توقف !
لآ ترهقني أكثر ممّآ فعلت ...
ابتلع تلك الكلمآت
كمآ ابتلعت غصآتي التي تخنقني
اغرب وابتعد كما فعلت ...
ولآ تتذكرني :
فبالأمس كنتُ أتعس وآقعٍ
واليوم مآذآ ?!
لآ تعد بالذآكرة حيث الورود
فقط تذكـر كمية الأشوآك لتعرف أيُّ طريقٍ تسلك ’
أقسمت بربّ العزة أن أنتقم
وقد فعلت فاشهدوآ ...
انظر إليّ من بعيدٍ أيهآ القدر
الغدّآر بمنعطفآتك !
أتحسب أن لن يرآك أحد ,
لقد رأيتك ! نعم لقد فعلت
اختفي أو اظهر
فالوجود كعدمه في قآموسي
وأنت تؤول إلى الصفر ,
في معآدلتي ^^ ’
وهل تحسبون أن كبوآتي تمنعني من النهوض مجددًآ
هي كبوآتُ جوآدٍ وأنآ فآرسةٌ قويةٌ بإرآدتهآ
ستستمر الحيآةُ على كلِّ حآلٍ ...
وسأستمر فيهآ في كل الأحوآلِ ...
الحمد لك ربِّي على كل حآل .’
ثم إن لي من الذكريآت الجميلة مآ يجعلني
أستمر دون النظر إلى الورآء ..,
فالمآضي متوفّي والمآضون من حيآتنآ متوفّون
سأستمر مع الأحيآءِ ... وأترك الأموآت في قلبي
سلآمٌ عليكم ’
هي فعلآ غدّآرة هذه الحيآةُ ...
تُعطينآ وتسلب ...
تُفرحنآ وتُحزن ...
ترآنآ من منظآرٍ كمنظآر
مخرج أفلآم الكرتونِ ...
يلعب بالشخصيآت كمآ يريد
وكذلكَ هي تفعـَل ...
اللهم ليس جهلآ وإنمآ تعبيرٌ فقط الحمد لك علـى كل مآكتبته لنآ
ومن قآل أن ولدنةُ الكبآرِ ولدنةٌ !
هي فقط رجوعٌ إلى زمنٍ كآن حلوًآ
ونرآه اليوم أحـلى ...
لست طفلةً صغيرةً بعمري
لكنني صغيرةٌ بتصرفآتي مع أبيوأمي
شكرآ لكمآ لاستيعآب ولدنتي ’