اخترت لنفــسي ستايلا أنثــويا
طبع تصرفــاتي ولبــاسي
اختــرت أناقة المرأة
بالكعب الـــعالي ...
اردتيه فرأيت باقي الاناث
يتسابقن إلى ما اخترت
بكل جرأة وعدم حيــاء
دون أن يكترثن لضياع
الشخصية والسقوط في
ما أسميه الضياع في
أنكر صفة عمياء
سألتهن لماذا اخترتن
ارتداء الكعب العالي ؟
قلن حتى نبقى دائما شامخات
... تبــا ...
سبق وأنذرت الشموخ ليس
بأعلى كعب عالي ...
الشموخ سمو أخلاقٍ
ورقي تصرفاتٍ
...
شموخ الأنــثى :
دينها عفتها كرامتها حياؤها
شموخ الأنوثة :
أناقة رقة حلاوة ظرافة
... تبا ...
عندما تعلمين أنك لا تتقنين فن الأنوثة
حاولي أن لا تقلدي من تتقنــه
فهذا تكونين أفضع أنثى عرفها الوجود
وهكذا تدخلين في قائمة النساء المصنفات
ضمن قائمة أشباه الرجـــال ...
ليست كل امرأة امرأة
وليست كل أنثى أنثــى
...
تعلمي الأنوثة ثم واجهيني
فقد استنتجت أنك احترفت
أبشـــع أنوثــة تنفـــر الاناث
الحقيـــقيات منــك ...
فكيف حال الرجال منك إذن ؟؟؟
...
اقرئي تمعني استنتجي ...
حاولي استخراج الأفكار التي
دفنتها بين السطــــور
...
هذه عبرة لكل أنثـــى
احذرن السقوط في مستنقعات
اللا أنوثة ...
...
بكــل فخـــر وبكــل جرأة
وفي قمة غروري الأنثوي
أعترف :
أنا هنا من أجل خدمة الأنوثة
من تريد أن أخدمها بشيء
فلتتصل بالخــاص ...
... تبا كم أكره التقليد ...
قمــة السعادة عندي :
عندما يقرأ السفيه ما فيه
فيرد بأسفه الطرق ...
ما يزيد الآخرين إلا قناعة
بأنه مريض نفسيــا ...
ورده يعكس تشتته ...
وعدم ثقته بنفســه
...
سئمنا أكاذيبكم ...
تبا كم أحتقر هكذا أشخاص
فــي صبــاح شبه شتــوي ملبد سماؤه بغيمات غير ممطرة
استقيظت على صوت عصفوري الصغيــر وأمي الرائعة
قــابلتني أمي بفطوري أحضرته إلى فراشي !
تساءلت في نفســي هل أنا مريضة اليوم ؟
كانت الاجابة لا ... هي فقط لحظات حنان أم
أرادت أن تريح ابنتهــا ...
نهضت من الفراش فاستقبلني أبي بأحلى ابتسامة
هل اليوم عيد ميلادي ؟؟
كانت الاجابة لا ... هي فقط لحظات حنين أب
أراد أن يصبّح على ابنته ...
سأبقــى دميــة أبــي وأمـــي ... فلطالما كنت
كذلك وأفتخـــر ... ومن يعارض فلينتحر
عنــدما اخترت لنفــسي لقــب الدمــية لم أختــره من عــدم
ثــم انـــني لــم أختــره لنــفسي فقد تم اختيــاره ,,,
أنـــا فقط قررت استــعمــالــه ...
لســـت الدمــية التــي يلــعب بــها كل الـــبشر
لســـت من تتغـــزل بكـــل الــرجــال ...
لســـت مـــن يتغــزل بــها من هب ودب
لـــست من قــلبها نــزلٌ ساقطٌ
يــحب الكــل ويعــشق الــكل ...
لســت المبهــمة التــي لم يفهم
أحــد عليــها ,,,
لســت من تبدّل الرجــال من كل أنحاء
البــــلد ... لست ولست ولست
ولست من تبوح بمشاعرها أمام الملأ
كالمجنــونة ...
لست من تبدل العضويات لتتغزل بنفسها
...
إذن أنا الدمية باللقب العفيفة بالمضمون
من الدمــية الآن ؟
لســت ألاحــق أحــدا ولــست أكتــرث لأحــد
فقط أكــره النــفاق والكـــذب وتعدد الشخصيات
أكـــره أن يــظن غيـــري أنــهم شخصــية مهمة
أو أنـــني أغــار من شــخصـــهم ,,,
كيف لي أن أغار من منفصمي شخصيات
أو أكترث لأمــر مشوشي الفـــكر .؟
كيــف لي أن أهــتم بما يفــعله السفهــاء منا
صــراحة أردت فــقط أن أدون هذا لأحتفظ
بــه ... ولأجــعله عبــرة لغــيري فمن بعضنا
نتــعلم ومن غيرنا نعتبـــر ....
نصيــحة : أفيقوا من غفلتكم ,,, لقد كشف
أمركم وأصبح الكل يضحك عليكم ,,,
ليس انا من قلت فغيــري قد قــال
هههه
علمتني الحياة :
أن لآ أمنح لنفسي قيمة أكبر من قيمتي
حتى لا يضحك علي غيــري ...
فالناس يرون ويحكمون والحمد لله
قيمتي يعرفها الكل ... فلا أحتاج
أن أبرر ولا أن أختلق أعذار
لا أقرأ النقص ولا أتخيل أن الكلام
يوجه إلي ... الحمد لله على نعمة
حب الغير لي ,,, فنحن نحتاج
فعلا لحبهم مهما ظننا أننا
في غنى عنهـــم ... سلامي
...
قيمتك يمنحها غيرك لك ...
لكنك طبعا من تصنعها
...
لا تعتلي درجا أعلى منك
فالسقوط منه موجع
...
الناس ترى وتفهم
ثم انها تضحك
أفيقوا
من عمــق تلك الســلة المملوءة ورودا
من عمــق ذلك الجمــال الذي يبعد خمولا
من عمــق ذلك المشــهد الذي يعكــس انشراحا
خــرجت أنـــثى تعكــس أحـــلى غرورٍ
هي أنثــى فريدة بأحلى استثناءِ
بشخصية تعكس أرقى تصرفاتٍ
مع خطى تتسم بأقوى ثباتٍ
من قلب القطة السنفورة كما كانت تسميتها ذات يوم
...
مرحبــا بكــل من زارني فــي عالــمي الافتراضـــي
وجعــله معــلما يزوره بين الحيــن والحيــن
أو أثرا من الآثار في المنتدى يهج إليــه
عند الحــاجــة ...
أشكــركم كــل الشكر وأحيي وفاءكــم
...
ان غبت ذات يوم اقرؤوا كلماتي
وتخيلوني بينكــم
...
سلامي للكل
لحظـــات أسرقها أحيانا من سحــر الطبيعة الخــلاب
أركض بيــن حشــائش وزهــور...كالفراشــة
أحط فوق كل زهــرة فأشتم رائــحتهــا
لكني أتجنب قطــفها حتى لا أحرمــها
عيــشها ... كالنحلــة أنثــر حبات
الطلع خلــفي أو كماردة ســاحرة
أســحر الناس من حـــولي ...
قــالوا عنــي ساحرة
قلت أنا محبوبة فقط
جملــة تساهل الكــل في قولــها
أصــبحت لعــبة في أيدي ذئاب
اعتقدنــا أنهم بشــر مثــلنا
جمــلة أصبح استعمالــها
من طرف هؤلاء بمعادلة
انتحــار للحــب ...
تبرأ الحب من البــشر
أسقطوا قيمته
محوا عفته
تجاوزوا طهره
...
بالله عليكم أسعفوه
قد يتداول قلبــي حــالات قلبية متناقــضة لكنـــه سبقى ذلك القلب القوي
النابض بقوة الشخصــية
والثقة العالية بالنفس
حد الغرور اللا متعالي
حد التكبر هل من معارض ؟
لست مــلاكــا نــازلا من الــسمــاء
أنا أنثــى متمردة وقت الحاجــة
متشردة وقت الـــلزوم
منتقمــة وقت الاضطرار
متساهلة وقت ما أريد
...
أنا أنــثى احتــار غيرهــا
في تحديــد شخصيــة لــها
فشخصــيتها تتغير بمزاجها
وهذا يعجبــنـي ...
ينتـــابني شعــور غــريب
أريــد أن أسترجــع أرشيــفا
لكتـــاباتـــ وجدتها على صفحــات
دفـــتري الوردي المزين بالفراشات
جــاري نقــل ما وجدت من كـــتابات
قديـــمة لأنـــثى يزداد غرورها
بأنوثتــها يومــا بعد يوم
ليت تلك الأيام الجميلة تعــود مع عودة الفصــول
يمر الفصل تلو الآخـــر واليوم بعد اليوم
لكن تلك الذكريات تبــقى في المكــان
أين تلك الأيــام التي محاها الزمــان
وخلف آثارها التي هي راسخة حتى الآن
ليــت تلك الأيــام تعــود فتعود اشراقتي معها
تعــود فـتـعود براءتـــي ويعـــود عالمي الوردي
لــــيس الجمــال جمــال شكل ... ولا الطــلة أنــاقة مظـــهر
الجمــال جمــال روح شفــافية مشــاعر وطيبة قلـــب
الطـــلة أنــاقة معــاملات شيـــاكة تصرفـــات
ليـــس للرقـــي معـــنى اذا انعدمت هذه التفاصيـــل
...
وبقيــت أتجول على ضــفاف الوادي وعجبت
للمد والجزر الذي فيــه ...
تساءلت : ظننت هذا محتكر للبحر
وأردفت ما تراه فاعل هذا الوادي
أجاب بحزن قائلا : عرفت بتكدر مياهي
وثقلهــا فلا رياح تحركهــا ولا جو يداعبها
فقــط أمطار تجعلني أجــري والمطر يزورني
ثلاثة أشــهر في العــام ...
فما الحل مع كثرة ذكريات مؤلمة أهلكت نفسيتي
غير حل وحيد ؛ اعتماد المد والجزر كالبحار
غسلت بها ذكريات وأحزان فها هي تلك الذكريات
ولّت وها هي ذكريات آتيــة ... احفظها مؤقتا
وأرسلها في مدادي مع مدي وجزري
...
هذه جلســـتي مع وادي مديــنتي ...
جلست على ضفته بطلــتي
شاهدت أناقتي في انعكاسي
تركت بضع ذكريات هناك
لكنها ستمحى لا محالة
...
لنـــور حكــاية غامضة
- للأسف ليس كل ما أكتبه يفهمه غيري بالتسلسل الذي أريده وبالأفكار التي أريدها أن تصل -
-ويبقى أسلوبي غامض أحيانا منعدم التسلسل تارة وواضحة تارة أخــرى -
- نور الالهام كانت هنا -
يا مسافرة بين عيني وبصــري ... كيف أمحوك ... من أرشيف ذاكرتي
وأنت التي وعدتُ أن تكوني لي حتى آخرتي ...
أـحببت أن أقول أنا أحبك ... لكني عدلت يا صغيرتي
فأنت التي جعلت صورتها أمام صورتـــي
وأنت التي أحببت الحياة لها وفضلت موتي
...
كيف أتركك لغيري يا عصفورتي
وأنت التي سميتها أميرتي
وأنت التي قلت عنها صغيرتي
فلتعلمــي يا عزيزتي أن نيتي
أن تكوني زوجتي ... شريكتي في حياتــي
باكيتي في مماتــــي
أنت يا حبيبتي ... قلت عنك حبيبتي ...
...
جلست بين نفسها وذكرياتها تذكرت أيامها الحلوة
ابتسمت لحلوها ودمعت لمرهـــا
...
وها هي تبكي مماته مجددا
فقد أخذه القدر منها وتركها وحيدة
...
دُفن الحب معــه فما العمل ؟
كان سؤالــها
واعتزلت الحب والغرام
وعاشت وحيدة مع ذكرياتها