كتابـــات أنثى مجنونة رسمي

[الورد الأحمر]

فـاستوقــفتـني مــحطات من حــياتـــي
... الطفــوليــ،ــة ...
جــعلــت منــي أسيــرة لــهــا ...
جــعلتــني حــالمة بالرجوع إليــها
وإعــادة الانطــلاق منــها ...
هــي قــرارات طــفوليــة أثرت
عــلى حيــاتي الآن ...
أردت العــودة من حيث ابتدأت
لأصــحح تلــك القــرارت الخــاطئة
لكــن الأمــر مستحــيل فكــنت ضحيــة
لو التمــني ... ووضعــت قــراراتي
الخــاطئـة أمــامي دونــتها حــى لا
أنســى أو أتنــاسى ...
ســتكون مصــدر قــوتي
فأخطــاء المــاضـــي
=
مســـار صحــيح في المســقبل
هــذه هــي أفــكاري
مــا ينــكبـنــي يقــويني ...
ومــا يقويــني هــو زادي
وهــذا يكفيــني ...
...
ليــتني طفــلة
​

 

[الورد الأحمر]

ثــم إن الــسحر لا يستهويــني
لا يـــهمـني ولا يعــنينـــي ...
وســحر شــخصيــتي يكــفيني
...
ثــم اتهــمت بأننــي نــوع من
المخـــدرات !!
قـلت لا لست تآجرة لهـذه المهلـوسات
ولــست ممــن تتعــاطيــن هذه الأشيـاء
ولـيــست لـديّ أدنــى فـكــرة عــن هـذه
الــممنــوعــات
...
ومــازلت محــبوبة الجمــاهير


​

 

[الورد الأحمر]

كــم هــي ذكــريــات جنــوني جمــيلة
كـان مــشواري طــويــلا ...
كـــان الجــنون يُحــدق بـي
كــنت منهــكة ومتــعبــة ...
قــلت لــهن أن نستــريح قلــيلا
رفـضن طلــبي ...
هددتــهن أننــي سـأترك المجــال
لجــنوني إن لــم يــفعـلن ...
لكــنهن عــلى رفـضهــن ...
لم يكـن تصرفــي للفت الانتبـاه
بل كان بحــثا عــن راحتي
رحــت كالمجنـونة نــازعة حذائي
لم أكـترث لنظــرات غيري لي
أمسكـت موبــايلي بـاحثة عــن
رقــم ســائق الســيارة حتى يلاقيني
مشــيت حــافية القدمـين فقـط
جواربي الخفيفة الشــفافة كــانت
حــائلا بين قدمـي والآرض ...
...
ينطــلق جنوني أحيانا
بطريقة لا أعرف لها صدا
ولا يوجد لهــا ندا ...
ما أحلاه جنوني
في لحظات طيشي
وقلة عقلي


​

 

[الورد الأحمر]

تمــيزت كــعادتــي بأروع طـلاتي ...
طلــتي لا أريد بهــا أن تلفت انتباه غيــري
طلــتي أحب أن ألفت بــها انتباهي فقط ...
لكــن غــيري من الانــاث
مازلن يحــاولن تقليدي
ســلامي
​

 

[الورد الأحمر]

ثــم إنــني دخــلت تلك الــقاعة
بطلــتي الكلاسيكــية التي
ابتعد الكل عــنهــا ...
دخــلت الــقاعة بلون فستاني
الداكــن ... فقــد تعودت أن
أرتــدي الداكــن في الحــفلات
وحذائــي ذو الكــعب العـالي
الذي أتفــنن فــي اختيــاره
لــم أبــال بمـا كان يدور
حولــي ...
اختــرت لنفــسي مكــانا
عــلى طــاولة فــارغــة
لم أرغب أن يشــاركني
فيــها أحــد ...
استــمتعت بتلك الســهرة
وحيــدة كـعادتــي ...
آنســتني خــلــوتي
رغــم أنــها انتُهكت
بنــظرات الغــير لي
...
كــم هــو غــرور جمـالي
جمــيل في تلك اللحــظات
​

 

[الورد الأحمر]

لــم تكــن نفــسي لتتجرأ عــلى مدح نــفسـها
لــو لــم تكــن قـد لاحظــت اختــلافهــا
عن غــيرها ...
ليس اختــلافي غرورا
وليست شخــصيتي مترفــعة
عــلى غــيرهــا ...
لــكن غــروي استوحيـته
ممــا قــاله غــيري عنــي
...
لســت ممن تكترثن لمـا يقوله الغيـر
لكــن مدحــي المتــواصل ...
يجعــل منــي أنــثى ... تحب نفــسها
تعــشق أناقــتها ويهــمهــا جمــالها
...
قــال البــعض عــني :
ليت كل الاناث مــثــلها

​

 

[الورد الأحمر]

لــم تخل أيام جــامعتي من عــنصري التشويق
والاثــارة ... كــانت كمسلسل كوميدي ودرامي
استمــتعت فــعلا بــها ومازلت أحــن إليــها
رغم أن ابتـــعادي عــنها يحــسب بالشهور
فقــط لكــن حنيني في تزايــد ...
ســأعود إلـــى مــقاعد الدراسة قريبــا
أعد نفــسي بهــذا
...
​

 

[الورد الأحمر]

أهــداهــا وردة ومــفتاحــا فــضيــا
مع سوار ذهــبي ...
فــهمت معنــى الوردة والــسوار
لكــنها لم تــفهم معــنى المــفتاح
وأي بــاب يــفتحــه ...
سألته ...
كــانت اجــابتـه مبهــمة أمرها
فيــها بالبــحث عــن البـاب
وبدأت رحــلة بحــثهــا عن الباب
الذي يفــتحه ... بحــثت فــي كل
مكــان فيــه أقــفال ... لم تنــجح
عــادت إليه شـاكية وطالبة منه
أن يخــبرها ...
قــال : ظــننت أنك فــهمت المعنى
لكــنك لم تفعــلي ... طــلب منها
أن تعيد السوار أما الوردة فقد ذبلت
وأكد عــلى المــفتاح ...
رحــل وابتعد عنــها ثم استدار إليها
وقــال :
المفــتاح لقفـل قلــبي لكــنك لم تنجحي
...
وبدأ رحلـة بحثه عــن فتاة أحلام أخرى
تفــهم معــنى المــفتاح ...

الحب لا يــحمي الساذجيــن
​

​

 

[الورد الأحمر]

عــندما عادانــي أحبــائــي وخــلاني
لم يـعادني دفتــر كتـاباتي ولا قلــمي
لجأت إليهمــا فاحتضناني بــقوة
بكــيت لهمــا فمســـحا دمعــتي
فكــيف لا أتفــنن في كــلمات
يخطهــا قلمــي مادحا لشخــصي
وكيـف لا أتفنن في تزيين حاجياتي
التي تعبر عن شــخصــي
كــيف لا وأنا من قيــل عــنها
حــلوة رغم شــقاوتها
​

 

[الورد الأحمر]

علــمت أن غــيري قد ينزعج من كــتاباتي
علــمت أن غــيري قد يتســاءل :
من تحســب نفــسهــا ؟
جوابــي أنني لا شيء بالنســبة لكــم
كل شــيء بالنســبة لغيــركم ...
الكون كلــه بالنــسة لــي
...
غــروري مع غــرور كتاباتي
امتزج ذات يوم ... فأكمل
غرور أنثـى أقســم الأغلبية
عليـه أنه أحــلى غرور
عرفــه التاريخ

​

 

[الورد الأحمر]

اتهمــت بالســحر لأن الكــل يحــبني
أعــتز بكونــي ســاحرة في هذه الحــالة
مــا أحلاه ســـحري
والأحــلى ادمان غيــري لسحري
​

 

[الورد الأحمر]

عــملت غير جــاهدة علــى أن أترك بــصمة
خــلفي أينمــا ذهــبت ...
وقد نجحت فـي ذلك وتــركت بصمــات في
حيــاة أنــاس مازالوا يتذكروننـــي
رغــم السنـــين والبـعد والمســافات
...
كنــت كالعطــر ... ينفذ من القــارورة
لكــنه يبقــى عالــقا بــها

​

 

[الورد الأحمر]

قــد أكــون ارتــشفت غــرورا
مــع مكــعبات الســكر التــي
أضــفتــها لمشــروبي ...
هــذا ســر حمــلة غــروري
​

 

[الورد الأحمر]

فــي لحــظات أنــوثة مشــاكسة
أرفــع علبــة مكيــاجي ..
وأتــفنن فــي تلوين وجــهي ...
يعـجبنــي مظــهري الجديد
أخــلد له بضــع صور
قبــل نزع اللـــوحة
والعودة لحقيــقة مظهــري
الذي لا يبـتـعد كثيـرا عن
الآخــر ...
الحمد لله الذي أحسن خلقي وخلقي
​

 

[الورد الأحمر]

رغــم حــزنــي
سأرقــص عــلى ايــقاعــه
فأجمـــل اللحــظــات ...
تلــك التــي نصطــادهــا
من بيــن الأحــزان
وأروع فــرحة هــي تلك
التــي تولد من رحم الآهات

​

 

[الورد الأحمر]

بيــن حاجيــاتي الأنــثويــة ...
أخفيــت ذكريــات شــقيــة
وقــبرت أخطاء مصيرية
وبين هذه وتلك ...
جــعلتها تبــدو ذركيات
رومنية مع طلة بهية
​

 

[الورد الأحمر]

قد يقصر غيابي أو يطول
قد يكون أبــدي أو مؤقت
لا أعلـــم
لكن اعلـــموا
أنــه مهمــا ابتعدت
ومتى ما قررت الرحيل
سأترك شيئا ما هنــا
لأعــود لتفقده
سأترككم هنـــا
حتى أضمن عودتي
لكـــم وتفقدكم
قد ترحل المجنونة رسمي
قد ترحل الأنثى الباربي
وقد رحلتا فــعلا
فلست إلا نورا
كما سمتني أمي
والهاما
كما سماني أبي
وسأظل نور التي
سجلت ذات يوم
في 2008
كما عرفها كل من يحبها
...
لا تنسوني
وان غبت فعلا
اعلموا أنني
أحتاج دعاءكم
...
آسفة
​

 

[الورد الأحمر]

غريــب هو حــال الدنــيا ...
تعرفــك بأنــاس تجعــلهم يتقربون منك
يكــسبونك فــتعتــاد وجودهم فــي حيــاتك
تجــعلك تظــن أنــهم أقرب النــاس إليــك
لكــن للأســف تكتــشف لاحــقا أن هؤلاء
هم من استــغلوك استــغبوك وأيــضا أبكــوك
ذئــاب بشــرية تتــرصد بــك ...
ذئــاب تنــهش لحــمك الطري الطازج
ذئــاب استغلت طيبـتك وبراءتـــك
ذئــاب ظهــروا بأبــهى حــلة فأوقعوك
ذئــاب عندما انتــهوا منــك راحوا لغيرك
ذئــاب شكـرنا الدنيـا على فضحها لهم
ذئــاب لا نتــشرف بمــعرفــتهم
ذئـــاب حقــهم في الموت أقــوى حــق
فـــليت الدنــيا تخــلصنا منهم للأبد
​

 

[الورد الأحمر]

اخــترت ألــوانــا بــاردة لأرســم لــوحتــي
مــع أن مــزاجــي فــي الرسم بالألــوان
الداكـــنة ينــادينــي من بــعيد ...
تجــاهلت نداءه
فـــقد أردت اخفــاء عبــسي
حــتى لا أفــضح نفــسي
أمـــام الملأ ...
تجنُّبــا للتساؤل ...
ما بك ؟
​

 

[الورد الأحمر]

مــن بيــن كــل الأمــاكن ... اخترت لنفــسي مكــانا هنــأ
جــعلتــه مســاحة شخــصية لـــي ...
فيـها تمردت
تشاكست
تشردت
تأملت
فرحت
ضحكت
حزنت
بكيت
من هنــا تخرج ابستســامي
ومن هنــأ تنتشر آهــاتي
هنــا قررت أن أكون أنــا
دون غــيري ...
هنــا رفضــت التقليد
هنا شجــعت التجديد
هنــا ابتعـدت عن الشبهات
هنـــا أثبت عــن جدارة
واستحــقاق ,,,
أنني أنــثى غير كل الاناث
أنثى تفردت بشخصــيتها
أنثــى استثنت بحلاوتــها
أنــثى رغم شقــواتهــا
أحبــها الغــير وأشاد بها
من هنــا أقــــــول
لا للتقلــيد رجــاء
فقــد سئــمته ...
كونوا أنتم لا غيــركم
أثــبتوا وجودكــم
كــفاكـم نفــاقا
كفــاكم كذبــا ...
لا تسلطوا الضوء عليــكم
بأضواء غيــركـــم
...
ليس كل العام أغبياء مثلكم
لا نصدق كل ما يقال
وليس كل ما نراه حقيقة
...
كفاكم حُمــقا فقد فُضح
أمــــركم

​