قبل كل آه تصيبني ..
هل كانت تكترث بيَ حقاً ؟
حين تقدمت لخِطبة حبيبتي وحياة روحي ..:$
كانت قريبتي في دارها تبكي ..
لأشهر ..
لم أكنَ أعلم ما تكنَه لي من مشاعر ..
ولم أكن أتصورها سوى قريبة لي .. وأخاف عليها ..
أحيانا . تجبرنا الظروف على ألَا نفكر بمن هن قريبات ..
في الحقيقة ..أنَا طعنتها في القلب .. دون علمي ..
وألان ومع كل حادثةً تؤلمني .. أتذكر ألمها ..
أقسم أنني لم أكن أعلم أنَني أعني لـ تلك الفتاة الكثير ..
بلَ ولم أفكر بِها إطلاقا ..
وماذا عساي أن أفعل لها ؟ وماذا أقول لأمها ألتي أتت إلى والدتي .. تشكي !
لمَ وصلتني هذهِ الكلماتُ هذا اليوم ؟
ألم يكن من المفترض أن هذا الحديث قـد مرَت أيامـه ؟
لمَ تدعوا علي .. وتبتهل لربها بشأني .
إنني أشعر بالذنب لأجلَها ..
ولكِنني لم أحبها .. وليس لدي قلب آخر ..
فقلبي عند تلك الملائكية غاليتي وخطيبتي ,,
لم أتمنى لها سوى الخير .. كل الخير ..
أما هي .. فـ كانت كلماتها كـ رصاص في القلب .. لم أكن أتصور أن تفعل ذلك كله .. لأجلي ..
أو أنَني لم أكن مهتم بِها ..
او لاني تقدمت لخطبة حبيبتي ولم اتقدم لها ,,
ولكِنني أشعر الآن بألأسف لما آل إليه أمرها ..
صحيح أنَها تزوجت .. ولكِن ،
كلمات والدتها لا تزال في بالي .. منذ قالتها ..!
تباً ..
إنني دوما أحل المُشكلات بـ رواية..
وأما هذه الفتاة .. فقـد زادتني حيرة إلى حيرتي .. وألمٍ آخر ينضم إلى جحافل آلامي ..!
فكرت بِكل ما مر بي منذ يومها ..وأيقنت أنها كانت مظلومة .. وظالمة ..
مظلومة لأنني لم أمنحها ما كانت تنتظر .. ولم ألتفت إليها يوماً .. لاني مسكون في روح حياة حبيبتي وخطيبتي :$:$
تيقنت أن لاشيء يبقى كما هو
مادام العمر يمضي
واستفاقت قناديل تفكيري فجأة
رميت الماضي وطويت صفحاته الأليمة
ورافقت الأمل والتفاؤل
بعد ان قطعت وادي النسيان بجدارة
وجدت هدية لم أكن أنتظرها
اللهم ان كان خيرا
فاجعله من نصيبي
عودة بعد غياب
مرت الأيام والدقائق والساعات
لم يبقى من الحياة الكثير .. ولم يعُد للحُزن مكان .. فالحياة لا تتسع لكل آلامنا !
سنمُضي ما تبقى منها بإبتسامة رضى .. ونُبادل كل ألم بـ ضحكة أمل وهي الامل, وحياة نقية من كل ذكرى ولنعِش الغد في اليوم ولنمضي معاً بمحبة:$ وصدق ووفاء وإخلاص .
...حتى عرفنا ذات يوما بأنها لم تكن صرخاتها...بل هي صرخات الرصاص الذي كانت تطلقه لكي ترعب الوحوش
التي أرادت أن تهاجمني...كنا نخاف الإقتراب من غرفتها...لأننا خلناها وحشا...ولكن....؟؟؟:p
لماذا دوما نحن قصري النظر
*
*لماذا لا نفهم الأمور على حقيقتها...؟؟
ولماذا الأمور دائما ليست كما تبدو...؟؟
عندما نخال أنفسنا في اوج قوتنا...؟؟
نفقه جيدا حينها بان ضعفنا الوحيد
هو تواجدنا في تلك الحالة من القوة
لكن لأننا أكبر اجمل اشد وأعظم سنواصل المسير
كلمات تائهة
حين دهب صديقي لـ خطبت إحدى بنات عمه المقعد الذي لا يرى
عمه هذا.. / لديه من البنات خمس .. إثنتان مِنهما لا يتحركان مثله !
هذا الكهل الذي بلغ من العمر75عاما يعاني من الحياة أكثر مما يخشى من الموت ..!
يتمنى أن ربه رزقه بولد .. يحمي أخواته ويقوم عليهِن
كم يتألم من الحياة وكم يصارع المرض ليحمي أسرته بضيق حالها وندرة أفراحها ومسراتهِا !
ذهبت رفقة صديقي هذا لدارهم لنتقدم لخطبة البنت الصغرى
وكم كان الموقف صعبا ومؤلم .. فدموع العم سبقت كلماتنا
ولا تزال كلِماته تسيل دموعي حين أتذكرها..
كم قست عليه الحياة وكم عانى وتألم
كم عاش لأسرته وكم تمنى وعمِل لأجلهم
هو إبنٌ لوطِن يقال عنه دوما أنه من أغنى البلدان
ولكِنه للأسف .. لا يملِك ما يكفي .. ليحمي حياته وحياة بناتِه !
لا يدري هل يتألم لـ أن إبنته الكبرى لم تتزوج وقد بلغ بهِا السِن أكثر من ربع قرن !
ولا يدري هل يخشى على بنتيه المعاقتين ؟
أم يكتفي بألمِه وأمراضِه الكثيرة ؟
أتذكر تِلك الكلمات لإبن أخيه " خذ مِنهنْ من تشاء .. إن وافقت "
يا الله .. كم كان صادق طيب القلب رغم أنه لا يرى بعينيه ! كم كان فِرحا وسعيدا .. وكم كنت حزينا أتألم
كان صديقي ينتظر مني أن أٌهنئه بعد موافقة الفتاة عليه
وليتني إستطعت أن أفعل
هذا الكهل الطيب يعيش في دارٍ قديم
بكل أمراضهِ وآلامِه .. وما لديِه من الألم لكنه .. راضٍ بقضاء الله وقدره
وكم كان هذا الفرح المزعوم .. مؤلم جدًا بالنِسبة لي
بعد عودتنا من هناك .. إنتظرت قليلاً صديقي الذي كاد يطير من الفرح:regards01: لأنه خطب من يحب :$.. وسيتزوجها قريبًا
كل ما تصورته حينها هي مشاعِر أخوات هذهِ الفتاة !
وهل سيفرحن لأُختهِنْ أم سيندبن ما يسمى النصيب ؟