كتابـــات أنثى مجنونة رسمي

تزدحم الأفكآر في طآبورٍ غريبٍ بذهـني
تأخذنـي إلى تفكيـرٍ آخر مُزدحمٍ بطبيعته
في تفكيـري هو الآخـر !
تبًّآ للأفكآرِ وأمِّهآ ...
ألم يحن أوآنُ قطآفهآ والتخلـص منهآ !
?’
 
قد تجهـلون هذآ ...
لكنكم أملٌ في حيآتـي ...
أنتم نورٌ بعيدٌ على نظـري أسيرُ إليه
يمنحنـي شعورًآ غريبًآ بالإطمئنآن
لآ يهمني رأيكـم أو نيتـكم فقط تهمـني
حقيقة أنكم تحبوننـي وتشعرون بالرآحة معي
كونوآ دآئمآ بقـربي ’
 
ومن غير تلك الروح تمنحـني روحًآ أقضي بهآ يومي
لتموتَ الروح عند النوم وتُجَدَّدَ بمجرد الإستيقآظ منه
هي تلك الروح من تمنحـني شعورًآ يشبه مآ جآء أعلآه

 
حسآسيةٌ زآئدةٌ تزعج رآحة بآلهآ مؤخرًآ
مشآعرٌ تبحث عن الأسبآب لتلجأ إلى الدموع
وردود أفعآلٍ تقود إلى الإنطوآءِ والوحدة
وبين كلِّ هذآ أنثى حسآسة تبحث عن
الأمـآن ... فهل من مُنقِذ !’
 
والغموض يجتآحهآ من كل الجهآت
الخوف أمآمهآ ...
والمجهول ورآءهآ ...
الظلآم على يسآرهآ ...
والأمل على يمينهآ ...
فهل ستختآر اليمين يآ تُرى !

 
لست أدري إن كنت الوحيدة من لآحظت !
علّكم لآحظتم ...
أيهوى القلب معذّبه أم يهيئُ إليَّ فقط !

 
هي تفتخر بمآ أذنبت !
لآ تعلم حتى مآ ذنبهآ
ترى تصرّفآتهآ صحيحة
تفرح بهآ وتصوّرهآ بطولآت
{خُزعبلآت}
هو يحتقرهآ ...
يرآهآ نكرة فآجرة
يتلذذ بتعذيبهآ ...
لكنهآ:
تهوى يده التي تضربهآ

فعلآ اللّعوب تقبّل يد سيدهآ !

 
آخر تعديل:
وهل ظننتم فعلآ أن كلَّ مآ يُكتب هنآ
حقيقة أعيـشهآ !
إن فعلتم فلآ تقرؤوآ لي مجددآ

ثقآفة 0 ! ’
 
سأبتعد عن هنآك رغمآ عن الكل ...
لن أكون عبدة مأمورةً كمآ تعتقدون
سأكون عبدةً لله أُسيِّر أمور حيآتي
أَخضع للقوآنينِ وأُخضع ...
إن خضعت فليس ذُلّآ
وإنمآ وآجبٌ تحت قآلب قآنون
وإن أَخضَعت فليس جبروتًآ ...
بل أحكآم عملٍ تنص على هذآ

سأظل البسيطة في تعآملآتـي
 
968847_135839296607225_854948935_n.jpg


امرأةٌ بأحآسيس طفلةٍ ببرآءةٍ عذرية
تستظـل بظل الحنآن ...
وتطمئن بحضور الأمآنِ
تخآف فقدآنهمآ فإن حدث ...
عرّفت الظآهرة بالحرمآن !


 
يوجِعُنـي أن نمشـي ...
ويمشـي بيننآ الخآئنـون
إنهم للغد يُحآصِرون وللحيآةِ يُعسِّرون
بشرٌ بأثوآبٍ كالأقنعـة ...
إنهم هنآك يُوَآلون تلك الضـفة
ويزعمون الموآلآت لضـفّتي ...
أليس هذآ هو النفآقُ بعينه ! ’
 
في جُعبتي حكآية:
كآن يآمآ كآن في قديم الزمآن
مجنونةٌ اتخذت من الغرور عنوآن
واعتلت أرقى الدرجآتِ بين النِّسوآن
واحتجزت رُتبةً ورديَّةً في هذآ المكآن

جميلةٌ هي المجنونةُ وسيدةُ هذآ الزمآن ’
 
أُقرِّرُ وأترآجع عن كلِّ قرآرآتي
لأن السبب في ترآجعـي ...
أحَبُّ إلى قلبي من قرآري !

فمآ العمل ?!
 
العمر : 20 - 25

كثيرًآ مآ يلعب العمـر دوره فِ نضوج العقل
فمتى تنضج العقـول يآ تُرى !!
ومتي يكتمل نضوج عقـلي بِ 100%
بقيت 01% :p ’
 
ولم يكن يعلم أن تلك الكلمآتِ لم تكفهآ
بحآجةٍ هي إلى أكثـر منهآ أو إلى الإكثآرِ منهآ
فهل سيدرك ذلك ! ’
 
يكفيهآ أن تعلم يقينًآ بأنه يحبهآ ...
لكنه واليقين لآ يتفقآن ...
فكيف لهآ أن تتأكد !
مسكينةٌ هي ستعيش رهنًآ لكلمة ’
 
تزعجني تلك الفتآة ...
إنهآ تعيش في عآلمِ الأوهآمِ
اسمٌ على مسمّـى !
متى تستيقظ ? وهل يعقل أن يتحوّل وهمهآ
إلى
حقيقة ! ’
 
سئمتُ من بشرٍ يعتقدون أن كل مآ أكتبه موجّهٌ لهم
ألآ يعلمون أنـهم صفرٌ في صفرٍ والنآتج صفرٌ ! ’
 
سمعتهآ تقول صولفآج ...
فأيقظت حنينًآ كبيرًآ ينمو بين ضلوعي
اشتقت إلى لوحة مفآتيحٍ سودآءَ وبيضآءَ
أعزف عليهآ ألحآن تشتُّتٍ تريحني ...
ربمآ عليّ العودة إلى صديقي البيآنو ! ’
 
أريدفعلآ ترجمة أحآسيسي هذه الأيآم
لكن الكلمآت تأبى الخضوع لتعبيري
وبقيت حآلتي غآمضةٌ غموضَآ يزعجني

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top