عن أنس رضي الله عنه قال: اختضب أبو بكر بالحناء والكتم [الكتم نبات من اليمن يصبغ بلون أسود إلى الحمرة] واختضب عمر بالحناء بحتاً، _أي صرفاً _ [رواه مسلم]. و عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنّ أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم " [رواه الترمذي وقال حديث صحيح، ورواه أيضاً أصحاب السنن وقال الأرناؤوط: حديث حسن]. و عن سلمى أم رافع: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شكا إليه أحد وجعاً في رأسه إلا احتجم، ولا شكا إليه وجعاً في رجليه إل قال اختضب، [رواه أبو داود، ورواه أيضاً البخاري في تاريخه وقال الأرناؤوط: حديث حسن]. و عنها أيضاً قالت: كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء، [رواه الترمذي بإسناد حسن، ورواه أبو داود وابن ماجة وقال الهيثمي: رجاله ثقات] و عن عثمان بن وهب قال: دخلت علي أم سلمة فأخرجت لنا شعراً من شعر النبي صلى الله عليه وسلم مخضوباً، [رواه البخاري]. قال النووي: ومذهبنا استحباب خضاب الشيب للرجل بصفرة أو حمرة، ويحرم خضابه بالسواد على الأصح، وقيل يكره كراهة تنزيه والمختار التحريم، ورخص فيه بعض العلماء للجهاد فقط.
لمحة تاريخية: عرفت الحناء منذ القديم، فقد استعملها الفراعنة في أغراض شتى، إذ صنعوا من مسحوق أوراقها معجونة لتخضيب الأيدي وصباغة الشعر وعلاج الجروح، كما وجد كثير من المومياء الفرعونية مخضبة بالحناء، واتخذوا عطراً من أزهارها. ولها نوع من القدسية عند كثير من الشعوب الإسلامية إذ يستعملونها في التجميل بفضل صفاتها الممتازة فتخضب بمعجونها الأيدي والأقدام والشعر، كما يفرشون بها القبور تحت موتاهم.
نبتة الحناء (Low sania _ Henna): شجيرة من الفصيلة الحنائية lythracees حولية أو معمرة تمكث حوالي ثلاث سنوات وقد تمتد إلى عشرة، مستديمة الخضرة، غزيرة التفريع، يصل طولها إلى ثلاثة أمتار ، ونبات الحناء شجيري معمر وله جذور وتدية حمراء وساقه كثيرة الفروع والافرع جانبية وهي خضراء اللون وتتحول الى البنى عند النضج ، وأوراق الحناء بسيطة جلدية بيضاوية الشكل بطول 3 _ 4 سم بيضية او ستانية عريضة متقابلة الوضع بلون أحمر خفيف أو أبيض مصفر. ، والأزهار صغيرة بيضاء لها رائحة عطرية قوية ومميزة وهي في نورات عنقودية والثمرة علبة صغيرة تحوي بذورا هرمية الشكل ، وشجرة الحناء لها صنفان يختلفان في لون الزهر كالصنفِ Alba ذو الأزهار البيضاء والصنف Miniata ذو الأزهار البنفسجية. ومن أصناف الحناء: البلدي، والشامي، والبغدادي، والشائكة.
الموطن الرئيسي للحناء : جنوب غربي آسيا، وتحتاج لبيئة حارة، لذا فهي تنمو بكثافة في البيئات الاستوائية لقارة إفريقيا. كما انتشرت زراعتها في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وأهم البلدان المنتجة لها مصر والسودان والهند والصين.
التركيب الكيماوي: تحتوي أوراق الحناء تحتوي على مواد جليكوسيدية مختلفة أهمها المادة الرئيسية المعروفة باسم اللاوسون (Lawsone) وجزيئها الكيماوي من نوع 2- هيدروكس-1, 4- نفثوكينون أو 1, 4 نفثوكينون. وهذه المادة هي المسؤولة عن التأثير البيولوجي طبيا, وكذلك مسئولة عن الصبغة واللون البني المسود ونسبتها في الأوراق حوالي 88% لنوع الحناء Limermis بالمقارنة بالصنفين ذو الأزهار البيضاء والحمراء البنفسجية, ونسبة الجليكوسيد في أوراق كل منهما هي 5, 0%6, 0% على الترتيب. ويتكون الحناء من المركبات التالية: أصباغ من نوع 4.1 نافثوكينون وتشمل 1% لوسون (2 ـ هيدروكسي 4.1 نافثوكينون) مشتقات هيدروكسيليتيد نافثالين مثل: 4 ـ جلوكوسايل وكسي ـ 2.1 داي هيدروكسي كذلك كيومارين, زانثون, فلافونويد, 5 ـ 10% تانين, حمض جاليك, كمية قليلة من الستيرويد مثل سيتوستيرول. و الأزهار فتحتوي على زيت طيار له رائحة زكية وقوية ويعتبر أهم مكوناته مادة الفوبيتا إيونون (A , B , Ionone).
وتزداد كمية المواد الفعالة وخاصة مادة اللاوسون في أوراق الحناء كلما تقدم النبات في العمر والأوراق الحديثة تحتوي على كميات قليلة من هذه المواد عن مثيلتها المسنة ، بجانب ذلك تحتوي على حمض الجاليك ومواد تانينية تصل نسبتها بين 5-10%, ومواد سكرية وراتنجية نسبتها حوالي 1% .
الجزء المستعمل: والجزء المستعمل من نبات الحناء عادة الازهار والأوراق والأغصان والبراعم الحديثة النمو .
استعمالات الحناء الحناء لا يستعمل طبيا في أوروبا وأمريكا الشمالية, ولكن في الطب الشعبي أو الطب التقليدي يستعمل الحناء خارجيا في غسولات الوجه والشعر , والحناء يستخدم كصبغة dye منذ آلاف السنين , حيث إن التقاليد والعادات وأغلب مجتمعات افريقيا وجنوب وشرق آسيا وكذلك في الدول العربية والإسلامية للتزيين وللظهور بالمظهر الحسن والجميل يوضع الحناء كصبغة للشعر والأظافر والأقدام وراحة الأيدي وظهورها.
وانتشر استعمال واستخدام الحناء لصبغ الشعر والنقش به على الأيدي والأرجل في السنين الأخيرة في أوروبا وأمريكا الشمالية مما جعل الشركات الأمريكية والأوروبية لصناعة مستحضرات التجميل تتنافس لإنتاج العديد من مركبات التجميل التي يدخل في صناعتها أوراق الحناء وكذلك وجود العديد من صبغات الحناء للشعر وذات الألوان المختلفة من اللون الاشقر حتى اللون الاسود او الداكن, ويغلف الحناء بعلب جذابة ويباع باسعار اضعاف السعر الذي يباع به السعر المنتج من الدول العربية او الآسيوية.
اما بالنسبة لتغيير لون الحناء من الأحمر إلى الاسود فيمكن اضافة مادة نباتية إلى الحناء ليعطي لونا اسود جميلا مثل نبات الكتم والوسمة وهما يكثران في المناطق الباردة من المملكة وكان نبات الكتم والوسمة يستخدمان من ازمنة طويلة كصبغة لتسويد الشعر حيث يوجد بهما صبغة سوداء وقد بدأت بعض المصانع انتاج مثل تلك الصبغات وهي طبيعية ويمكنك تحضيرها بنفسك باخذ الحناء وسحقه ثم سحق احد النباتين المذكورين اعلاه ومزجهما جيدا واستعمالها كصبغة سوداء.
وقد يضاف الى أوراق الحناء المجففة والمطحونة صبغة كيميائية تعرف بارافينلين داي امين (PPD) بنسب وكمية مختلفة تعطي الألوان من الاصفر الذهبي الى اللون الأحمر الداكن الى اللون الاسود الغامق . وقد تكلمنا في اعداد سابقة من عيادة "الرياض" عن خطورة (PPD) اذا وجد بكمية عالية.
وقد يضاف الى وأوراق الحناء المجففة والمطحونة أوراق نباتية تسمى انديقو Indigo وهي مادة آمنة الاستخدام وهي تصنع في المعامل , كذلك وتعطي اللون الأزرق عند اضافة الماء عليها, وعند خلط أوراق الحناء المجففة والمطحونة مع صبغة الانديقو تعطي أي "الحناء + الانديقو) صبغة نباتية سوداء وقد يضاف اليهما صبغة Isatin ويوجد في السوق المحلي صبغة سوداء مثل الكتم تحوي (الحناء + انديقو + Isatin) مع مواد نباتية اخرى , وكذلك يوجد صبغة من انتاج بريطانيا سوداء او بنية داكنة في اشكال مختلفة وكلها تعطي نتائج جيدة وهي آمنة الاستخدام وليس لها تأثيرات ضارة في أغلب الاحيان اذا استخدمت من الخارج فقط. وحنا الكم قد يسبب حساسية خفيفة لبعض الناس.
تحضير الحناء وتحضر عجينة الحناء بوضع الماء الدافئ على مسحوق الحناء ويخلط جيدا حتى يكون عجينة غليظة القوام تترك لمدة ساعة الى ساعتين في اناء زجاجي ويحضر من هذه العجينة بقدر الكمية المراد استخدامه أي تكون حديثة التحضير عند الاستخدام وتوضع هذه العجينة على الشعر او تخضب بها بشرة الجلد حسب الرغبة والطلب وتترك هذه العجينة على الشعر او البشرة من ساعة واحدة الى ساعتين لتعطي اللون الاحمر الداكن , وكلما زاد وقت ترك العجينة لحد ما على الشعر او الجلد كلما زاد اللون الغامق او الداكن.
واذا اضيف عصير الليمون او الخل او الشاهي او سوائل اخرى معروفة الى عجينة الحناء الحناء اعطت هذه العجينة لون داكن او برونزي جذاب وتدفئة الماء المضاف الى العجينة مع وجود الرطوبة يعطي الحناء لونا حسنا جذابا.
وتلف عجينة الحناء اذا وضعت على الرأس او اللحية بفوطة وهي دافئة حتى تحتفظ العجينة برطوبتها وتعطي اللون المرغوب ولا يجب التعرض للتيارات الهوائية الباردة مثل المروحة او المكيف عند وضع عجينة الحناء على الرأس حتى لا تسبب هذه الصبغة في احداث امراض مثل الحمى.
الخصائص الطبية" خارجي فقط ": ـ تستعمل الحناء في التجميل؛ فيخضب بمعجون أوراقها الأصابع والأقدام والشعر، للسيدات والرجال على السواء، بالإضافة إلى استعمالها في أعمال الصباغة. ـ وتستعمل عجينة الحنة في علاج الصداع بوضعها على الجبهة. ـ وتستعمل زهور الحنة في صناعة العطور. ـ والتخضب بالحناء يفيد في علاج تشقق القدمين وعلاج الفطريات المختلفة . ـ وتستعمل الحناء في علاج الأورام والقروح إذا عجنت وضُمَّد بها الأورام. - نبات الحناء يستعمل غرغرة لعلاج قروح الفم واللثة واللسان. ـ وقد ثبت علمياً أن الحناء إذا وضعت في الرأس لمدة طويلة بعد تخمرها فإن المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات، ومن الإفرازات الزائدة للدهون، كما تعد علاجاً نافعاً لقشر الشعر والتهاب فروة الرأس. ويفضل استعمال معجون الحناء بالخل أو الليمون؛ لأن مادة اللوزون الملونة لا تصبغ في الوسط القلوي . - وقيل أن الحناء علاج جيد لمرض الاكزيما أضف الماء الى الحناء ثم ضعه على المكان المصاب 3-5 مرات . وفي الطب الشعبي التقليدي يستعمل نبات الحناء كغرغرة لعلاج قروح الفم واللثة واللسان وآلام الحلق ، ويجب عدم بلع مسحوق الحناء او المحلول الذي يحضر من نبات الحناء لتأثيره الضار على الجهاز الهضمي والجهاز الدموي حيث انه ورد الى مختبر قسم تحليل الادوية والسموم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث عينة من محلول الحناء استخدمت من مريض وصفت له عن طريق احد محلات العطارة حيث سببت العديد من المشاكل الصحية ادخل بسببها المستشفى ورقد على السرير الابيض لعدة اسابيع وخضع لعدة تحاليل طبية وانواع مختلفة من الاشعة كل هذا بسبب تناوله محلول الحناء لفترات طويلة عن طريق مـدعي العلاج الشعبي والذين كثرت الامراض الجسمية والصحية بسبب وصفاتهم الشعبية والتي ليس لها اساس علمي صحيح ولم توثق علميا بل الغالب عليها التخمين والظن وقد تفيد بعض الحالات المرضية كما يظن بعض المستخدمين والمروجين ولكنها على المدى الطويل وبعد فترة طويلة قد تحدث التهابات وتسممات للجهاز الدموي او الجهاز التناسلي وقد تسبب تلفا مستمرا للكبد والكلى. وعجينة الحناء اذا وضعت على الشعر تقويه وتعطيه نضارة وجمالا ، ووضع عجينة الحناء على الرأس يفيد في حالة ضربة الشمس والصداع وخاصة اذا اضيف للعجينة ملعقة من خل التفاح ووضع عجينة الحناء على الرأس قد يفيد في حالة القشرة التي غالبا تكون على شعر الرأس وتستعمل عجينة الحناء كذلك من الخارج في الامراض الجلدية والفطرية, وخصوصا التهاب ما بين اصابع الاقدام الناتج عن نمو بعض الفطريات. ويدخل الزيت المستخلص من الازهار في صناعة العطور. وكل الاستخدامات الطبية الشعبية السابقة للحناء لم تثبت علميا ولم يتحقق من جدواها وصحتها وبعض المجتمعات تضع زهور الحناء بين الملابس للقضاء على الحشرات.
وقد كان للحناء مكانتها المرموقة عند أطبائنا المسلمين. فقد ذكر ابن القيم أن: الحناء محلل نافع من حرق النار، وإذا مضغ نفع من قروح الفم والسلاق العارض فيه ويبرئ من القلاع. والضماد فيه ينفع من الأورام الحارة الملتهبة. وإذا ألزقت به الأظافر معجوناً حسنها ونفعها، وهو ينبت الشعر ويقويه وينفع من النفاطات والبثور العارضة في الساقين وسائر البدن.
أما الموفق البغدادي فيقول: لون الحناء ناري محبوب يهيج قوى المحبة وفي رائحته عطرية وقد كان يخضب به معظم السلف، , يؤكد البغدادي: أن الحناء ينفع في قروح الفم والقلاع وفي الأورام الحارة ويسكن ألمها. ماؤها مطبوخاً ينفع من حرق النار وخضابها ينفع في تعفن الأظافر، وإذا خضب به المجدور في ابتدائه لم يقرب الجدري عينيه.
يقول عنه ابن سينا: حِناء: الماهية: قال ديسقوريدوس: هي شجرة ورقها على أغصانها وهو شبيه بورق الزيتون غير أنه أوسع وألين وأشد خضرة. ولها زهـر أبيض شبيه بالأشنة طيب الرائحة. وبزره أسود شبيه ببزر النبات الذي يقال له أقطى وقد يجلب من البدان الحارة. الطبع: الحناء بارد في الأولى يابس في الثانية. الأفعال والخواص: فيه تحليل وقبض وتجفيف بلا أذى محلل مفشش مفتح لأفواه العروق. ولدهنه قوّة مسخنة مليّنه جداً. الأورام والبثور: طبيخه نافع من الأورام الحارة والبلغمية لتجفيفه وأورام الأرنبة. الجراح والقروح: طبيخه نافع لحرق النار نطولاً وقد قيل أنه يفعل في الجراحات فعل دم الأخوين ويوضع على كسر العظام وحده وبقيروطي. آلات المفاصل: ينفع لأوجاع العصب ويدخل في مراهم الفالج والتمدد ودهنه يحلل الاعياء ويلين الأعصاب وينفع من كسر العظام. أعضاء الرأس: يطلى به على الجبهة مع الخل للصداع وكذلك أيضاً ينفع من قروح الفم والقلاع. أعضاء الصدر: موافق للشوصة ويدخل في مراهم الخناق. أعضاء النفض: موافق لأوجاع الرحم.
و في الطب الحديث: أكد الدكتور النسيمي فائدة معالجة السحجات الناجمة عن السير في الطرقات والداء الفطري بين الأصابع بالحناء.، وعلل ذلك بأن الفطور الخمائرية تؤدي إلى سهولة اقتلاع الطبقة السطحية من الجلد والحناء قابضة، وهذا يجفف الجلد ويقسّيه ويمنع تعطينه مما يمنع سيطرة الخمائر والفطور ويعمل على سرعة شفاء السحجات والقروح السطحية.
و يحضر مسحوق الحناء بسحق الأوراق ونهاية الأغصان الرفيعة بعد تجفيفها ثم تصنع منه عجينة. وتؤكد الدكتورة سامية قاسي فائدة تطبيق معجونة الحناء لمعالجة العديد من الأمراض الجلدية وخصوصاً الالتهابات الفطرية المنشأ والتي تتوضع في الثنيات وبين الأصابع، كما تساعد في التئام الجروح. وتفسر الدكتورة سامية تلك الصفات بسبب وجود مادة الحناتانين القابضة في الحناء وتؤكد أن تطبيق تلك العجينة على فروة الرأس لفترة طويلة، فإن المواد المطهرة والقابضة الموجودة فيها تعمل على تنقية الفروة من الجراثيم والطفيليات ومن المفرزات الزهمية الفائضة، كما تفيد في معالجة قشرة الرأس وتعمل على الإقلال من إفراز العرق عند مفرطي التعرق.
أما عند استخدام الحناء في صبغ الشعر فيجب استعمالها في وسط حامضي لأن مادة اللاوزون لا تلون في وسط أساسي، ولذا ينصح بصنع عجينة الحناء بالخل والليمون.
غش الحناء تغش الزيادة وزنها بإضافة الرمل الناعم عند الطحن، وهذا يسهل كشفه لأن الرمل ذو ثقل نوعي أكبر، وهكذا فإن حجماً معيناً من الحناء الأصلية أقل وزناً من نفس الحجم من الحناء المغشوشة. كما أن نفخها نفخاً خفيفاً يؤدي إلى تطايرها وبقاء الرمل، كما أن وضع كمية قليلة منها في الماء يؤدي إلى ترسب الرمل وتطفو الحناء نقية. وقد تغش الحناء أيضاً لتغطية اصفرارها بمزجها بطلاء اخضر. *
*
*
الاسم الشائع : Silverweed
الاسم البيولوجي : Potentilla anserina
الأسماء الأخرى الانكليزيه : Cinquefoil, Silverweed, crampweed, goosegrass, goose tansy, moor grass, silver cinquefoil
نبات بري معمر ويوجد في سوريا ولبنان في الجبال العاليه.
مكان النبته : في الاراضي الرطبه والمروج واطراف الطرق والاقنيه في الجبال العاليه , والمصارف المبتله , المراعي المبتله , الشواطىء , وشقق الطين.
اوصافها : عشبه زاحفه تظهر فروعها بمجموعه واحده بعضها يحمل
اوراقا لوزية الشكل مسننه ووجها الاسفل مكسو بشعيرات دقيقه
فضية اللون
وبعض الفروع تحمل من شهر ايار حتى شهر تموز ازهارا صفراء جميله
مستديره ومكونه من 5 ورقات.
الجزء الطبي : العشبه وهي مزهرة ايار الى تموز.
المواد الفعاله : مادة مضاده للتشنجات بجميع انواعها
ومادة توقف النزيف.
استعمالها:
من الداخل : يستعمل المستحلب لمعالجة جميع انواع التشنجات
(الصرع , الكزاز , المغص المعدي , ومغص حصاة المرارة وحصاة
الكلى , وألام المبيض والرحم اثناء الحيض , والام الزحار , والدوزنطاريا , والام الذبحه الصدريه , ونوبات الربو , والتشنجات العضليه في الساق او التشنجات الناتجه عن داء النقرس).
من الخارج : تستعمل مكدمات المغلي من هذه العشبه لمعالجة الالام التشنجيه في البطن ( مغص المعده والامعاء والمراره). *
*
*
عُرف عشب الحصالبان منذ قديم الزمن.. فيذكر أن الطلاّب الإغريق كانوا ينثرونه على رؤوسهم لاعتقادهم بأنه مقوٍ للذاكرة! يدخل عشب الحصالبان في تحضير العديد من مستحضرات التجميل مثل الروائح، ومضاد لقشر الشعر.. كما يستعمل على وجه الخصوص في عمل حمامات بخار الوجه، وحمامات القدمين. *
*
*
الجزء المستعمل من النبات جميع أجزائه بما في ذلك الجذور.
* العاقول نبات عشبي معمر دائم الخضرة شوكي يصل ارتفاع النبات الى 60سم، الزهرة صغيرة حمراء قرمزية تخرج من جوانب الأشواك، الثمرة قرنية داكنة اللون اسفنجية يظهر عليها تخصرات بين مواقع البذور، ينمو النبات في المنطقة الوسطى في المملكة.
يحتوي نبات العاقول على مواد كربوهيدراتية وجلوكزيدات وفلافونيدات ومواد عفصية وستيرولات غير مشبعة ومواد راتنجية وسكر مختزل وزيت طيار ولكن الجذور لا تحتوي على اي نسبة من الزيت الطيار كما يحتوي النبات على مواد انثراكينونية ومواد صابونية.
استعمالات العاقول: ينتشر العاقول في المنطقة الوسطى من المملكة ويوجد بكميات قليلة في المناطق الشرقية والشمالية وهو من النباتات التي لها استعمالات طبية شعبية كثيرة فقد قال داوود الانطاكي سنة 1008ه في العاقول "انه شوك الجمال وهو نبت كثير الأشواك له زهر ابيض واصفر وحبه مستدير، سائر اجزاء هذا النبات تبرئ البواسير شربا وبخورا وطلاء ولو برمادها".
ويقول داستور ان العاقول يستخدم في الهند كمسهل ومدر للبول ومقئ، العصير الطازج للنبات يستعمل للتخلص من حبس البول، كما يستعمل النبات في عمل ضمادة توضع على البواسير لعلاجها، او يحرق النبات الجاف ويوجه الدخان المتصاعد جهة البواسير لتخفيف آلامها.
العاقول alhagiوهو نبات عشبي شوكي معمر يعرف علمياً باسم alhagi graecorum وهو احد النباتات المستوطنة في السعودية والجزء المستعمل منه جميع اجزائه.يحتوي على جلوكوزيدات انثراكينونية ومواد عفصة وراتنجية وسيترولات غير مشبعة ومواد صابونية ومواد كربوهيدراتية.تستخدم جميع اجزاء النبات شرباً أو بخوراً أو طلاءً حتى ولو برد ماؤه لعلاج البواسير، كما يستعمل النبات كضمادات لعلاج البواسير لتخفيف آلامها.* ملاحظة هامة لمرضى البواسير: يجب على مرضى البواسير عمل أي نوع من الرياضة وافضلها المشي، كما يجب علاج الامساك لانه اساس المشكلة ويجب الاقلال من تناول السمك ولحم البقر والحوامض والتوابل الحارة والاستمرار في دهن فتحة الشرج.
كما يستعمل في عمل نشوق ضد آلام الشقيقة. والمستخلص الذي ينتج عن تبخير مغلي النبات يستعمل كمسكن او ملطف للحكة وبالأخص عند الأطفال، اما المادة الافرازية التي تخرج من أوراق النبات فلها تأثير منشط للجنس وتكسب الجسم حيوية وهي مسهلة ومدرة للصفراء ومدرة للبول ومنقية للدم، ومن السعودية يقول الشيخ(1982) ان بعض المواطنين يعتقدون ان المن الذي يفرزه نبات العاقول هو المن الذي ذكر في القرآن في سورة البقرة. وفي الصيف تغطى الأوراق والأفرع بنقط من سائل في قوام العسل، ثم يأخذ هذا السائل في التحول الى مادة شديدة اللزوجة، ومن أجل جمع هذا المن تقطع هذه الأجزاء وتضرب على قطعة قماش فتتساقط، رماد النبات بعد حرقه يستخدم في تجفيف الجروح، كما يستعمل النبات كمسهل.
ومن الكويت يقول الخليفة وشركس (1984م) ان نبات العاقول يستعمل كعلاج للروماتيزم وحالات حصى الكلى، ومن مصر يقول سعد (1985) ان البدو يستخدمون العاقول في الصحراء كملين، اما الشوربجي (1986) فيقول انه يستعمل كمسكن للآلام وموقف للسيلان ومسهل ومسكن لآلام البلهارسيا ومطهر، اما عاشور (1985) فيقول اذا غلي افاد شربه فائدة كبيرة في إزالة الحامض البولي وإدرار البول وهو مسهل ومطهر للجهاز الهضمي، كما ان صبغته من أنجح الأدوية في علاج ورم المفاصل.
كما يقول قطب ان العاقول ملين ومدر ومقيء كما ان الزيت المستخلص من الأوراق يستخدم في علاج الروماتزم كما تستخدم الأزهار في علاج النزيف.
ويقول اليحيى ورفاقه (1987) ان النبات له تأثيرات حيوية اذ يعمل على زيادة قوة انقباض القلب ومنشط ويزيد سرعة التنفس ولكنه لا يؤثر على درجة حرارة الجسم. *
*
*
Geranium robertianum
جيرانيوم , غرنوق , دوار الساعه
القديس روبرت , , روبين الأحمر, عشبة القديس روبرت, صمغ التنين
الاسم الشائع : Robert Herb
الاسم اللاتيني : Geranium robertianum
العائله : Geraniaceae
الاسم العلمي : Geranium robertianum
الأسماء الشائعة الانكليزيه :
Erva De Sao Roberto, Fortchete Do Diale, Herb Robert, Herba Ruperti, Herbrobert, Hierba De San Roberto, Robert Geranium, Robertskruid, Turnagagasi
عشبه من فصيلة الغرنوقيات , وهي عشبه حوليه تثمر كل عامين , لدى النبات بالكامل رائحة قوية.
وقت الازدهار : مايو إلى أكتوبر , و البذور تنضج من يوليو إلى أكتوبر.
الطول : من 10 الى 50 سنتيمتر.
ساقها دقيقه , حمراء منتفخه عند العقده , الاوراق خضراء فاتحه
مفصصه , الازهار ورديه بنفسجيه.
الموطن : الغابات الصخرية و الغابات الرطبة, المنحدرات, الشواطىء و على النتوآت الصخرية. الجافة , و بطول جوانب الطريق و في المناطق السكنية
التوزيع : يُوجَد خلال أوروبا, آسيا و شمال أفريقيا حيث ينمو على تشكيلة من الترب , الصخور , جذوع الشجرة.
الان يزرع في امريكا وقد أحضِرَ ربّما من قبل المستوطنين المبكرين لخواصه العلاجيّة
يحتوي عشب روبرت على كميات من الفيتامينات الهامة , مثل بي و سي بالإضافة إلى هذه المعادن : الكلسيوم,البوتاسيوم,المغنيسيوم, الحديد, الفوسفور, الجرمانيوم.
الاستعمال : داخلي وخارجي.
الاستخدامات العلاجية : يُستَخدَم أحيانًا كدواء قابض لوقف النزيف
مضاده للتشنج , مدر للبول , مضاد حيوي , مقوي , هضمي , مسكن , أمراض المعدة , للقرحة في الجهاز الهضمي , الإسهال البسيط و النزيف الداخلي , إصابات الكلية , الصفراء , مهدئ و قابض. للأنسجة وكمحسن لجهاز المناعة
يزودنا الجرمانيوم بمضاد حيوي نشيط , مضاد للفيروس و ترسانة مقاومه للتأكسد , و كمحسن لجهاز المناعة ,ايضا استخدم الجيرانيوم
في علاج السرطان
الجيرانيوم معروف أنه يساعد في تقليل الأورام السرطانية , لكن لم يكن هناك الكثير من البحث العلمي في ذلك , و معظم قصص النجاح المبلغة. قصصية فقط
أظهرت الابحاث الحديثه أن الأوراق يمكن أن تخفض مستويات سكر الدم و لذا يمكن أن يكون مفيد في علاج السكر.
خارجيًّا: غسل أو كمادة يستعمِلَ في معالجة الصدور المؤلمة
المفاصل الروماتزمية , الجروح, النزيف , التهاب اللوزتين والبلعوم والقلاع والحمو والجروح والتهاب الغدد اللنفاويه في الحلق
غالبًا استخدم خارجيًّا لعلاج طفح الجلد , الكدمات و الالتهاب الجلدي.
الأوراق قد تُمضَغ أو تُستَخدَم كغرغرة في التهابات الفم و الحلق , أيضًا استخدم كغسول للعين , وقد اُعتِيدَ أن يعالج الالتهابات تحت الأظفار *
*
*
شجرة مريم , وابسنت , ودمسيه , و شيبة العجوز , وشيح ابن سينا
الاسم اللاتيني : Artemisia absinthium
العائلة : Asteraceae
اسمائه الانكليزيه :
absinthe, absinth, common wormwood, mugwort
, absinthe wormwood, madderwort, old woman, wermuth, wormwood
نبات معمر شجيرة شبه خشبيه , من فصيلة مركبات
لدى هذا النبات رائحة عطرية و مذاق مرّ جدًّا
ينمو هذا النبات بارتقاع 2-4 اقدام ( 40 الى 100 ) سم
يحمل اوراقا رماديه مخضرة , مائله الى البياض في وجهها الداخلي
ازهاره عنقوديه صفراء
الجزء المستعمل : الاطراف المزهرة والاوراق
الاستعمال : داخلي وخارجي
الموطن :
الأبسنث نبات أصله من منطقة البحر الأبيض المتوسط أوروبّا و آسيا حيث ينمو في ألاماكن الجافة الصخرية
الان أصبح مجنس ويزرع في المناطق المعتدلة الأخرى , متضمنا الولايات المتحدة و كندا *
*
*
العائله : Asteraceae
الاسم العلمي : Chrysanthemum morifolium
الأقحوان معروف أيضا كالأزرارية, النبات الملطف للحمى و الكينين البري والبابونج البري وتعرف ايضا زهرة الاقحوان بالبنسلين الروسي.
عشب معمر موطنه اوروبا واسيا الجنوبيتين الشرقيتين
ينمو على المنحدرات الصخرية, الأسوار, الأماكن البالية
ويزرع حالياً في أغلب بقاع الأرض، الجزء المستخدم منه الرؤوس المزهرة بعد تفتحها بالكامل
يصل ارتفاعه إلى حوالي متر ونصف المتر وهو يشبه إلى حد ما نبات البابونج ولكنه يختلف عنه في المحتويات الكيميائية وكذلك التأثير.
يحتوي الاقحوان على قلويدات ومن أهمها الستاكيدرون وزيت طيار ولاكتونات تربينية الاحادية النصفية وفلافونيدات وفيتامين ب.
لدى الأوراق عبير عطري منعش, الأقحوان صالح للأكل و علاجي
كان الأقحوان معروفا للمصريين و اليونانيون القدماء الذين اعتبروه علاجا ثمينا لتسكين الصداع, ألم المفاصل, أوجاع المعدة, دوار الآلام الخاص بالطمث و الحمى.
و قد اُستخدم كدواء مدر للطمث أيضا لترقية التدفق الخاص بالطمث
يؤكد الباحثون الحديثون أن الأقحوان علاج أعشاب ثمين ومؤثر بخاصة في العلاج المساعد للصداع النصفي و الروماتيزم.
قد اكتشف الباحثون الذين يجرون الدراسات المحكومة بالعقار أن أخذ مكملات الأقحوان اليومية تسبب في تقليل بمقدار 24 % في العدد الكلي للصّداع النصفي.
الأقحوان أيضًا مفيد في إرخاء العضلات الملساء في الرحم,الأقحوان مفيد للحيض المؤلمة.
ترقية التدفق الخاص بالطمث و إعاقة تجميع صفيحة الدم و الدم الزائد الذي يتجلط.
الأقحوان يمكن ان يستعمل كضمادة إلى الرأس للصداع و الدوار.
الأقحوان لا يجب أن يستخدم أثناء الحمل بسبب عمله المنشط على الرحم.
يمكن أن تسبب الأوراق الطازجة تقرح الفم أو الإزعاج المعدي لذا يوصِي الاشخاص الذين يأخذون الورقة الجديدة للوقاية من الصداع النّصفي ينبغي أن يأخذوه ببعض من الخبز *
*
*
AGRIMONIA EUPATORIA
غافث وشوكه منتنه وشجرة الراغيث
الاسم العلمي : Agrimonia eupatoria
الاسم الشائع : Agrimony
العائله : Rosaceae
الغافث عشب معمّر, ينمو إلى طول 2 أو 3 أقدام ( متر واحد ) وهو من الفصيله الورديه , تتواجد نبتة الغافث في الاحراج المشمسه ومنحدرات الجبال.
الغافث استخدم كعشب علاجي لمدة قرون طويله وقد كان أحد أشهر الاعشاب الشافية كدواء قابض للانسجه و مقوي معتدل , مفيد في الكحات, الإسهال و الأمعاء المسترخية ,ومدر للبول , وفي معالجة الامراض الجلديه واليرقان , الحلوق المتقرحة
التهاب الفم
وكان للغافث سمعه عظيمه لمعالجة الصفراء وشكاوي الكبد الاخرى.
ساق الأوراق و الزهور يعمل منها غرغرة ممتازة لحلق مسترخي.
في كندا استخدمه السكان الأصليين و الكنديون بنجاح كبير في علاج الحالات المتقطعة الخاصة بالحمّى.
اما في فرنسا فيستخدمه الفلاحون الفرنسيون كبديل للشاي.
ويعمل المستحلب بنسبة ملعقة صغيره من العشبه لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان ويشرب منه فنجانين في اليوم الواحد.
ايضا عمل مستخلص قوي محلى بالعسل هو علاج معروف في داء الخنازير *
*
*
{يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس...} [النحل: 69]
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(الشفاء في ثلاث: شربة عسل.. وشرطة محجم.. وكية بنار، وأنهى أمتي عن الكي)) [رواه البخاري].
لقد عثر على جثة طفل مغمورة في إناء مملوء بعسل النحل وذلك
في هرم من أهرمات الفراعنة بمصر.. وذلك إن دل على شيء فإنما يدل على ما في العسل من عجائب جعلت جثة هذا الطفل خلال 4500 سنة لا تتعفن ولا تعطب.. وذلك بقدرة الله الذي أودع في العسل شفاء من كل ،كيف لا وقد ثبت علمياً أن البكتريا لا تعيش في العسل لاحتوائه على (مادة البوتاس) وهي التي تمنع عن البكتريا الرطوبة التي هي مادة حياتها،
وإن لم نسمع أو يصلنا خبر المصداقية العلمية لما في العسل من فوائد فنحن على يقين مطلق في أن قول الله تعالى حق.. لأنه الخالق للعسل والنحل والخالق لكل شيء.
{ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير} [الملك: 14].
وقد جاء في سن ابن ماجة مرفوعاً من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: ((من لعق ثلاث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم البلاء )).
تركيب العسل آية إبداع للحق سبحانه
توجد في العسل فيتامينات قد تكون هي كل ما يحتاجه جسم الإنسان من فيتامينات وهي: أ، ب1 ، ب 2، ب 3، ب ه، ب 6، د، ك، و، هـ وفوليك أسيد وحمض النيكوتنيك.. وهذه الفيتامينات أقوى وأنقى الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، ويمتصها بسهولة خلال ساعة من تناول العسل.. خلافاً للفيتامينات المتوافرة والمتفرقة في مأكولات أخرى، وهي أبطأ وأضعف من فيتامينات العسل،
وتوجد كذلك معادن وأملاح في العسل كالحديد، والكبريت،والمغنسيوم، والفوسفور، والكا لسيوم، واليود، والبوتاسيوم، والصويوم، والكلور، والنحاس والكروم، والنيكل، والرصاص، والسيليكا، والمنجنيز، والألمونيوم، والبورون، والليثيوم، والقصدير، والخارصين، والتيتانيوم.. والعجيب أن هذه من مكونات التراب الذي منه خلق الإنسان.
ويوجد بالعسل خمائر وأحماض مهمة جداً لجسم الإنسان ولحياته وحيويته، مثل خميرة الأميليز، وخميرة الأنفرتيز، وخميرة الكاتالير، وخميرة الفوسفاتيز، وخميرة البروكسيد.. وأما الأحماض فيوجد بالعسل حمض النمليك، واللبنيك، والليمونيك، والطرطريك، والأوكساليك، والبيروجلوتاهيك، والجلولونيك.
ويوجد بالعسل هرمونات قوية منشطة فعالة بها مضادات حيوية تقي الإنسان من كافة الأمراض، وتفتك بأعتى الجراثيم والميكروبات، واكتشف أن بالعسل مادة الديوتيريوم (هيدروجين ثقيل) المضاد للسرطان.
بعض الأمراض التي يعالجها العسل
للحساسية:
يضاف على فنجان من العسل الفزلين، وزيت الورد، ويدهن مكان الحساسية صباحاً ومساء، مع تجنب المواد المثيرة للحساسية كالبيض والمانجو، ومع الدهان يتم تناول ملعقة غسل يومياً.
لجمال المرأة وبهاء الوجه:
تدهن الوجه بالعسل ويكون الجسم في حالة استرخاء، وتكثر من التسبيح في هدوء ولمدة ربع ساعة، ثم تغسل الوجه بماء دافئ ويجفف ثم يدهن بقليل من زيت الزيتون، وتكرر هذه العملية متواصلة لمدة أسبوع، بعد ذلك سوف يشع الوجه إن شاء الله تعالى بالنضارة والاحمرار.. ولكن على المرأة أن تختمر ولا تبدي زينتها إلا لزوجها ومحارمها.، وإلا فإنها تعد آثمة.. لأن الخمار واجب لكل امرأة مسلمة.
للجروح:
يدهن الجرح بالعسل مع تضميده وتجنب الجروح البلل، ولا تنزع إلا كل ثلاثة أيام.. وستفاجأ يا أخي باندمال الجرح والتآمه بلا تقيحات إن شاء الله تعالى.. واحذر أن يكون العسل مغشوشاً.
للحروق:
يؤتى بالعسل ويخلط مع مقداره من الفزلين ويدهن به الحرق صباحاً ومساء حتى يتقشر الجلد المحروق.. ولسوف تجد بقدرة الله عز وجل أن الجلد كأنه لم يحرق من قبل.. أو تضرب بيضة في ملعقة عسل ويدهن بذلك مكان الحرق يومياً فإنه مفيد كذلك.
لقتل القمل وبيضه:
يدهن رأس المصاب بالعسل مع التدليك ليتخلل أصول الشعر. ويا حبذا لو كان ذلك قبل النوم، مع تغطية الرأس، وفي الصباح تغسل بماء دافئ مع التمشيط وكرر هذه العملية لمدة أسبوع متواصل ليقطع دابر كل القمل وبيضه.. والنظافة من الإيمان.
لعلاج الأرق:
كوب من اللبن الدافئ، يحلى بملعقة عسل كبيرة ويشرب قبل النوم بساعة، وسرعان ما ستنام بعدها نوماً هادئاً ممتعاً حتى أذان الفجر إن شاء الله تعالى.
للأمراض النفسية والجنون:
لو داوم المريض على أكل عسل النحل، وسلم ظهره للدغ النحلات، مع دهن اللدغة بالعسل، واستمر على ذلك ولو كل شهر مرة، مع أكل العسل ومضغ شممعه كالعلك، مع دهان الرأس بغذاء الملكات قليلاً فلن ينقضي عام بإذن الله تعالى إلا ويهنأ في حياته ويبرأ من هذه الأمراض.
للصرع:
يشرب على الريق يومياً فنجان عسل نحل وكذلك في المساء، ويقرأ سورة الجن على كوب ماء ساخن محلى بعسل النحل ويضرب، وبعد ذلك ينام المريض.. ويستمر على ذلك لمدة أسبوع.. ولسوف
يزول أثر الصداع تماماً بقدرة الله.
لجميع أمراض العيون:
يكتحل المريض بعسل النحل صباحاً وقبل النوم، مع تناول ملعقة بعد ذلك يومياً.. فلقد جربت أنا شخصياً ذلك حينما أصبت بتراكوما.. والعجيب أن أطباء العيون يقولون إن (التراكوما) لا تزول لما يرونه من فشل أدويتهم.. أما دواء الله عز وجل (العسل النحل) فقد أزالها بعد عدة تجارب.
للحموضة:
لم أكن أنا شخصياً أعاني من أي مرض كان ولله الحمد.. وذلك لكثرة تناولي لعسل النحل.. وفجأة انقطعت عنه وكنت قد أصبت بالأميبيا لولى، فاستعملت بإشارة طبيب حبوب الفلاجيل التي كانت تضرني لما أحدثته من آثار جانبية مؤذية.. منها الحموضة، فتوقفت عن برنامج العلاج واستعملت الثوم والعسل، فانتهت الحموضة ومعها الأميبيا.. وذلك ببلع فص الثوم على الريق بكوب لبن محلى بملعقة عسل لمدة خمسة أيام كان كل شيء ولله الحمد قد انتهى.. وصدق القائل: "إن العسل أحسن صديق للمعدة ".. وأقول إن أخطر عدو للمعدة وللإنسان هي الأدوية الكيميائية والعياذ بالله.
لعلاج الإسهال:
إن حديث الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكرني دوماً بعظمة فوائد العسل.. فهذا الرجل الذي جاء إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقال له: أخي استطلق بطنه.. فأمره الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأن يسقيه عسلاً.. وكان الرجل متعجلاً لشفاء أخيه فرجع إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقول: لقد سقيته عسلاً فلم يزده إلا استطلاقاً.. وقد راجع الرجل الرسول صلى الله عليه وسلم مرارا.. وفي كل مرة كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول له: " اسقه عسلاً" وفي المرة الأخيرة رد عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (صدق الله .. وكذب بطن أخيك).. على ما جاء في مسلم.. فهذا الرجل لم يصبر حتى يهضم العسل، وظن أن الأمر كالماء يروى الظمآن عقب شربه مباشرة ونسي بأن العسل غذاء ودواء لابد وأن نصبر عليه ولو ساعة لهضمه ليؤدي فاعليته.. وما رجع الرجل إلى دار أخيه حتى وجد أخاه قد شفى تماماً وكأنه فك من عقال.
فالعسل من الأدوية الفعالة لعلاج الإسهال كما ثبت.
للإمساك:
نقيض الإسهال.. يؤخذ له كوب من اللبن البارد المذاب فيه ملعقة عسل نحل صباحاً ومساء فإنه يلين المعدة ويطهرها تطهيراً.
للتقيؤ (الطراش):
يغلى القرنفل جيداً ويحلى بعسل النحل ويشرب فنجان قبل كل وجبة فإنه يوقف القيء ويمنع الغثيان.
للقرحة:
يؤخذ نصف كوب عسل وكوب لبن ساخن ويمزجا معاً، مع طحين قشو الموز المجفف قدر ملعقة صباحاً ومساء لمدة شهر، ولسوف ترى عجباً بشعورك بالعافية بعون الله من القرحة تماماً ولن تبتلى بمشرط الجراح إن شاء الله تعالى.
للأمراض الصدرية:
يؤخذ عصير الفجل مع ملعقة عسل نحل في كوب ماء دافئ صباحاً ومساء، فإنه يقضي على الأمراض الصدرية، وينظف الصدر تماماً، وكذلك لو أخذ لبان دكر (شحرى) مغلي في ماء ومحلى بعسل النحل فإنه أقوى وأنشط للرئتين.
لعلاج البخر(إنتان رائحة الفم):
تؤخذ ملعقتين من العسل وتذاب في ماء ويغلى على نار هادئة حتى يتكون البخار ويستنشق عن طريق الفم من خلال قمع مقلوب فوق الإناء وتكرر هذه الجلسة مع استمرار مضغ شمع العسل.. وسوف تجد مع الأيام زوال البخر تماماً بقدرة الله عز وجل.
بحة الصوت:
نفس العملية السابقة مع الاستنشاق عن طريق الفم مع الغرغرة بماء مذاب فيه عسل وقليل من الملح وخلال ثلاثة أيام سوف تضيع بحة الصوت إن شاء الله تعالى.
الأنفلونزا:
يستنشق بخار مغلي العسل والبصل قبل النوم مع شرب ملعقة عسل بعد كل أكل، والمغلي هو عبارة عن عسل ومبشور بصلة صغيرة ويوضع ذلك في إناء به ماء على النار حتى يتبخر.
للقوباء:
يعصر الشبت ويلقى قدر فنجان في نصف كوب عسل ويغلى معاً، ثم يحفظ في برطمان ويدهن به للقوباء فإنه يزيلها بسرعة بإذن الله.
لآلام اللثة وتقوية الأسنان:
يخلط العسل بالخل ويتمضمض به صباحاً ومساء، وكذلك تدليك اللثة بالعسل واستعمال السواك كفرشة الأسنان والعسل كالمعجون أعظم واقي للأسنان من التسوس ومقو للثة والأسنان معاً.
للدوالي:
لعلاج الدوالي وقرحتها يستعمل العسل كدهان ثلاث مرات يومياً مع المساج برفق، ويشرب ملعقة كذلك بعد كل وجبة ويستمر على ذلك بصبر حتى تزول الدوالي تماماً إن شاء الله تعالى.
للقرح المتعفنة والغرغرينا:
يؤخذ فنجان من العسل وفنجان من زيت كبد الحوت ويمزجان جيداً ويدهن من هذه (الخلطة) بعد تنظيف الجرح بمطهر (وهو عسل نحل في ماء دافئ) ويضمد عليه بشاش وتكرر يومياً هذه العملية مع شرب العسل بكمية وافرة يومياً قدر فنجان.
للأورام الخبيثة :
يستعمل غراء النحل لذلك.. وذلك بتضميد الورم بالغراء مع التنظيف المستمر والتغيير يومياً مع أخذ ملعقة صباحاً ومساءً قبل الطعام.
الربو:
يؤخذ عسل نحل قدر فنجان وسكنجبين وخل عنصل قدر ملعقة من كلٍّ، ويلقى مع العسل في إناء به ماء ويذاب جيداً ويشرب على الريق يومياً فإنه بعون الله وخلال أسابيع ينهي مأساة الربو تماماً.
السل الرئوي:
يمزج شراب الورد بقدر من العسل ويضرب فنجان صباحاً ومساء،ويدهن الصدر والعنق بزيت الزيتون المضروب في العسل قبل النوم ويستمر على ذلك حتى يعافيه الله وهو على كل شيء قدير.
لتقوية عضلة القلب:
تؤخذ ملعقة عسل من حين لآخر وتذاب في قليل من الماء المغلي فيه قشر الرمان، فإنه يدعم القلب ويقويه جدا، كذلك لو أخذ من غذاء الملكات قدر ثلاث قطرات ومقدار ذلك من العنبر فإن ذلك يقوي القلب وينشطه للغاية.
لعلاج التهابات عضلة القلب و الرعشة:
يشرب على الريق يومياً كوب من الماء البارد المحلى بملعقتين من العسل، ويستمر ذلك حتى تنتهي الرعشة وذلك قد لا يتعدى الأسبوع بإذن الله تعالى.
لضغط القلب:
بعد كل وجبة يومياً ولمدة شهر فقط يتم تناول ملعقة عسل بعدها ويمكنك شرب كوب عصير جزر أو عصير قمح منبت، واجعل كل داء منه حمداً منك وشكر لله عز وجل.
للتهابات الفم وأورام اللسان:
توضع ملعقة عسل في نصف كوب ماء ساخن ويتغرغر به ثلاث مرات يومياً فإنه يقضي على ذلك خلال أيام قليلة إن شاء الله تعالى.
لأمراض الأذن وآلامها:
يمزج العسل في ماء مع قليل من الملح ويقطر به في الأذن قبل النوم يومياً.
للروماتيزم:
يشرب العسل مذاباً مع ملعقة صغيرة من زيت الحبة السوداء في كوب ماء دافئ، وذلك مع الدهان كذلك بمزيج من زيت الحبة السوداء، وزيت الكافور، وزيت الزيتون، والعسل بمقادير متساوية معاً، وذلك قبل النوم مع لف مكان الألم بقماش من الصوف بدون ضغط وكذلك لسع النحل يقضي على الروماتيزم تماماً في مكان الألم ويدهن بعد ذلك بالعسل مكان اللسعة.
الإستسقاء:
يضرب مغلى الكندر (اللبان الدكر) المحلى بعسل النحل صباحاً ومساء ، وكذلك عن طريق كية بسيطة أعلى وأسفل السرة بقدر أنملة، فإنه مجرب لتصفية الاستسقاء تماماً مع الحمية من أكل اللحوم والاعتماد على الشوفان، وخبز القمح.. وذلك لمدة ثلاثة أيام.
للثعلبة:
يحلق مكانها وينظف جيداً حتى تدمى ثم تدهن بسم النحل ويلصق عليها بضماد يغير يومياً في نفس الميعاد لمدة أسبوع فقط.
للكالو(الثأليل):
يوضع غراء النحل بعد تسخينه على الثألول (الدمل) ويربط بإحكام ويترك لثلاثة أيام حتى يسقط الثألول بجذوره.. ويحسن تكرار ذلك.
للحصوة الكلوية:
طبخ ورق خبازى برى ثم تضاف إليه ثلاث ملاعق عسل نحل، وملعقة سمن بقري، ويصفى جيداً بعد خلطه معاً ويشرب منه كوب عند المغص الكلوي فإنه عجيب المفعول بإذن الله تعالى ويستمر على ذلك لمدة أسبوع حتى يتفتت الحصى وتطرد بفضل الله تعالى.
لجميع أمراض الكبد:
يؤخذ لحاء البلوط بعد طحنه جيداً وتؤخذ منه ملعقة تعجن في فنجان عسل نحل ويؤخذ ذلك على الريق يومياً لمدة شهر بلا انقطاع فإنه عجيب الأثر بقدرة الله تعالى..
للقوة والحيوية والشباب:
إنها نصيحة ذهبية.. لا تدع يوماً يمر عليك دون ملعقة من العسل وكأنه الماء، اعتبرها عادة في مشوار العمر.. في أي وقت تشاء لا تدع تناول هذه الملعقة من العسل.. ولذا قال ابن سينا الشيخ الرئيس: "إذا أردت أن تحتفظ بشبابك، فاطعم عسلاً.. كذلك لو غلى ورق الجوز جيداً، ثم يصفى ويحلى بالعسل ويشرب كالشاي يومياً فإنه مقو ومنشط".
لأمراض النساء والولادة:
لو شربت المرأة عند بدء الطلق فنجان عسل فإنها ستلد بإذن الله تعالى بيسر وسهولة، ولتكثر من أكل العسل بخبز القمح البلدي بعد الولادة، ولإدرار الطمث، وللقضاء على آلامه تشرب كوباً من الحلبة المغلية جيداً وتحليها بعسل وذلك في الصباح والمساء.
عموماً العسل للمرأة يجعلها تحيا حياة كلها عسل في عسل بتقوى الله سبحانه وتعالى.
للقوة التناسلية:
يؤخذ ماء البصل (وذلك بدق ثلاث بصلات وعصرها جيداً) ويخلط بقدره عسلاً، وعلى نار هادئة يقلب حتى يصل لانتهاء رغوة العسل ويوضع بعد ذلك في قارورة وتؤخذ ملعقة بعد الغداء يومياً.. وإن عجنت بالحبة السوداء فإن ذلك يقوى الزوج كثيراً حتى ولو كان كهلاً كبيراً.. وكذلك مع بذور الفجل وتؤكل كالمربى.
للعقم:
يؤخذ غذاء الملكات فور استخدامه، ويشرب بعده كوب من حليب البقر عليه برادة قرن وحيد القرن قدر 3 مليجرام، ويستمر على ذلك لمدة شهر كامل.. فإذا شاء الله أن يمنحه الذرية كانت البشرى..
والله على كل شيء قدير.
وبالنسبة للمرأة تضع طلع النخل ممزوجاً بعسل النحل في رحمها قبل المباشرة بقليل ولتدعو الله أن يمنحها ذرية صالحة.
للسرطان:
يؤخذ غذاء الملكات من الخلية مباشرة قدر مائة مليجرام كل أسبوع مرة، ويبلع العسل بشمعه كل يوم قدر فنجان، مع تدليك الجسم بالعسل ودهن الحبة السوداء، ثم الاغتسال بماء دافئ بعد ساعة يشرب
بعده طحين الحبة السوداء والعسل ممزوجاً في عصير جزر يومياً.
للبرص والبهاق:
يخلط العسل بالنشادر ويدهن به يومياً فإنه بالاستمرار والصبر يجلو البهاق والبرص بإذن الله تعالى.
للسموم:
تضاف ملعقة دهن السمسم على فنجان عسل ويشرب ذلك صباحاً، وفي المساء يشرب عسل نحل مذاب في كوب لبن ساخن عليه قطرات من العنبر، ويكرر ذلك يومياً لمدة ثلاثة أيام مع الحمية عن أكل اللحوم.
للبروستاتا:
يؤخذ يومياً غذاء الملكات من الخلية مباشرة قدر (50مليجرام) مع حمام للمكان بماء دافئ مذاب فيه عسل.. ويا حبذا لو كان ذلك مساء ولمدة شهر. المرجع كتاب معجزات الشفاء
بعض طرق معرفة العسل المغشوش
تمتلئ الأسواق بالعديد من أنواع العسل منها ما هو عسل طبيعي لم تخالطه أي مادة ومنها ما هو مغشوش تصرفت فيه الأيدي بإضافة السكر الأبيض أو شراب الجلوكوز أو أي مواد أخرى إليه.
إن العلاج بالعسل يتوقف بالدرجة الأولى على كون العسل حقيقياً خالياً من المواد الأخرى لأن العسل الحقيقي هو وحدة الذي يحمل الصفات الشفائية التي تنطبق علية الآية القرآنية:
( فيه شفاءٌ للناس (.
لذلك من المهم عند استعمال العسل أن يكون حقيقياً طبيعياً غير مغشوش ويمكن معرفة العسل الحقيقي عن المغشوش بـ:
1) يقول وتنجر كما في مقال نشر نيويورك الطبية:
(إن الأعسال الجيدة لها ميل إلى التجمد كنقطة لينه غير ناعمة وعندما نحللها بمقدار ضعف وزنها من الماء تصبح سائلاً رائقاً غير خيطي).
2) يذاب مقدار من العسل في خمسة أضعافه ماءً مقطراً، ويترك إلى ثاني يوم فإن كانت به مواد غريبة رسبت في القاع أما إذا كان المحلول رائقاً يعني أن العسل جيداً.
3) يذاب العسل في الكحول المخفف (عيار 55 درجة) ويترك إلى ثاني يوم، فتجد رواسب صحيفية في أسفل الإناء إن كان العسل مغشوشاً.
4) وضع كمية من العسل مع كمية من الماء في وعاء على النار حتى يغلي ثم يرفع عن النار ويترك فترة حتى يبرد ثم يضاف إلية قليلاً من اليود فإذا ظهر لون أزرق أو أخضر فهذا دليل على وجود النشا في العسل.
5) تضاف بضعة قطرات من مادة يودور البوتاسيوم المذابة بالماء بنسبة 50% إلى كاس فيه عسل مذاب بالماء أو الكحول المخفف فإن ظهر لون أزرق بنفسجي دل ذلك على أن العسل مغشوش بالنشويات.
6) توضع كمية من العسل ومثلها من الماء في وعاء ثم يعامل هذا المزيج بمحلول البوتاسيوم فإن ظهر لون أحمر أو بنفسجي دله ذلك على وجود الجلوكوز التجاري به.
ومن الطرق التي جربتها بنفسي لمعرفة غش العسل :0
1- لمعرفة غش العسل توضع قطرات من العسل في السبرتو (الكحول الأحمر) فإن ترسب فيه فهو عسل حقيقي غير مغشوش، أو يسكب على إناء حتى يكون كالخليط فإن تقطع فهو مغشوش.
2- تذوق نصف ملعقه صغيرة ولاحظ سرعة ذوبانها في الفم فإذا ذابت بسرعه فهذا دليل على سلامته من الغش والعكس بالعكس .
3- تذوق معلقة صغيرة من العسل وانتظر دقيقتان إذا وجدت طعم حلاوة العسل في فمك واضحة فاعلم أن العسل مغشوش لإن العسل الطبيعي بعد دقيقتين أو ثلاث لايبقى له طعم في الفم .
4- شم رائحة العسل فإن وجدت رائحة العسل الممزوجة بنوع النبتة التي يتغذى منها النحل حسب نوعه فهو أصلي .
قصص و تجارب في معجزات الشفاء بالعسل
يعتبر عسل النحل الطبيعي معجزة من معجزات الله في الأرض فيه شفاء من كل داء ووقاية من جميع الأمراض وغذاء متكامل ..
ومن معجزات العسل الطبية التي ذكرت في علاج العسل لكثير من الأمراض .
شاب متزوج منذ أربع سنوات ونصف ودائماً تشتكي زوجته من آلام متكررة أسفل البطن وعلى فترات متقطعة .
وقد حملت زوجته في هذه الفترة ستة مرات وعند دخولها في الشهر الثالث تزداد الآلام معها ويسقط الجنين .
وقد راجع العديد من المستشفيات في الداخل والخارج لمدة أربع سنوات ونصف فلم يجد أي نتيجة ووصل إلى مرحلة اليأس في شفاء زوجته وقد توقفت عن استعمال الأدوية .
فقلت له ؟ هل جربت زوجتك التداوي بالعسل
فنظر إلي متعجباً؟ وقال : أنا ذهبت إلى أفضل المستشفيات المتخصصة في دول الخليج العربي و مصر ولم أجد نتيجة.
فقلت له بصراحة أن رأيي الشخصي أن المستشفيات والمراكز المتخصصة التي ذهبت إليها في جميع الدول العربية يوجد بها الكثير من النقص مهما توفرت التكنولوجيا الطبية ومهرة الأطباء وأهم النواقص عندهم .
(عدم توفر قسم للعلاج بالعسل ) مثل الدول المتقدمة فعلاً،
الدول الأوروبية والغربية عامةً التي أنشأت مراكز ومعاهد للعلاج والتداوي بالعسل واليابان والصين يوجد بها كليات متخصصة للعلاج بالعسل إن الغرب الذي نركض وراءه لقد بداْ يتحول بالعلاج بالعسل والأحرى والأجدر بنا أن تكون مستشفياتنا في جميع الدول الإسلامية بها قسم للعلاج بالعسل وعلى يقين صادق بمعجزات التداوي بالعسل.
والدولة العربية الوحيدة التي بدأت تهتم بالعلاج بالعسل وإن كانت بداية متواضعة وتعتبر على الطريق الصحيح في هذا المجال ،
هي جمهورية مصر العربية ..
ثانياً : قلت له أنت ذهبت إلى جميع هذه المراكز المتخصصة ولم تجد علاج لزوجتك إلى ألان . ( ستة مرات تحمل زوجتك ويسقط الجنين في الشهر الثالث بالتحديد ) هذا أمر غير طبيعي ويثير الدهشة خاصة مسألة التوقيت ، إذاً توكل على الله أولاً وأخيراً وأجعل زوجتك تستعمل العسل لعل الله أن يجعل فيه الشفاء .
وأخيراً اقتنع بعد تردد وتفكير . وفي ذلك الوقت لم يكن عندي عسل
فذهبت إلى أحد الأقارب الذين أثق فيهم وفي دينهم وخوفهم من الله سبحانه وتعالى ويسكن في منطقة جبلية وحصلت منه على 2 كيلو عسل طبيعي .
فأعطيته العسل وشرحت له طريقة الاستعمال ودعوت الله أن يشفي زوجته ويرزقه الذرية الصالحة ..
فحضر إلي بعد شهر تقريباً ، فسألته عن صحة زوجته ؟
فقال : لقد استعملت زوجتي العسل باستمرار وبعد خمسة أيام شعرت بآلام حادة أسفل البطن تزداد كل يوم مع نزيف حاد جداً
( دم وبعض ألأشياء الأخرى ) وأستمر هذا الوضع مدة أربعة أيام وكل يوم بازدياد ثم توقف النزيف تماماً وذهبت الآلام التي كانت تشعر بها زوجتي سابقاً والحمد لله ألان في صحة جيدة ولاكن لم يحصل حمل حتى ألان :
فنصحته بأن تستمر زوجته بتناول العسل حسب الطريقة السابقة .
وبفضل الله وحده وبعد المداومة على استعمال العسل حملة زوجته بعد فترة قصيرة ورزقه الله ثلاث بنات خلال ثلاث سنوات بدون أي مشاكل في الحمل .
( حادثة أخرى )
أخبرتني زوجتي أن أحد أبناء الجيران أصابه إسهال مستمر وأدخل المستشفى ولم يتحسن حتى ألان وانتشرت إشاعة نسائية في الحي أن الطفل أصابته عين بسبب الزيارة .
فذهبت إلى والد الطفل وهو غير سعودي ( من دولة عربية شقيقة مجاورة )
فقابلته وسلمت عليه وعرفته بنفسي وأخبرته إنني أسكن في نفس الحي وقريب من مسكنه وسألته عن صحة أبنه ومما يشكوا ؟
فقال : إن ابنه باسم يبلغ من العمر ستة سنوات أصيب في حالة إسهال مستمر قبل 22يوماً تقريباً بعد ذهابهم إلى مناسبة في الحي ( عند أحد الجيران ) وبعد تناول طعام العشاء وعودتهم إلى منزلهم شعر بمغص شديد مع إسهال مستمر ومنذ ذلك اليوم حتى ألان وهو لم يتحسن أبداً 22 يوماً ولم تنفع جميع الأدوية والمحاليل .
وتم تنويمه في إحدى المستشفيات الخاصة بعد نصيحة الأطباء لأن صحته في تدهور مستمر بسبب الجفاف والنتيجة إلى ألان نزلة معوية حادة ورغم وجود ابني في المستشفى أكثر من أسبوعين وعمل العديد من التحاليل ولم يحصل أي تقدم حتى ألان ( إذا تناول أي طعام يعاوده الإسهال بسرعة )
فذهبت معه إلى المستشفى لروية ابنه ومعي نصف كيلو عسل طبيعي
فرأيت الطفل وهو في حالة لا يعلمها إلى الله من التعب والإعياء وكأنه مغمى عليه من تأثير الأدوية والمحاليل .
فطلبت منه أن يستعمل ابنه العسل بالطريقة التالية ..
ملعقة صغيرة من العسل تمزج جيداً بقليل من الماء ثم يسقى الطفل بشكل مستمر على فترات متقطعة ( كل 3 دقائق أو 5 دقائق يسقى قليل ) وتكرر هذه الطريقة3 مرات في اليوم ويجب الاستمرار وعدم التوقف عن تناول العسل ..
لقد كنت متشجعاً لمعرفة النتائج وواثقاً من المردود الطيب للعسل ولاكن لا أعرف متى ستظهر .
وبعد يومين فقط من استعمال العسل بداء الإسهال يخف تدريجياً ويشعر الطفل بتحسن ولم يمض أسبوع واحد فقط حتى خرج الطفل من المستشفى معافاً بأمر رب العالمين :
ومن الأمور المتكررة معنا دائماً في بيع العسل
يحضر شخص يطلب شراء عسل ويسأل كثيراً ؟ عن مصدره والمكان والأمراض التي يعالجها العسل ويطلب الاطلاع على نتائج التحاليل ويجادل في السعر كثيراً وبعد تردد وتفكير يطلب شراء ربع كيلو والبعض يطلب أقل من ربع الكيلو.
وبعد فتره قصيرة جداً يحضر نفس الشخص وبدون مقدمات يطلب من 3 ـ 10 كيلو والبعض يطلب أكثر من ذلك وبأي سعر
للحصول عليه . ، ويدل هذا على حصوله على فائدة كبيرة من العسل.
وهناك المئات من قصص الاعجاز في التداوي بالعسل التي نراها ونسمع عنها وخاصة قصة الشاب الذي سقط من ارتفاع عالي
وأصيب في رأسه إصابة مباشرة وفقد الوعي وادخل المستشفى وقد أكد الأطباء انه سيمكث سنين على هذا الوضع واحتمال كبير أنه لن يفيق أبداً حتى أنه لم يمانع الأطباء خروج المريض من المستشفى إلى المنزل وهو على هذا الوضع إذا طلبوا أهله ذلك والاهتمام به في المنزل ,
فأستمر المريض منوم في المستشفى ، وكان كل يوم يحضر ( عمه ) والد زوجته إلى المستشفى ويقرأ عليه من القران وبعض من الرقى والأدعية الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويسقيه قليل من ماء زمزم ممزوج بالعسل الطبيعي .
يسقيه يعني ( يضع قطرات قليلة في فمه ) لأنه كان فاقد الوعي
ولم يمضي على هذا العلاج غير شهر تقريباً حتى بداْ الشاب يتحسن قليلاً حتى عافاه الله تماماً وخرج من المستشفى وأصبحت قصته تحكى في المجالس وفي كل مكان .
ولمزيد من القصص في إعجاز الشفاء بالعسل . مراجعة التالي ..
1 ـ كتاب العسل شفاء لكل داء ، تأليف / صلاح باد ويلان
قصص من الغرب والشرق صفحة 219.
2 ـ عسل النحل السائل الذهبي وأكسير الحياة ، تأليف / أيمن الشربيني ( تجارب المشاهير وشهاداتهم لعسل النحل ) صفحة 5
والحمد لله الواحد الأحد المنعم على عبادة المتفرد بعطائه سبحانه القادر إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ( لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ) وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .
الخولنجان الصغير عبارة عن نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي مترين له أوراق كبيرة، ذو أزهار بيضاء وحمراء، يمتاز الخولنجان الصغير برائحته العذبة وطعم تابلي.
يوجد من الخولنجان عدة أنواع مثل الخولنجان الصغير أو ما يعرف بالعيني والخولنجان الأبيض والخولنجان الكبير أو الأحمر، وهناك أنواع أخرى تستعمل فقط للزينة لجمال أزهارها واستدامة خضرتها وبعض من هذه الأنواع يصنع منه ورق الكتابة والبعض الآخر تؤكل سيقانه أو تطبخ.
والخولنجان الصغير الذي يعرف علمياً باسم Alpinia officinarum من الفصيلة الزنجبيلية zingiberaceae هو النوع الطبي.
الجزء المستخدم من النبات جذاميره Rhizomes التي تشبه إلى حد ما جذامير نبات السعد وهي ذات لون محمر ومغطاة باغماد باهتة كبيرة تترك على الجذامير ندباً عند سقوطها وللجذامير رائحة عطرية.
الموطن الأصلي للخولنجان: منشأ الخولنجان المناطق العشبية في جنوبي الصين وجنوب شرق آسيا عموماً ويزرع في الوقت الحالي كتابل ودواء في كثير من أجزاء آسيا المدارية ويزرع عادة بتقسيم الجذامير وإعادة غرسها في الربيع ولا تجمع إلا بعد 4 إلى 6 سنوات من تاريخ زرع النبات، ويستعمل الخولنجان طازجاً أو مجففاً.
المحتويات الكيميائية: تحتوي جذامير الخولنجان الصغير على زيت طيار بنسبة 1-5? ويحتوي هذا الزيت على الفاباينين وسينيول ولينانوول وكافور وسنمات المثيل، كما يحتوي الخولنجان على لاكتونات التربينات الاحادية النصفية مثل الجالنجول والجالنجين.
ماذا قيل عن الخولنجان الصغير في الطب القديم؟
استعمل العرب الخولنجان منذ القدم حيث كانت تعلف به جيادها لتزداد حرارة ويشربونه مغلياً مع الحليب ضد البرد والسعال ولتقوية الباءة.
يقول ابن سينا :الماهية: قطاع ملتوية حمر وسود حاد المذاق له رائحة طيبة خفيف الوزن يؤتى به من بلاد الصين. ، قال ماسرجويه: هو خسرودارو بعينه. الأفعال والخواص: لطيف محلل للرياح. الزينة: يطيب النكهة. أعضاء الغذاء: جيد للمعدة هاضم للطعام. أعضاء النفض: ينفع من القولنج ووجع الكلي ويعين على الباه وبدله وزنه من قرفة قرنفل.
وقد قال داود الأنطاكي عن الخولنجان «حار يابس تبقى قوته إلى سبع سنوات، يحلل الرياح ويفتح المسام والشهية ويهضم ويحلل المفاصل وعرق النساء وأوجاع الجنين والظهر وشربه مع اللبن وخاصة لبن الضأن يعيد قوة الشباب.
ادخل الخولنجان إلى أوروبا في القرن التاسع عشر واعتبره المتصرف الألماني هيلدغارد Hildegard من بنغن بمثابة تابل الحياة الذي حبانا به الله ليدفع عنهم المرض.
لقد استخدم في الطب الصيني من مئات السنين، حيث يستخدمونه لتدفئة الجسم وضد آلام البطن والقيء والفواق فضلاً عن الإسهال الناتج عن البرد الداخلي. وعادة عندما يستخدمه الصينيون ضد الفواق فإنهم يخلطونه مع الكردهان وفطر التنوب.
وفي الهند وجنوب غرب آسيا فيعتبر الخولنجان الصغير مقوياً للمعدة ومضاداً للالتهاب ومقشعاً ومقوياً عصبياً، يستخدم في علاج الفواق والتخمة وآلام المعدة والتهاب المفاصل والحمى المتقطعة.
أما في طب الأعشاب الغربي فقد ادخل الخولنجان الصغير إلى أوروبا عن طريق الأطباء العرب منذ ما يزيد ع 1000 سنة، حيث يستخدم هناك بشكل رئيس كطارد للريح ولعسر الهضم والقياء وألم المعدة وكتلطيف القروح الفموية المؤلمة والتهاب اللثة وكذلك لعلاج دوار البحر.
وماذا قال الطب الحديث عن الخولنجان الصغير؟
أثبتت الأبحاث الصينية أن الخولنجان مضاد للجراثيم، حيث تبين فعلياً أن الخولنجان الصغير له مفعول مضاد لعدد من الجراثيم بما في ذلك الجمرة (anthrax)، كما ثبت فعاليته ضد الفطر، حيث يشير بحث نشر عام 1988 إلى أن الخولنجان الصغير فعال جداً ضد Candida albicans وفي روسيا حضر من الخولنجان مستحضر طبي تحت اسم Nastoika وهو مشروب يستخدم لتدفئة الجسم.
وقد تبين أن الخولنجان الصغير له تأثير مقوي للجهاز الهضمي ومدفئ وطارد للغازات ومضاد للقيء والجرعة العلاجية من الخولنجان الصغير تتراوح ما بين 0,5 إلى 1,5 جرام يومياً.
ولعلاج حالات عسر الهضم والتخلص من غازات المعدة يستخدم مسحوق الخولنجان الصغير وذلك بأخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الجذمور وإضافتها إلى ملء كوب ماء مغلي وتركها لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب وذلك بمعدل مرة واحدة في اليوم. كما يمكن استخدام مسحوق الخولنجان استنشاقاً وذلك بإضافته لماء ساخن ثم يستنشق البخار المتصاعد وذلك لتخفيف حدة الزكام والبرد. نقلا عن جريدة الاثنين 1 شعبان 1426هـ - 5 سبتمبر 2005م - العدد 13587
لتقوية الباءة والجسم ومكافحة الأمراض وتجنب الوهن والخمول:
ما وجدت منشطا للجسم مثل الزنجبيل المحلى بالعسل، وأما أكل مربى بالعسل مع الفستق والخولنجان
يقول داود الأنطاكي في (تذكرته): " فيه سر عظيم ". معجون يقوي الجسم، ويعالج النسيان، ويفتح قريحة المخ، ويفرح النفس وينعشها.
يطبخ عسل نحل على نار هادئة وتنزع رغوته، ثم تضاف الأشياء السابقة وتقلب جيدا حتى تعقد كالحلوى، وتعبأ في برطمان زجاج، وتؤكل منه ملعقة بعد الإفطار، وملعقة بعد العشاء يوميا وسترى بإذن الله عجبا.
سائل يسأل ويقول الخولنجان هو نفس الزنجبيل أم يختلفان عن بعضهما وما هي فوائدهما؟ ومن أين يتم الحصول عليهما؟.
- أخي السائل.. الخولنجان الأخضر والزنجبيل الأخضر أو الجافين يختلفان اختلافاً كلياً ولو أنهما يشتركان في بعض الأشياء فمثلاً الخولنجان من جنس يختلف عن الزنجبيل حيث أن جنس الخولنجان هو Alpina بينما جنس الزنجبيل zingebel ولكنهما ينتميان إلى عائلة واحدة هي الفصيلة الزنجبيلية.. وكلاهما جذامير Rhizome وليسا جذور.. يحتوي الخولنجان على زيت طيار مع مادة صمغية وهو منبه للمعدة والهضم وطارد للأرياح بينما الزنجبيل يحتوي على زيت طيار مع مادة رانجية وهو يستعمل لتوسعة الأوعية الدموية وزيادة العرق والشعور بالدفء وتلطيف الحرارة ويصنع منه مربى نافعا في الأمراض الصدرية ويعتبر من البهارات بينما لا يعتبر الخونجان من البهارات. ويتم الحصول عليهم من لدى العطارين *
*
*
الخلة البلدي او الطبية Ammi visnaga والخلة الشيطانية تعرف باسم Ammi majus وكلاهما من فصيلة واحدة. كما انهما نباتان عشبيان حوليان وتشتهر جمهورية مصر العربية بهذين النباتين وتزرع تجارياً فيها الخلة البلدي والتي تسمى بالخلة الطبية لها تأثيرات موسعة للحالب فتخرج حصاة الكُلى. كما أنها توسع الاوعية الدموية والشعب الهوائية وتستخدم ضد الذبحة الصدرية وللربو.
ويوجد منها مستحضر في الأسواق يعرف باسم خلين يستخدم لهذا الغرض. أما الخلة الشيطانية فتحتوي على مركبات مغايرة للخلة الطبية وتستخدم على نطاق واسع لعلاج البرص وعليها أبحاث كثيرة في هذا المجال ويباع كلا النوعين لدى محلات العطار
الخلة الطبية عبارة عن نبات عشبي حولي لا يزيد ارتفاعه عن 50سم له ثمار مركبة، وموطنه الاصلي شمال افريقيا وبلاد الشرق الاوسط وبلاد حوض البحر الأبيض المتوسط ويزرع في استراليا وجنوب امريكا يحتوي نبات الخلة البلدي خلين بنسبة 1% وفزناجين وخلول جلوكوزيدي وزيت طيار بنسبة 2،0% وفلافونيدات وستيرولات، لقد استعمل نبات الخلة من عدة قرون وذلك لتقليص آلام المغص الكلوي ولاخراج حصوة الكلية عن طريق تأثيره في توسيع الحالب، ويعتبر هذا النبات من النباتات الدستورية في اغلب دساتير الأدوية العالمية واهم تأثيراته انه مضاد للتقلص ومضاد للربو ومهدئ.
لقد قام البحاث المصريون في قسم علم الأدوية بعمل ابحاث على مركبي الخلين والفيزناجين على الشعب الهوائية وعلى الأوعية التاجية في القلب وعلى المجاري البولية فوجدوا ان لهذين المركبين تأثيرا متميزا في توسيع الشعب الهوائية وكذلك الأوعية التاجية وتوسيع الحالب ويعتبر الخلين من ادوية الربو المعروفة وتعتبر الخلة علاجا شعبيا في مصر ضد حصوة الكلى وقد ذكر هذا الاستعمال وسجل على أوراق البردي من مدة 1500سنة قبل الميلاد ولا زال يستعمل من ذلك الوقت الى هذا اليوم ويعتبر من أنجح الوصفات لاخراج حصاة الكلى، وفي اسبانيا تعتبر الخلة من اكثر المواد استخداما لتطهير الاسنان وتنظيفها. يجب عدم استخدام الخلة من قبل المرضى الذين يستعملون مرققات الدم او موسعات الأوردة الدموية الا بعد استشارة الطبيب المختص.
الخلة سائل يسأل عن فائدة الخلة في علاج الكلى والمجاري البولية، وهل لها مضار أو آثار جانبية على امراض اخرى مثل السكري والضغط وخلافه؟.. ثمار الخلة الطبية تقوم على توسيع الحالب واخراج حصوات الكلى عن هذا الطريق ولكن يجب ألا يفهم ان الخلة علاج لامراض الكلى فهي فقط تخرج الحصوات، ولا يوجد للخلة اضرار جانبية ولكن على المرضى الذين يستخدمون مضادات الذبحة الصدرية عدم استخدام الخلة اما فيما يتعلق بالسكر والضغط فليس هناك تعارض.
(الخلة)*
الأستاذ محمد خليفة المدني من مكة المكرمة يسأل عن كيفية معرفة الخلة البلدي وكيفية استعمالها على سبيل المثال هل تسخن بالماء أم تؤكل؟
هي موجودة لدى العطارين واذا شئت شراء النوع الأصلي فيمكنك طلبها من شيخ العطارين بجمهورية مصر العربية حيث هو افضل واحد يبيعها والسبب ان هناك نوع آخر يعرف بالخلة الشيطانية وهي قريبة جداً في شكلها من الخلة البلدي اما طريقة استخدام الخلة فهي ملء ملعقة من مسحوق الخلة البلدي وتغلى مع ملء كوب ماء لمدة عشر دقائق ثم تبرد وتصفى وتشرب مرتين يوميا قبل الأكل ولمدة أسبوع.
من أسمائه : الأخلة - بذر الخلة - Ammi Visnaga
ينتمي نبات الخِلة إلي العائلة الخيمية، وهو ينمو برياً فى الأرض المهملة والضعيفة، وساقه قائمة تستطيل مكونة عقداََ متباعدة وفروعا كثيرة، وهى مصمتة ملساء خضراء عليها خطوط واضحة، وأزهارها خيمية التجميع.
الخلة البلدي او الطبية Ammi visnaga
الخلة الطبية عبارة عن نبات عشبي حولي لا يزيد ارتفاعه عن 50سم له ثمار مركبة، وموطنه الاصلي شمال افريقيا وبلاد الشرق الاوسط وبلاد حوض البحر الأبيض المتوسط ويزرع في استراليا وجنوب امريكا يحتوي نبات الخلة البلدي خلين بنسبة 1% وفزناجين وخلول جلوكوزيدي وزيت طيار بنسبة 2،0% وفلافونيدات وستيرولات، لقد استعمل نبات الخلة من عدة قرون وذلك لتقليص آلام المغص الكلوي ولاخراج حصوة الكلية عن طريق تأثيره في توسيع الحالب، ويعتبر هذا النبات من النباتات الدستورية في اغلب دساتير الأدوية العالمية واهم تأثيراته انه مضاد للتقلص ومضاد للربو ومهدئ.
نبات الخلة (Visnage) هناك الخلة البلدي (Ammi Visnaga) والخلة الشيطاني (Ammi Majus)، فالخلـة البلـدي يحـتـــوي علـى مــادة الخــلـــين (Khellin) التي تقلل من انقباضات عضلات الحالب وتساعد على ارتخائها فتوسعه وبذلك تمنع احتكاك جدرانه بالحصوة التي بداخله فيؤدي اتساع الحالب إلى مرور الحصوة الصغيرة الحجم إلى المثانة، بالإضافة إلى أن مغلى الخلة البلدي يستخدم كمدر للبول (Diuretic) أمــا بالنسبــة إلى الخلــة الشيطــاني : فلا تحتوي على مــادة الخلــين بل تحــتــوي عــلـى مــادة أمـويـــديــن (Ammoidin) التي تستخدم في علاج البهاق (Leucodermia).
فهذان النباتان هما في الحقيقة نوعان مختلفان لجنس واحد ومن الصعب على المواطن العادي أن يفرق بينهما فينجم عن هذا التشابه أخطاء تضر بالصحة.
*المادة الفعالة فى تركيبه هي مادة "الخلين" كما يحتوى على مادتي فيزناجين و خلُّول.
*موطنه الأصلي حوض وادي النيل، ويزرع فى الجزائر ومراكش ولبنان.
*وصنع من الخلة حديثاً خلاصات تنفع في إدرار البول وتفتيت الحصى، وهى موجودة فى الصيدليات على هيئة مركبات.
* بذور الخلة تحتوى على زيوت طيارة؛ فيجب الابتعاد عن غليها ويكتفى بشرب منقوعها.
وهناك "الخلة الشيطاني" التى تشبه الخلة العادية، أثبتت الأبحاث الطبية فعاليتها فى علاج البهاق بتناول مسحوق البذور مع التعرض للشمس ساعة أو ساعتين فى اليوم.
الخلة البلدي:
تنمو ثمار الخلة في المناطق الحارة ولها العديد من الاستخدامات نذكر منها:
- يساعد على ارتخاء جميع أنواع العضلات الملساء في جميع أجزاء الجسم ومنها عضلات القلب والرئة والكلى والأمعاء والحالب والمرارة والشرايين ، لذلك فإنه يستخدم في الحد من أزمات الربو الشعبي وكمضاد للمغص الكلوي والمراري والتهاب الحالب كما يستخدم لتهدئة اضطرابات الأمعاء.
- منقوع الخلة يساعد على التخلص من الحصيات الكلوية كما أنه مطهر قوي للمسالك البولية.
- موسع قوي للشريان التاجي لذلك يقي من أمراض الذبحة الصدرية وجلطة القلب.
- يستخدم مغلي الخلة موضوعًا على العسل وزيت حبة البركة في علاج أمراض (سرطان الجلد، سقوط الشعر الفطري، البهاق، الصدفية الجلدية). *
*
*
يقول صلى الله عليه وسلم:"عليكم بهذه الحبة السوداء.. فإن فيها شفاء لكل داء إلا السام))رواه البخاري
الأمراض التي تعالجها الحبة السوداء
لتساقط الشعر:
يعجن طحين الحبة السواء في عصير الجرجير مع ملعقة خل مخفف وفنجان زيت زيتون، ويدلك الرأس بذلك يومياً مساء مع غسلها يومياً بماء دافئ وصابون.
للصداع:
يؤخذ طحين الحبة السوداء، ونصفه من القرنفل الناعم والنصف الآخر من الينسون، ويخلط ذلك معاً، وتؤخذ منه عند الصداع ملعقة على لبن زبادي، وتؤكل على بركة الله الشافي.. بالإضافة إلى دهان مكان الصداع بالتدليك بزيت الحبة السوداء.
للأرق:
ملعقة من الحبة السوداء تمزج بكوب من الحليب الساخن المحلى بعسل وتشرب وقبل أن تنام حاول أن يلهج لسانك بذكر الله عز وجل وقراءة آية الكرسي.. واعلم بأن الناس نيام.. فإذا ما ماتوا انتبهوا.
للقمل وبيضه:
تطحن الحبة السوداء جيداً وتعجن في خل فتصبح كالمرهم، يدهن بها الرأس بعد حلقها أو تخليل المرهم لأصول الشعر إن لم تحلق، ثم تعرض لأشعة الشمس لمدة ربع ساعة، ولا تغسل الرأس إلا بعد مرور خمس ساعات، ويتكرر ذلك يومياً لمدة أسبوع.. ولكن بعد اللجوء إلى أسباب النظافة المشروعة التي حث عليها الإسلام.. والنظافة من الإيمان .. والله تعالى يحب التوابين، ويحب المتطهرين.
للدوخة وآلام الأذن:
قطرة دهن الحبة السوداء (الزيت) للأذن ينقيها المريض ويصفيها مع استعمالها كشراب، مع دهن الصدغين ومؤخرة الرأس للقضاء على الدوخة بإذن الله تعالى.
للقراع والثعلبة:
تؤخذ ملعقة حبة سوداء مطحونة جيداً، وقدر فنجان من الخل المخفف، وقدر ملعقة صغيرة من عصير الثوم، ويخلط ذلك ويكون على هيئة مرهم، ثم يدهن به بعد حلق المنطقة من الشعيرات وتشريطها قليلاً ثم يضمد عليها وتترك من الصباح إلى المساء، ويدهن بعد ذلك بزيت الحبة السوداء، وتكرر لمدة أسبوع.
للقوباء:
تدهن القوباء (داء في الجسد يتقشر منه الجلد) بدهن الحبة السوداء ثلاث مرات يومياً حتى تزول
بعد أيام قليلة بقدرة الله.
لأمراض النساء والولادة:
من أعظم المسهلات للولادة الحبة السوداء المغلية المحلاة بعسل ومغلي البابونج، والحبة السوداء كدش مهبلي عظيم الفائدة للنساء، مع استعمال قطرات من زيت الحبة السوداء في كل مشروب ساخن لجميع الأمراض النسائية وذلك رحمة بالنساء لكي لا يلجأن إلى الأطباء إلا عند الضرورة.
للأسنان وآلام اللوز والحنجرة:
مغلي الحبة السوداء واستعماله مضمضة وغرغرة مفيد للغاية من كل أمراض الفم والحنجرة مع سف ملعقة على الريق وبلعها بماء دافئ يومياً والادهان بزيتها للحنجرة من الخارج، والتحنيك للثة من الداخل. لأمراض الغدد واضطراباتها:
يؤخذ لذلك الحبة السوداء الناعمة، وتعجن فى عسل نحل عليه قطرات من غذاء ملكات النحل يومياً لمدة شهر، وبعدها سوف ترى بإذن الله تعالى أن الغدد في قمة الانضباط بلا خمول ولا إسراف، لأن كل شيء بقدر.. فسبحان الله المبدع المهيمن.
لحب الشباب:
تؤخذ لذلك حبة سوداء ناعمة وتعجن في زيت سمسم مع ملعقة طحين قمح، ويدهن بذلك الوجه مساء وفي الصباح، يغسل بماء دافئ وصابون، مع تكرار ذلك لمدة أسبوع.. وياحبذا لو أخذ دهن الحبة السوداء على المشروب الساخن.
لكل الأمراض الجلدية:
يؤخذ زيت الحبة السوداء وزيت الورد وطحين القمح البلدي بمقادير متساوية من الدهنين وكمية مضاعفة من الدقيق، ويعجن فيهما جيداً، وقبل الدهن يمسح الجزء المصاب بقطة مبللة بخل مخفف وتعرض للشمس ثم يدهن من ذلك يومياً مع الحماية والاحتراز من كل مثيرات الحساسية كالسمك والبيض والمانجو وغيرها.
للثأليلالدمامل):
تؤخذ حبة سوداء ناعمة وتعجن في خل مركز ويدلك بذلك بواسطة قطعة من الصوف أو الكتان مكان الثأليل صباحاً ومساء لمدة أسبوع ولا يمل المريض من ذلك حتى يزول بعون الله.
يدهن بورق نبات الرجلة (فركاً) بعدما تجف، ويدهن بدهن الحبة السوداء (مجرب).
للبهاق والبرص:
يحتاج لخل مخلل قليلاً وحنة وحبة سوداء، وطحين جلد حرباء جاف (يباع في محلات العطارة)، يؤخذ من كل قدر ملعقة في إناء في قدر من الخل الذي يكفي لصنع مرهم من تلك النعم التي فيها سر عظيم لعودة الميلانين للجلد.. وتكرر هذه العملية يومياً لمدة شهر، وتضمد من المساء للصباح، وتعرض للشمس في النهار.
لضياء الوجه وجماله:
تعجن الحبة السوداء الناعمة في زيت الزيتون، ويدهن الوجه مع التعرض لأشعة الشمس قليلاً ويكون ذلك في أي وقت من النهار، وفي أي يوم.
لسرعة التئام الكسر:
شوربة عدس وبصل مع بيض مسلوق وملعقة كبيرة من الحبة السوداء الناعمة تمزج بهذه الشوربة، ولو يوماً بعد يوم، وتدلك الأطراف المجاورة للكسر بعد الجبيرة بزيت الحبة السوداء، وبعد فك الجبيرة يدلك بزيت الحبة السوداء الدافئ يومياً.
للكدمات و الرضوض:
تغلى حفنة من الحبة السوداء غلياً جيداً في إناء ماء، ثم يعمل حمام للعضو ذاتياً، بعد ذلك يدهن بزيت الحبة السوداء وبدون رباط يترك مع تحرى عدم التحميل أو إجهاد العضو وذلك قبل النوم يومياً.
للروماتيزم:
يسخن زيت الحبة السوداء، ويدلك به مكان الروماتيزم تدليكاً قوياً وكأنك تدلك العظام لا الجلد، وتشربها بعد غليها جيداً محلاة بقليل من العسل قبل النوم، واستمر على ذلك.. وثق بأنك ستشفى بإذن الله كرماً منه ورحمة.
للسكر:
تؤخذ الحبة السوداء وتطحن قدر كوب، ومن المرة الناعمة قدر ملعقة كبيرة، ومن حب الرشاد نصف كوب، ومن الرمان المطحون قدر كوب، ومن جذر الكرنب المطحون بعد تجفيفه قدر كوب، وملعقة حلتيت صغيرة يخلط كل ذلك ويؤخذ على الريق قدر ملعقة، وذلك على لبن زبادي ليسهل استساغتها.
لارتفاع ضغط الدم:
كلما شربت مشروباً ساخناً فعليك "بقطرات من دهن الحبة السوداء، وياحبذا لو تدهن جسمك كله في حمام شمس بزيت الحبة السوداء، ولو كل أسبوع مرة وبكرم الله سبحانه سترى كل صحة وعافية.. وأبشر ولا تيأس أبداً.. فالله تعالى حنان كريم رحيم بعباده.
لإذابة الكوليسترول في الدم:
يؤخذ قدر ملعقة من طحين الحبة السوداء، وملعقة من عشب الألف ورقة (أخيليا) معروف لأهل الشام، ويعجنان في فنجان عسل نحل وعلى الريق يؤكل فإنه من لطائفه سبحانه وتعالى بدل شق الصدور والهلاك.
للإلتهابات الكلوية:
تصنع لبخة من طحين الحبة السوداء المعجونة في زيت الزيتون وتوضع على الجهة التي تتألم فيها الكلى، مع سف ملعقة حبة سوداء يومياً على الريق لمدة أسبوع فقط، وعند ذلك ينتهي الالتهاب بعون الله وعافيته.
لتفتيت الحصوة وطردها:
تؤخذ الحبة السوداء قدر فنجان، وتطحن ثم تعجن في كوب عسل، وتفرم ثلاث حبات ثوم، تضاف لذلك، وتؤخذ ثلث الكمية قبل الأكل، وتكرر يومياً.. وياحبذا لو تؤكل ليمونة بقشرها بعد كل مرة، فإن ذلك يطهر ويعقم.
لعسر التبول:
يدهن بزيت الحبة السوداء فوق العانة قبل النوم، ومع شرب كوب من الحبة السوداء مغلي ومحلى بالعسل بعد ذلك يومياً قبل النوم.
لمنع التبول اللاإرادي:
نحتاج مع الحبة السوداء إلى قشر بيض ينظف ويحمص ثم يطحن ويخلط مع الحبة السوداء، ويشرب منه ملعقة صغيرة على كوب لبن يومياً لمدة أسبوع، وفي أي وقت يشرب.
الاستسقاء:
توضع لبخة من معجون الحبة السوداء في الخل على (الصرة) مع وضع شاشة أولاً.. يتناول المريض قدر ملعقة من الحبة السوداء صباحا ومساء لمدة أسبوع، وليجرب المبتلى.. ولسوف يرى قدرة الله عز وجل وهي تتدخل لشفائه إن شاء الله تعالى.
لالتهابات الكبد:
هذا أمر يحتاج إلى صبر.. ولكن ما بعد الصبر والحبة السوداء- بإذن الله- إلا الفرج.. تؤخذ لذلك ملعقة من طحين الحبة السوداء مع قدر ربع ملعقة من الصبر السقرطي، ويعجنا في عسل ويؤكل كل ذلك يومياً على الريق لمدة شهرين متتابعين.
للحمى الشوكية:
يتبخر المحموم بجلد قنفذ برى جاف قديم مع الحبة السوداء مع شرب زيت الحبة السوداء في عصير الليمون صباحاً ومساء ربما في اليوم الأول تنتهي الحمى تماماً بقدرة الله سبحانه وتعالى.
للمرارة وحصوتها:
تؤخذ ملعقة حبة سوداء بالإضافة إلى مقدار ربع ملعقة من المرة الناعمة مع كوب عسل ويخلط كالمربى، ويؤكل ذلك كله صباحاً ومساء، ثم يكرر ذلك يومياً حتى يحمر الوجه فتتلاشى كل تقلصات المرارة إن شاء الله فتحمد الله على نعمه التي لا تحصى ولا تعد.
للطحال:
توضع لبخة على الجانب الأيسر أسفل الضلوع من معجون الحبة السوداء في زيت الزيتون بعد تسخينها مساء، ويشرب في نفس الوقت كوب مغلي حلبة محلى بعسل نحل، وتوضع عليه سبع قطرات من دهن الحبة السوداء، وسوف يجد المريض إن شاء الله تعالى بعد أسبوعين متتابعين أن طحاله في عافية ونشاط فيحمد الله.
لكل أمراض الصدر والبرد:
توضع ملعقة كبيرة من زيت الحبة السوداء في إناء به ماء ويوضع على نار حتى يحدث التبخر ويستنشق البخار مع وضع غطاء فوق الرأس ناحية الغطاء للتحكم في عملية الاستنشاق، وذلك قبل النوم يومياً مع شرب مغلي الصعتر الممزوج بطحين الحبة السوداء صباحاً ومساء.
للقلب والدورة الدموية:
كن على ثقة في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن هذا من مقتضيات الإيمان.. فحينما يخبرنا صلوات الله وسلامه عليه بأن الحبة السوداء شفاء لكل داء فلابد وأن تكون بلا أدنى شك شفاء لكل الأمراض التي يبتلى بها الإنسان.. فمريض القلب لا ييأس من رحمة الله، وما عليه إلا أن يكثر من تناول الحبة السوداء مع عسل النحل أكلاً وشرباً وفي أي وقت.
للمغص المعوي:
يغلى الينسون والكمون والنعناع بمقادير متساوية غلياً جيداً ويحلى بسكر نبات أو عسل نحل (قليلاً) ثم توضع سبع قطرات من زيت الحبة السوداء ويشرب ذلك وهو ساخن مع دهن مكان المغص بزيت الحبة السوداء.. وخلال دقائق سيزول الألم فوراً بإذن الله تعالى وعافيته.
للإسهال:
يؤخذ عصير الجرجير الممزوج بملعقة كبيرة من الحبة السوداء الناعمة، ويشرب كوب من ذلك ثلاث مرات حتى يتوقف الإسهال في اليوم الثاني، ثم يتوقف المريض عن العلاج حتى لا يحدث إمساك.
للطراش:
تغلى الحبة السوداء مع القرنفل جيداً، وتشرب بدون تحلية ثلاث مرات يومياً، وقد لا يحتاج المريض إلى المرة الثالثة حتى يتوقف الطراش والغثيان بإذن الله تعالى وحوله وقوته.
للغازات والتقلصات:
تسف ملعقة من الحبة السوداء الناعمة على الريق يتبعها كوب ماء ساخن مذاب فيه عسل قصب، قدر ثلاث ملاعق وتكرر يومياً ولمدة أسبوع.
للحموضة:
قطرات من زيت الحبة السوداء على كوب لبن ساخن محلى بعسل نحل أو سكر نبات، وبعدها تنتهي الحموضة بإذن الله تعالى وكأنها لم تكن.
للقولون:
تؤخذ حبة سوداء ناعمة بقدر ملعقة، وملعقة من (العرقسوس) يضرب ذلك في عصير كمثرى ببذورها ويشرب فإنه عجيب الأثر في القضاء على آلام القولون، وينشطه، ويريح أعصابه ليستريح المريض تماماً إن شاء الله تعالى.
لأمراض العيون:
تدهن الأصداغ بزيت الحبة السوداء بجوار العينين والجفنين، وذلك قبل النوم، مع شرب قطرات من الزيت على أي مشروب ساخن أو عصير جزر عادي.
للأميبيا:
تؤخذ حبة سوداء ناعمة مع ملعقة ثوم مهروس، ويمزج ذلك في كوب دافئ من عصير الطماطم المملح قليلاً، ويشرب ذلك يومياً على الريق لمدة أسبوعين متتابعين ولسوف يرى المريض من العافية والصحة ما تقر به عينه بفضل الله تعالى.
للبلهارسيا:
تؤكل ملعقة حبة سوداء صباحاً ومساء ويمكن الاستعانة بقطعة خبز وجبن لأكلها، مع الدهان بالحبة السوداء للجنب الأيمن قبل النوم وذلك لمدة ثلاثة أشهر، ولسوف تجد بإذن الله تعالى مع القضاء عليها قوة ونشاطاً.
لطرد الديدان:
إعداد ملعقة حبة سوداء ناعمة، وثلاث حبات ثوم، وملعقة زيت زيتون، وبعض البهارات، وعشر حبات لب أبيض (حبوب الدباء)، وتعد هذه المحتويات على طريقة الساندوتش وتؤكل في الصباح مع أخذ شربة شمر أو زيت خروع مرة واحدة فقط.
للعقم:
ثلاثة أشياء وهي متوفرة والحمد لله: حبة سوداء مطحونة، وحلبة ناعمة، وبذر فجل بمقادير متساوية، وتؤخذ ملعقة صباحاً ومساء معجونة في نصف كوب عسل نحل، وتؤكل، يتبعها شرب كوب كبير من حليب النوق.. فإذا شاء الله تعالى تحقق المراد بإذنه سبحانه.
للبروستاتا:
يدهن أسفل الظهر بدهن الحبة السوداء، ويدهن أسفل الخصيتين، بتدليلك دائري، مع أخذ ملعقة حبة سوداء ناعمة، مع ربع ملعقة صغيرة من " المرة " على نصف كوب عسل نحل محلول في ماء دافئ يومياً ويتم ذلك في أي وقت.
للربو:
يستنشق بخار زيت الحبة السوداء صباحاً ومساء مع أخذ سفوف من الحبة السوداء صباحاً ومساء قدر ملعقة قبل الإفطار مع دهان الصدر والحنجرة بالزيت قبل النوم يومياً.
للقرحة:
تمزج عشر قطرات من زيت الحبة السوداء بفنجان من العسل، وملعقة قشر رمان مجفف ناعم، وعلى بركة الله يؤكل كل ذلك يومياً على الريق يتبعه شرب كوب لبن غير محلى، ويستمر المريض على ذلك لمدة شهرين بلا انقطاع.
للسرطان:
يدهن بدهن الحبة السوداء ثلاث مرات يومياً، مع أخذ ملعقة بعد كل أكلة من طحين الحبة السوداء على كوب من عصير الجزر، ويستمر ذلك بانتظام لمدة ثلاثة أشهر جمع دوام الدعاء وقراءة القرآن، وسيشعر المريض بعد ذلك بنعمة الشفاء بقدرة الله عز وجل.
للضعف الجنسي:
تؤخذ حبة سوداء مطحونة قدر ملعقة وتضرب في سبع بيضات بلدي يوماً بعد يوم ولمدة شهر تقريباً، ولسوف يجد ابن مائة سنة قوة ابن العشرين بقدرة الله وإرادته إن شاء الله.. ويمكنك أخذ ثلاثة فصوص ثوم بعد كل مرة منعاً من الكوليسترول، ولا تجامع وأنت مجهد، وعليك قبل ذلك:
1- أن تدخل الحمام لقضاء الحاجة أولاً ثم تتوضأ.
2- أن تدعو الله بقولك: ((اللهم جنبني الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتني )) وستشعر عند ذلك بالمتعة والسعادة إن شاء الله تعالى.
للضعف العام:
تطحن الحبة السوداء قدر كوب مع مثيلتها الحلبة، وقدر ملعقة صغيرة من العنبر المحلول، ويخلط ذلك في إناء به عسل نحل وتؤكل كالمربى يومياً وفي أي وقت ولكن بخبز القمح البلدي.
لفتح الشهية للطعام:
قبل أكل الطعام بدقائق تناول ملعقة من الحبة السوداء صغيرة واطحنها بأضراسك، واشرب بعدها فنجان ماء بارد عليه قطرات من الخل، ولسوف ترى العجب بإذن الله تعالى.. ولكن احذر البطنة، أو إدخال الطعام على الطعام.
لعلاج الخمول والكسل:
تشرب عشر قطرات من دهن الحبة السوداء الممزوجة في كوب من عصير البرتقال على الريق يومياً ولمدة عشرة أيام.. بعدها سوف ترى إن شاء الله تعالى النشاط وانشراح الصدر مع النصح بأن لا تنام بعد صلاة الفجر، وعود نفسك على النوم بعد صلاة العشاء، وأكثر من ذكر الله تعالى.
للتنشيط الذهني ولسرعة الحفظ:
يغلى النعناع ويوضع عليه بعد تحليته بعسل النحل سبع قطرات من زيت الحبة السوداء، وتشربه دافئاً في أي وقت، وتعود عليه بدلاً من الشاي والقهوة.. وسرعان ما تجد قريحة متفتحة وذهناً متقداً بالذكاء ولسوف تحفظ إن شاء الله كل ما تريد.. وليكن القرآن على رأس ما تحفظ.. لأنه أسمى ما نريد.
لعلاج الإيدز:
قال صلى الله عليه وسلم: ((وما أعلنوا بالفاحشة إلا ظهرت فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا )).
فالإيدز عقوبة من السماء، وعلاجها أولاً وأخيراً الإنابة إلى الله تعالى، والأخذ بالأسباب، وذلك بكثرة تناول الحبة السوداء.. والله تعالى بيده العفو والشفاء وحده.
السرو شجرة دائمة الخضره يصل ارتفاعها إلى 30متراً ذات اوراق خضراء غامقه دقيقه ومخاريط ذكريه وأنثويه وهو بطيء النمو.
يعرف النبات علمياً بأسم Cupressus sempervirens
والاجزاء المستخدمة من النبات المخاريط والاغصان والزيت العطرى.
الموطن الاصلي للسرو:
وموطنه الاصلي تركيا ويكثر في الاجواء المعتدله وخاصة في مصر في شبة جزيرة سيناء حول دير سانت كافترين ومنطقة الدلتا. كما انه يزرع حالياً في جميع دول حوض البحر الابيض المتوسط.
المكونات الكيمائية:
تحتوي الاغصان على زيت طيار يضم الباينين والكامفين والسيدرول وتحتوي المخاريط على حمض العفص.
ماذا قال عنه الطب القديم؟
لقد استعمل الاغريق المخاريط المهروسه والمنقوعه في الخمر لعلاج الزحار وبصق الدم بالسعال والربو والسعال.
ولقد عثر العلماء على بعض اخشاب هذا النبات من عهد الاسرة السادسة ومن عهد الاسرة الثانية عشرة في مصر القديمة. كما نقشت اشجار السروعلى الجدران الخارجية لمعبد رمسيس الثالث بالكرنك، حيث كان هذا النبات مقدساً وما زالت اشجار السرو تنمو في جمهورية مصر العربية، ويطلق المسيحيون على هذا النوع من النبات "الشجرة الحزينة" ركزا للحزن وزينة للقبور. لقد عرف الفراعنة نوعين من السرو الاول يسمى c.sempervinensوالثاني taxus baccata ويعتقد بأن سفينة سيدنا نوح عليه السلام كانت مصنوعة من خشب السرو.
وكان الفراعنه يستخدمون اوراق نبات السرو في عدة أغراض من اهمها وصفه فرعونية قديمة لصبغ الشعر وكانت تستخدم جذور النبات بعد سحقها وعجنها بالخل ثم توضع على شعر الرأس على شكل لبخه بغرض تقويته وصباغته.
وقال ابن سينا في السرو "يذهب البهاق، مسود للشعر.
ورقه الطازج مع الجوز والجميز للفتق اذا ضمد به، اذا دق جوز السرو ناعماً مع التين وجعل منه فتيله في الانف ابرأ اللحم الزائد. طبخه بالخل يسكن وجع الاسنان، نافع من اورام العين ضماداً، جوزه بالشرب لعسر التنفس ونقص الانتصاب وللسعال المزمن ينفع من عسر البول وقروح الامعاء والمعده".
اما داود الانطاكي في تذكرته فقال "صمغه يلحم الجراح ويحبس الدم مطلقاً ويجفف القروح اين كانت، يحلل الاورام ويجلو الآثار خصوصاً البرحي طلاءاً وشرباً. الغرغره بطبيخه حاراً تسكن اوجاع الاسنان وقروح اللثه ويشد رخاوتها. ثمره طرياً يشد الاجفان ويلحم الفتق اكلاً وضماداً. يطرد الهوام بخوراً، اذا عجن بالعسل ولعق ابرأ السعال المزمن وقوى المعده. صمغه يقطع البواسير. اذا طبخ ورقه مع ثمره مع الاملج والماء والخل حتى يتهرى ثم طبخ ذلك في دهن وطلي به الشعر سوده وطوله ومنع تساقطه. ومع المر يصلح المثانه وتمنع البول في الفراش".
أما ابن البيطار في جامعة فيقول "ورق هذا النبات وقضبانه وجوزه ما دامت طريه لينه تذبل الجراحات الكبار الحادثه في الاجسام الصلبه، يستعمل ايضاً في مداواة الجمره فيخلطونه اما مع الشعير والماء او مع خل ممزوج مزجاً مكسوراً بالماء. اذا شرب ورقه مسحوقاً بطلاء وشيء يسير من المر نفع المثانه التي تصب اليها الفضول ومن عسر البول".
ماذا قال عنه الطب الحديث؟
- يقول الطب الحديث انه عندما يوضع السرو خارجيا كدهون او زيت عطري يحدث تقبضاً للاوردة الدوالية والبواسير ويضيق الاوعية الدموية. ويستخدم مغطس من المخاريط للاقدام لتنظيفها ومكافحة فرط التعرق، وعندما يؤخذ السرو داخليا يعمل مضاداً للتشنج ومقوياً عاماً ويوصف للشاهوق وبصق الدم والسعال التشنجي ويفيد هذا العلاج ايضا الزكام والانفولنزا والتهاب الحلق.
يحضر من مسحوق ورقة جرعة تصل إلى 4 جرامات لعلاج الام الصدر والسعال، كما يحضر منه صبغه يستخدم منها ما بين 20إلى 40 نقطة.
وصمغ السرو يلحم الجراح جيداً ويوقف نزف الدم.
هل هناك اضرار للسرو؟
- نعم لا يؤخذ الزيت العطري داخلياً على الاطلاق *
*
*
نبات الآس عبارة عن شجيرات صغيرة دائمة الخضرة تنمو غالباً في الأماكن الرطبة والظليلة. وللنبات أفرع كثيرة تحمل أوراقاً متقاربة جلدية القوام ذات رائحة عطرية فواحة. تحمل الأغصان أزهارا بألوان بيضاء إلى زهرية وله ثمار لبية سوداء اللون تؤكل عند النضج وتجفف فتكون من التوابل. وهو نبات شجري دائم الخضرة يتكاثر بالعقل والبذور يعرف باسماء أخرى مثل حمبلاس ومرسين وريحان ولكن ليس بالريحان المعروف لدينا.
للآس عدة أسماء شعبية فيعرف بالفرعونية باسم خت آس وهذه تعني "ريحان القبور" ويعرف باليونانية باسم "أموسير" واللاتينية "مؤنس" والفارسية "مرزباج" والسريانية"هوسن"، والعبرية "اخمام" والعربية "ريحان" وفي مصر "مرسين" وفي الشام "البستاني" ،وكذلك "قف وانظر" ، والنوع البري باليونانية "مرسي أغربا" وفي اليمن "هدس" وحلموش ومرد واحمام.
ويعرف علميا باسم Myrtus Communis
الجزء المستخدم: منه الأوراق والبذور والأزهار والجذور اي كامل النبات وكذلك الزيت العطري.
المحتويات الكيميائية لنبات الآس: يحتوي الآس على زيوت طيارة وأهمها السينيول، الغاباينين، مارتينول وليمونين، والفاثربينول وجيرانيول ومايرتول وكذلك يحتوي مواد عفصية.
اما فوائده فيستعمل مقبل ومشهي وقابض ومقوي وقاطع للنزيف ومطهر للمجاري لتنفسيه والقصبات الهوائية، ويستعمل على هيئة مغلي ومنقوع ومسحوق، اما اضراره فليس له اضرار.
ماذا قال الأقدمون عن الآس؟
لقد عرف الفراعنة الآس حيث يعتبر من النباتات المصرية القديمة التي رسمت فروعه على جدران المقابر الفرعونية في أيدي الراقصات، كما عثر العلماء على فروع النبات في بعض المقابر الفرعونية بالفيوم وهواره ، وقد عرف الرومان والإغريق الآس وكان الإغريق يرمزون به إلى الأمجاد والانتصارات. وحظي بالتعظيم. وكان يستعمل في الحفلات والمجامع الدينية ولا زال المسلمون يستعملون أغصان الآس في بعض البلدان لتزيين قبور الموتى وبالأخص في الأعياد والمواسم ويضعون أوراقه اليابسة مع الكافور في القبر.
وقد جاء نبات الآس ضمن العديد من الوصفات العلاجية في البرديات الفرعونية لعلاج الصرع والتهاب المثانة وتنظيم البول وإزالة آلام أسفل البطن على شكل جرعات عن طريق الفم.
وكذلك كدهان لعلاج آلام أسفل الظهر وضد حمرة البطن والصداع والسعال ولزيادة نمو الشعر والتهابات الرحم ، واستخدام الزيت المستخرج من النبات في عمليات التدليك لحالات الشلل.
وقال أبو بكر الرازي عن الآس لإزالة الأورام الحارة كدهن الأماكن المصابة بالاحمرار بزيت الآس ثم يوضع فوقها قطعة من الصوف وتربط.
وقال ابن سينا :
اس: الماهية: الاس معروف وفيه مرارة مع عفوصة وحلاوة وبرودة لعفوصته وبنكه اقوى ويفرض بنكه بشراب عفص وفيه جوهر ارضيّ وجوهر لطيف يسير وبنكه هو شيء على ساقه في الاختيار: افواه الذي يضرب الى السواد لا سيما الخسرواني المستدير الورق لا سيما الجبلي من جميعه.
الطبع: فيه حرارة لطيفة والغالب عليه البرد وقبضه اكثر من برده ويشبه ان يكون برده في الاولى ويبسه في حدود الثانية.
الافعال والخواص: يحبس الاسهال والعرق وكل نزف وكل سيلان الى عضو واذا تدلك به في الحمام قوّى البدن ونشّف الرطوبات التي تحت الجلد ونطول طبيخه على العظام يسرع جبرها وحراقته بدل التوتيا في تطييب رائحة البدن وهو ينفع من كل نزف لطوخاً وضماداً ومشروباً وكذلك ربه ورُبّ ثمرته.
وقبضه اقوى من تبريده وتغذيته قليلة وليس في الاشربة ما يعقل وينفع من اوجاع الرئة والسعال غير شرابه.
الاورام والبثور: يسكن الاورام الحارة والحمرة والنملة والبثور والقروح وما كان على الكفين وحرق النار بالزيت وكذلك شرابه وورقه يضمد به بعد تخبيصه بزيت وخمر وكذلك دهنه والمراهم المتخذة من دهنه وينفع يابسه اذا ذر على الداحس وكذلك القيروطي المتّخذ منه.
واذا طبخت ايضاً ثمرته بالشراب واتخذت ضماداً ابرات القروح التي في الكفين والقدمين وحرق النار ويمنعه عن التنفط وكذلك رماده بالقيروطي.
الات المفاصل: يوافق التضميد بثمرته مطبوخة بالشراب من استرخاء المفاصل.
اعضاء الراس: يحبس الرعاف ويجلو الحزاز ويجفف قروح الراس وقروح الاذن وقيحها اذا قطر من مائه وينفع شرابه من استرخاء اللثة.
وورقه اذا طبخ بالشراب وضمّد به سكن الصداع الشديد.
وشرابه اذا شرب قبل النبيذ منع الخمار.
اعضاء العين: يسكن الرمد والجحوظ واذا طبخ مع سويق الشعير ابرا اورامها ورماده يدخل في ادوية الظفرة.
اعضاء النفس والصدر: يقوي القلب ويذهب الخفقان وتمنع ثمرته من السعال بحلاوته ويعقل بطن صاحبه ان كانت مسهّلة بقبضه وتنفع ثمرته من نفث الدم وايضاً ربه في كذلك.
أما ابن البيطار فقال: "حب الآس حار مجفف تجفيفاً قوياً ولحاء أصوله أقل حده وحرافه وأشد مرارة وفيه قبض وهو يفتت الحصى وينفع من أمراض الكبد ويسكن المغص وإذا طبخ بالخل نفع من وجع الأسنان.
وقال داود الانطاكي "الآس ينفع من الصداع والنزلات مطلقاً.. ويحبس الاسهال والدم كيفما استعمل ويحلل الأورام والعرق ويفتت الحصى شراباً ويضعف البواسير ويزيل الهواء بخوراً".
وماذا قال عنه الطب الحديث؟ لقد أثبتت الدراسات على حيوانات التجارب ان لأوراق الآس تأثيرا مضادا للبكتيريا وضد التهاب الغدد. كما ثبت أن له تأثيرا في دورة النوم حيث يزيد فترة النوم. كما ثبت أنه يخفف من أعراض البرد والانفلونزا. ويستعمل زيت الآس على نطاق واسع لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي.
بالإضافة إلى استعمال الأوراق لحالات سوء الهضم وعسر البول ونزلات البرد والتهاب المجاري البولية، أما الثمار فتفيد لحالات الاسهال والغازات المعوية، حيث تؤكل خضراء أو جافة. كما يستخدم زيت الآس لتطهير الجروح السطحية ويستخرج من أوراق الآس وزهرة ماء مقطرا يسمى "ماء الملائكة" ويستعمل مطهرا للأنف.
السائل أو السائلة ل.ع تود أو يود معرفة معلومات عن ورقة الأسى وبالأخص استعماله للشعر وفائدته في تلوين الشعر البني أو الأسود كذلك فائدته في إزالة اسوداد الفخذين وكيفية استعماله في الحالتين؟
- السائل ل.ع ورقة الأسى يستخدم لأغراض كثيرة فهو يحبس الاسهال والعرق والنزيف وإذا دلك به البدن عند الاستحمام كان مقوياً للجسم ومنشطاً للرطوبات تحت الجلد. وفيما يخص الشعر فإنه يقويه ويسوده ويطوله وكذلك يحد من تساقطه والطريقة ان تسحق الأوراق وتعجن مثل الحناء ويخضب به الشعر ويمسك لمدة ساعة ثم يغسل بالماء والشامبو وذلك مرة كل أسبوع . أما فيما يتعلق بسواد الفخذين فيحرق أوراق الأسى ثم يؤخذ الرماد ويعجن بماء وتدهن به الفخوذ المسودة مرة واحدة في اليوم ولعدة أيام.
*سائلة تسأل هل الأس هو الريحان وهل لدي وصفة لتكثيف الشعر وتطويله؟
- الأخت السائلة الآس ليس بالريحان ولكن بعض الشعوب تسميه الريحان وهما يختلفان فكل منهما من جنس مختلف وفصيلة مختلفة إلا انهما يتفقان في الرائحة العطرية ويعرف علميا باسم Myrtus Communis بينما الريحان يعرف علمياً باسم Ocimum Basilicum واستعمالاتها تختلف. أما فيما يتعلق بتكثيف الشعر وتطويله وتسويده فالأس هو الذي يستعمل لذلك الغرض. *
*
*
الارقطيون نبات يعيش لمدة سنتين تصل ارتفاع سيقانه الى حوالي متر ونصف المتر، اوراقه بيضاويه معكوفة الى الداخل ورؤوس ازهاره محمرة. للنبات جذر مغطى بلحاء بنيه الى بيضاء وهي اسفنجية تصبح قاسية بعد تجفيفها.
يعرف الارقطيون علمياً بأسم ARCTIUM LAPPA.
الجزء المستعمل من النبات: الاوراق الجذور والثمار التي تحتوي البذور.
الموطن الاصلي لنبات الارقطيون: موطنه الاصلي اوروبا واسيا، وينمو الان في الاقاليم المعتدلة في كل انحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة، ويزرع الارقطيون في الصين. ويوجد انواع من الارقطيون مثل الارقطيون الصغير الذي يعرف علمياً بأسم ARCTIUM MINUS والارقطيون الوبري والمعروف علمياً بأسم ARCTIUM TOMENTOSUM وهما متماثلان في استعمالهما.
المكونات الكميائيه لنبات الارقطيون:
يحتوي الارقطيون على جلوكوز يرات مره اهمها المركب المعروف بأسم أرقتيو بيكرين وكذلك يحتوي على فلافو نيدات أهم مركباتها أرقتيين، كما يحتوي على احماض عفصيه وزيت طيار ومتعددات الاسيتيلين وكذلك تربينات احاديه نصفه واينولين.
ماذا قيل عن الارقطيون في الطب القديم؟
قيل عن الارقطيون في طب الاعشاب الغربي والصيني على حد سواء انه اكثر الاعشاب المزيلة للسمية . وكان الارقطيون علاجا تراثيا للنقرس وأنواع الحمى وحصى الكلى. وفي القرن السابع عشر كتب العالم كليبر يوحي تأرجح الارقطيون صعوداً ونزولاً عبر مسيرته العلاجية، فحيناً كان الناس ينعتونه بالشتائم وحينا اخر يوصون به لمعالجة كافة انواع الامراض، حتى ان الراهبة وعالمة النباتات الالمانية هيلد جارد دوبنجان كانت تستخدمه كعلاج للأورام السرطانية.
وكان الاطباء الصينيون المراعون للتقاليد وكذلك أطباء الهند القدماء يعتبرون الارقطيون علاجاً جيداً لمكافحة الرشح والنزله الوافده وانتانات الحلق والتهاب الرئه. في أوروبا وخلال القرن الرابع عشر كانوا ينقعون اوراق الارقطيون للحصول على خمر يفيد في معالجة البرص.
وفي قرن السابع عشر كان عالم الاعشاب البريطاني نيكولاس كوبير ينصح بأستخدام الارقطيون لمعالجة هبوط الرحم، اي انخفاض الاربطه الداعمه للرحم مما يؤدي الى هبوطه في المهبل. وكان كولبير يوصي بعلاج غريب لمعالجة المرض يتلخص بوضع تاج من نبات الارقطيون على الرأس وذلك لجعل الرحم يصعد ثانية الى مكانه.
بدأ اطباء الاعشاب فيما بعد بوصف جذور الارقطيون لعلاج الحمى والسرطان والاكزيما والصدفية وحب الشباب والقشور الجلدية والنقرس والامراض الجلدية التي تسببها النباتات والانتانات الجلدية والزهري والسيلان والمشاكل المرتبطه بالولادة.
وكان الاطباء الانتقانيون في أمريكا الشمالية يعترفون بمزاياه العلاجية ويصفونه لعلاج انتانات الجلدية والتهاب المفاصل.
خلال الثلاثينات والخمسينات كان الارقطيون احد المكونات الرئيسية لعلاج السرطان الذي كان عامل المناجم السابق هاري هوكسي قد انزله الى الاسواق.
وماذا قيل عن الارقطيون في الطب الحديث؟
اكتشف باحثون المان ان الارقطيون يحتوي على عناصر كيميائيه هي متعددات الاستيلين (POLYACETYLENE) يمكن ان تطرد الجراثيم المسئولة عن الانتانات والفطور.
كما قام اليابانيون عام 1967م بأكتشاف ان متعددات الاسيتلين في الجذور الطازجه لها مفعول مضاد للجراثيم وللفطور ومواد مدررة للبول ومخفضة لمستوى السكر في الدم ويبدو ايضاً ان له عملاً مضاد للأورام. كما ان مركب الارقنيين مرخ لطيف للعضلات.
يعتبر الارقطيون من الادوية التي تحتل مكانة عالية في علاج السرطان على صعيد العالم، وقد بينت عدة دراسات ان المواد الموجودة فيه تؤثر على الاورام. وتذكر مقاله نشرت في مجلة (CHMOTHERAPY) ان العنصر الكيمائي الموجود في النبات اركتيجين ARCTIGENINE مضاد لنمو الاورام، وكذلك بينت دراسة اخرى منشورة في MUTATION RESEARCH ان الارقطيون يخفض حدوث الطفرات التي تسببها العناصر الكيماويه في الخلايا (معظم المواد التي تسبب الطفرات الوراثيه يمكنها ايضاً ان تسبب السرطان). ويملك الارقطيون تأثيراً مضاداً للسموم، فقد اجريت اختبارات على حيوانات مخبرية أعطيت الارقطيون فتبين انه حصل لديها تحمل للمواد الكيمائية السامة.
ولتحضير فعلي من الارقطيون يؤخذ ملئ ملعقة صغيرة من مسحوق الجذر وتضاف الى ملئ كوب ماء لمدة 30دقيقة، يترك حتى يبرد ويشرب على ان لا يتجاوز الشخص ثلاثه فناجين يومياً.
تحذير لا يعطى الارقطيون للأطفال دون سن الثانية من العمر. كما يجب على الحوامل عدم استخدام الارقطيون لانه منبه للرحم. *
*
*
البصل لا يجهله إلا محروم ؛ لأنه في كل بيت له وجود، وهو نوع من البقل من الفصيلة الزنبقية، وهو بقل ذو رائحة نفاذة مهيجة.. وسبب ذلك هو سلفات الآليل، وهي مادة كبريتية طيارة والحذر كل الحذر من استعمال البصل بعد تخزينه مقطعاً لأنه يتأكسد وتتكون منه مادة سامة، فلذا يجب أن يستعمل طازجاً.
وقد ثبت علمياً أن عصيره يقتل الميكروبات السبحية، وكذلك ميكروبات السل تهلك فور تعرض المريض لبخار البصل.
وأشهر بلد لزراعة البصل الجيد في العالم على الإطلاق هي جزيرة شندويل بسوهاج في مصر.. يقول الإمام الرازي: "إذا خلل البصل قلت حرافته وقوى المعدة.. والبصل المخلل فاتق للشهوة".
ولذلك فإن في صعيد مصر يأكلون البصل المشوي فهو يقوي الجسد، ويحمر الوجه، وتشد العضلات.. يقول ابن البيطار:"البصل فاتق لشهوة الطعام، ملطف معطش ملين للبطن، وإذا طبخ كان أشد إدراراً للبول، ويزيد في الباه إن أكل البصل مسلوقاً، ويقطع رائحة البصل الجوز المشوي والجبن المقلي.
وقال الأنطاكي عن البصل:" إنه يفتح السدد، ويقوي الشهوتين، خصوصاً المطبوخ مع اللحم، ويذهب الأيرقان، ويدر البول والحيض، ويفتت الحصى".
وقد جاء في مجلة " كل شيء" الفرنسية أن العالم الطبيب جورج لاكوفسكي حقن بمصل البصل كثيراً من المرضى ولاسيما مرضى السرطان فحصل على نتائج باهرة.
والمواد الفعالة الطبية في البصل هي:
فيتامين (س) للتعفن والمنشط، وكذلك الهرمونات الجنسية المقوية للرجال، ومادة (الكلوكنين) وهي مثل الأنسولين تضبط السكر فى الدم، ولذا فإن البصل من الأدوية المفيدة لمرضى السكر، ويوجد بالبصل كبريت، وحديد، وفيتامينات مقوية للأعصاب.
ويوجد كذلك مواد مدرة للبول، والصفراء، ومنشطات للقلب، والدورة الدموية، وبه خمائر وأنزيمات مفيدة للمعدة، ومواد منبهة ومنشطة للغدد والهرمونات.
ولقد ثبت أن بالبصل مضادات حيوية أقوى من البنسلين والأورمايويسين، والسلفات.. من أجل ذلك فإنه يشفي من السل، والزهري، والسيلان، ويقتل كثيراً من الجراثيم الخطيرة.
ولذا نجد الفلاح الفقير الذي يعتمد على طعام يكثر فيه البصل الطازج أصح وأقوى من الثرى الذي يأكل ما لذ وطاب وهو في رغد من العيش.
ومع إيماننا بأن الأعمار بيد الله عز وجل إلا أنه ثبت من الواقع المحسوس أن المسنين هم أكثر الناس أكلاً للبصل، وأن الأقوياء المعافين من الأمراض هم أكثر الناس أكلاً للبصل، وقلما تجد مريضاً بالسرطان أو السل أو ضعيفاً ممن يأكلون البصل، وهم أشد الناس مناعة ضد المرض. ولقد قال (هيروديت) المؤرخ القديم: " عجبت للمصريين كيف يمرضون ولديهم البصل والليمون " ولذا فإنه يسمى البصل بالكرة الذهبية لما فيها من المنافع الغنية.. وسبحان الله المنعم وحده على الدوام.
الأمراض التي يعالجها البصل
للسعال الديكي:
يطبخ البصل في ماء مغلي مذاب فيه سكر نبات حتى يتم عقده..أي يكون مثل العسل، وتؤخذ (بعد تعبئته في قارورة) ملعقة بعد كل وجبة، وللأطفال ملعقة صغيرة ثلاث مرات.
الربو:
يشرب فنجان صباحاً ومساء من مزيج العسل وعصير البصل، ويستمر على ذلك لمدة شهر فإنه مفيد للغاية ومجرب من قبل.
التهابات الرئة:
توضع لبخة بصل مسخن فوق الصدر والظهر مع لفها بقماش وذلك قبل النوم يومياً فإنه علاج عجيب للقضاء على الالتهاب الرئوى.
للبروستاتا:
ينقع البصل بعد تقطيعه في خل التفاح لمدة ثلاثة أيام ثم يشرب منه فنجان على الريق يومياً لمدة عشرة أيام.
عسير التبول:
يقطع البصل في حلقات ويسخن وتوضع منه لبخة فوق الجنب الأيمن والأيسر على الكليتين وفوق المثانة (أسفل الصرة) مع شرب عصير البصل والليمون والعسل في ماء ساخن مرة أو مرتين وعندها يفك العسر بإذن الله تعالى.
للقوة والنشاط:
يشرب عصير البصل المخلوط بعصير الطماطم وعليه قليل من الملح،فإنه يقوي الجسم ويجدد النشاط في أي وقت.. ويسلق البصل كذلك مع لحم الضأن ويضرب بعد ذلك معاً في الخلاط مع كوب قمح مستنبت، ويشرب كالمرق بعد الغداء بساعتين فإنه يمنحك قوة في العضلات وقوة في الحركة.. وتطحن بذور الفجل ويعجن في عصير بصل وصعتر ناعم ثم يؤكل مع الجبن بزيت الزيتون فإنه مقو جداً.
للقوة التناسلية:
يؤتى بكوب عسل ونصف كوب بصل ويغلى معاً حتى يتبخر البصل وذلك بانعدام رائحته تماماً من العسل، وتؤخذ من ذلك ملعقة بعد كل وجبة فإنه مفيد للغاية.. وكذلك أكل البصل المشوي بالفستق وطلع النخيل والعسل فإنه عجيب في مفعوله ونتائجه.
مع ملاحظة أن تلتزم بآداب الإسلام المذكورة في باب الحبة السوداء لنفس الغرض.
للأمراض النفسية:
يسلق البصل بقشره (ذلك لازم وضروري) ويؤكل بعد ذلك فإنه مفيد للمرضى النفسانيين، أو يؤخذ عصير البصل مع عصير الخس، ويضرب ذلك في الخلاط ويشرب مثلجاً فإنه مفيد جداً بإذن الله تعالى.
للسرطان:
يؤخذ قشر البصل بعد تجفيفه جيداً في الشمس ثم يطحن مع قدره وزناً من لحاء البلوط، ويعجنا في عسل، وتؤخذ ملعقة من ذلك بعد كل أكلة مذابة في عصير جزر يومياً لمدة شهر متواصل.. ومع ذلك يستنشق بخار البصل قبل النوم لنفس المدة.
للروماتيزم:
يدلك مكان الألم ببخار البصل مع زيت الزيتون قبل النوم، وذلك بتقطيع بصلة كبيرة في إناء به ماء ويغلى ذلك ويقرب المكان المصاب من الإناء ليلتقي بالبخار، وبزيت الزيتون يتم التدليك وفي الصباح تؤخذ ملعقة صغيرة صعتر مجفف معجون في فنجان عسل ولمدة أسبوع.
للكدمات و الرضوض:
يمزج عصير بصل مع قدره من زيت الكافور، ويدلك بذلك المزيج مكان الإصابة صباحاً ومساء، مع عدم التحريك وإجهاد العضو المصاب.
لإلتئام الكسور وتخفيف آلامها:
تطبخ شوربة بصل بنخاع العظام، وخاصة الإبل وإن لم يتوفر فالبقر، وتشرب كالمرق في الغداء يومياً، وبعد فك الجبيرة يكثر من أكل البصل، فإنه سيقوي الأعصاب ويساعد على سرعة التئام الكسر إن شاء الله تعالى.
للقروح السرطانية:
يؤخذ عصير بصل قدر فنجان ويؤخذ القراص (أنجره- قريص) وهي [عشبة يعرفها الفلاحون]، ويعصر من هذه الأوراق قدر ملعقة وتضاف على عصير البصل وتعجن فيها كمية من الحنة بحيث يصنع على هيئة مرهم تدهن به القروح السرطانية كل يوم مع الإكثار من شرب مزيج القراص والبصل قدر ملعقة صغيرة من كل منهما، ويعقب ذلك شرب كوب حليب محلى بالعسل النحل.
للدمامل والجمرات:
يفرم البصل ويسخن في زيت زيتون دون أن يصفر ويوضع كالمراهم ويضمد عليه مع التنظيف يومياً حتى إذا ما تم إخراج الصديد منها استعمل دهن الحبة السوداء لالتئامها نهائياً.
للثأليل:
تؤخذ شريحة بصل وتشبع في الخل المركز، ثم توضع اللصقة على الثأليل وتترك يوماً أو يومين ثم تنزع.. فإن لم يقتلع الثأليل يتكرر ذلك حتى يزول.
للقروح المتعفنة:
يفرم البصل ويعجن في زيت زيتون أو عسل ويدهن به الجرح كل يوم، فإنه يدمله ويقفله.
توضع لبخة بصل مبشور مع قدرها من السنقيون (سمفوطن) [يكثر على ضفاف الترع والأنهار] بعد فرمها، ويضمد عليها معاً بعد خلطهما من المساء إلى الصباح يومياً لمدة أسبوع فإنه غاية في الفائدة. لتورم الأصابع في الشتاء:
توضع لبخة البصل المسخن على اليد أو القدم المصابة مساء قبل النوم حتى الصباح، ثم تنزع، وتغسل اليد ثم تدهن بزيت زيتون مع التدليك.
للصداع:
يغلى مبشور البصل مع قرنفل مطحون ومعجون في زيت زيتون،يترك حتى يبرد ثم يصفى ويؤخذ الزيت ويدلك به مكان الصداع، مع شرب ملعقة منه قبل النوم، حتى وإن ضاع الصداع لكيلا يعود.. وذلك العلاج مقو للأعصاب.
لحبوب الشباب:
تؤخذ بصلة وتسلق ثم تهرس وتعجن في دقيق قمح بلدى وتضرب فيهما بيضة مع ملعقة زيت سمسم ويدهن بعد ذلك من هذا الدهان صباحاً ومساء للوجه مع الإكثار من أكل البصل لتنقية الدم ولتنظيف المعدة.
للأكزيما:
يؤخذ عصير بصل ومثله معه من الصعتر البرى ويصنع على هيئة كريم ويدهن به بعد مسح الأكزيما بمحلول خل مخفف جداً وتكرر يومياً مع الحمية من مثيرات الحساسية والإكثار من أكل الفواكه والخضروات الطازجة وخميرة الخبز والعسل النحل.
لسرطان الجلد:
يؤخذ عصير بصل وطحين حلبة وكركوم أصفر قدر ربع ملعقة صغيرة ويصنع من ذلك مرهم ويدهن به يومياً، وبعد أن يغسل مساء يدهن بزيت الزيتون، ويستمر المريض على ذلك لمدة أسبوع.
أمراض الكلى والحصى:
تؤخذ بصلة- دون أن تقشر-ويغمد فيها (يحشى) طحين نوى البلح بعد تحميصه كالبن وتنضج بذلك، ثم تؤكل بصلة واحدة مرة كل يوم لمدة أسبوع فإنه يقضي على الالتهابات الكلوية،ويطرد الحصى والأملاح
الاستسقاء:
يشرب فنجان من مرق البصل بعد كل أكل، والمرق يطبخ بسلق ثلاث بصلات لمدة ربع ساعة في قدر من الماء ثم يصفى.
الكحة للكبار والصغار:
تؤخذ بصلة وتفرم وتلقى في كوب عسل لمدة ثلاث ساعات ثم يصفى العسل، وتؤخذ من ذلك ملعقة بعد كل أكل.
لتنقية الدم وتنظيف الجسم من الأملاح:
تعود أن تأكل البصل [فحل بصل] مع الجبن وزيت الزيتون، فهذا منظف أكيد ومبيد لكل ضار وغريب فى جسمك البشري الضعيف.
البول الكسري:
تؤكل بصلة يومياً، فإنها تخفف الكسر.. ويا حبذا لو أكل بعدها جذر كرنب، فإنه يقضي على السكر البولي تماماً بإذن الله تعالى.
للدفتريا:
يفرم البصل ويسخن تسخيناً جافاً على نار هادئة ثم يوضع على هيئة لبخة على الحنجرة وأسفل الفك السفلى يومياً، وتلزق بضمادة عليها من الشاش مع تناول عصير البصل مع عصير الليمون بالماء الدافئ صباحاً ومساء.
التهاب اللوز:
توضع لبخة بصل مسخن حول العنق وفوق الحنجرة مع الغرغرة بعصير البصل والعسل ثلاث مرات يومياً.
لأمراض الأذن:
توضع لبخة بصل مفروم مسخن خلف صيوان الأذن ويقطر من عصير البصل وزيت الزيتون في الأذن صباحاً ومساء مع التنظيف في كل مرة.
للطحال:
يشوى البصل بقشره بعد حشوه بالحبة السوداء والشمر، ثم تؤكل البصلة كسندوتش مع زيت الزيتون وقليل من الجبن أو الطحال المشوى، فإنه مفيد للطحال جداً، ويمكن تناول ذلك كل يومين أو ثلاثة. لتساقط الشعر:
يؤخذ عصير البصل وتدلك به فروة الرأس قبل النوم مع غسل فروة الرأس صباحاً بماء دافئ.. ويتكرر ذلك حتى يتوقف سقوط الشعر.
للقمل وبيضه:
يؤخذ بقدونس ويعصر قدر ملعقة مثلها من عصير البصل ويمزج ذلك معاً في زيت سمسم، ويدهن به الرأس كل يوم مع التعرض للشمس فإنه مجرب.. والنظافة من الإيمان.
للشقيقة:
يؤخذ كوب عصير بصل ويوضع فيه عشبة الخنشار [السرخس الذكر]بلا غسل حتى تتشبع ثم توضع في جورب ثم توضع بعد التصفية على الشقيقة لمدة خمس دقائق ثم تحفظ في الثلاجة ويكرر ذلك حتى يزول مرض الشقيقة بعون الله تعالى نهائياً.
للدوخة:
تحشى بصلة بالكسبرة وتشوى في تنور (فرن) بقشرها بعد سدها بالرأس [فحل الجذور] ثم تؤكل بما فيها كسندوتش مع جبنة أو زبدة (مجرب وعجيب).
لأمراض العيون:
يمزج قدرين متساويين من عصير بصل وعسل ويقطر من ذلك في العين فإنها خير قطرة للعين.
الماء الأبيض في العين:
يقطر صباحاً ومساء للعين من مزيج عصير البصل والعسل بمقادير متساوية، فإنه مجرب وفعال.. والشافي هو الله وحده.
لإنقاص الوزن والرجيم:
للتمتع بجسم رياضي رشيق، ولإذابة الشحوم، وللقضاء على الكروش والترهلات..
نشرب يومياً ملعقة من عصير البصل، وممكن مزجها في عصير الفواكه.
تشترى رجل أسد [نبات يباع في العطارة](لوف السبع)، وتشرب كمستحلب صباحاً ومساء.
للزكام:
توضع لبخة من البصل المسخن فوق العنق ناحية نهاية الشعر مع استنشاق بخار البصل، وذلك بغلي بصلة مقطعة في ماء على نار هادئة.
للأنفلونزا:
تؤكل بصلة كبيرة مساء قبل النوم، وتؤكل بعدها ليمونة بقشرها، فإن ذلك مجرب للقضاء على الأنفلونزا، ويمكن الاستعانة بوجبة من الجبن كذلك.
للسعال:
يغلى عصير البصل في مقدار من العسل، ويشرب ملعقة بعد كل وجبة، وتوضع لبخة من البصل على الصدر بضماد من الورق قبل النوم.
لهبوط ضغط الدم:
يؤخذ عصير بصل قدر ملعقة وجنستا الصباغين ويصنع منها مستحلب، وذلك بإضافة ملعقة من كل منهما على كوب ماء ساخن ويشرب كالشاي مساء قبل النوم.
للذبحة الصدرية:
يدلك الصدر بزيت البصل ويشرب المريض مستحلب (أم ألف ورقة) [أخيليا ذات ألف ورقة] على الريق يومياً، ويصنع المستحلب كالشاي الكشرى، أي يوضع ملعقة منه في براد ماء ساخن وتغطى لمدة خمس دقائق ثم تصفى وتشرب.
لسوء الهضم:
تسلق بصلة بقشرها ثم يلقى القشر عنها وتهرس بعد ذلك في عسل نحل وتؤكل في ساندوتش مع العمل وتكرر مرة أو مرتين، وسرعان ما ينتهي سوء الهضم تماماً.. وكذلك لو أكل البصل بالتمر والشمر والحبة السوداء والصعتر والجبن فإنه مفيد لسوء الهضم.
لطرد الغازات :
يشرب عصير البصل ممزوجاً بالحلبة المغلية المحلاة بعسل أو سكر نبات ويشرب مرة واحدة في اليوم، أما البصل المخلل فهو مجرب لطرد الغازات.
للإمساك:
تبشر بصلة في لبن ويشرب فإنه يفك الإمساك بلا إسهال وتضبط حركة المعدة من أول مرة، ويمكن تكرار ذلك.
للمغص الكلوي:
تشرب ملعقة بصل وملعقة خل ممزوجتين، فإن المغص بعد ذلك ينتهي خلال دقائق بإذن الله تعالى.
وكذلك وضع لبخة من مبشور البصل مع زيت النعناع أو القرنفل
على مكان المغص فإنه مفيد للغاية.
للإسهال:
يخلط بن مع مبشور البصل بالإضافة إلى ملعقة عسل، ويؤكل قدر فنجان وتكون المقادير متساوية فإن ذلك يوقف الإسهال ويقضي على مسبباته إن شاء الله تعالى.
لطرد الديدان:
يحقن المصاب بحقنة شرجية من البصل المغلي بعد التصفية فإنه يقتل الديدان ويطردها.
للقوة والحيوية والنشاط:
يشوى البصل بقشره ثم ينزع القشر ويعجن في عسل وسمن برى ويوضع في خبز قمح بلدي(كسندوتش) ويؤكل في الإفطار ويتبعه نصف لتر من حليب فإنه مفيد للغاية.
انتهى ولله الحمد والمنة.. وكل هذه أسباب.. ومن الله تعالى وحده القوة والعافية.. والصحة والشفاء
Moringa Paregrina
يستعمل مثبتاً للعطور ويدخل في صناعة مواد التجميل
نبات البان: مدر للبول ومنشط للجنس وعلاج لأورام المفاصل
ما هو ألبان
هو شجرة ذات أفرع مستقيمة قليلة التفرع يصل طولها إلى 6أمتار. للنبات اوراق مركبة ولكنها قليلة جداً ووريقات الاوراق صغيرة، للنبات ازهار كثة جميلة ذات لون وردي جذاب؛ تبدأ في الظهور قبل ظهور الاوراق في الفترة مابين شهر مارس وابريل، تعطى الازهار بعد التلقيح ثمار قرنية طويلة تحتوي كل ثمرة على عدد من البذور في صف واحد، البذرة كبيرة وتشبه إلى حد ما الفستق.
يعرف نبات البان بعدة اسماء فيدعى اليسر والحبة الغالية ويسار الباب، اللبان والشوع.يعرف البان باسم Moringa Paregrina
الموطن الاصلي للنبات: ينمو النبات بشكل طبيعي في شمال الحجاز وجنوبه وفي المناطق الشمالية، حيث ينمو على سفوح الجبال وحواف الوديان ذات التربة الصخرية، وقد زرعنا هذا النبات في حديقة النباتات الطبية بقسم العقاقير بكلية الصيدلة ونجحنا في تطويعه حتى تعود على البيئة مع انها ليست بيئة هذا النبات وتوجد لدينا في الحديقة المذكورة عدة نباتات منه، ويوجد بكثرة في الهند وباكستان ويزرع في امريكا.
المحتويات الكيميائية لنبات البان: يستخرج من بذور نبات البان زيت ثابت يشبه في شكله زيت الزيتون ويستخدم هذا الزيت في الشمال للاكل ويفضلونه على زيت الزيتون والسمن البري، يتكون هذا الزيت من احماض دهنية كثيرة من أهمها: اوليك (Oleic) بالمتيك (Palmitic) ستياريك (Stearic) بهيمك (behemic) كما يحتوي على مركبات جلسريدية ثلاثية وثنائية واحادية التشبع، كما اوضح المسح الكيمائي الذي قام به الدكتور جابر القحطاني ورفاقه في قسم العقاقير بكلية الصيدلة على احتوائه فلانونيدات، ومواد عفصية وستيرولات وتربينات ثلاثية ومواد صابونينية.
ماذا قال الطب القديم أو الطب الشعبي عن البان؟
يقول داود الانطاكي في البان: "انه شجر مشهور كثير الوجود، له زهر ناعم الملمس، مفروش، يخلف قرونا داخلها حب يميل إلى البياض كالفستق، ينكسر عن حب عطري إلى صفرة ومرارة، يدخل في الغوالي والاطياب، واهل مصر تشرب من زهر هذه الشجرة زاعمين التبريد به، وجميع اجزاء هذا النبات تمنع الاورام والنوازل، وتطيب العرق، وتشد البدن، وتدمل الجراح، ودهنه ينفع من الجرب، والحكة والكلف والنمش وينقي الاحشاء بالغاً مع الماء والعسل والخل، ويذهب الطحال مطلقاً، وكذا حبه طلاء، وبالبول يقلع البثور ويدمل ويصلح البواسير، وإذا قطر في الاحليل ادر البول سريعاً".ويضيف الانطاكي: "ان دهن البان قوي الفعل في اصلاح النزلات وكل بارد كالفالج، ويقوي المعدة والكبد، وان فتق بالعنبر طيب الجسد وهيج الانعاض، ويحلل الاورام، وينفع من النسيان سعوطاً، والشقيقة دهناً. وقيل انه يضر الكلى ويصلحه اليانسون، كما ان حب البان يدخل في عمل بعض الوصفات المستخدمة في علاج البهاق الأسود".
ويقول ابن سينا في البان: "ان حبه اكبر من الحمص، مائل إلى البياض وانه منق خصوصاً لبه، ويفتح مع الخل والماء السدد في الاحشاء، وينفع بالخل الجرب".
اما ابن هاشم فيقول في كتابه "فاكهة السبيل" في البان: "انه يفيد في علاج العقم عند النساء، وذلك بان تتحمل المرأة بدهنه مع المصطكى والزعفران. كما يفيد ايضاً في علاج استرخاء الذكر وذلك بان يدهن الذكر بدهان البان".
ويقول المظفر عن البان "انه شجر ينمو ويطول كالاثل، وإذا ارادوا استخراج الدهن رد على الصلابة حتى ينعزل قشره ثم يطحن ويعصر. وهو كثير الدهن الذي يستعمل في العطور والطيوب المرتفعة، اما ثفله الذي يبقى بعد استخراج دهنه فينفع من الكلف والنمش والبرش الذي في الوجه من الجرب والحكة.
واجوده الحب الكبير العطر وهو يزيل الثآليل من الوجه وينفع الاورام الصلبة إذا جعل في المرهم، كما يزيل صلابة الكبد والطحال إذا شرب من حبة بخل أحمر".أما الاستعمالات الحديثة لنبات البان فهي: يستعمل على نطاق واسع في استخراج زيت البان الذي يستعمل كمثبت للعطور، كما يدخل في صناعة مواد التجميل وزيوت تصفيف الشعر. كما يستعمل في اعراض غذائية وفي الاضاءة، اما الكسب المتخلف من البذور بعد عصرها فيستخدم كسماد جيد، كما ان اوراق النبات الغضة وازهاره وثماره تستخدم كغذاء ودواء للإنسان، وعصيرية الاوراق قاتل للبكتيريا، تؤكل الاوراق لعلاج الاسقربوط والتهاب القناة التنفسية المصحوب بافرازات عصير..
وعصير الاوراق ايضاً مقيء في حدود خمسة جرامات، كما يعطى للاطفال مع الملح لعلاج انتفاخ المعدة بالغازات، قشور النبات تستخدم ضد لدغ العقرب.قشر الجذور يستخدم كمدر للبول كما يستخدم مسحوق القشور كسعوط في حالة وجع الرأس. كما ان عجينة الجذور الطازجة مخلوطة بالملح تستخدم لعلاج الالتهابات والاورام والمفاصل المصابة بالروماتيزم والاجزاء المصابة بالشلل. يقال ان مغلي الازهار مع اللبن منشطة للجنس وعصارة الازهار باللبن مدرة للبول مانعة لتكوين الحصى وقاتلة للديدان وهاضمة، اما البذور فهي منشطة. *
*
*
نبات عشبي معمر، له ريزوم طويل ورفيع حرشفي تظهر فيه عقد على هيئة انتفاخات معطياً درنات ممتلئة بالمواد الكيمائية. على امتداد الريزوم يخرج منه اوراق هوائية شريطية ذات اغماد مغلقة. في قمم السيقان تخرج سنابل في مجاميع من مكان واحد تحيط بها ثلاث وريقات كبيرة. ولون السنابل الزهرية بني الى محمر.يعرف نبات السعد الذي تشتهر به بعض وديان المملكة بعدة اسماء مثل: سعد، سعادي، سعدي الحمار، سعدة زبل المعيز (نظراً لأن درنات الريزوم تشبه بعر الماعز)، سعيط ، مجصة.
يعرف النبات علمياً باسم: cyperus rotundus وله مرادفات مثلchlorocyperus rotundus, pycreus rotundus.
الجزء المستخدم من نبات السعد الدرنات الجذرية ذات الرائحة العطرية.
الموطن الاصلي لنبات السعد: ينتشر بشكل طبيعي في اغلب دول العالم، وفي المملكة العربية السعودية ينتشر نبات السعد في اغلب المناطق لكن تتميز منطقة تهامة بأفضل انواع السعد. حيث يقوم المواطنون بجمعه وتجفيفه وبيعه في الاسواق المحلية، وله سوق جيد حيث تشتريه النساء كافضل بخور ويستعملونه بكثرة وخاصة لتبخير ملابس الرضع.
المحتويات الكيماوية:تحتوي درنات نبات السعد على زيت ثابت وزيت طيار له رائحة كافورية وطعمه مر اما الريزومات فتحتوي على زيت طيار يختلف نوعاً ما من نوع لاخر وحسب طبيعة البيئة التي ينمو فيها حيث يوجد بعض انواع السعد الذي لا رائحة له ولا يستعمل ويعرفه خبراء جامعي ريزومات السعد. ويحتوي الزيت الطيار للريزومات والدرنات مركبات كثيرة تصل الى 30 مركباً مختلفاً.
كما تحتوي الريزومات والدرنات على سكاكر مثل الجلوكوز والفركتوز بالاضافة الى كمية كبيرة من النشاء كمادة ادخارية وكذلك على جلوكوزيدات قلبية وقلويدات ومواد عفصية وفيتامين ج ومواد مرة.
ماذا قال الطب القديم عن السعد؟ لقد ورد ذكر نبات السعد في مختلف الحضارات فهو يستعمل من آلاف السنين فقد ذكر في قرطاس "ايبرس" خمس عشرة مرة في وصفات لعلاج امراض مختلفة منها علاج آلام البطن وقتل الدود وعلاج الناصور، والحمى وعلاج امراض القلب ولعلاج سلاسة البول ونزوله بدون ارادة ولا نبات الشعر. كما يستخدم لتسكين الم العصب.
كما ذكر السعد في قرطاس "برلين" في وصفتين احداهما لدرء السموم وتتكون من ملح بحري + سعد نابت + دهن وعل + زيت مطبوخ + كندر تمزج مع بعضها البعض وتستعمل دلوكا على الاماكن الملتهبة فتبرأ أما الوصفة الثانية فهي لعلاج ضعف المعدة وازالة الوخز المسبب للموت.
وفي قرطاس "هيرست" ذكر السعد في كثير من الوصفات لعلاج عدد من الامراض منها: ازالة الألم من جميع الاعضاء وتتكون هذه الوصفة من شعير مسحوق + سوسن + ليمون + ثوم + سعد + حب عرعر بحيث يؤخذ كل من واحد جزء وتطبخ مع قليل من الماء ثم يترك مفتوحاً ليلة كاملة ثم يصفى ويؤكل على اربعة ايام. كما ذكر السعد في وصفات لعلاج البول الدموي ولازالة الرعشة من اي عضو.
وقال الانطاكي عن السعد "نبت معروف واجوده الشبيه بنوى الزيتون الاحمر، الطيب الرائحة، يقيم طويلاً، واذا قلع قبل ادراكه فسد. ومن فوائده الطبية انه يحلل الرياح الغليظة من الجنبين والخاصرة واذا خلط مع دهن البطم حركت الشهوة.. ويقع في الترياق لقوة دفعه للسم، ودهنه المطبوخ فيه يشد الاسنان ويمنع قروح اللثة والبخرة ونتن المعدة ، ويزيل الخفقان واليرقان والصداع البارد، ويدر الطمث والبول ويفتت الحصى ويخرج الديدان والبواسير".
ويقول ابن البيطار عن السعد "انه ينفع القروح التي عسر اندمالها كما انه يفتت الحصى، ويدر البول والطمث، كما يسكن الارياح وينفع المعدة ومطيب للنكهة ومسخن للمعدة والكبد الباردين وجيد للبخر والعفن في الفم والأنف ونافع للثة".
ويقول داستور (1964م) ان السعد يدخل في صناعة العطور والصابون كما يستعمل طارداً للحشرات ويقول ايضاً ان وضع لبخة من الجذور الطازجة على ثدي المرضعة يحث الثدي على ادرار الحليب. كما ان وضع هذه اللبخة على الجروح والقروح نافع في علاجها اما مستحلب الجذور فيستخدم في علاج الاسهال والدوسنتاريا والاستسقاء وسوء الهضم والقيء.
ماذا يقول الطب الحديث عن السعد؟تعتبر درنات ريزومات نبات السعد مضادة للقيء وطاردة للارياح وله تأثير مهدىء. كما ان مستحضرات الريزوم تستخدم لعلاج اضطرابات الجهاز العظمي والتطبل وكذلك للدوخة والغثيان.كما تستخدم الدرنات لتنظيم العادة الشهرية غير المنتظمة والقلق او الاجهاد وكذلك في حالات التهابات الثدي.. يجب ان لا تزيد الجرعات عن 6الى 9جرامات من الدرنات يومياً. كما يجب حفظه في مكان بارد وبعيداً عن الحشرات.
سائله تسأل عن نبات السعد ما هو وما هي فوائده واضراره؟ نبات السعد هو نبات عشبي معمر ينمو بكثرة في المناطق الرملية الرطبة وهو سريع النمو والانتشار، اوراقه مثلثة الشكل طويلة له رائحة عطرية مميزة وتتكون كل ورقة من غمد يغلف الساق التي تمتد على سطح الارض واسفله تنتهي بدرنات على شكل عقد ذات لون اسود او بنية اللون لها رائحة جميلة جدا، الجزء المستخدم من النبات جميع اجزائه. ينمو هذا النبات في جنوب وشمال الحجاز في المملكة العربية السعودية ويقوم المواطنون بجمع عقد درنات جذور النبات وتجفيفها وتنظيفها وبيعها في الاسواق المحلية لاستعمالها كبخور والنساء في منطقة الجنوب تفضل استعمال بخور السعد على العود. تحتوي الدرنات العقدية لنبات السعد على زيت طيار يحتوي هذا الزيت على حوالي 27مركبا واهمها من نوع السيسكوتربين وبالاخص نوع الكيتون وكذلك تربينات احادية وكحولات اليفية.
اما استعمال السعد: فيستعمل على نطاق واسع كبخور في مناطق الجنوب وله سوق جيد اما من الناحية الطبية فنبات السعد معروف من مئات السنين حيث يستخدم كمدر للبول والحليب ومطمث وقاتل لبعض الديدان ومعرق ومقبض ومنبه. يستعمل في الاضطرابات المعدية المعوية، يستعمل مغلي الدرنات العقدية للنبات لفقد الشهية والاسهال الناتج من الدسنتاريا وضد القيء. وتعطى الدرنات بجرعات كبيرة لقتل الديدان المدورة. تستخدم لبخات من درنات الجذور الطازجة لعلاج الجروح والقرح والتورمات الجلدية. كما توضع على الثدي للمرأة المرضع فتدر الحليب *
*
*