كان يترصدها في مأدبة مليئة بالأميرات مُحاولا مُراقصتها في مُخيلته دون قصد ! شقراء وأخرى سمراء وفاتنة وحسناء جميعُهُن للتصنع عنوان! كان يُريدها هي وفقط
صاحبة الحِذاء
كــــَصُعلوكة بارعة أنا .... حينما أُخدَع ،حينما أُطعَن،حينما يُغدَر بي أضعُ نظارات سوداء لأُخفي عني شبح الحقيقة المؤلمة ! ثم أصَفِقُ لهم بحرارة فتنعكس صورفِعلاتهم الشنعاء على سطح مرآتي !
ليس من السهل أن أنسى قسوتَكَ أو أتناسى تلك العَبرات التي تهاوَت بفِعْل ماقيلَ في حقّي ومسّ من كرامتي ! يومًا ما سيُعاقبُكَ الرّب يامن طعَنت قلبًا أواكَ ! مُتشرّد أُمنيتي أن أراكَ تُحاسبُ أمام ناظري اكرام اللئيم جريمة ستدفعينثمنها غاليا ياأنتِ! أتَعتقدينَ أن جميعهم مثلكِ !
أشباه الأصدقاء أوْجعونا فابتعدنا عرفوا أنهم لاشيء دوننا نحنُ من جعل منهم أجسادًا مع نبض ! قتلونا دون احساس لكن كرامتنا أغرقت كبرياءً مُزيفا تصنعوا به شيّعنا جُثمانهم ولمْ نأسَفْ على ماحَدثْ ! قالوا أنتم دون قلب قُلنا أعيدوا الأحداث !
يُحاكيني الوردُ بهمساته الكاذبة والمطرُ يُداعبني بلمساته الخادعة مهلا هما كبعض البشر في حياتي بينهما أقضي وقتي وأتأمّلهما بعيْني السّاحرة من يخدعُ من ؟