لآ مجآملآت بعد اليوم
لآ صدآقآت
لآ معآرف جدد
أتركوني وشأني
يكفيني أصدقآئي
هم فقط من أحتآجهم
ولّآى زمآن الطيبة
آتٍ هو زمآن غروري
قد أُعتبر متكبرة
لكن لآ يهمني
فالكبر طبعي
وربي أعلم بي
فقط ...
ابتعدوآ عني
حآئرة أنآ وسط طريق كثير
التفرع ...
وصلت إلى مفترق الطرق
ولم أعلم أي طريق أختآر
لكني أعلم أن أنآنيتي
ستجعلني أختآر أكثر طريق
يحتوي علآى مصلحتي ورآحتي
فأنآ التي لآ يهمهآ أي شيء
غير مصلحتهآ
رفعت لوحة ألوآني ...
أحضرت كل الألوآن
أردت أن أرسم لوحة
مختلفة الألوآن
بدأت الرسم
رسمت شكلت خططت
انتهيت من لوحتي
تمعنت فيهآ
فتفآجأت أنني اخترت
لونين وحيدين ...
الوردي والبنفسجي
كم أعشقهمآ
اليوم هنآ
أمآم كل أسرة اللمة الجزآئرية
أعلن عن استسلآمي
أعلن أنني لم أصبح تلك
الأنثآى التي لآ تستسلم بسهولة
أعلن هنآ أنني سئمت كل شيء
فتبآ للأحلآم
تبآ لكل من وأدهآ
تبآ للأمل
تبآ للتفآؤل
تبآ للآنتظآر
تبآ لي
تبآ لكل مآ كتبت
تبآ لكل مآ دونت
تبآ لتغيير تفكيري
تبآ لمسآري الجديد
تبآ لكل من حولي
تبآ لمدونتي
سأعيد التفكير فيهآ
علني أطلب من الادآرة
غلقهآ ...
فقد سئمت تدوين آمآل
وأحلآمي قنعت أنهآ
لن تتحقق أبدآ
تبًآ
كنت أتأمل العآلم الخآرجي
عبر شرفتي اليوم فحلمت حلمآ بسيطآ
عبآرة عن أمنية صغيرة
فجأة تحقق الحلم !!!
لكن لغيري ...
في لحظة ...
أخذ مني غيري أمنيتي
فتحققت لهم بسهولة
وبقيت أشآهد حلمي
يتحقق لهم ...
وذهب حلمي بذهآبهم
بقيت أرآقبه حتى غآب
عن نظري ...
كنت كالسآذجة
لوحت له بيدي أن
الودآع ...
فضحكت أختي
علآى شكلي
...
كم هو مضحك
حآل الدنيآ
أمنية بسيطة
تكون صعبة المنآل
لأنآس ...
لكن تتحق لغير هؤلآء
النآس ...
دون أن يتمنوهآ
أو يحلموا بهآ
...
تبًآ
أعيش الآن لحظآت رآئعة
اشتقتهآ ...
هآ أنآ ذي أرقب عآلمي
من خلآل نآفذتي
غيوم تحجب الشمس
جو مظلم ...
رعد حنين يكسر الصمت
بعد برق أحس أنه
يلتقط لي بضع صور
والرآئع أن المطر
بدأ يبلل الأرض بزخآته
أحب هذآ الطقس فهو ...
يشبه إلآى حد مآ
شيئآ بدآخل هذه
الأنثآى المتقلبة الطقوس