حروفي وقلمي ! مدونتي بقلمي

أنا وقلمي ورُكني الهادئ
لاأحد يزعجني
لاأحد يُعكّر مزاجي
لاأحد يفكّر في الاقتراب منّي
كم هي رائعة تلك التي يُسمّونها
الوحدة
!

دعوني و خيالي
وتلك الورقة....

 
رسالةٌ منّي إليك !
طفلي الَذِيْ لَمْ تُخْلَقْ فِيْ أَحْشَائِيْ بَعْدْ
حُلمي أنتَ
كُنْ منهُ أرجوك
 
بكَت وأبكاها كثيرًا
عاد إليها يطلُب ودّها
قالت له : سبقَ وأنْ أخبرْتُكَ
أنّك َأَنْتَ الذِي سَتَرْكَعْ لِيْ يَوْمَاً طَالِبَاً رَقْصَتِيْ الشّرقيّة
تِلْكْ التَيْ رَقَصْتُهَا مَعَ الْكَثِيْر بَعْدَكْ

أوْجِعيهِ حتّى لاينساكِ
^^


532189_450727815008928_1519050376_n.jpg
 
آخر تعديل:
أجل مُتأكّدة
رُغما عنك لن تنساني
كفاك تتبّعًا لطقطقات
كعبي العالي
أنا الآن حافية
!
 
عَلَىَ أرَصْفة الهَذيان
أُنثى خائفة،تائهة
تتسكّعُ خِلسة
بين أفئدة للأموات
!
 
مَلَلْتُ الكلام
مَلَلْتُ عِبارات تُنادي بالحُبّ الكاذب
مَلَلْتُ أحْرُفًا تتكّررُ كأناشيـــد أطفال
!
مَلَلْت مَلَلْت
 
كــــَ خُبزة أصابتني بالتسممّ حتى قتلتني
كان حُُبــّك
!
خاتمة عشقي
كانت نسيانٌ
كاذب!
نهاية مأساوية


 
أنيـــق
وسيم
أرستقراطي
!
وازددتَ جاذبية
مُنذُ أنْ أحبَبتُكْ!

 
صــــفّقَ لهم الجميع
أقاموا كلّ ليلة حفلة وأعادوا الحفلة والحفلة
!
فجأة

تنحّى السّتـــار
قُدمت لهم جوائز الأوسكار
مع
قبلات المحبّة وعبارات الثّناء
مهلا؟
في مجتمعي هك
ذا الحثالة يُكرّمون

535891_557788047573802_1275115823_n.jpg
 
بعيــــدا عن كلّ شيء ...
أحيانا جميعنا نستحقُ القتل
!
لانحنُ نبقى على الوعد
ولاهُم ؟
من يلومُ من !

سواسية
!
 
خلف كُلّ أنثى مقتولة
لصٌّ سرق عُمرا
أحرق قلبا
زرع خيبة واختفى ؟

!
أمـــّا هي
حصدت عبَرات

وأكلت أصابعها ندمًا

ويحي كم مضى من أيام حياتي
وأنا أبكيه!
إنها الشرقية
متى تتغيرين ؟

 
آخر تعديل:
شيطانة نُقشت فوق جسدها حقائق موجعة !
لو أنّ وحوش الأرض افترستها
لَماتت مسمومة
 
أعرف رجلاً تخطى الخمسين من عمره
ومازال
يذكر خيبة حياته !
سردها على الحضور ألف مرّة
ومازال يُعيد
المسكين حطّمته
الذكريات!

 
لم أكن يوما نجمة من بطلات موسم الدّموع الموسميّة !
حتّى بات الأصحابُ يختفونَ في عيني
كسرب سنونو هاجر ولم يعُد!!
كأضواء سيّاراتٍ تُغازل زخّات المطر في شتاء ممطر !!!!!!!!!
 
آخر تعديل:


عار!
لازمها حتى آخر حياتها....
مسكينة !!!
كان من الأجدر أن يُلاصقه هو
لكن !!
نحنُ في مجتمع شرقيّ
الأنثى وحدها مُجرمة !!!

 
زارني جنوني هذا الصّبْاح
جعلني أرافقُ سكّيرًا مُقرفًا
جعلني أُثرثر وأقولُ شِعرًا
ثمّ مضى !!

 
ماذا لُو أخبَرتُهُم
أنّي لم أكن أعلم

أنَك تَحْتَلّنِي بِ كُل هَذِه القُوة !

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top