كتابـــات أنثى مجنونة رسمي

سأدرُسُ القضية ...
وأحلل معطيآتهآ وأدلتهآ
لأخرج بحكمٍ نهآئيٍّ ...
لن أترآجع عنه أبدًآ
رُفِعت الجلسة ’
 
علّمتني أمي فقآلت:
الأنثى ليست جسدًآ ولآ لبآسًآ ولآ أظآفرًآ طويلة

الأنثى أخلآقٌ، أدبٌ، تعآملٌ وحيآءٌ

صدقت أمـي ...
جرَّبتُ تغيير لبآسي - جعلتهُ ذكوريًآ
جرَّبتُ قصّ أظآفري - جعلتهآ قصيرة

وظلت الأنثى التي أنآ عليهآ حآضرة : )

شكرآ مآمآ لطآلمآ كنتِ ومآزلتِ ...
معلمةَ أنوثتي : ) ’
 
يعتلون بتفآهآتهم وسفههم الغريبِ قِممًآ ...
وهميةً يرَوْنهآ هم فقط !
يصِفون أعمآلهم البسيطة التآفِهةَ بالعظمة ...
تُتعِبُهم توآفهُ الأعمآل ويحسبونهآ إنجآزًآ ...
يعتقدون أنهم أعلى من النآسِ !
لم تسعهم الأرض ولآ السمآءُ الأولى
بغرورهم التآفِهِ يسعَوْنَ إلى السآبعةِ مثلآً !
توآضعوآ ... تترفّعوآ
لآ تجعلوآ من أنفسكم مسخرةً
فإني قد استلمتُ من الأعمآل الكبيرة
مآ جرّني إلى المحآكِمِ ...
وكيل جمهوريّة ... قآضي تحقيق !
والحُكمُ: برآءة !
لم أقل أنجزتُ وقدّمت ... فقط
توآضعتُ فترفَّعْتُ فوصلتُ
وتركتهم خلفي في تفآهآتهم يعمهونَ
وفي نفس القصص يعلُكونَ
وفي حلمهم يتأملّون
تبآ لكم من جنس بشرٍ !
تفعلون مآ لآ تدرون
وتقولون مآ لآ تفعلون
ولآ تدرون إلى أين ستصلون !!!
اسرحوآ وامرحوآ واسرحوآ وامرحوآ
فالبآرِحةُ سرِحَ سربٌ من مسرحٍ هزليٍّ
ومرح وأخذ جزآءَهُ ...
واليوم سربُ مسرحٍ آخرَ سيُجآزَى
قريبآ أمآم عينَيّ

فاسرحوآ وامرحوآ فمآ أخطأتُ قطُّ
حول المرح السـرح : ) ’


pbfjX.gif
 
آخر تعديل:
قد أغيّر قوقعتي ...
هي مآ يرآه غيري عند مقآبلتي
لكن بآطني ثآبتٌ لآ يتغير ...
لقد أخطأ فعلآ من غير قوقعته
فظن أنه قد تغيّر ...
أحمق ! ’
 
فلتسمحي لي يآ مدونة بتغيير لوني
وتلوين كلمآتي ...
اخترت الوردي ...
إنه لون الحب
أعلم أنه الأحمر غآلبآ !
لكن حبي للوردي ...
ترجم حبي إلى وردي
وتركت الأحمر لقديمي الطرآز : ) ’
 
سمعتهآ تتمنـى ...
أنكرت الأمر !
إنهآ تقول أنهآ قآلت
لو فقط
ههه مضحكٌ هو حآلهآ
قلت إنني سمعتهآ وسمعت أمنيتهآ
غبيةٌ من مآزآلت تتمنى مآ تمنت
!!!
هل فهمتم ؟ أنآ أيضآ لم أفهم : p ’
 
طقسٌ جميلٌ ...
لآ أتكلم عن الجو بالخآرج
إنه جوٌّ بدآخلي في أعمآقي
أحسست بالفرآشآت تحلّق
سمعت العصآفير تزقزق
وجدآول الميآه بخريرهآ
تتدفق بين أعضآئي ...
إنه الطقس الذي أحبه بجسدي
أين تبتعد كل الزوآبع النفسية
وتبقى فقط الفرحة ...
تغمر أرجآء جسمي : ) ’
 
لآ أهتم بالغد ...
تكفيني هذه اللحظآت وهذآ اليوم
أحب أن أعيش اللحظة بمعآنيهآ
واليوم بدقآئقه ...
كوني معي يآ شخصيتي المفضلة
فإن طبيبي يقول:
أنك أكسجيني ,’
 
سمعتهآ تُغنّي: بَدِّي عيشْ !
انتقدهآ الكل إلآ أنآ ...
ومآ شأني بهآ وبأمور حيآتهآ
وبطريقة استغلآلهآ لـهآ !
المهم أنهآ قآلت كلآمًآ عبّر عن مطلبي
فهل هذآ حرآمْ !

- ملل مُفآجئ -
 
حدّثوني عن المعقول؛ يُشبه المنطق نوعًآ مآ !
فمآذآ عن اللآمعقول !
غيآبُ المنطق مثلًآ ?
إن صحَّ هذآ فآسفةٌ أنآ لكني مضطرةٌ
أن أعلمـكم:
أنكم تعيشون في حيّز اللآمعقول
أمآ المعقولُ ... فقد رحل والسـلآم ’
 
ومآ ذنبي ومآ ذنب سذآجتي ...
ببرآءتي الشقيّة أحيآنًآ
أم أنهآ مزعومة !
آسفةٌ يآ أنآ لكنني لم أعد أعرف نفسي ’
 
الغبآء أنوآعٌ ...
لكنه وآحدٌ عند المرأة
اسألوآ النسآء .. فليخبرنكم عن غبآئهن
فإنهن لآ يُلقَّبن بالغبيآتِ إلآ إن تكررت
نفس المعطآيآتِ ... وإنهن أعلم عن أي
معطيآتٍ أتكلم !

فهل أنآ غبية ? أعتقد هذآ ’
 
اشتقتُ أيآمًآ جعلتني أطيل السهر هنآ ...
اشتقت سهرًآ كآن يمنحني إلهآمًآ
وكلمآتٍ كآنت تروي قصصي المجنونة
اشتقت أيآمًآ مضت ولن تعود ...
ومآ أدري أنآ !
أأعيش أيآمًآ أخرى مثلهآ !
أروعُ منهآ !
أم أنسـى ...
وأُسلِّم أن مآ هو قآدمٌ أفضعْ !

 
يصيبني الملل احيآنآ من بعض البـشر
يترآكم مللي على مللي ...
فيتجآوز حدّه ليصير اشمئزآزًآ
تزعجني معدتي عند تذكرهم
أقسم أن الغثيآن يصيبني !
ألهذه الدرجة ?
نعم وأكثـر
آسفة ...
لكن هذآ الوآقع ’
 
ظن أنه ورّطني ...
لآ سيدي :
بظنك هذآ مآ حفرت إلآ حفرةً لورطةٍ
مآزلت تُعآني منهآ ...
وأتمنى أن تظل إلى الأبـد ’

طيبة لكني لآ أنسى بسهولة
 
ومن أفضع من بشرٍ يُرآئي النآسَ !

يفتون ويزعمون ...
قال الله وقآل الرسول

وهم أولى بمآ جآء بقوله تعآلى
وبقوله صلى الله عليه وسلم

تبآ لكم كم أنتم منآفقون تثيرون الإشمئزآز ’
 
تصرفآتهم وتعآمُلآتهم ...
تعكس مستوى ثقآفتهم وتربيتهم
بعضهم صنفته في أعلى المرتبآت
والبعض في أحقر المُستويآتِ ...
رآجعوآ أنفسكم وتأملوآ تصرفآتكم
وكذلك أفعآلكم ...
عندهآ فقط تعرفون مستوآكم وتربيتكم ’
 
ذلك المحفل القآدم من بعيدٍ أصبح قريبًآ
الكل ارتبك ووضع خُططه !
تبآ لهم يعبدون أسيآدهم
ولآؤهم لهم وطآعتهم لهم
حتى الخشوع منحوه لهم
ومآ الخشوع إلآ لله وحده سبحآنه وتعآلى
واليوم انتهى سيدهم فانتهى الخشوع !
جآءهم سيدٌ آخر فخشعوآ !
تبآ كم أكره ازدوآجية الوجوه
وربّي إن كنتم أصفى من ميآه المجآري
لأُذبّحنَّ نفسي !
 
تسخر بعض الإنآث مني ...
يحسبن أنني غبيةٌ مثلهن ومثل أخطآئهن !
إن كنتِ أنثى يآ بنت الإيه
أنآ أنثآى وهل ظننتِ يومآ أنني سأتشآبه معكِ !
حتى الكلمة أشمئز منهآ إن تطآبقت وكلمتكِ
ألم يسبق لي أن نبّهت الجميع أنني مختلفة عنكن جميعآ !

تبآ لك من جنس أنثى ’
 
في رأسي امرأةٌ كهلة ...
قللت من احترآمي وحطّت من قيمتي
لم تعلم بعد بأنني تربية أبي وبنت أمي !
يومآ مآ ...
صدقيني سأصدمك بردودٍ تستحقينهآ
ردودٌ لن تضعك إلآ ...
في الخآنة الوضيعة التي تستحقينهآ

يآ من تعبدين أسيآدك ’

قليلة أدب
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top