كتابـــات أنثى مجنونة رسمي

غيمةٌ سودآءٌ تغطي السقف ,,,
إنهآ أنفآسهم بمآ تُضمِرُ من أحقآدْ
لستُ أكرههم ...
لكنني أريد الإبتعآد عنهم
فحتى الآن لم أفهم من أيِّ طينةٍ هم ’
 
الجميلُ في الأمر أنني مآزلتُ محترمة
سأحترمُ الصغير والكـبير ...
حتى تلك اللحظـة أين يُكتب فيهآ
الودآع !
سأصآرحهم فقط وهذآ ليس تقليل احترآمٍ ’
 
تعجبني تلك الروح حين تكون هآدئة
حتى أنهآ تُزيّن معطيآت يومـي ...
هي فقط من أحبّ التوآجد معهآ
يعجبني قربهآ منـي ...
ويزعجني بُعدُهآ عنـي
أحنُّ إليهآ ... كوني بخيرٍ

 
تعجبني تلك الروح حين تكون هآدئة
حتى أنهآ تُزيّن معطيآت يومـي ...
هي فقط من أحبّ التوآجد معهآ
يعجبني قربهآ منـي ...
ويزعجني بُعدُهآ عنـي
أحنُّ إليهآ ... كوني بخيرٍ


حتى إنني أصبحت اليوم لآ أكترث
ولآ أريد أن أعجب بأحـد ...
وتبًآ ’
 
جميلٌ هو يومي هذآ بكل تفآصيله
بتلك الزيتونة الوآرفة ,,,
وتلك الصيحآتُ المجنونة ...
وحتى تلك الأرجوحة بدلعهآ
هو يومي بين أحضآنِ الطبيعةِ
هذآ يومي الرآئع بكل معآنيه
لولآ نهآيته التي لم أتوقعهآ

خطأ في الإخرآج ! ’

 
سأمضـي وأمـضي
وستمضـي وأمضـي
وسنصبح مجرّد مآضٍ مآضي
في هذآ الحآضر الذي سيصبح عن قريبٍ
مآضـي ! ’
 
ظننت أنني استعددت جيدآ ليوم الأحـد
صمدتُ يوم الأحد وانهرت يوم الإثنيـن
يآ لهآ من خيآنةٍ نفـسية لم أعهدهآ
وآهٍ من خيبآتِ الأمل المُتتآلية ’
 
عن قريبٍ سأرحل بعيدًآ ...
أين لآ يسمع أحدٌ بأخبآري
سأبتعد لأعـيش مع السلآمِ الذآتِيِّ
سأكون هنآك في ذلك الأفق بين السمآء والأرض
ستتذكرونني فقط بلغة الإشآرة ...
إنهآ هنآك !!! ’
 
لست متأكدة من أنني سأفعلهآ ...
قد أفعلهـآ لتُحقِّقَ ذآتهآ وسلآمهآ
قد أفعلـهآ فقط من أجلـهآ هي
فرآحتهآ أولـى من رآحتـي
شكرآ لأنكِ معي ...
فلولآكِ لكُتِبت على أورآقي
مجنونة رسـمي ’
 
حسبي الله ونعمَ الوكيـل ...
ثلآثًآ وعشـرًآ وحتى آلآفًآ
لكم جبروتكم ولي ربٌّ بجبروتٍ أعظم
فتجبَّروآ على جبروته إن استطعتم ...
ولن تفعـلوآ ...


اششت تبًّآ لكم إذن

 
إذآ تسآوى كل البشـر في النظر
فاعلم أنك الأحسـن بينهم ...
أم أنك الأسـوء وأنت لآ تعلم ! ’
 
استمع بهدوءٍ إلى هذه اللحظة
هي لحظة الحيآة !

عآلم الأحلآمِ هآ هُنآ ...
أُنْظُر عبر عيوني
الدخآن يتكآثف ويفترق
والضبآب ينقـشع
أُنْظُر إلى ضوءِ السمآءِ يتسآقط
في كل مكآن !
والأرض تتوهَّج !
والأحآسيس تطفو على المآء !

عآلم الأحلآمِ هآ هُنآ ...
رأيته عبر عيونِك
استمع بهدوءٍ إلى هذه اللحظة
هي لحظة الحيآة !

على أجنحة الرغبة أصبحتُ طيرًآ
رفرف بعيدًآ ...
وجدتُ كنزًآ وضيعتُ آخر !
الله أعلم بمآ حدث لي !

هآ هُنآ عآلم الأحلآم !!! ’
 
في هذه اللحظة الكسولة
من يُدآفعُ عنِّي ?
كيف أمحو كلّ شيءٍ من أورآق ذآكرتي ?
اجلدوني عذبوني اعدمونـي
فقط احرصوآ أن يُحذف كلّ شيء
بعد التنكـيل !!! ,’
 
آخر تعديل:
هذآ هو وعـدي ...
من قلـبي .
لن أكون بعيدةً
هذآ هو وعدُ قلـبي ...
استمع إلى نبضآتِه .
لآ يريدُ شيئًآ من قلبكَ
يريده كلّه !
لكنك لآ تعرف ’

 
وتستمر تلك الحلقآت متوآلية ...
خطأٌ في العـرض أم مآذآ ?
تبًّآ تعبتُ من فصولكم {البآيخة}
متى تنتهـي حكآيتكم فقد ملَّ المتفرج
من نفـس الحكآية ! ’
 
في الأول والأخـير ...
حيآتُنآ مآ هي إلّآ برنآمجٌ زمنيٌّ بنشآطآتٍ وأعمآلٍ
أُعدّت وبُرمجت منذ قديم الزمآنِ ...
كُتبتْ علينآ وكذلك وُفرت لنآ خآصية الإرآدة
إن قلتكم {مكتوب} قلت أين إرآدتكم ! ’
 
وهل ذلك فعلآ مآ يهمك فقط ?
فعلآ زدتني قنآعةً أن تفكيرك محدودٌ جدًّآ
وليست عآدتي أن أُجآريَ محدودي الفكـر
فأنآ أبعد بفكـري من الحدود ’
 
بعض الذكريآتِ لآ تمنحني إلّآ شعورًآ بالغثيآنِ
قد أَدَّعي نسيآنهآ أو عدم اكترآثي بهآ
لكنهآ في حقيقة الأمـر وصمةٌ سودآء
في تآريخ حيآتـي ’

 
آخر تعديل:
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top