- سأكسر أقفال القلوب اليائسة، وأبث روح التفاؤل في من حولي.
- ستعلو ابتسامة الرضا وجهي دائما خاصة في مواجهة المشكلات.
- سأنشر في من حولي أن دوام الحال من المحال، وأن فرج كل مكروب قريب، وهلاك كل ظالم وشيك.
أرباح اليوم: * سبب حصول الخير. * اندفاع الإنسان للعمل والنجاح. * الطمأنينة والنظرة الإيجابية للأحداث ولو كنت في قلب المحنة والمصيبة.. * كسر حاجز الإحباط واليأس. * تنشيط الأجهزة المناعية النفسية والجسدية. * حسن الظن بالله. * مواجهة المواقف الصعبة واتخاذ القرار المناسب. * الاقتداء بالنبي (صلى الله عليه وسلم) في تفاؤله. * تقوية الإرادة وبلوغ المراد. * انتقال عدوى الفرح والسرور من المتفائل لأهله وأصحابه فينال بذلك ثواب إدخال السرور على قلب مسلم . نور قرآني: يفيض القرآن بآيات التفاؤل وبث الامل وتبديد اليأس والأحزان، ومنها: - تفاؤل بالمغفرة في قوله: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } - تفاؤل بالنصر في قوله: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} - تفاؤل بالأجر في قوله: { الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } - تفاؤل بالنور من وراء الظلمة وانفكاك الكرب بعد اشتداده في قوله: { لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ } - تفاؤل عام في قوله: { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا }
الرسول قدوتنا: كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة. قال الحليمي : الفرق بينهما أن الطيرة هي سوء ظن بالله من غير سبب ظاهر يرجع إليه الظن والتيمن بالفأل حسن ظن بالله وتعليق تجديد الأمل به وذلك بالإطلاق محمود ، وأصل التطير التفاؤل بالطير وكانت العرب في الجاهلية إذا أرادت سفرا نفرت أول طائر تلقاه ، فإن طار يمنة سارت وتيمنت، وإذا طار يسرة رجعت وتشاءمت، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، ولذا حكى عكرمة: كنا جلوسا عند ابن عباس رضي الله عنهما، فمر طائر يصيح فقال رجل من القوم : خير ، فقال ابن عباس : لا خير ولا شر . - عن يحيى بن سعيد أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال للقحة تحلب من يحلب هذه فقام رجل فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ما اسمك، فقال الرجل: مُرة، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): اجلس، ثم قال: من يحلب هذه ؟ فقام رجل فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ما اسمك ؟! فقال: حرب، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): اجلس، ثم قال: من يحلب هذه ؟! فقام رجل فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ما اسمك، فقال: يعيش ، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): احلب. - دخل النبي (صلى الله عليه وسلم) على أم السائب أو أم المسيب فقال : ما لك يا أم السائب أو يا أم المسيب تزفزفين ؟ فقالت : الحمى .. لا بارك الله فيها ، فقال: لا تسبي الحمى ، فإنها تُذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد. وقوله : تزفزفين: تتحركين حركة سريعة ومعناه ترتعدين. - وغير رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اسم شهاب فسماه هشاما، وسمى حربا سلما ، وسمى المضطجع المنبعث، وأرضا تسمى عفرة سماها خضرة ، وشعب الضلالة سماه شعبا لهدى ، وبني الزنية سماهم بني الرشدة ، وسمى بني مغوية بني رشدة - كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا توجه لحاجة يحب أن يسمع يا نجيح يا راشد يا مبارك ، ومثل ذلك أن يسمع المريض يا سالم فينشرح لذلك صدره ، أو يسمع طالب الضّالّة يا واجد فتستريح لذلك نفسه. - وعلمنا (صلى الله عليه وسلم) التفاؤل ، فكان أكثر الناس بشرا ، وقد عاتبه ربه في العبوس ، وعلمنا : لا عزاء فوق ثلاث، إشارة إلى عدم الغرق في الأحزان والتفاؤل بالمستقبل.
من درر الأقوال: - قال الإمام الماوردي فى كتابه أدب الدنيا والدين: اعلم أنه لا يخلو من التطير أحد لا سيما الذى عارضته المقادير فى إرادته وصده القضاء عن حاجته فهو يرجو واليأس عليه أغلب ويأمل والخوف إليه أقرب فإذا عاقه القضاء وخانه الرجاء جعل الطيرة عذر خيبته وغفل عن قضاء الله ومشيئته فإذا تطير أحجم عن الإقدام ويئس من الظفر وقدر أن القياس فيه وارد وأن العسرة مستمرة ثم يصير ذلك عادة فلا ينجح له سعى ولا يتم له قصد وأما من ساعدته المقادير ووافقه القضاء فهو قليل التطير لإقدامه ثقة بإقباله وتعويلا على مساعدته فلا يصده خوف ولا يكفه خور لأن الغنم بالإقدام والخيبة بالإحجام. - قال بعض الصالحين: ليس أضر بالرأى ولا أفسد للتدبير من اعتقاد الطيرة، ومن ظن أن خوار بقرة أو نعيب غراب يرد قضاء أو يدفع مقدرا فقد جهل. - قال ابن سينا: الوهم نصف الداء ، والإطمئنان نصف الدواء ، والصبر أول خطوات الشفاء. - ومن جميل شعر إيليا أو ماضي قوله: قال السماء كئيبة ! وتجهَّما قلت: ابتسم يكفي التجهُّم في السما ! قال: الصِّبا ولى! فقلت له: ابتــسم لن يرجع الأسف الصِّبا المتصرما !! قال: العدى حولي علت صيحاتهم أَأُسرُّ والأعداء حولي في الحمــــى ؟ قلت: ابتسم لم يطلبوك بذمِّهم لو لم تكن منهم أجلَّ وأعظـــــما ! من روائع القصص: في فتح بلاد فارس .. قال يزدجرد قائد الفرس للنعمان بن مقرن بعد أن عرض عليه النعمان الجزية أو الإسلام أو القتال: لولا أن الرُّسُلَ لا تُقْتلُ لَقَتَلْتُكُـم .. قوموا فليس لكم شَيْءٌ عندي، وأخْبِرُوا قائِدَكم أنِّي مُرْسِل إِلَيْه رسْتُم حتَّى يَدْفِنَهُ وَيَدفنكم معا في خندق الْقَادِسِيَّةِ، ثم أمَرَ فَأتِيَ لَهُ بِحِمْلِ تُرَابٍ ، وقال لِرِجالِه: حَمِّلوهُ على أشْرَف هؤلاءِ، وسوقوه أمامكـم على مرأى من النَّاس حتى يخرج من أبوابِ عاصمةِ مُلْكِنَا. فقالوا للوفد : مَنْ أشْرَفُكُمْ ؟ فبادرَ إِليهم عاصم بن عمر وقال : أنا. فَحَمَّلُوهُ عليه حتى خَرَجَ مِنَ المدائِنِ، ثم حَمَّلَهُ عَلَى ناقَتِهِ وأخَذَه معه لِسَعْدِ بنِ أبي وَقَّاص، وبشَّره بالنصر، فقد رأى في أخذه التراب فألا حسن أن الله سيمنح المسلمين بلادهم، وقد كان فقد وقعت معركةُ القادسيةِ، واكْتَظَّ خَنْدَقُها بِجُثَثِ آلافِ الْقَتْلَى من جنودِ كِسْرَى. التفاؤل في رمضان: يبث رمضان روح التفاؤل فهو شهر المغفرة لمن أسرف على نفسه ، وشهر الانتصارات في كبرى معارك الإسلام
وغابت شمس التفاؤل: - سريان روح التشاؤم: تشاؤم من الأشخاص .. تشاؤم من الأرقام .. تشاؤم من الرؤى والأحلام .. تشاؤم من بعض الأماكن، مما يؤثر في سلوك المرء ويعيق نجاحاته، ولذا قالوا: الشيء الذي أخافه هو الذي أبتلى به، وأفضل ما قيل في هذا قول ابن القيم: «واعلم أن التطير إنما يضرُّ من أشفق منه وخاف، وأما من لم يُبالِ به ولم يعبأ به شيئا لم يضُرَّه البتة» - سيادة ثقافة الطيرة (النحس) .. وفي أمثال العرب: أشأم من البسوس، ويراد بها الناقة التي حدثت بسببها الحرب المسماة حرب البسوس بين كل من بكر وتغلب، وفي أمثال العوام: المتعوس متعوس ولو علقوا فى رقبته فانوس!! وكذلك قولهم: قيراط حظ ولا فدان شطارة، وهي كلها كلمات سلبيا لا تلد غير واقع سلبي ومستقبل مضطرب. دعاء: - اللهم أعني على بث الأمل في من حولي، واجعلني مفتاح للخير ، مغلاقا للشر. - اللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به. - اللهم وأنر بصيرتي لأرى من وراء كل محنة منحة، وبعد كل بلاء عطاء، وفي ثنايا كل شدة فرجا. كفانا كلاما أرونا العمل : - سأكسر أقفال القلوب اليائسة، وأبث روح التفاؤل في من حولي. - ستعلو ابتسامة الرضا وجهي دائما خاصة في مواجهة المشكلات. - سأنشر في من حولي أن دوام الحال من المحال، وأن فرج كل مكروب قريب، وهلاك كل ظالم وشيك. ورد المحاسبة التعبدي
,,اعقد العزم وتوكل على الله واكشف عن مكنون ودك واخبر عن صفاء حبك ,قلها ولا تخف فالحبيب لا يريد من محبوبه سوى همسة ود تروي الغليل وكلمة حب تشفي العليل ونظرة حنان تطفيء الجوى.
حينما تكون روحك قوية فسوف تندحر أمامها
كل عوامل الضعف والخنوع والإستسلام .
لنستشعر القوة ونورالأمل في هذه الروح الخلاقة
وسنرى عظمة الإيمان ماذا يوحي به لنا
من دعم داخلي وثقة معنوية نراها في مسير حياتنا .