كتابـــات أنثى مجنونة رسمي

مآ من لحظةٍ أسوأ من لحظةٍ تظن أنك انتهيتَ فيهآ
لتأتي أجمل لحظةٍ تنُقذك من ذلك الموقف السيءِ
فمن ينقذهآ تلك التي تندب لحظآتهآ السيئة !’
 
حتى الحروف طوّعتني ...,
تخرج منّي جبرآ لآ طوعآ ... ,
تسقط في لحظآتِ حزنٍ ... ,
تدوّي الورقة كالزلزآل
أيتهآ الحروف ابتعدي عني
أيتهآ الكلمآت أخرجي مني
توقفي !
لآ أريد سمآعكِ ... لآ أستطيع
 
وتبقى محآولآت بعض البشر
في سَنِّ قوآنين لم يسُنّهآ الإله
يتحدَّوْن الأقدآر بضوآبطهم
فيتحدآهم الرب من عرشه العظيم
ربِّي أحسِن عوني !?’
 
نغيبُ وكلّنآ شوقٌ إليهم ...,
خآصة تلك الجـهة ,,,’
إنهآ الأقرب إلى قلوبنآ ...,
نعود ونحن متلهّفون لمعرفة درجة اشتيآقهم ,
فيصدمنآ تصريحهم :
لم ننتبه أنكم كنتم غآئبين !
تبآ ...,
ليتنآ لم نعد وعشنآ مع اعتقآد ...,
أنهم اشتآقوآ إلينآ كمآ فعلنآ ’

قصة وخيبة أمل
 
سأحتفظ فقط بمآ ينآسبني من ذكرى
لأترحّم على مآ تبقّى ...
ابتعدي يآ ذآكرة وارحلي بمآ في جعبتك

 
لمحت النرجس يبكي بالسآحآت
مع نوطآتِ مآيسترو طبيعي ...
دبّتِ الحيآةُ رغم العبرآتِ
وأعآدت العبرآتُ دورة الحيآةِ
ثم عآدت من حيث أتت !

نآفذة ومطر وخوآطر
 
توقف !
لآ ترهقني أكثر ممّآ فعلت ...
ابتلع تلك الكلمآت
كمآ ابتلعت غصآتي التي تخنقني
اغرب وابتعد كما فعلت ...
ولآ تتذكرني :
فبالأمس كنتُ أتعس وآقعٍ
واليوم مآذآ ?!
لآ تعد بالذآكرة حيث الورود
فقط تذكـر كمية
الأشوآك
لتعرف أيُّ طريقٍ تسلك ’

اغرب ولآ تعد
 
أقسمت بربّ العزة أن أنتقم
وقد فعلت
فاشهدوآ ...
انظر إليّ من بعيدٍ أيهآ القدر
الغدّآر بمنعطفآتك !
أتحسب أن لن يرآك أحد ,
لقد رأيتك ! نعم لقد فعلت
اختفي أو اظهر
فالوجود كعدمه في قآموسي
وأنت تؤول إلى
الصفر ,
في معآدلتي ^^ ’
 
بعض الكلمآت ببسآطتهآ تجرحني ...
وبعض التصرفآت بعفويتهآ تضرني ...
وتلك اللآمبآلآة تذبحني وتجرحني ...
الرأفة فقلبي الصغير لم يعد يتحمل '’
 
لست فعلآ تلك الفتاة القوية ...
فبدآخل قوقعتي أنثى فقط ...
تحتآج إلى الرأفة وتبحث عن الحنآن ...
وسط محيط ملكته القسوة ...
رفقآ بي أرجوكم '’
 
وهل تحسبون أن كبوآتي تمنعني من النهوض مجددًآ
هي كبوآتُ جوآدٍ وأنآ فآرسةٌ قويةٌ بإرآدتهآ
ستستمر الحيآةُ على كلِّ حآلٍ ...
وسأستمر فيهآ في كل الأحوآلِ ...
الحمد لك ربِّي على كل حآل .’
 
ثم إن لي من الذكريآت الجميلة مآ يجعلني
أستمر دون النظر إلى الورآء ..,
فالمآضي متوفّي والمآضون من حيآتنآ متوفّون
سأستمر مع الأحيآءِ ... وأترك الأموآت في قلبي
سلآمٌ عليكم ’
 
هي فعلآ غدّآرة هذه الحيآةُ ...
تُعطينآ وتسلب ...
تُفرحنآ وتُحزن ...
ترآنآ من منظآرٍ كمنظآر
مخرج أفلآم الكرتونِ ...
يلعب بالشخصيآت كمآ يريد
وكذلكَ هي تفعـَل ...

اللهم ليس جهلآ وإنمآ تعبيرٌ فقط
الحمد لك علـى كل مآكتبته لنآ
 
اللهم إن في قلبي أمنيةً قيد الإنتظآرِ
تثقُ فيك فلآ تخيّبهـآ ...
حرّرهآ واجعلهآ تطير في الأجوآء
لأطير بهآ فرحًـآ ’
 
غموضهآ يزعجـني ...
لكنهآ تعجبنـي ...
أحب مرحهآ وأكره حزنهآ
أحب رآحتهآ وأكره انزآعجهآ
أحب حلآوتهآ وأكره تقلّبهآ
نعم إنهآ هي ...
تلك الشخصية التي أُفضِّل ’
 
ومآ إن يتحوّل الإحبآط إلى مرحٍ
معهـآ ...
أعـشق تلك الروح بكل معآني العـشق ’
 
ومن قآل أن ولدنةُ الكبآرِ ولدنةٌ !
هي فقط رجوعٌ إلى زمنٍ كآن حلوًآ
ونرآه اليوم أحـلى ...
لست طفلةً صغيرةً بعمري
لكنني صغيرةٌ بتصرفآتي مع أبي
وأمي
شكرآ لكمآ لاستيعآب ولدنتي ’
 
وكم أعشق تلك النظرة المليئة بالأسئلة
تكسو عينَي
أمـي ...
يليهآ وآبلُ أسئلةٍ صريحةٍ
فلآ أعرف الرد من الابتسآمِ
إنهآ
أمـي بعفويّتهآ

 
كذلك أعشق تلك النبرة تلومني
تخشع عينآي ونفسي بهـآ ...
لكنهآ سرعآن مآ تلين فترحمني
إنه أبـي بجبروته أحيآنآ ’
 
سنلتقي ذآت يومٍ مجددآ ...
لنكون مع بعضنآ مرةً أخـرى
فقط لو أنَّ الجنةَ مضمونةٌ من نصيبنآ
حتى تتحقق كلّ أمآنينآ في الإجتمآعِ
هنآك ليدوم الحآلُ ’

سأنتظر فاللقآء قريبٌ ’
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top