عبـــــــــر عن حالتـــــــك النفسيـــــــه ببيــــــت شعـــــر

الي الله اشكو اننا بمنازل : تحكم في آسادهن كلاب .
انا و ان جار الزمان علينا :نبقي اسودا و غيرنا كلاب .
 
لا تحسبوا رقصي بينكم مرحا *** فالطير يرقص مذبوحا من الألم
 
الليلُ يسألُ مَن أنا

أنا سرُّهُ القلقُ العميقُ الأسودُ

أنا صمتُهُ المتمرِّدُ

قنّعتُ كنهي بالسكونْ

ولففتُ قلبي بالظنونْ

وبقيتُ ساهمةً هنا

أرنو وتسألني القرونْ
أنا من أكون ؟
 
افرحي واقبلي على الحياة بروح التفاؤل والآمل
امرحي وإملائي الكون بضحكك
عيشي حياتك كما أنت

مازال أن ليس بأيدينا أن نُسير القدر.
قد تقولي ما أسهل الكلام وأنت تعرف أنه لايوجد إنسان بدون أوجاع
بل لو بحثتي في من حولك لوجدتي

من يحمل في قلبه جروح مزمنة
وقد تستغربي من تحمله وما يحمله من أمل ؟
وفوق ذلك نجده يكمل مسيرة

حياته فرحا متفائل ليس لأنه قد نسي هذه الجراح
فهنالك جروح غائرة لايمكن أن تُنسى



 
أقرُّ لـهُ بالذنبِ ؛ والذنبُ ذنـبهُ *** وَيَزْعُمُ أنّي ظـــالم فَـــــأتُوبُ
وَيَقْصِدُني بالهَجرعِلْـماً بِأنّهُ *** إليَّ ، على ما كانَ منــهُ ، حبيـــــبُ
و مـــنْ كلِّ دمعٍ في جفوني سحابة *** ٌ و منْ كلِّ وجدٍ في حشايَ لهيـبُ
 
وكن رجلا على الأهوال جلدا *** وشيمتك السماحة والوفاء
 
هل أنا وردة فى شجرة
نعيش بعض الايام فى رحلة
ثم تموت ولا يبقى لها ذكرى
ام اناعصفور
ينتقل بين الزهور
ليكون مع الطيور
ويرحل وينتقل ويدور
ثم لا يكون له الا ذكرى المرور

 
لم يعد حاضري سوى إطلالة الماضي .. استأنس به ليوم عودتي ..
انا بت كالحجر المهشم من عنق ربوة في بحر داهمته الليالي ...
انا ماضٍ وانت حاضر ..فشتان بين حاضرك والماضي الذي ذهب معي
 
بانت سُعادُ فَقَلبي اليومَ مَتْبـــــــــــــــولُ
مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفْدَ مَكْبولُ

وما سعادُ غَداةَ البيْنِ إذ رَحَلـــــــــــــوا
إلاّ أَغَنُّ غَضيضُ الطَّرْفِ مَكْحولُ

تَجْلو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَـــــتْ
كأنّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلولُ

شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماء مَحْنِيَــــــــــــةٍ
صافٍ بأَبْطَحَ أَضْحى وهُوَ مَشْمولُ
 
إذا أصبحت عندي قوت يومي *** فخل الهم عني يا سعيد
ولا تخطر هموم غـد ببالي *** فإن غدا له رزق جديــد
أسلم إن أراد الله أمــرا *** فأترك ما أريد لما يريـــد



 
مددت إلى التوديع كفاً ضعيفةً *** و أخرى على الرمضاء فوق فؤادي
فلاكان هذا آخر العهد منكمو *** و لا كان ذا التوديع آخر زادي
يا راحلاً و جميل الصبر يتبعه *** هل من سبيل إلى لقياك يتفق
ما أنصفتك دموعي هو دامية *** و لا وفى لك قلبي وهو يحترق
 

إذا دَمَعَتْ عَيْناكَ وَالشّوْقُ قائِدٌ = لذي الشّوْقِ، حتى تَستَبِينَ المُكَتَّما
ظَلِلْتَ تُبَكّي الحَيَّ والرَّبعُ دارِسٌ، = وَقَدْ مَرّ بَعدَ الحَيِّ حَوْلٌ تجَرَّما
 
لا تسأليني سيدتي ،
لماذا اعتزلت الكلام ؟؟
فلا أنا اخرس
و لا كانت هوايتي الصمت
أو السكوت للساعات الطوال
لكن لغتي هذه الأيام
لم تجد في قلبي ما يقال
فأعطت جميع الحروف
إذنا بالترحال
و لم تترك لي
غير فواصل كثيرة
و نقط حذف
و علامات استفهام .


 
عندما ألتقيا هناك في غفوةٍ من ألزمن
لم اكن اعلم بانه أللقاء ألاخير
كانً ألمطرُ يوشكَ على ألارتحال
بكل غيومه ألرماديه
وكانت ألريح ألتي تقبل من ألبحر
تحملُ بين طياتها أعباقآ
كانت تذكرني بشيٍ ما
شيء كم بت احدق بوجه حبيبتي ذات ألشعر ألاسود
لعله يتذكرها ولكن كلُ ماكان يخطر ببالي
هي تلك الامنية الحبيسةَ في جوفي
وألتي كانت تنقضي مضجعا بدء كل ليلة
 
يا حبيبي عيناك هاتان كالبحر*** و كالأفق حلوتا الازرقاق
ليس يدرى..أسرها في صفاء*** أو عميق من المعاني الرقاق
وأرى نفسك الجميلة فيها*** تتراءى سحرية الانطلاق
أنا والله أتقي سحر عيناك ***وأخشى مصارع العشاق
 
ما أقساك أيها الحزن …!
وما أقسى وجعي بك…!
لم تبق مني الا بقايا حطام…!
وملامح ضاعت تفاصيلها بين أحزان الزمان .. …!
هشمت كل المعاني الجميلة بداخلي …!
كالطير الجريح ينزف ويتعثر بدمائه ..!
ينتفض وجعاً..!..!
يحمل أشلاء نفسه الهاربة ..!
كل يوم يموت على جبينه الفرح …..!


 
فرشت حصيرتي على ذاك الرمل الاصفر وسط غابة النخيــل ...
قبيل الغروب بدقائق معدوده...

والشمس تعلن رحيلها لتغوص داخل أعماق السماء .
.أما أمامي فكأنها تغوص داخل .
ولكم ان تتصوروا غروب الشمس وسط كثبان الرمــل ..
حل الظلام أخيرا وانسلت أشعة الشمس الذهبيه ليحل محلها بريق القمر الساحر ..
غطتني وسادة زرقاء كبيره لم أعرف أين بدايتها وأين نهايتها...
ومن تلك الوسادة المعتمه برزت همسة متحدثة لم اعرف من هي! ومن تخاطب؟
في هذا الوقت لفحتني نسمة ريح هادئة هدوء طبيعة الصحراء ......

تجيب على الهمسة المتحدثة قائلة :
نعم أيتها النجمة إنه صديقي الذي اعتدت على حضوره هنا
لم أعي ما اسمع أيعقل أن حوارا يدور بين نسمة ريح ونجمه؟؟!!!
وعن مني !!! أهي عني ؟؟


ضحكت النجمة وقالت :
عزيزتي لاتنظري باندهاش فأنا أعرفه جيدا وأراقبه من عليتي ....
وأعلم مايختلجه من هموم ومايعتريه من احزان ... ومتى تكون سعادته وبهجة نفسه..


همست النسمــــة أما انا فأراه في فترات متباعدة متى مازرت هذا المكان ولكنه اليوم على غير عادته يبدو حزينا ووحيدا ... فما الذي جرى عزيزي؟؟
أرسلت نظرة إلى السماء واحسست برغبة في التحليق الى تلك النجمة لأرى الناس كما تراني أو بالأحرى لأبحث عن من غاب عن سمائي ...


قالت النسمــــة وكأنها أحست مابي:


إن كان حبا صادقا فلن يرحل وسيبقى منيرا مشرقا مهما حالت الظروف بين تلاقيكم ..


أجبتها:
يا نسمتـــي الغاليه قد يأست نفسي من هذه الكلمة وقد مسحت كل مفرداتها فلم يبقى لها أثر.
قاطعتني موجة عارمه شديده هاجت وارتطمت بكثبان تتموج تموجات البحر في سكونه تتناثر حبات الرمل من حولي ...
وجائني نداء من القريب يقوا ((لا )) لاتيأس
إنها الرمال مستودع أفراحي وأتراحي..
إنه من يقبل كل شكواي برحب وسعه وينصت إلي ً دون كلل..
قالت لا تياس وكن قويا مثلي .


قالت النسمة :
نعم كن مثلي ضاربة هبوبي في الصحراء متحدية كل الصعاب
أحسست حينها بتبدل في حالي ونورا أشع في داخلي مزيحا عتمة اليأس
هممت بالرحيل فقال الرمل مهلا عزيزي :


قبل ان ترحل أريدك أن تقبل مني هديتي ياصاحب القلب الكبير كن قويا شامخا في وجه الصعاب.


وهمست نجمتي :
وانا اهديك الأمل الذي سينير لك فضاء دربك كما أنير فضاء الكون


وهتفت النسمة :
اما انا فأهديك العطاء فلا تبخل به على من حولك خصوصا حبيبتك الغائبة عن هذا القلب الذي يحبها ولن تتخلى عنه ابدا .
فأرسلت قبلاتي الحاره ونظرات شكر وامتنان للرمل ونجمتي الرقيقه ونسمتي العليلة


وودعتهم حاملاً هداياي معي...
لأبدأ بها زمنا جديداَ
مع أمل جديد ..
 
الأرض قد لبست رداءاًأخضـرا..... والطـل ينثر في رباها جـوهرا
هاجت فخلتُ الزهر كافـورا بها..... وحسبتُ فيها الترب مسكا أذفرا
وكأن سوسـنها يصافـح وردها..... ثغر يقبـل منهخـداً أحمـرا
والنهـر ما بين الريـاض تـخاله..... سيفا تعلق في نجـادأخضرا

 
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه و لكن مـن يبصـر جفونـك يعشـق
 
ذو العقل يشقى في النعيم بعقلِهِ 000وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top