عبـــــــــر عن حالتـــــــك النفسيـــــــه ببيــــــت شعـــــر


تعلم فليس المرء يولد عالمــا ... وليس أخو علم كمن هو جاهـل
وإن كبير القوم لا علم عنـده ... صغير إذا التفت عليه الجحافــل
وإن صغير القوم إن كان عالمـا ... كبيــر إذا ردت إليه المحـافـل

 
الاليت المشبة يعود يوما ++ فاخبره بما فعل الشباب
 
تَهَنَّ بهذا الصوم يا خير صائر *** إلى كل ما يهوى ويا خير صائم
ومن صام عن كل الفواحش عمره *** فأهون شيءٍ هجره للمطاعم

 

جاء الصيام فجاء الخير أجمعه
فالنفس تدأب في قول وفي عمل
ترتيل ذكر وتحميد وتسبيح
صوم النهار وبالليل التراوي

 





في الحــب روعــات وتعذيـــب


في الحبِّ رَوْعاتٌ وتعذيبُ،
و فيه ، ياقومُ ، الأعاجيبُ
من لم يذُق حُبّاً، فإنّي امُرؤ
عندي من الحبّ تجاريبُ
علامة ُ العاشقِ في وجههِ ؛
هذا أسيرُ الحبِّ مكتوبُ
وللهَوَى فيّ صيودٌ عَلى
مَدْرجة ِ العشّاقِ منصوبُ
حتى إذا مرّ محبّ به ،
والْحَيْنُ للإنْسانِ مجْلوبُ
قال لهُ ، والعَينُ طمّاحَة ٌ
يلْهو بهِ، والصّبرُ مغلوبُ:
ليس لهُ عَيبٌ سوى طيبه،
وَا بأبي مَن عَيبه الطّيبُ
يسبُّ عرْضي ، وأقي عرْضَه ،
كذالك المحبوبُ مسبوبُ

أبو نــــواس
 
دع الأيام تغدر كل حين
فما يغنى عن الموت الدواء
 
تسلمي والله موضوعك جاء في وقته ومشكورة
 
أهجرة غاضبة ساخطة ....
ألعن العشق و الحب ...

و لما يأتيني معتذرا ...
أسخط على سخطي له ...
و ألعن الهجر اللعيـــــن ؟؟؟
يقسم أنني حياته ؟؟؟
أنني أسطورته ؟؟؟
أنني سر وجوده ؟؟؟
يقسم بحياتي ...
بألف يمين و يميــــــن ؟؟؟
يشد على قلبي بكبرياء ...
غير متناهي ...
و يقسم في غرور أنني حبه ....
الذي سيحيا على مر السنيــــن ؟؟؟
أنظر إليه كعصفورة ...
بشباك صياد ماهر ...
تناجي النجاة ...
و عقلي مصلوب ...
بين فكرتيـــــن ؟؟؟
لا أدري حقيقة من أمامي ؟؟؟؟
هل هو عفريت يعبث بقلبي ؟؟؟؟
أم هو رجلي الصـــــادق ...
الوفي الأميـــــــــن ؟؟؟
 
أمـا لِـجَـمـيـلٍ عِنْدكُنَّ ثَوابُ
ولا لِـمُـسـيءٍ عِـنْـدَكُنّ مَتَابُ
إذا الـخِـلُّ لَـمْ يَـهْجُركَ إلا مَلالةً
فَـلَـيْـسَ لهُ ، إلا الفِرَاقَ ، عِتابُ
إذا لـم أجـد مـن خُـلَّةٍ ما أُرِيدُه
ُ فـعـنـدي لأُخْـرى عَزْمَةٌ وَرِكابُ
ولـيـس فِراقٌ ما استطعتُ
فإن يَكُنْ فِـراقٌ عـلـى حَـالٍ فليس إيابُ
صَـبـورٌ ولـو لـم يـبقَ مني
بقيةٌ قَـؤُولٌ وَلـوْ أنَّ الـسيوفَ جَوابُ
وَقُـورٌ وأحـداثُ الـزمانِ
تَنوشني وَلِـلـمـوتِ حـولي جِيئةٌ وَذَهَابُ
بِـمـنْ يَـثِـقُ الإنسانُ فيما يَنُوبهُ
ومِـنْ أيـنَ لِـلحُرِّ الكَريم iiصِحابُ
وقـدْ صَـارَ هـذا الناسُ إلا
قَلَّهُمْ ذِئـابٌ عـلـى أجْـسَادِهنَّ ثِيابُ
تَـغَـابـيـتُ عن قومٍ فَظَنوا غَباوةً
بِـمَـفْـرِقِ أغـبانا حصًى iiوَتُرابُ!
ولـو عَـرفـونـي بَعْضَ مَعرِفَتي بِهمْ
إذاً عَـلِـمـوا أنـي شَهِدتُ وغابوا
إلـى الله أشـكـو أنـنـا بِمنازلٍ
تَـحـكَّـمَ فـي آسـادِهنّ كِلابُ
تَـمُـرُّ الـلـيالي لَيْسَ لِلنَّقْعِ مَوْضِعٌ
لَـديَّ ولا لِـلـمُـعْـتَفِين جَنَابُ
ولا شُـدَّ لـي سَرْجٌ على مَتنِ سابحٍ
ولا ضُـرِبـتْ لـي بِـالعراءِ قِبابُ
ولا بَـرقـتْ لـي فـي اللقاءِ قواطعٌ
ولا لـمـعـتْ لي في الحروبِ حِرابُ
سَـتَـذكـر أيـامـي نُميرٌ
وَعَامرٌ وكـعـبٌ ، عـلى عِلاتها ، وكِلابُ
أنـا الـجـارُ لا زادي بَطِيءٌ
عَليْهِمُ ولا دونَ مـالـي فـي الحَوادثِ بَابُ
ولا أطـلـبُ الـعَوراءَ مِنها أُصِيبها
ولا عـورتـي لِـلـطـالبينَ تُصابُ
بَني عَمِّنا ، ما يَفْعَلُ السيفُ في
الوغى إذا قـلَّ مِـنْـهُ مَـضـرِبٌ وَذُبابُ
بَـنـي عَـمِّنا ، نحنُ السَّواعِدُ وَالظُّبَا
وَيُـوشِـكُ يـوماً أن يكونَ ضِرابُ
ومـا أدَّعِـي مـا يَـعـلَمُ الله غَيرهُ
رِحَـابٌ عَـلِـيٍّ لِـلـعُفاةِ رِحابُ
وأفـعـالـهُ لِـلـراغـبـين كَرِيمةٌ
وأمـوالـهُ لـلـطـالـبين نِهَابُ
ولـكـنْ نَـبَـا مِـنهُ بِكَفِّيَ صَارمٌ
وأظـلـمَ فـي عَـيْـنَيَّ مِنهُ شِهابُ
وأبـطـأَ عَـنِّـي والـمـنايا سريعةٌ
وَلِـلـمـوتِ ظِـفْرٌ قد أطلَّ ونابُ
فـإن لـم يَـكـنْ وِدٌ قَـرِيبٌ تَعُدُّه
ُ ولا نَـسَـبٌ بـيـن الرجَالِ قِرابُ
فـأحـوطُ لـلإسلام أنْ لا
يُضِيعني ولـي عَـنْـهُ فِـيـهِ حَوْطةٌ وَمَنابُ
ولـكـنـنـي راضٍ على كلِّ
حالةٍ لِـنَـعْـلَـمَ أيَّ الـخُـلَّتينِ سَرابُ
ومـا زِلـتُ أرضـى بـالقليل
محبةً لَـدَيْـهِ ، ومـادون الكثير حِجابُ
وأطـلُـبُ إبـقـاءً على الوُد أرضَهُ
وذِكـرى مِـنـي في غيرها وطلابُ
كـذاكَ الـوِداد الـمحضُ لا يرتجى لهُ
ثـوابٌ ، ولا يُـخـشى عَليهِ عقابُ
وقدْ كُنتُ أخشى الهجرَ والشمْلُ جَامِعٌ
وفـي كُـلِّ يَـوْمٍ لُـقْـيَةٌ وخِطَابُ
فـكـيـف وفيما بيننا مُلْكُ قَيْصَرٍ
ولِـلْـبَـحْرِ حولي زَخْرَةٌ وَعُبَابُ ?
أَمِـنْ بَـعْـدِ بَذْلِ النفس فيما تُرِيدُهُ
أثـابُ بِـمُـرِّ الـعَتبِ حِينَ أُثابُ
فـلـيـتـك تـحلو والحياةُ مريرةٌ
ولـيـتـك تـرضى والأنامُ غِضابُ
ولـيـتَ الـذي بـيني وبينك عَامرٌ
وبـيـنـي وبـيـن العالمين خَرابُ
إذا صـحَّ مِـنـكَ الوِدُّ فالكُلُّ هَيّنٌ
وكُـلُّ الـذي فـوقَ التُّرابِ تُرابُ
 
جاء الصيام فجاء الخير أجمعه
فالنفس تدأب في قول وفي عمل
ترتيل ذكر وتحميد وتسبيح
صوم النهار وبالليل التراوي
 
أخـاف أصغـر بـ عينـك لا انكسـرت و قلت محتاجـك
و أخــاف تغيـب عنـي والأمـل تغتاله الأوجـاع
و أخــاف أغـرق وسـط بحـرك ولا ترحـمني أمواجـك
و أخــاف تسـافر وترحـل وتقول إن الزمن ما طــاع



 
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر أما للهوى نهي عليك و لا أمر؟
بلى، أنا مــشـتـاق وعندي لوعة ولكن مــثلــي لا يــذاع لــه سر!
 
وليل كموج البحر أرخى سدوله
علي بأنواع الهموم ليبتلي
فقلت له لما تمطى بصلبه
و أردف أعجازا و ناء بكلكل
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي
بصبح و ما الاصباح منك بأمثل
 
نفسي تريد العلى والدهر يعكسها بالقهر والزجر ان الدهر لظلام
 
لا تحسبنّ رقصي بينكم طربا *** فالطير يرقص مذبوحا من شدة الألم
 
صد الحبيب وزاد في هجراني***وجنى عليَّ وقال أنت الجاني
لي في محبتكم شهود أربـع***وشهود كل قضـية إثنـان
خفقان قلبي واضطراب جوانحي***نحول جسمي وانعقاد لساني
ودمع عيني خامساً أشهدته***يوم الرحيل في ساحة الميدان


 
إذا المرء لايرعاك الا تكلفا.............فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ان لم يكن صفو الوداد طبيعة............فلا خير في خل يجيء تكلفا
سلام على الدنيا ان لم يكن بها .........صديق صدوق صادق الوعد منصفا
 
عُجنا فأذهبَ ما أبقى الفراقُ لنا ***من العقول وما ردَّ الذي ذَهَبا
سقيته عَبَراتٍ ظنها مطراً ***سوائلاً من جفونٍ ظنها سُحُبا
 
رمضانُ ما لك تلفظ ُ الأنفاسا = أولمْ تكنْ في أفقنا نبراسا
لطفاً .. رويدك بالقلوب فقد سَمَتْ = و استأنستْ بجلالِك استئناسا
أ تغيبُ عن مهجٍ تجلّك بعدما = أحيا بك الله الكريمُ أُناسا
فلكلّ نفسٍ في وداعك آهةٌ = و العين تدمع والحشاشة تاسى
اسمع وداعك في نشيج مُشيّع ٍ = ولظى فراقك يلهبُ الإحساسا
قد كنتَ غيثا للنفوس فأثمرتْ = برّا و إشفاقاً .. و كنّ يباسا
للتائبين مدامعٌ رقراقةٌ = تـُحيي الفؤادَ وتغسل الأرجاسا
كم في مقام الذلّ من تنهيدةٍ = تجلو الصدأْ والرّان والأكداسا
والنفسُ ترتشفُ الضياءَ فتعتلي = وتكادُ تسبحُ في الفضا استئناسا
أنبتَّ بالتقوى شِعَابَ قلوبنا = و سقيتَ بالآي الكرام غراسا
و كسوتَ من حُلل الفضائل أنفسا = فسعتْ إلى رب الملا أجناسا
و رُبا الأخوّة أينعت من مؤثرٍ = أو منفقٍ لله .. أو مَن واسى
نفحاتك الغنّاء رفدُ سعادةٍ = تستنزلُ الرحماتِ والإيناسا
و نسائمُ الأسحار تـَذهبُ بالضنى = وتهدهد الوجدان مما قاسى
و بكل سانحةٍ مآثر سنّةٍ = من نور أحمد أشرقت نبراسا
وتجولُ في رؤياك صحوةُ أمةٍ = رفعت بأنوار العقيدة راسا
و تقلدت تاج الحضارة، وامتطت = ظهر العلا المتمنع الميّاسا
هذا هو التاريخ يشهد فافتحوا = سفر الحقيقة واقرءوا الكرّاسا
وتمسّكوا بسنا الرسالة وادحروا = دعوى الدعيّ، وأخرسوا الأرجاسا
ذودوا عن الهادي.. وأحيوا أمّةً = تتجرعُ الويلاتِ كاسا كاسا
فمعاركُ الأفكارُ أضرىُ شوكة ً = فقفوا على ثغرِ الحجا حُرّاسا

يا شهرُ كم لي فيك من إشراقة = تطوي الظلامَ وتستجيلُ الياسا
ومعالمٍ تبني الحياة هدىً، وفي = جنّاتِ عدن ٍ تنشرُ الأعراسا
سبحان من أسداك جلباب التقى = و كفاك زادا بالتقى ولباسا

ومضى هلال الصائمين فحَشْرَجَتْ = ووقفتُ أجترعُ الأسى والباسا
و مضى الحبيبُ فهل لنا من ملتقى = يُسلينِ.. أم تجني المنون غراسا
وآها لقلبي في غروبك بعد أنْ = ألِفَ الطريقَ .. وعاشرَ الأكياسا
أستودعُ الله الكريمَ مآثرا = تعظ ُ القلوبَ و تطرد الوسواسا
و لسوف تبقى ذكرياتـُك حيّة ً = الواعظات ُ.. وإنْ بدينَ خِراسا... .
 
أيـــــــــا بائـع الصبر لا تشفق على الشاري

فدرهم صبر بألـــــــــــــــــــــــف ديناري
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top