء الأدبي وخدمة اللغة العربية والنقد . وقد أنتج فيضاً من الدواوين الشعرية منها " الشفق الباكي " ، " أطياف الربيع " ، " أنين ورنين " ، " أنداء الفجر " ، " أغاني أبي شادي " ، " مصريات " ، " شعر الوجدان " ، " أشعة وظلال " ، " فوق العباب والينبوع " ، " الشعلة " ، " الكائن الثاني " و " دعوة الراعي " . كما نظم قصصاً تمثيلية منها : " أردشير " ، " إحسان " ، " عبده بك " ، " الزباء " وغيرها
تاريخهم كتابتهم وكل شيء عنهم وارجو من كافة الاعضاء المشاركة معنا لتطوير هذه الموسوعة التي لن تجدها الا في منتدي تونيزيا سات
ونبدا علي بركة الله
أحمد أمين
هو أديب ومفكر مصري لقب بصاحب فجر الإسلام وضحاه وفجره . ولد بالقاهرة في الأول من أكتوبر عام 1886 . وتوفي بها في 31 مايو عام 1954 . قرا مدة قصيرة في الازهر وتخرج بمدرسة القضاء الشرعي ودرس بها إلى سنة 1921 وتولى القضاء ببعض المحاكم الشرعية ثم عين مدرساً بكلية الآداب بالجامعة المصرية وانتخب عميداً لها عام 1939 وعين مديراً للإدارة الثقافية في جامعة الدول العربية عام 1947 واستمر إلى أن توفي . كان من اعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة بالقاهرة والمجمع العلمي العراقي ببغداد ومنحته جامعة القاهرة عام 1948 لقب دكتور فخري . من أعماله إشرافه على لجنة النشر والتأليف لمدة ثلاثين سنة وكان رئيساً لها وبلغت مقالاته في المجلات العربية ولاسيما مجلتي " الرسالة " و " الثقافة " عشرة مجلدات جمعها في كتابه " فيض الخاطر " في ستة أجزاء ومن مؤلفاته المطبوعة : " فجر الإسلام " و " ضحى الإسلام " و " ظهر الإسلام " و " يوم الإسلام " و " النقد الأدبي " في جزأين و " زعماء الإصلاح في العصر الحديث " و " إلى ولدي " و " حياتي " و " قاموس العادات " و " الصعلكة والفتوة في الإسلام " و " مبادئ الفلسفة " مترجم .
أحمد حسن الزيات
هو أديب مصري صاحب " الرسالة " ولد بالقاهرة عام 1885 وتوفي بها في 12 يونيو 1968 . كان أحمد حسن الزيات داعية لتصفية اللغة العربية من الشوائب التي خالطتها طيلة عصور الانحطاط واستبدلت روعتها وجمالها وموسيقاها سماجة وقبحاً ونشازاً . وامتاز أسلوبه بالترسل وتبسيط العربية والسعي لربط جمال الكلمة بجمال الفكرة . وبعد تخرجه من الأزهر أصبح الزيات معلماً بالمدارس الأهلية بالقاهرة وكان يشعر بالرسالة التي يتعين على المثقفين العرب أداءها خدمة للعربية ولآدابها وكان يعيش لهذه الرسالة ولا أدل على ذلك من اختياره " الرسالة " اسماً لمجلته التي أحدثها فكانت نقطة الانطلاق في الأدب العربي الجديد وميداناً واسعاً تتبارى فيه الأقلام العربية من جميع أجزاء الوطن العربي الكبير . من مؤلفاته : " وحي الرسالة " و كتاب في أصول الأدب وكتاب " دفاع عن البلاغة " اما آخر كتاب صدر له بالقاهرة فكان " ذكرى عهود " وقد فاز أحمد حسن الزيات بجائزة الدولة عام 1962 جزاء ما قدم من الأيادي البيضاء للعربية وآدابها وتاريخها .
أحمد زكي أبو شادي
كاتب مصري يعتبر قمة من قمم الأدب العربي وثمرة من ثمار التيارات المختلفة التي سبقته مثل تيارات البعث عند البارودي وشوقي وحركة الديوان عند شكري والعقاد والمازني. ولد بحي عابدين بالقاهرة في أسرة غنية ومثقفة وشاعرة في الخامس من فبراير عام 1892 وتوفي بواشنطن في 12 ابريل عام 1955 . وكان أبوه ذا مكانة مرموقة في المجتمع نقيباً للمحامين وصاحب جريدة " الظاهر " وله صالون أدبي يلتقي فيه كبار شعراء مصر وأدبائها وفي هذا الجو نشأ أحمد زكي أبو شادي . دخل المدرسة وهو ابن الرابعة من عمره وبعد أن أتم تعليمه الثانوي التحق بمدرسة الطب ومكث فيها سنة واحدة ثم سافر إلى انجلترا وظل بها منذ 1912 إلى 1922 وتزوج من سيدة انجليزية فوفرت له الجو الملائم وقد أتم دراسة الطب وتخصص في علمي الأمراض الباطنية والجراثيم وفاز في عامين متتاليين بشهادة الشرف وجائزة " وب " في علم البكتريولوجي من مدرسة مستشفى " سانت جورج " وهي إحدى مدارس جامعة لندن الشهيرة وعندما رجع الدكتور أحمد زكي أبو شادي إلى وطنه مصر عمل طبيباً متنقلاً بين القاهرة والاسكندرية والسويس وبورسعيد وظل يعمل في الوظيفة العمومية حتى أصبح وكيلاً لكلية الطب بجامعة الاسكندرية . ورغم مسؤولياته لم ينشغل عن الشعر والأدب حيث أسس سنة 1932 جماعة " أبولو " ومجلتها اللتين كان لهما دور كبير في الحركة الشعرية العربية . وفي سنة 1946 هاجر إلى الولايات المتحدة واستقر بها وكتب في بعض صحفها العربية وعمل في التجارة وفي الاذاعة من " صوت أمريكا " وألف في نيويورك جماعة أدبية سماها " رابطة منيرفا " مع نعمة الحاج الذي كان رئيساً لهذه الجمعية في حين أن أباشادي كان أمين سرها وهي رابطة شعرية أدبية نظمها على غرار جمعية " أبولو " كما قام بتدريس العربية في معهد آسيا بنيويورك . امتازت شخصية أبي شادي بالطموح والايمان القوي بقدرات الانسان والتشبث بالمثل العليا والكفاح من أجل تحقيق ما يصبو إليه في مجال خلق التعاون والاخاء الأدبي وخدمة اللغة العربية والنقد . وقد أنتج فيضاً من الدواوين الشعرية منها " الشفق الباكي " ، " أطياف الربيع " ، " أنين ورنين " ، " أنداء الفجر " ، " أغاني أبي شادي " ، " مصريات " ، " شعر الوجدان " ، " أشعة وظلال " ، " فوق العباب والينبوع " ، " الشعلة " ، " الكائن الثاني " و " دعوة الراعي " . كما نظم قصصاً تمثيلية منها : " أردشير " ، " إحسان " ، " عبده بك " ، " الزباء " وغيرها