أهلاً بالأخت شذى الإيمان
فأغمض العين التي لم تدمع أربعآ وثمانين عامآ
ولم يفتحها عقوبة لها لأنها لم تبك على فراق حبيبته
وهل فتحها بعد العام الرابع والثمانين، أم أنه توفي إثرها؟؟؟ وهل كانت معافاة أو متورمة؟؟؟؟
لا توفي ولم يفتحها حسبما فهمت القصة ولم تكن عينه سبب الوفاة والله أعلم
أما عن حال عينه فلا أدري ما حدث لها
وقيل :
المحبة الإيثار كإمرأة العزيز لما تناهت في أمرها قالت
(أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين)يوسف:51
وفي الإبتداء
(قالت ماجزاء من أراد بأهلك سوءآ إلا أن يسجن أو عذاب أليم)يوسف25
فحملته الذنب في الإبتداء ثم نادت على نفسها بالخيانة
أقول:
حتى بالبداية خافت من أن يقتله العزيز فحددت ماهية العقوبة
لتبعد عن العزيز فكرة قتله وذلك من حبها له
مع أنني قرأت تفسير سورة يوسف، إلا أنه لم يخطر ببالي أن ينعت سلوك امرأة العزيز، ومحاولتها إغواء سيدنا يوسف عليه السلام حتى يقع في الفاحشة، ويغضب ربه، ومعاقبته بالسجن لأنه تعفف، وخشي ربه،.... بالإيثار،
وما كانت مناداتها على نفسها بالخيانة إلا بعدما حصحص الحق وأظهره الله ونصر نبيه
وهنا الهدف فقط توضيح ما يفعله الحب فهي لم ترد قتله ثم فضحت نفسها بوقت كانت تستطيع النكران مرة أخرى
وقال سيدي ......................:
راود خطاف خطافة في قبة سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام
فإمتنعت عليه فقال لها:لم تمنعين علي؟
وإن شئت قلبت القبة على سليمان
ــ وسليمان يسمع كلامهما فقد آتاه الله منطق الطير ــ
فدعاه سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام وقال:
ماحملك على ما قلت؟
فقال: يانبي الله إن العشاق لايؤاخذون بأقوالهم
فقال عليه السلام: صدقت
نقلته من كتاب الرسالة القشيرية فصل؟؟؟؟
ومع احترامي لهذه الرسالة، هل يمكن أن نجد لهذه القصة دليلا من الكتاب أو السنة؟؟؟
ليس عندي دليل للأسف وسأحاول الرجوع للإتيان بالدليل وأظنها ـ أي القصةــ مما ورد بالأثر
والهدف العبرة منها فقط
quote]
عذرا على الإطالة
تقبل مروري
أهلاً بك وأعتذر عن عدم جوابي على سؤالك الأخير جواباً شافياً
وأعتذر عن مناقشة الموضوع مرة أرى
وأهلاً بك أختي