نمُر بمراحل حياتنا بفترات صاخبه ومزعجه تختلط فيها إيقاع الظروف بأصوات رغباتنا ومتطلباتنا فنفقد فيها اوتار التفكير على قيتار الأحداث التي تهب علينا فتسيء إلى سيمفونية الذات التي نحاول تثبيتها وظبط إيقاعها مع كل الأحداث إلا اننا نفشل في كل مره و تتصدع رؤوسنا وتنزعج نفوسنا ونفقد التحكم باأنغام الحياه ولا نحسن إستقبال طبقات الظروف و نوتات الصوت ..لكن هو وحده الإيمان من يعيد لنا ظبط إيقاعات الحياه !
(الإيمان لحن تشدو به الدماء داخل طبقات القلب فيطرب لذلك الشريان فالوريد)