مواقف من حياة الرسول مع Houda Chaouienne و خيرالدين19

نشر الدعوة جهراً و عداء قريش

نشر الدعوة جهراً و عداء قريش

فى نهاية السنة الثالثة للدعوة سراً أمر الله تعالى رسوله أن يعلن الدعوة جهراً و أن يعظ الناس و ليعبدوا الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذى لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد و ليتركوا عبادة الأصنام و ما أن شعرت قريش بذلك إلا و اتهمت رسول الله بالجنون لأن عبادة الأصنام بالنسبة لهم مصلحة إقتصادية و منفعة أدبية ثم نشطت عداوة قريش له و خاصة عمه أبو لهب و زوجتة أم جميل بنت حرب و أبو جهل (عمرو بن هشام ) و كان يكنى بأبى الحكم , بينما بدأ الكفار يعذبون أقاءهم ( مملوكيهم ) ممن آمنوا مع محمد و صدقوا برسالته , و فى أول الأمر امتنعوا عن ايذاء الرسول لحماية عمه أبى طالب له , و لكن قريش لم تستطع كتم غيظها فذهب بعضهم إلى عمة أبى طالب و أخبروة إما أن يمتنع محمد عما يقوله و إما ينازلوه فرفض محمد مقولة عمه و قال مقولته المشهورة ((والله لو وضعوا الشمس فى يمينى و القمر فى يسارى على أن اترك هذا الأمر لن أتركه حتى يظهره الله أو أهلك دونه)) , و كان عمه يناصره و يعلم أن لإبن أخيه هذا شأن عظيم , لما رأى مصاحبته و مرافقته فى المسير من أشياء تدله على ذلك مثل : إظلال الغمام له و نزول الماء حتى أستسقى لهم يوم أن قحط القوم و أجدبت الأرض و استسقت قريش بأصنامها جميعاً فلم تُسق فجاءوا إلى ابى طالب و قالوا : استسق لنا بإبن أخيك هذا اليتيم فأشار بأصبعه الشريف إلى السماء فأنهمرت بالماء فأرتوى العطشى و اخضرت الأرض و شرب كل ذى الروح و بذلك كان يعلم ابى طالب ان لمحمد شأن عظيم سيناله و لكنه كان على كفره حتى توفى فأزداد إيذاء الكفار لمحمد و ضربوه بالحجاره و كانوا يضعون على ظهرة أمعاء جمل ميت و هو يصلى و كانوا يخنقونة و هو يصلى و كان عقبة بن ابى معيط لعنه الله يفعل الكثير من الاضرار برسول الله و بصق على وجه النبى و مثلة مثل باقى قريش الذين تربصوا لرسول الله و اجتمعوا على أن يقتلوه فجمعوا من كل قبيله رجل ليقتلوه و هو يخرج من غاره فيتفرق دمه فى القبائل و لكن الله تعالى نصره وأعمى أعينهم و أبصارهم والله على كل شىء قدير .
 
حكـــم التـــوراة

  • زنت امرأة من اليهود وقد كان الله عز وجل حكم في التوراة في الزنا الرجم فلم يرجموهما وقالوا انطلقوا إلى محمد صلى الله عليه وسلم فعسى أن يكون عنده رخصة فاقلبوها فأتوه فقالوا يا أبا القاسم إن امرأة منا زنت فما تقول فيها فقال النبي صلى الله عليه وسلم كيف حكم الله في التوراة في الزنى فقالوا دعنا من التوراة فما عندك في ذلك فقال ائتوني بأعلمكم بالتوراة التي أنزلت على موسى عليه السلام فقال لهم بالذي نجاكم من آل فرعون وبالذي فلق البحر فأنجاكم وأغرق آل فرعون إلا أخبرتموني ما حكم الله في التوراة في الزنى فقالوا حكم بالرجم ‏.
ARRWX1.GIF


 
الهجرة إلى الحبشة و إسلام النجاشى

الهجرة إلى الحبشة و إسلام النجاشى


فى السنة الخامسة من الدعوة الإسلامية زاد عدد المؤمنين لكنهم ليسوا بالعدد الذى يستطيع الوقوف فى وجة قريش و الدفاع عن نفسة ضد الظلم و القهر و العدوان , فنصحهم رسول الله بترك مكة و الهجرة إلى الحبشة لأن فيها ملك لا يُظلم عندة أحد و عادل فى حكمة كريماً فى خلقة , وهناك يستطيعون العيش فى سلام آمنين على أنفسهم و على دينهم و كان عددهم فى ذلك الوقت ثمانين رجلاً غير الأطفال و النساء , و عندما علمت قريش بذلك أنزعجت و زاد انزعاجها أكثر بإسلام عمر بن الخطاب و هجرته جهراً , وفى الحبشة كان النجاشى ملك لها و كان على النصرانية و لكنه كان ملك كريم عادل لا يظلم أحداً , و بعد أن علمت قريش بهجرة المسلمين ارسلوا أثنين منهم من بينهم سيدنا (( عمرو بن العاص )) قبل إسلامة فذهبوا للنجاشى و أهدوة الهدايا ثم حدثاه بأمر المسلمين فقال لهم النجاشى : لن احكم عليهم إلا بعد أن اسمع منهم , فجاؤا برجال من المسلمين و كان على رأسهم جعفر بن أبى طالب فسألهم النجاشى : ما شأنكم و ما هو هذا الدين الذى تعبدونه ؟ فرد عليه جعفر بن ابى طالب و قال : إنا كنا نعبد الأصنام و نأكل الميتا ونأكل الفواحش و نقطع الرحم و نؤذى الناس فجاءنا رجل هو من أفضل قومنا و أوسطها برساله من عند الله رب العالمين فأمرنا أن نعبد الله الواحد ونترك عباده الأصنام و أمرنا بصله الرحم وعدم إيذاء الناس و أمرنا بالأخلاق الحميدة و أمرنا بترك الفجور و المعاصى و فعل الخير فقال له النجاشى : هل عندك من ما جاء به هذا الرجل ؟ قال له جعفر نعم فقال له النجاشى : إقرأ علي : فقرأ سيدنا جعفر : سورة مريم و ذكر له قصة زكريا عليه السلام و يحيى عليه السلام فقال له النجاشى : إن هذا ما جاء به عيسى عليه السلام لا يخرج من مشكاه ( النافذة ) واحدة فتأثر النجاشى و قال لهم : إذهبوا فتركهم , و لكن سيدنا عمرو بن العاص كان زكياً فطناً فاستأذن مرة أخرى على النجاشى فدخل عليه و قال له : إن هؤلاء الذين تركتهم فى مدينتك يسبون عيسى عليه السلام , فأستدعاهم النجاشى مرة أخرى و قال لهم: ما تقولون فى عيسى عليه السلام ؟ فردوا عليه بالأيات من سورة مريم أيضاً : فتعجب النجاشى و قال : الله أكبر و أخذ عود صغير من الارض و قال : والله ما تعدى عيسى ما قلت هذا العرجون , و لكن بدأت الفتنة بعدها فى أرض الحبشة لأن النصرانيين فى الحبشة لم يسرهم ما حدث , حتى أسلم النجاشى سراً و حدثت حرب بين أنصار النجاشى و جيش أخر و انتصر النجاشى و سار المسلمون فى أمان فى بلاد الحبشة ينشرون الدعوة هناك . و ظل النجاشى مسلم فى الخفاء حتى مات و جاء جبريل للنبى و أبلغة بموت النجاشى فصلى عليه النبى صلاه الغائب
 

حنين الجذع شوقاً إليه صلى الله عليه وسلم

  • فقد روى أحمد رحمه الله عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب إلى جذع نخلة فقالت إمرأة من الأنصار وكان لها غلام نجار : يا رسول الله إن لى غلاماً نجاراً أفأمره أن يتخذ لك منبراً تخطب عليه ؟ قال : بلى , فاتخذ له منبراً , فلما كان يوم الجمعة خطب - صلى الله عليه وسلم - على المنبر , , فأن الجذع الذى كان يقوم عليه كما يئن الصبى فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - : إن هذا بكى لما فقد من الذكر . وفى رواية البخارى : فصاحت النجلة "جذع النخلة" صياح الصبى ثم نزل - صلى الله عليه وسلم - فضمه إليه يئن أنين الصبى الذى يسكن قال : كانت تبكى النخلة على ما كانت تسمع من الذكر عندها . فحنين الجذع شوقاً إلى سماع الذكر وتألماً لفراق الحبيب الذى كان يخطب إليه واقفاً عليه وهو جماد لا روح له ولا عقل فى ظاهر الأمر وحسب علم الناس بالجمادات آية من أعظم الآيات الدالة على نبوة الحبيب - صلى الله عليه وسلم - وصدق رسالته وهى معجزة كبرى على مثلها آمن البشر لعجزهم على الاتيان بمثلها .
ARRWX1.GIF


 
عام الحزن و ما تبعه من أحداث

عام الحزن و ما تبعه من أحداث


فى عام سمى بعام الحزن , رحل فية عن الدنيا عم الرسول أبو طالب الذى كان حصنه المنيع و ناصره الوحيد , و فى أخر أيام ابى طالب عم النبى كان سيدنا محمد يدعوه دائماً للإسلام لله الواحد الأحد و كان الرسول يحب عمه حباً شديداً و كان دائماً ما يقول له يا عماه, قول أشهد أن لا إله إلا الله أشفع بها لك عند ربى , و لكن أراد الله تعالى أن ينهى حياه ابى طالب و هو على الكفر ففى أخر يوم و فى حالة مرضة الشديد و قبل موتة بلحظات جاءة سيدنا محمد و كان ابو جهل قد ذهب هو الأخر لأبى طالب , فقال له سيدنا محمد يا عماه : قل أشهد أن لا إله إلا الله أشفع لك بها عند الله , فكاد أبى طالب يقولها و لكن رأس الكفر ابو جهل قال له : يا ابا طالب: أتُسلم و تدخل فى دين محمد و يقول الناس أن كبير مكة و قائدها دخل فى دين محمد قبل موتة ؟ فتردد ابى طالب و لكنة مات على كفره و حزن عليه الرسول حزناً شديداً لأنه كان حصنه و كان يدافع عنه دائماً , ثم بعدها بقليل توفيت زوجته الوفيه السيدة خديجة رضى الله عنها و كانت أقرب الناس إلية فكانت تواسيه فى حزنه و كان يحبها حباً شديداً و أنزل الله جبريل عليه السلام قبل موت خديجة للرسول يقول له يا محمد : إن الله يُقرأ خديجة السلام و يبشرها بقصر من قصب (( لؤلؤ )) فى الجنة ثم ماتت السيدة خديجة , و لذلك سماه الرسول عام الحزن لأن عمه اعطاه الصمود و زوجته خديجة اعطته الحب و روح الصعود و كانت أول من آمنت برسالته , و لعل الله تعالى قدر ذلك ليقول لسيدنا محمد أن ما كان يحميك الأن قد مات و أن من كانت تعطيك الحنان الأن قد ماتت و ها أنت الأن يا محمد بين حب الله تعالى و بين حمايته , أما عن قريش فقد أنتهزت قريش عام الحزن و اشتد إيذاؤها للرسول و أصحابه رضى الله عنهم , فخرج بعد ذلك إلى الطائف بقبيلة ثقيف و دعوتها إلى الهداية و لكن هذة القبيلة جاملت قريش و أمرت سفهائها أن يؤذوا محمد فشكا إلى الله تعالى مستغيثاً بدعائه المشهور (( اللهم إنى أشكو إليك ضعف قوتى و قلت حيلتى و هوانى على الناس , برحمتك أستغيث , انت رب المستضعفين و أنت ربى , إلى من تكلنى؟ إلى بعيد يتجهمنى أم إلى عدو ملكتة أمرى ؟ أسألك بنور وجهك الكريم الذى أشرقت به الظلمات وصلح به أمر الدنيا و ألآخرة من أن يحل بى غضبك أو أن ينزل على سخطك , لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوه إلا بك )) ثم عاد بعدها إلى مكة , و بعدها أرسله ربه سبحانه و تعالى إلى رحله السعادة و المتعة(( رحلة الإسراء و المعراج )) .
 

عملية استكشاف

  • ثم ارتحل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ذفران , فسلك على ثنايا يقال لها الأصافر , ثم انحط منها إلى بلد يقال له الدية , وترك الحنان بيمين وهو كثيب عظيم كالجبل ثم نزل قريباً من بدر .
  • وهناك قام بنفسه بعملية الاستكشاف مع رفيقه فى الغار أبى بكر الصديق رضى الله عنه , وبينما هما يتجولان حول معسكر مكة إذا هما بشيخ من العرب , فسأله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قريش وعن محمد وأصحابه سأل عن الجيشين زيادة فى التكتم _ ولكن الشيخ قال : لا أخبركما حتى تخبرانى ممن أنتما ؟ فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إذا أخبرتنا أخبرناك , قال : أو ذاك بذاك ؟ قال : نعم .
  • قال الشيخ : فإنه بلغنى أن محمداً وأصحابه خرجوا يوم كذا وكذا للمكان الذى به جيش المدينة وبلغنى أن قريشاً خرجوا يوم كذا وكذا , فإن كان صدق الذى أخبرنى فهم اليوم بمكان كذا وكذا للمكان الذى به جيش مكة .
  • ولما فرغ من خبره قال : ممن أنتما ؟ فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نحن من ماء ثم انصرف عنه وبقى الشيخ يتفوه , ما من ماء ؟ أمن ماء العراق ؟
  • وفى مساء ذلك اليوم بعث استخباراته من جديد , ليبحث عن أخبار العدو , وقام لهذه العملية ثلاثة من قادة المهاجرين ؛ على بن أبى طالب والزبير بن العوام وسعد بن أبى وقاص فى نفر من أصحابه , ذهبوا إلى ماء بدر , فوجدوا غلامين يستقيان لجيش مكة , فألقوا عليهما القبض وجاءوا بهما إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - , وهو فى الصلاة , فاستخبرهما القوم فقالا : نحن سقاة قريش بعثونا نسقيهم من الماء , فكره القوم ورجوا أن يكونا لأبى سفيان لا تزال فى نفوسهم بقايا أمل فى الاستيلاء على القافلة فضربوهما موجعاً , حتى اضطر الغلامان أن يقولا : نحن لأبى سفيان , فتركوهما .
  • ولما فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة قال لهم كالعاتب : إذا صدقاكم ضربتموهما وإذا كذباكم تركتموهما , صدقا والله , إنهما لقريش .
  • ثم خاطب الغلامين قائلاً : أخبرانى عن قريش , قالا : هم وراء هذا الكثيب الذى ترى بالعدوة القصوى , فقال لهما : كم القوم ؟ قالا : كثير . قال : ما عدتهم ؟ قالا : لا ندرى , قال : كم ينحرون كل يوم ؟ قالا يوماً تسعة ويوماً عشراً , فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : القوم فيما التسعمائة إلى الألف , ثم قال لهما : فمن فيهم من أشراف قريش ؟ قالا : عتبة وشيبة ابنا ربيعة , وأبو البخترى بن هشام , وحكيم بن حزام , ونوفل بن خويلد , والحارث بن عامر , وطعيمة بن عدى , والنضر بن الحارث , وزمعة بن الأسود , وأبو جهل بن هشام , وأمية بن خلف فى رجال سمياهم .
  • فأقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الناس , فقال : هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ كبدها .
  • وأنزل الله عز وجل فى تلك الليلة مطراً واحداً , فكان على المشركين وابلاً شديداً منعهم من التقدم , وكان على المسلمين طلا طهرهم به , وأذهب عنهم رجس الشيطان , ووطأ به الأرض , وصلب به الرمل , وثبت الأقدام , ومهد به المنزل وربط به على قلوبهم .
  • وتحرك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بجيشه , ليسبق المشركين إلى ماء بدر , ويحول بينهم وبين الاستيلاء عليها , فنزل عشاء أدنى ماء من مياه بدر , وهنا قام الحباب بن المنذر كخبير عسكرى وقال : يا رسول الله أرأيت هذا المنزل , أمنزلاً أنزلكه الله , ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه ؟ أم هو الرأى والحرب والمكيدة ؟ قال : بل هو الرأى والحرب والمكيدة , قال : يا رسول الله , فإن هذا ليس بمنزل , فانهض بالناس حتى نأتى أدنى ماء من القوم _ قريش _ فننزله وتغور أى نخرب ما وراءه من القلب , ثم نبنى عليه حوضاً , فنملأه ماء , ثم نقاتل القوم , فنشرب ولا يشربون , فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لقد أشرت بالرأى .
  • فنهض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالجيش , حتى أتى أقرب ماء من العدو . فنزل عليه شطر الليل , ثم صنعوا الحياض , وغوروا ما عداها من القلب .
  • وبعد أن تم نزول المسلمين على الماء اقترح سعد بن معاذ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يبنى المسلمون مقراً لقيادته , استعداداً للطوارئ , وتقديراً للهزيمة قبل النصر , حيث قال : "يا نيى الله ألا نبنى لك عريشاً تكون فيه ونعد عندك ركائبك , ثم نلقى عدونا , فإذا أعزنا الله وأظهرنا على عدونا كان ذلك ما أحببنا , وإن كانت الأخرى جلست على ركائبك , فلحقت بمن وراءنا من قومنا , فقد تخلف عنك أقوام يانبى الله ما نحن بأشد لك حباً منهم , ولو ظنوا أنك تلقى حرباً ما تخلفوا عنك , يمنعك الله بهم , يناصحونك , ويجاهدون معك ".
  • فأثنى عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيراً , ودعا له بخير , وبنى المسلمون عريشاً على تل مرتفع يقع فى الشمال الشرقى لميدان القتال , ويشرف على ساحة المعركة .
  • كما تم انتخاب فرقة من شباب الأنصار بقيادة سعد بن معاذ , يحرسون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حول مقر قيادته .
ARRWX1.GIF


 
زوجات الرسول

زوجات الرسول

قائمة بأسماء زوجات النبى صلى الله عليه و سلم
1- السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله عنها
2- السيدة سودة بنت زمعة رضى الله عنها
3- السيدة عائشة بنت أبى بكر رضى الله عنها
4- السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب رضى الله عنها
5- السيدة زينب بنت خزيمة رضى الله عنها
6- السيدة أم سلمة ( هند بنت أمية ) رضى الله عنها
7- السيدة زينب بنت عمته رضى الله عنها
8- السيدة جويرية بنت الحارث بن أبى ضرار رضى الله عنها
9- صفية بنت حُيى بن أخطب رضى الله عنها
10- أم حبيبة رملة بنت أبى سفيان رضى الله عنها
11- مارية بنت شمعون القبطية رضى الله عنها
12- ميمونة بنت الحارث الهلالية رضى الله عنها
13- أسماء بنت النعمان رضى الله عنها
14- قتيلة بنت قيس رضى الله عنها
 
إخوة الرسول صلى الله عليه وسلم من الرضاعة


1ـ حمزة بن عبد المطلب :
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بِنْتِ حَمْزَةَ : (( لا تَحِلُّ لِي يَحْرُمُ مِنْ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنْ النَّسَبِ هِيَ بِنْتُ أَخِي مِنْ الرَّضَاعَةِ ))[1]
قال الحافظ : قَالَ مُصْعَب الزُّبَيْرِيّ : كَانَتْ ثُوَيْبَة أَرْضَعَتْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَمَا أَرْضَعَتْ حَمْزَة ثُمَّ أَرْضَعَتْ أَبَا سَلَمَة .[2]
( ثُوَيْبَة ) مَوْلاة لأَبِي لَهَب اِرْتَضَعَ مِنْهَا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْل حَلِيمَة السَّعْدِيَّة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا

2ـ أبو سلمة :
عن أُمَّ حَبِيبَةَ قَالَتْ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ انْكِحْ أُخْتِي بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ ، قَالَ : وَتُحِبِّينَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، لَسْتُ لَكَ بِمُخْلِيَةٍ ، وَأَحَبُّ مَنْ شَارَكَنِي فِي خَيْرٍ أُخْتِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ ذَلِكِ لا يَحِلُّ لِي ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَوَاللَّهِ إِنَّا لَنَتَحَدَّثُ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَنْكِحَ دُرَّةَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ ؟ قَالَ : بِنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ قَالَ : فَوَاللَّهِ لَوْ لَمْ تَكُنْ فِي حَجْرِي مَا حَلَّتْ لِي ، إِنَّهَا لابْنَةُ أَخِي مِنْ الرَّضَاعَةِ أَرْضَعَتْنِي وَأَبَا سَلَمَةَ ثُوَيْبَةُ ، فَلا تَعْرِضْنَ عَلَيَّ بَنَاتِكُنَّ وَلا أَخَوَاتِكُنَّ ))[3]

( أَبُو سَلَمَةَ ) : اِسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ بْنِ هِلالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ الْمَخْزُومِيُّ أَخُو النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الرَّضَاعَةِ وَابْنُ عَمَّتِهِ بَرَّةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ .
َانَ مِنْ السَّابِقِينَ شَهِدَ بَدْرًا وَمَاتَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مَاتَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ بَعْدَ أُحُدٍ فَتَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَهُ بِزَوْجَتِهِ أُمِّ سَلَمَةَ .

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : أُمّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الرَّضَاعَة حَلِيمَة السَّعْدِيَّة أَسْلَمَتْ وَجَاءَتْ إِلَيْهِ وَرَوَتْ عَنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , رَوَى عَنْهَا عَبْد اللَّه بْن جَعْفَر وَأُخْته مِنْ الرَّضَاعَة :
3ـ الشَّيْمَاء بِنْت الْحَارِث بْن عَبْد الْعُزَّى بْن رِفَاعَة ، لا تُعْرَف فِي قَوْمهَا إِلا بِهِ , وَيُقَال لَهَا الشَّمَا بِغَيْرِ يَاء وَاسْمهَا خِذَامَة بِكَسْرِ الْخَاء , وَبَعْضهمْ يَقُول جِدَامَة بِالْجِيمِ , وَبَعْضهمْ يَقُول حُذَافَة بِالْحَاءِ أَسْلَمَتْ وَوَصَلَهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصِلَةٍ وَهِيَ الَّتِي كَانَتْ تَحْضُنهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أُمّه وَتُوَرِّكهُ .
4ـ وَأَخُوهُ أَيْضًا مِنْ الرَّضَاعَة عَبْد اللَّه بْن الْحَارِث .
5ـ وَأُخْته أَيْضًا مِنْ الرَّضَاعَة أُنَيْسَة بِنْت الْحَارِث .
وَأَبُوهُمْ الْحَارِث بْن عَبْد الْعُزَّى بْن رِفَاعَة السَّعْدِيّ زَوْج حَلِيمَة .[4]

وبهذا يتحصل أن للنبي صلى الله عليه وسلم خمسة إخوة من الرضاعة
الذكور : عمه حمزة ـ ابن عمته أبو سلمة ـ عبدالله ابن الحارث وأمه حليمة .
الإناث : الشيماء ـ أنيسة : بنات الحارث وأمهم حليمة .

رضي الله عنهم أجمعين
وصلِ اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه

--------------------------
[1] رواه البخاري في الشهادات باب الشهادة على الأنساب (2645) ، ومسلم في الرضاع (1447) ، والنسائي في النكاح (3253) ، وابن ماجه في النكاح (1928) ، وأحمد (1953)
[2] الفتح (9/45)
[3] رواه البخاري في النكاح باب وأن تجمعوا بين الأختين (5107) ، ومسلم في الرضاع (1449) ، والنسائي في النكاح (3232) ، وأبو داود في النكاح (1760) ، وابن ماجه في الافتتاح (1929) ، وأحمد (25954)
[4] عون المعبود شرح سنن أبي داودبأبي حديث (4479)



 
إخوة الرسول صلى الله عليه وسلم من الرضاعة


1ـ حمزة بن عبد المطلب :
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بِنْتِ حَمْزَةَ : (( لا تَحِلُّ لِي يَحْرُمُ مِنْ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنْ النَّسَبِ هِيَ بِنْتُ أَخِي مِنْ الرَّضَاعَةِ ))[1]
قال الحافظ : قَالَ مُصْعَب الزُّبَيْرِيّ : كَانَتْ ثُوَيْبَة أَرْضَعَتْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَمَا أَرْضَعَتْ حَمْزَة ثُمَّ أَرْضَعَتْ أَبَا سَلَمَة .[2]
( ثُوَيْبَة ) مَوْلاة لأَبِي لَهَب اِرْتَضَعَ مِنْهَا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْل حَلِيمَة السَّعْدِيَّة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا

2ـ أبو سلمة :
عن أُمَّ حَبِيبَةَ قَالَتْ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ انْكِحْ أُخْتِي بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ ، قَالَ : وَتُحِبِّينَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، لَسْتُ لَكَ بِمُخْلِيَةٍ ، وَأَحَبُّ مَنْ شَارَكَنِي فِي خَيْرٍ أُخْتِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ ذَلِكِ لا يَحِلُّ لِي ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَوَاللَّهِ إِنَّا لَنَتَحَدَّثُ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَنْكِحَ دُرَّةَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ ؟ قَالَ : بِنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ قَالَ : فَوَاللَّهِ لَوْ لَمْ تَكُنْ فِي حَجْرِي مَا حَلَّتْ لِي ، إِنَّهَا لابْنَةُ أَخِي مِنْ الرَّضَاعَةِ أَرْضَعَتْنِي وَأَبَا سَلَمَةَ ثُوَيْبَةُ ، فَلا تَعْرِضْنَ عَلَيَّ بَنَاتِكُنَّ وَلا أَخَوَاتِكُنَّ ))[3]

( أَبُو سَلَمَةَ ) : اِسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ بْنِ هِلالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ الْمَخْزُومِيُّ أَخُو النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الرَّضَاعَةِ وَابْنُ عَمَّتِهِ بَرَّةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ .
َانَ مِنْ السَّابِقِينَ شَهِدَ بَدْرًا وَمَاتَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مَاتَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ بَعْدَ أُحُدٍ فَتَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَهُ بِزَوْجَتِهِ أُمِّ سَلَمَةَ .

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : أُمّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الرَّضَاعَة حَلِيمَة السَّعْدِيَّة أَسْلَمَتْ وَجَاءَتْ إِلَيْهِ وَرَوَتْ عَنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , رَوَى عَنْهَا عَبْد اللَّه بْن جَعْفَر وَأُخْته مِنْ الرَّضَاعَة :
3ـ الشَّيْمَاء بِنْت الْحَارِث بْن عَبْد الْعُزَّى بْن رِفَاعَة ، لا تُعْرَف فِي قَوْمهَا إِلا بِهِ , وَيُقَال لَهَا الشَّمَا بِغَيْرِ يَاء وَاسْمهَا خِذَامَة بِكَسْرِ الْخَاء , وَبَعْضهمْ يَقُول جِدَامَة بِالْجِيمِ , وَبَعْضهمْ يَقُول حُذَافَة بِالْحَاءِ أَسْلَمَتْ وَوَصَلَهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصِلَةٍ وَهِيَ الَّتِي كَانَتْ تَحْضُنهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أُمّه وَتُوَرِّكهُ .
4ـ وَأَخُوهُ أَيْضًا مِنْ الرَّضَاعَة عَبْد اللَّه بْن الْحَارِث .
5ـ وَأُخْته أَيْضًا مِنْ الرَّضَاعَة أُنَيْسَة بِنْت الْحَارِث .
وَأَبُوهُمْ الْحَارِث بْن عَبْد الْعُزَّى بْن رِفَاعَة السَّعْدِيّ زَوْج حَلِيمَة .[4]

وبهذا يتحصل أن للنبي صلى الله عليه وسلم خمسة إخوة من الرضاعة
الذكور : عمه حمزة ـ ابن عمته أبو سلمة ـ عبدالله ابن الحارث وأمه حليمة .
الإناث : الشيماء ـ أنيسة : بنات الحارث وأمهم حليمة .

رضي الله عنهم أجمعين
وصلِ اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه

--------------------------
[1] رواه البخاري في الشهادات باب الشهادة على الأنساب (2645) ، ومسلم في الرضاع (1447) ، والنسائي في النكاح (3253) ، وابن ماجه في النكاح (1928) ، وأحمد (1953)
[2] الفتح (9/45)
[3] رواه البخاري في النكاح باب وأن تجمعوا بين الأختين (5107) ، ومسلم في الرضاع (1449) ، والنسائي في النكاح (3232) ، وأبو داود في النكاح (1760) ، وابن ماجه في الافتتاح (1929) ، وأحمد (25954)
[4] عون المعبود شرح سنن أبي داودبأبي حديث (4479)





شكرا جزيـــــــــلا لك أخي على إثراء الموضوع
بارك الله فيك
 

شكرا جزيـــــــــلا لك أخي على إثراء الموضوع
بارك الله فيك

العفو وفيكي بارك الله اختي الكريمة الشكر موصول لكي وللاخ خيرالدين على هدا الموضوع الدي سمح لنا بوضع بصمات والتعريف بخير خلق الله صلىالله عليه وسلم
هدا اقل مانقدمه لحبيبنا عليه افظل الصلاة والتسليم
جزاكم الله كل خير ..
 
الموضوع يستحق التثبيت، على أنه يجيب تحري الثابت و الصحيح الوارد من مواقفه النيرة عليه الصلاة والسلام ، والتي تبعث في النفس الهمة في التحلي بأخلاق خير البشر وسيد الأنبياء و امام المرسلين عليه من ربي أزكى الصلاة وأفضل السلام، فهو القدوة أبا و أخا ونبيا و رسولا، هو القدوة عليه الصلاة والسلام صهرا و نسبا، هو عليه الصلاة والسلام الداعي الى الخير والهادي الى دار السلام، النبي الأمي المبعوث رحمة للعالمين، بالنور والحق المبين، كشف الله به الغمة، وبفضل من الله انجلت بمبعثه الظلمة، كان نبرسا للأمة ودعيا الى الهدى و الجنة، فجزاه الله عن هذه الأمة أفضل جزاء وأفاه، وجعل الرفيق الأعلى مستقره و مثواه.

و مع احترامي للجهد المبذول أنبه وأذكر أنه يجيب تحري الثابت من مواقفه عليه الصلاة والسلام ليكون هذا الموضوع مرجعيا.

وفقكم الله لما فيه رضاه.

أما التأخر عن التثبيت فسببه أنني أردت مراجعة الموضوع قبل تثبيته، لكني ارتئيت مؤخرا تثبيته تشجيعا لكم على الاستمرار، و تطيبا لخاطركم فيما أردتم، و كذلك ليسهل
لدى كل أخ أو أخت مطالعة الموضوع في مكان خاص و ثابت، علما أنه قد يطرأ على الموضوع بعض التعديل اللازم.
 
آخر تعديل:
العفو وفيكي بارك الله اختي الكريمة الشكر موصول لكي وللاخ خيرالدين على هدا الموضوع الدي سمح لنا بوضع بصمات والتعريف بخير خلق الله صلىالله عليه وسلم
هدا اقل مانقدمه لحبيبنا عليه افظل الصلاة والتسليم
جزاكم الله كل خير ..

لا شكر على واجب أخي
بارك الله فيك
 
الموضوع يستحق التثبيت، على أنه يجيب تحري الثابت و الصحيح الوارد من مواقفه النيرة عليه الصلاة والسلام ، والتي تبعث في النفس الهمة في التحلي بأخلاق خير البشر وسيد الأنبياء و امام المرسلين عليه من ربي أزكى الصلاة وأفضل السلام، فهو القدوة أبا و أخا ونبيا و رسولا، هو القدوة عليه الصلاة والسلام صهرا و نسبا، هو عليه الصلاة والسلام الداعي الى الخير والهادي الى دار السلام، النبي الأمي المبعوث رحمة للعالمين، بالنور والحق المبين، كشف الله به الغمة، وبفضل من الله انجلت بمبعثه الظلمة، كان نبرسا للأمة ودعيا الى الهدى و الجنة، فجزاه الله عن هذه الأمة أفضل جزاء وأفاه، وجعل الرفيق الأعلى مستقره و مثواه.

و مع احترامي للجهد المبذول أنبه وأذكر أنه يجيب تحري الثابت من مواقفه عليه الصلاة والسلام ليكون هذا الموضوع مرجعيا.

وفقكم الله لما فيه رضاه.

أما التأخر عن التثبيت فسببه أنني أردت مراجعة الموضوع قبل تثبيته، لكني ارتئيت مؤخرا تثبيته تشجيعا لكم على الاستمرار، و تطيبا لخاطركم فيما أردتم، و كذلك ليسهل
لدى كل أخ أو أخت مطالعة الموضوع في مكان خاص و ثابت، علما أنه قد يطرأ على الموضوع بعض التعديل اللازم.

بارك الله فيك أخي
لقد أفرحني تثبيتك له
و بإذن الله سأتحرى الثابت
جزاك الله خيرا
و أتمنى أن تحذف ما يجب حذفه
لأن هذا في مصلحتنا جميعا

جزاك الله خيرا
 
اولاد النبى محمد صلى الله عليه و سلم

اولاد النبى محمد صلى الله عليه و سلم


رزق الحبيب صلى الله عليه و سلم بثلاثة ابناء من الذكور و هم :
1- القاسم رضى الله عنه
2- عبد الله رضى الله عنه
3- إبراهيم رضى الله عنه
- كما رزق صلى الله عليه و سلم بأربع بنات و هن :
5- السيدة زينب رضى الله عنها و كانوا يسمونها زينب الكبرى لأنها أول مولود لرسول الله و تمييزا لها عن زينب الحفيدة ابنة شقيقتها فاطمة الزهراء رضى الله عنها و بنت الإمام علي كرم الله تعالى وجهه .
6- السيدة رقية رضى الله عنها
7- السيدة أم كلثوم رضى الله عنها
8- السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها
و قد ماتوا جميعاً فى حياة رسول الله عدا فاطمة الزهراء فهى التى ماتت بعد وفاته بستة أشهر و جميع أبناء الرسول من خديجة بنت خويلد رضى الله عنها , عدا إبراهيم ابنه من مارية القبطية فقط
 
رزقكم الله

مغفرة بلا عذاب .. وجنة بلا حساب ..

ورؤية بلا حجاب ..

حفظكم من كيد الاشرار ..

موضوع شامل و رائع


 
شكرا على الطرح القيم

أزاده الله في ميزان حسناتكم
 
رزقكم الله

مغفرة بلا عذاب .. وجنة بلا حساب ..

ورؤية بلا حجاب ..

حفظكم من كيد الاشرار ..

موضوع شامل و رائع


آميـــــــــن أمــــــين
يا رب العالـــــميــــــــن
و مرورك أروع
شكرا جزيلا ع المرور
 
قد يسأل سائل لماذا لم يعش لرسول الله أولاداً ذكوراً بعد وفاته ؟

قد يسأل سائل لماذا لم يعش لرسول الله أولاداً ذكوراً بعد وفاته ؟


الجواب : أن ابن النبى لابد و أن يكون نبياً و لو عاش ولد من أبناء الحبيب لكان نبياً بعده , و لو كان نبياً بعده ما كان هو خاتم الأنبياء و المرسلين , إنها حكمه الرب سبحانه وتعالى البالغة و قدرته و ثناءه المتناهيه , فى العظمة و سمو الرفعة فى التقدير و لذا قرر القرآن العظيم هذة الحكمة وأجاب على المفسرين و ردع الشامتين بقول الحق سبحانه و تعالى { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ(1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)} سورة الكوثر , و المعنى : أى كيف تكون أبتر و قد رفع الله تعالى لك ذكرك , فسرنا نقول يا رسول الله فى الأذان و فى الإقامة و كل شىء , و كيف تكون أبتر و قد أعطيناك الكوثر وهو نهر فى الجنة , أنت يا رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين و لو عاش لك ولد يخلفك فى الدنيا لابد وأن يكون نبياً مثل أبيه و كيف يكون نبياً بعدك و أنت خاتم الأنبياء ؟ و قد بين القرآن العظيم هذة الحكمة البالغة أنه لم يوجد ليكون أباً لأحد من الرجال و إنما ليكون أخر المرسلين قال تعالى { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (40) سورة الأحزاب , إن الأبتر الحقيقى يا محمد هو الذى يضايقك بهذا القول لأنة لن ينفعة مالة ولا ولدة و ليس لة بعد موتة إلا الخلود فى النار وإن الذى يضايقك بهذا القول هو الأبتر حيث لا عمل صالح له و لاقيمة له ولا رجاء و مصيرة جهنم و بئس المهاد . و لموت أبنائه حكمه أخرى و هى البلاء فكان رسول الله أشد بلاء من الخلق فمات أبوه قبل أن يراه و ماتت أمة و هو صغير و مات عمه الذى كان يحميه ثم ماتت زوجته الحنونه و ها هو الأن يموت له أولاده ومع كل هذا فهو الخلوق الصابر الذى قال عنه ربه { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم ٍ} (4) سورة القلم و لتكن حكمه الله تعالى فى أن يبتلى حبيبه محمد ليكون للناس عبره لأنه أحب إنسان إلى الله تعالى و مع ذلك إبتلاه بلاء عظيماً ليعلم الناس أن كلما ذاد الإيمان و الحب لله تعالى ,كلما ذاد الإبتلاء و المرض والله أعلم .
 
موضوع رائع لي عودة ان شاء الله
 
العودة
Top