كتابـــات أنثى مجنونة رسمي

295268_413405435387393_503484067_n.jpg

هي مُقتطفآتٌ من حيآتي ,
كآنت كمحطآتٍ لقطآر سريعٍ ,
مرّت ولم أشعر بمرورهآ ,
عشت تلك الأوقآت ,
لكنهآ مجرد سرآب في عقلي ,
زمآنهآ بعيد ,
وأنآ أبعد منهآ بكثير ’

 

مآ بآلي أنزعج من تلك الدّقآت ,
دقآت تلك الدقآئق ,
تخيفني بمرورهآ ,
أستطيع إيقآفهآ ,
لكن الزمن لن يتوقف .
خوفي من الوحدة يزدآد ,
وحدتي مع نفسي ,
وحدتي مع قبري ,
موعدي يقترب ,
أين المفر .
أعمآلي خلفي ,
ولحدي أمآمي ,
ربي طهرني ,
بطهر كفني ,
بيض صفحتي ,
كبيآضه ,
ربي اعف عني ,
أنت مولآي ,
فانصرني ’
 

لم أستطع كبت تلك الدمعآت ,
فانهمرت حآفرةً مجرآهآ ,
أحرقت وجنتيّ حرقةً ,
لم أكترث لعددهآ الكبير ,
وكآن اهتمآمي مُنصبآ ,
على سببهآ الأكبر ,
لكن ليعلم كل شآمت ,
أنني مآزلت بخير ,
وأن حيآتي بألف خير ,
وأنني إن لم أحيى بقلبي ,
سأحيآ في قلوبهم ’
 

في حآلة من تلك الحآلآت العشقية ,
لنفسي المجنونة الشقية ,
أرآني أنثى لآ شرقية ولآ غربية ,
بين هذآ الطقس وذآك أرآني غجرية ,
بشعري وخصآئله الذهبية ,
تلعب به تلك الريآح الإستوآئية ,
بفستآني الأحمر وبخيوطه الحريرية ,
أرآني أنثى رومنسيّة ,
بين هذه الأحآسيس أرآني هستيريّة ,
ولست سوى أنثى استثنآئية ,
تعشق نزوآتهآ الأنثوية ’
 
نسآئم نديةٌ تعبرني ,
بقطرآت ندى تُسكب على وجنتي ,
كقطرآت دمآء طآهرة في ,
سآحآت الفدآء ,
أهرب رآكضة ,
لأختفي عن الأنظآر ,
ألتفت شآخصة بصري ,
إنه هنآك ,
ظلي لم يتبعني ,
لم أتمكن من تمييزه ,
أحيٌّ هو ,
أم استشهد كظلآل غيري ,
أين المفر من عدوٍّ غآشم ,
قآدمٌ هو غير آبه ,
آه كم تعذب قلبي .
العدو يدوس ظلي ,
لم تكفه دمآؤه ,
وطأ على صورتي ,
الغير وآضحة المبهمة ,
عدوي لآ يفهم لغتي ,
ولا يعي أحآسيسي ,
لمآذآ يجتآحني ,
بطغيآنه ,
وعسآكره ,
علمت أن العدو رجل ,
لكنه لم يرأف بحآل امرأة ,
قرأت بين تلك الحروف ,
تحدثوآ عن النسآن ,
وأسسوآ له نآدٍ ,
أعجبت بالفكرة ,
ودعت ظلي ,
كذلك هربت من عدوي .
واحتضنت النسيآن ,
بين قومٍ أتقنوه منذ مدة ,
علموني فأصرّوآ ,
أن لآ ألتفت للمآضي ,
أخبروني أن منه ,
أستمد طآقتي ,
فكونت جبهتي ,
وشيدت قلعتي ,
وخرجت لأعدآئي ,
بثوب نآسيةٍ مكآفحة ,
لآ هآربةٍ خآئفة ’
 
آخر تعديل:

الحقيقة أنني لآ أكترث ,
لتلك الأفوآه التي ,
تنطق بدون معآني ,
لم أهتم يومآ لأقوآلهم ,
بقدر مآ اهتممت ,
بضيق تفكيرهم ,
لآ تهمني آرآؤهم ,
بقدر مآ تهمني ,
آرآء أولآئك ,
الذين أحبهم ,
ويحبونني ,
اللهم احفظ لي من أحب ,
وأحفظني لمن أحب ,
اللهم لآ تغيّر قلوبهم ,
وثبتهم على حبي ,
اللهم أدِم خفة ظلي ,
واجعلني خفيفةً ,
كريشةٍ على قلوبهم ,
اللهم إني أشكرك ,
على نعمة حب الغير لي ,
الحمد لله أنني أنآ بالضبط ,
ولست شخصآ آخر ’
 

أليست تلك القلوب ,
أحلى من ذوق الشوكولآ ,
اشتقنآ إليهآ ,
ولهفتنآ تزدآد ,
اللهم احفظ ذلك القلب ,
في ذلك المكآن ,
وحقق أمآنيه ’
 

جِنآنٌ أحببنآ التوآجد فيهآ ,
عشنآ بين عبيرهآ ,
وكبرنآ بين زهورهآ ,
احتضنتنآ طيبتهآ ,
وأُشبعنآ من حنآنهآ ,
جنآنُ قلوبٍ عشقنآهآ ,
فعشقتنآ ’
 

عجزت عن فهم تلك الفوضى ,
مبعثرة كأحآسيس هآربة ,
تلعب لعبة الغميضآ ,
في لحظآتٍ من صبى ,
مآرست طقوس التركيز معهآ ,
لم أتمكن من فك شيفرآتهآ ,
مشفرة بدرجةٍ آمنة ,
لغزٌ بقي يشغل تفكيري ,
لكني سأفكه ذآت يوم ’
 

لحظآت الصمت هذه تخيفني ,
تخنقني كطيف من ظل ,
لست أدري مآ القآدم ,
ومآ سيكون عليه حآلي ,
أريد اجتيآح ذلك المكآن ,
كشرطية بسلآحي ,
لأسقط برصآصآتي ,
كل طيفٍ يحول بين ,
وصولي ’
 

أكره الضيآع وسط المعطيآت ,
تنبؤآت قآئمةٌ كعلمٍ بحدّ ذآته ,
خطوآت من المفروض أن نخطوهآ ,
نهرب منهآ بالإتجآه المعآكس ,
يتوقعون منآ مآ لآ نستطيع أن نُظهره ,
ينتظرون منآ أن نخطوَ الخطوة الأولى ,
كيف نخطو وسط هذه المعطيآت ,
يخيفني ركودهآ فأقف متفرجةً ,
كقيمة حيآدية تؤول إلى الصفر ,
لآ تُضر بالمعآدلة ولآ تُغنيهآ ,
يكفيني تحرك وآحد ,
للمعطيآت من حولي ,
لأستطيع الصرآخ بصوتٍٍ عآلٍ ,
فيصبح الكلآم بدآخلي ,
جملآ يترجمهآ لسآني ,
ويزينهآ بأحلى كلمة ’
 

تفصلنآ أحيآنآ عن النآس الذين نفضلهم ,
بضع كلمآت تجعلنآ نختبئ ورآءهآ ,
تزعجنآ الكلمآت في حنآجرنآ ,
سكآكينٌ هي تتحرش بنآ ,
أو يد مجرمة تضغط على رقآبنآ ,
كلمآتٌ عدوة لنفسهآ ,
تريد الخروج لتتحرر ,
فتمنع نفسهآ لتنتحر ,
تُخآطر بأصحآبهآ ,
فقط من أجل كبريآءٍ أنثوي ,
تعودت عليه المرأة ’
 
سطعت نورآً أضآء الأجوآء ,
فكآنت الطآقة أقوى من طآقتي ,
اندثرت بقوةٍ نتيجة لصدمةٍ ,
جعلت مني شظآيآ من نورٍ ,
لآلئَ تضيئ عتمة الليل ,
تحوم حولهآ حشرآت الضوء الطآئرة ,
ظننتني تحررت ,
ففوجئت بسجنٍ كبلني ,
وأصفآد حرمتني من حريتي ’

 

بعض الأيآدي نتمنى لو تعرفنآ عليهآ ,
منذ أمدٍ ,
تحن علينآ وترأف بنآ ,
كأيدي أمٍ حنون على ابنهآ ,
جميل هو التوآجد بينهآ ,
صعبٌ فرآقهآ ,
والأصعب هو تركهآ لنآ ,
ونحن في أمس الحآجة إليهآ ’
 

الوآقع أنني لم أعد بحآجة ,
هذين الإخترآعين ,
وقد أعتزلهمآ قريبآ ,
إلى الأبد ,
بلآؤهمآ أكثر من نفعهمآ
 

وتبقى تلك التصرفآت البريئة ,
في نزعتي الطفولية ,
سر وصولي إلى مآربي ,
ومركز قوتي ,
مقآبل نقطة ضعف غيري ,
كم تعجبني ولدنتي ,
على من أعشقهم ’
 
hawa_1340036402_722.gif

Hawa_1340036402_722.gif


تزعجني بعض الذكريآت ,
هي فقط من تُبكيني ,
أحآول نسيآنهآ فأعجز ,
يكون حلّي دآئمآ تجآهلهآ ,
ليت ذآكرتنآ من رصآص ,
لتتمكن الممحآة من حذف ,
مآ نريد حذفه ’
 
آخر تعديل:
Hawa_1340036398_691.gif


تؤلمني بعض القلوب ,
بعدم اكترآثهآ بي ,
أتقرب إليهآ فتهرب مني ,
أُصرّ على التقرب ,
فتزيد إصرآرًآ على البعد ,
أجهل سبب تجآهلهآ ,
أهي مشآعرٌ نآفرةٌ ,
أم مكر لآ متنآهي ,
أم أنهآ تحب اللعب فقط ’
 
الحقيقة أنني أريد الصرآخ ,
بأعلى صوتٍ يمكنني أن أصله ,
لأخرج مآ تبقى من همومي ,
وأضعهآ في قآئمة التجآهل ,
لأُوقِّع على مُعآهدة النسآن ,
وأوآصل حيآتي في سلآمٍ ’
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top