تتلآشآى أحلآمي الوردي
وسط كل هذآ السوآد
...
تعبت الأنثآى الوردي
من هذه الحيآة
الكل ضدهآ
الكل ينتقدهآ
الكل يؤنبهآ
الكل يُتعبهآ
...
لمآذآ كل هذآ
تعبت من التبعية لغيري
تعبت من السلطة المفروضة
على روحي
تعبت وتعبت وتعبت
أتركوني وشأني
وسط عآلمي الوردي
هذآ طلبي منكم
لست كمآ تعتقدون
ليس لكلمة عآدي
مكآن في قآموسي
أنآ لست امرأة عآدية
استثنآئية أنآ استثنآئية
...
شربت ذآت يوم ذررآ
ألمآسية ...
جعلت مني أنثآى استثنآئية
...
صآحبت الفرآشآت ...
فامتلكت خفة روحهآ
وعدم تعلقهآ بالأشيآء
...
أحب وأمل بسرعة
فقط من يعرفني
يستطيع أن يكسبني
...
رغمآ عن أنف من أبآى
استثنآئية أنآ استثنآئة
وظل اشرآقي مشعآ
حتآى وسط الظلآم
سألوآ كيف حدث هذآ
قلت لست مثلكم
أنآ خير من كل النسآء
وخير من آلآف الرجآل
...
اعذروا غروري
اعذروا تكبري
...
بسيطة أنآ رغم كل شيء
وغروري بسيط حد التكبر
أ ُهديت أربع وردآت
ظنوآ أن الهدية ستعجبني
استلمت الوردآت وقلت
هذه لجمآلي
ورميت الأولى
وهذه لرقتي
ورميت الثانية
هذه لأنوثتي
ورميت الثالثة
وهذه لظرآفتي
ورميت الرابعة
أين وردة حلآوتي
تبآ لبآقة الورود لآ أريدهآ
هي لحظآت تهت فيهآ مع نفسي
لحظآت صفو لآ أدري كيف تنعمت
بهآ فجأة مع صبيحة متعبة
فكرت وفكرت ثم أعدت التفكير
لكني لم أجد حلآ ...
حلي الوحيد وسط معطيآت وسطي
أن أغير خطتي ... الخطة ب
تغيير استرآتيجي لأولويآتي
اضطررت أن أقدم طموحآت علآى
أحلآم وأحلآم علآى طموحآت
فتبآ لوآقع يحرمنآ من طموحآت
ويقتلهآ وهي حية طآزجة في دآخلنآ
...
يومآ مآ ستسأل الأحلآم والطموحآت
التي وئدت
بأي ذنب قتلت
يهيأ لي أحيآنآ أنني أؤذي
غيري لكن الوآقع يقول العكس
والمنطق ينطق أن يآ فتآة أنت
بهكذآ أفعآل تؤذين نفسك لآ
غيرك ... والطآمة الكبرآى أن
أعرف سلبيآت تصرفآتي لكني
أوآصل فيهآ لآ أعلم لمآذآ
هل هو انتقآم من نفسي
أم هي عقد نفسية دفينة
اللهم ارأف بحآلي