الاسلام والسياسة

[السوفي]

اولا ان الحضارة التاريخية تمر بثلاث مراحل البناء القمة والسقوط مهما علت لا بد ان تنزل الى الحضيض يوما ....وهذا حال الروس واى حضارة بعدها ....
ارجع واقول ليس سهل كما اراك تتوقعه في عصرنا فنحن اولا واخيرا بعيدين عن عهد الصحابة الاجلاء والخلفاء الراشدين بالمختصر المفيد لا يوجد قائد روحى للامة له مواقف تشهد له ....
اخى :
ان الله اذا ارد لشيء ان يكون فيقول له كن لكن ادا اراد بامة خير اوجب لها من اولياء الامر الصالحين فاين هم الان ؟لا تحدثني عن رجال الدين الحالييين فهم ان كانوا يفقهون في العقيدة والتشريع هذا ان لم يتفننوا في فتاوى لا تتصف باى صفة .....فاين لنا من عمر بن الخطاب واين لنا من ابو بكر الصديق وعثمان بن عفان وووووو...........اين لنا من امة متمسكة بحبل دينها ؟اليست هاته هى مصيبتنا هى ترك ديننا ؟هل بقى لنا فقط امر التشريع القانونى ووضع الدستور من الكتاب الرباني وسنة الرسول صلى الله عليه وسلموالمذاهب الاربعة ؟....
الامر اصعب واصعب مما تضنه وتتصوره ..............
لا بد من تخطيط وتدقيق وغربلة وتمحيص لا بد من تهيئة فكرية وروحية وعقائدية اولا للامة والحكام معا ........

السلام عليكم
اختي لا تنظري الى الامور بمنظار تامنطق والعقل بل انظري الى الامور بمنظار رباني القادر على كل شيء والا فنصر المسلمين في احد كان معجزه بكل المقاييس ومقاتلت المسلمين الروم وما فعله خالد ابن الوليد رضي الله عنه معجزه وهكذا حين يلتقي الايمان والشرك يكون النصر حليف الايمان
وابطال الجزائر انتصرو على فرنسا العجوز وهذا كما يصفه المؤرخون معجزة بمقياس القوى و المنظور المادي وحتى لا تقولي علينا ان نهيء ونعد ونبني فالمسلمون نائمون ولكن ليس غافلون وربما في لحظة تتغير الامور والانتخابات في الجزائر سنة 1992 ابهرت العالم واعجزن كل من كان يراقب والله لو اعاد التجربه من جديد وكان هناك حزب ينادي بتطبيق الشريعه لانتصر بالغلبية مطلقه وكما واجه الاسلام الا نتصر
ثم نحن مسلمون نعلم ونعرف وكلنا موقنون ان الشرع سائد لا محاله وهو عقيدتنا يعني الشعب مستعد فقط ينتظر الفرصه ثم كل شيء قلت يزول وينمحل بعد صعوده القمه الا دين الله فهو لا ينزل عن القمه ولا يرضى بغيرها بديل ومنذ 14 قرن وهو صامد لا يتزحزه ولا تنقضي عجائبة وهو الخاتم بعدة تقوم القيامه ولو لا ان الله قدر ان القيامة لا تقوم الا على شرار القوم من هو ما فيها لكن الاسلام اخر شيء فيها
وشكرا​