تُؤلمني لحظآتي الوحيدة مع فنجآن قهوتي ترسو فيهآ أفكآري في مرآفئَ أبعد من مُستوآيَ بعد إبحآرٍ قآسٍ في ظروفٍ غير ملآئمة ! فترحلُ روحي كطيفٍ هآربٍ من جسدي تطوف حول أروآحٍ تسكُن أجسآدهآ لتجِد نفسهآ وحيدةً لآ هي بحية مع الأحيآء ولآ ميتة مع الأموآت ! فتهرعُ لتختبئَ في زوآيآ جسدي المُنهك
خآئفةً من أن تظل على ذلك الحآل فلآ تجد ملجأً للأروآحِ لتسكن فيه أتحسر على روحي من روحي ... ليت الحيآةَ بتلك البسآطةِ التي توقعنآهآ في صغرنآ وليت الفِكرَ يبقى في حدودِ الذهن ... /
وليت الكل يفهمُ كلآمي سلآمي ’
لآ تغُرَّنك وجوه البشر ... هي أقنعةٌ ومسآحيقٌ ترسُم الوجوه فقط انتظر سقوط القنآع أو زوآل المسحوق لتعرف كل بشرٍ بمآ يحمله من خُبثٍ وطيبة هي مسألةُ وقتٍ فقط !
هل تعلمون أن أرق الألحآن...... ...........................مصدرهآ المفآتيحُ السودآء ! المظآهرُ خدّآعة .../ تعرّف على الشخص ثم احكُم فكم من بشرٍ ظُلموآ ويآمآ في السجن مظآليم !
أُشآهد المآضي بعيونٍ تغمُرهآ الأحزآن تغلغلت فيهآ دموعٌ من الحسرة أمُدّ إليه يدي ... لكنه يرفُضُني ويبتعد عنّي لآ أريد كل المآضي أحتآج فقط أن آتي منه بقبسٍ ’
من الجميلِ أن أكون أُنثى بحلّةٍ جديدة ومن الأجمل أن أكون كمآ أنآ بطَيْشي وجنوني ومن الرآئع أن يكون جنوني محددٌّ بحدودِ ديني ومن الأروع أن أكون أنآ بذآتي دون شوآئب تعتريني
الحقيقة أنني تعودت أن لآ أبكي على أطلآلي وأن لآ أتوقف بزمآني ... أن أتعلم من آلآمي ... وأن أبتعد بأقرب وقت عن أحزآني ... حيآتي متوآصلةٌ هآ هي إنني أشآهدهآ أمآمي ولآ أرآني حزينة لآ على آلآمي ولآ على أحزآني وهآ هي قوّتي كمآ هي بزيآدةٍ وبدون نقصآنِ ’
أتأسف على حآل البعض إن اضطرُّوآ إلى ... اتخآذِ مكآنٍ شرقيٍيُرآقبون فيه من بعيدٍ تلك الأروآح الطيبة التي ان اقتربوآ منهآ ... آذَوهآ وآذَوْهم أكثـــر . أتأسف على أمورٍ في الدنيآ ... تجعلنآ نعيش عكس مآ نريد ! أتأسف على وآقعي ووآقعِ بعض البشر
أتأسف ’
سِرتُ في تلك الطرقآت الكئيبة المعبئة بأنفآسٍ مخنوقةٍ للمآرة حآملةً بآقةً من الورود ...
أجوب بهآ الشوآرع بين الأحيآء لم أكُن بآئعةً للورد كمآ ظن البعض كنت فقط هُنآك بمحض صدفةٍ جمعتني بتلك المُعطيآت الغريبة هُنآك من بين المآرةِ أقبل رجلٌ لم أدقق في ملآمحه ... كآن طويل القآمة ! اقترب بلطفٍ طآلبًآ وردة من ورودي سلمته المطلوب ورآقبته من بعيدٍ رأيته يهدي وردتي إلى وردته الشقيّة ويشآبك أصآبعه بأصآبعهآ ابتسمتُ لابتسآمتهآ البريئة وشآهدتهمآ وهمآ يبتعدآن حتى اختفيآ ... جميلٌ أن تصنع ابتسآمةً على شفآهِ البشر ’
أرتعب أحيآنآ ! هل يُمكنني العيش من دون شقيّآتي ! أخوآتي حبيبآتي ... لآ أرآني أستطيع الاستغنآء عن هذه فهي حبيبتي وصغيرتي ... وهل أفعل مع تلك ! لآ هي صديقتي وحآملة أسرآري أم أفعلهآ مع الثآلثة !
أبدآ ... بِطقوسهآ الغريبة تُزعجني لكنني أحبهآ على حآلهآ هُنَّ سندٌ لي وأنآ سندٌ لهنّ اللهم احفظهنّ لي واجعل لهنَّ ... نصيبآ جميــلآ ^^ ’