إني مشتاقة إليك كثيرا ... و جدا...
و الشوق يا حبيبي ؟؟؟ مهنة العاشقيــــــــن ... أنا لا أمتهن الشوق ... بل إني أحياه ... أليس للمهنة سنا تموت فيه ... يسمونه ... سن المتقاعديــــــن ؟؟؟؟ أنا لا أحب أن أتقاعد ... لأن التقاعد من الشوف ... يقتل الحب ... و يعدم الحنيـــــــن ... فلتكن أيها الشوق إذا ... عاصفة هوجاءا ... تعصف بعواطفي ... و لتكن إعصارا مدمرا ... يعبث بأشلائي .... فأنا مشتاقة لا يهمها ... أن تكون من الأحياء ... أو من الخالديـــــــن ... أتدري حبيبي ؟؟؟؟ أنني عندما أشتاق إليك .... يسكن غضبي ؟؟؟ يهدأ روعي ؟؟؟ و أغدو ملاكا نائما ... في روضة المحبيـــــــن ... و تمطر عيناي الزرقوان ... لؤلؤا و زبرجدا... فأغدو طفلة تبحث ... عن صدر أميـــــــــن ... عندما يحدثني الشوق عنك .... تستيقظ بداخلي موهبيتي ... و أعود لقلمي و ورقي ... أعود و كلي شوق ... لأغلى شيئيــــــــن ... أكتب إليك كلمات ... فيها طعم النار ... وعطر الخلود ... عليها ظل خصلات شعري ... و حفنات اليساميـــــــن ... أتدري ؟؟؟ انا لما أشتاق إليك ... تغار منك أنوثني ... و تغار مني رجولتك .... و ندخل معهما في لعبة .... الجيم و السيـــــن ... أتراك يا رجلي باستطاعتك ؟؟؟ الإستغناء عن شوقي ... و أنت تعلم أن شوقي إليك .... مصير و قـــدر ... مكتوب لـــك ... فوق الجبيــــــــن ... إذا أنا أشتاق إليك ؟؟؟ و أحب شوقي إليك ؟؟؟ و شوقي عقيــدة ... نظرية أبديـــــة ... و علــم و يقيـــــــن ....
يا عروس الروض يا ذات الجناح يا حمامه سافري مصحوبة عند الصباح بالسلامة واحملي شوق محب ذا جراح وهيامه *** سافري من قبل يشتد الهجير بالنزوحِ واسبحي مابين أمواج الأثير مثل روحي وإذا لاح لك الروض النظير فاستريحي *** خبريها أن قلب المستهام زاد وجدا واسأليها كيف ذيّاك الغرام صار صدا فغرامي لم يعد فيها غرام بل تعدى *** ذكريها بأويقات اللقاء والتصابي يوم كنا كل صبح ومساء باقتراب عل بالتذكار لي بعض الشفاء من عذابي *** فإذا ما أظهرت عطفا ولينا واشتياقا فاجعلي ما بيننا عهدا وثيقا واتفاقا واسأليها رأيها في أي حين نتلاقى *** وإذا أبدت جفاء وصدودا واعتسافا فاتركيها إنها في ذا الوجود ستكافا سوف يأتيها زمان فتريد فتجافا *** رفرفي في رونق الأفق الجميل وتغني وانشدي محبوبتي عند الأصيل وتأني فهي إن تسألك عن صب عليل كان عني *** فإذا ما أقبل الفصل المخيف برعوده ما الذي يبقى من الغصن الوريف غير عوده إن للحسن ربيع وخريف في وجوده ****
يشدني إليه ... أكثر من أمر ... أكثر من قضية ؟؟؟؟ بين الحين و الحيــــــن ؟؟؟ أتركه ... أتجاهله ... و أقسم على عدم العودة إليه ... و لكنني أجدني .... أعود بعد و قت ... و أنا بين البينيــــــن ؟؟؟ أحلف أن أرحـــل دون عودة ... و لكن حينما أرحــــل ؟؟؟ أرحل منــه إليه ؟؟؟ و كلي إليه شوق ... حب ... و حنيــــــــن ؟؟؟ ألملــــم حاجاتي ... من أقلام و أوراق ... و أزعم السفر...دون رجعة ... و لكني أحط الرحال.. دون وعي أمام ... تلكما العينيــــــن ؟؟؟ تشدني إليه نظراته الماكرة ... مكر الذئب بفريسته ؟؟؟ و مكر اللعبة ... بعيني الطفل .... الحلوتيــــــن ؟؟؟ تجذبني نحوه ... أفكاره الغريبة ؟؟؟ خرجاته المجنونة ؟؟؟ المبعثرة بدهاء ... بين الجـــد و الهزل ... بين الخشونة و الليــــــن ؟؟؟ يحيرني مزاجه المتقلب ؟؟؟ تارة عاشقي الولهان .... و تارة هاجري المغرور ... و تارات أخـــــرى ... معذبي الغريــــب ... المسكيــــــن ؟؟؟ أهجرة غاضبة ساخطة .... ألعن العشق و الحب ... و لما يأتيني معتذرا ... أسخط على سخطي له ... و ألعن الهجر اللعيـــــن ؟؟؟ يقسم أنني حياته ؟؟؟ أنني أسطورته ؟؟؟ أنني سر وجوده ؟؟؟ يقسم بحياتي ... بألف يمين و يميــــــن ؟؟؟ يشد على قلبي بكبرياء ... غير متناهي ... و يقسم في غرور أنني حبه .... الذي سيحيا على مر السنيــــن ؟؟؟ أنظر إليه كعصفورة ... بشباك صياد ماهر ... تناجي النجاة ... و عقلي مصلوب ... بين فكرتيـــــن ؟؟؟ لا أدري حقيقة من أمامي ؟؟؟؟ هل هو عفريت يعبث بقلبي ؟؟؟؟ أم هو رجلي الصـــــادق ... الوفي الأميـــــــــن ؟؟؟ و يخرج من جيب سترته ... كالساحـــــر ... وردتيـــــــــــن ؟؟؟ يزيــــن بالأولى ... بنـــــــات أفكاري ؟؟؟ و يغرس الثانية بفمي ... و معها سكرتيــــــن ؟؟؟ و أموت خجلا من نظراته الجريئة ؟؟؟ و أحيا سعادة بكلماته الدافئة ... قبل أن يذوب السكر ... و قبل أن تصمت ... تلكما العذبتـيـــن ؟؟؟
الى التي ابدلت غفلة شبيبتي بيقظة هائلة.. الى التي ظهرت على حين غفلة في ربيع حياتي وجعلت لانفرادي واعتزالي معناً روحياً وبدلت وحشة ايامي بالأنس وسكينة الليالي بالانغام...... الى حواء قلبي....انت يا......... الى اجمل امراة امام الشمس.. نعم اجمل امراة امام الشمس في زمن الكتابة لا اعرف ماذا اكتب اليك............ وفي زمن اللاحوار لا اعرف كيف احاور يديك.......
وفي زمن الحب التقليدي لا اجد كلمة واحدة تليق بعينيك.... في هذا الزمن الذي يقايض الوردة بساعة .......اشعر يا حبيبتي اني بحاجة للبكاء بين يديك....... اشعر يا حبيبتي اني بحاجة لقراءة اخر قصيدة حب كتبتها قبل ان تصبحي اخر النساء واصبح انا اول رجل يمشي الى الوراء.... احاول ان اهرب الى مرافئ عينيك حيث السباحة ما تزال ممكنة والكتابة ما تزال ممكنة. حبيبتي ....... عفواً اذا لخبطت افكارك بجنوني ..... ان طبيعتي تأبى التصنع والرياء ....أنا هكذا.....انا هكذا ...... امشي على قدمين من ماء ونار, والحب اخر طلقة اطلقها في الراس فهل تحنين معي على بقع الدماء....فانا اخر العشاق في زمن التلوث واخر الكلمات في زمن التعهر والغباء. (( يا صاحبة السعادة)) تركت قلبي عند باب البيت, ما ان رجعت اليه حتى فوجئت به يسبقني الى البيت ويرتمي بين يديك, كنت انظر اليه وانظر اليك, اعرف يا سيدتي ان قلبي ان ما عاندني لا قوة لي عليه. اعذريني اذن يا سيدتي, ساتركه وامضي, فهو يعرف المكان الذي يأويه ويفهم احسن مني اي دم يناسبه واي جسم يحتويه....انا اسف ليس ذنبي ان قلبي لا يحبني, لكنه قلب صادق جريء يستحق ان يفعل ما يشاء, يغادرني او ينام معي....لكنه كما ترين قال لي وداعاً واختفى.... ساعدك الله يا سيدتي.... وساعدني....كيف تعيشين بقلبين مخبوليين وكيف تراني اعيش بدون قلبي.
إلى متى يا قلبي تذكر من ينساك؟ وإلى متى يا قلبي تفقد من يهواك؟ أيا قلبي حقاً تبحث عن مبكاك؟ ألم أحذرك قبلاً من خطر هواك؟ يا قلبي أجب عن سؤال يحيرني لمَ الناس في الفرح تذكرني؟
االله على من خان قلبي بلا احساس ============= الله اكبر كيف يرضى الخيانه
اناعطيته قلب صادق وحساس ============= وبعد فتره عاب قلبي وخانه
ياناس كان يعيش فالهم والياس ============= وفي زماني عاش احلى زمانه
كنت اعشقه واهواه واغليه ياناس ============= كنت احسب انه صادقن في حنانه
ياما ضحك لي وابتسم لي بلا اقياس ============= ياما عطاني من حلاوة لسانه
ياما وياما كنت ضمه وانا حاس ============= انه يعيش بعالمن في هوانه
توجت حبه مثل تاجن على الراس ============= كنت احسب ان الحب شأني وشأنه
كاس الوفا اسقيته ووفيت هالكاس ============= وهو سقاني من كؤوس المهانه
خاين جرحني و انقسم قلبي اخماس ============= اشلون ابنسى الجرح بعد الخيانه
هذي حقيقة حب ***ب ياناس ============= هذ حقيقة من يخون الأمانه
صحيح ان الناس ياناس اجناس ============= والصادق اللي مايخالف حنانه
ان هزك الشوق يوما ولم تراني
فهذه الكلمات تنوب عن لساني
احـــــبـــــــك ::
مازلت انت نور عيني التي ارى فيها
والهواء الذي اتنفسه
والمدن والشوارع التي امر فيها
مازلت احبك
ومازال حبك ينبض في الاعماق
مازلت افكر فيك ومازال قلبي يدق لك
أخيرا حدث ماكنت أخشاه دائما ...ما خفت منه كثيرا كنت أدري أن هذا اليوم آت لا محالة ....و أن هاته هي النهاية ... و لكنني تصرفت بغباء حينما تجاهلت الأمر ...طغت الحماقة على سلوكي ... سكن الغباء سجيتي ؟؟؟؟ الآن فقط : صدقت القول القائل : الحب جنون ؟؟؟ الآن فقط : آمنت بأن الحب أعمي ؟؟؟ الآن فقط : تيقنت أن من الحب ما قتل ؟؟؟؟ فكنت أحول الظلام إلى نور ....و أحول اليأس إلى شعاع من الأمل ... كنت أنتظر معجزة إلاهية أخص بها .... دون كل البشر حتى يتحقق حلمي ... صنعت من شوكي حلمي الضال وردا كنت أزين به صباحي ... جعلت من حموضة اليأس شرابا حلوا أروي به ظمئي .... حولت بعبقرية الغباء المستحيل ... إلى ممكن أن يكون .... و صنعت من حرقة البعد ... دفئا يطرد عني صقيع الجفاء ... كنت أنتظر أن تتحقق المعجزة و يحدث المحال ؟؟؟ و يأذن لنا القدر باللقاء الأبدي ؟؟؟؟ كنت أعيش على أمل أن أنهض صباحا فأجد بأصبعي خاتمك ؟؟؟ و أجدني أنتعش ببياض فستاني الأبيض المهدى لي من عندك و من إقتنائك ؟؟؟ و بيدي باقة ورد بيضاء كانت من تشكيلتك ؟؟؟ و إلى جانب سريري بروازا فضيا عليه صورتنا معا ؟؟؟ و أمامه وثيقة العهد الذي قطعناه على البقاءا معا في هاته الحياة و في الحياة الأخرى ؟؟؟؟ آآآآآآآآه كم حلمـــت ،،، كم تخيــــلت ؟؟؟ حتى أبناؤنـــا حلمت بهـــم ؟؟؟ كم سننجب ؟؟؟ و ما هي الأسماء التي سنطلقها عليهم ؟؟؟ و كيف سنربيهم ؟؟؟؟ حتى ديكور بيتنا صممته و زاوجت فيه بين ألوانك و ألواني ؟؟؟ بين طبيعة بيئتك و طبيعة بيئتي ؟؟؟؟ و لكـــــن ؟؟؟؟ في لحظـــة مــا ؟؟؟ إنتحــــر الحـــب في زمـــن اللاحب ؟؟ و أغتيــل الأمــــل على أبواب الغــــدر ؟؟؟ و تحـول كـــل شيئ إلى بقـــايـا ســـراب ؟؟ لأن دربـــك ليـــس دربي؟؟ و ميثـــاق قلبــك يخالــف ميثـــاق قلبـــي ؟ إذن أنــــا لســت حبيبتـــك ؟؟ و أنـــت أبـــدا لســـت حبيبـــي ؟؟
