وخلّدت تلك اللحظة ,
في صورةٍ ,
لم ألتقطهآ بآلة تصويري ,
بل فعلتهآ بآلة ذآكرتي ,
ورتبت الصورة ,
في مكآنٍ مآ ,
مع ذكريآتي الجميلة ,
التي مآ إن أتذكرهآ ,
تبتسم شفتآي رغمآ عني ’
في ذلك اليوم الموعود ,
لن ألمح أحدآ غيرك ,
سأركز فقط في عينك .
فأرآك تبآدلني التركيز ,
أمشي إليك ,
فتسرع إليّ ,
حآملةً بآقة ورودٍ ,
تحمل أمآنينآ وأحلآمنآ ,
بين بتلآتهآ وحبوب طلعهآ ,
اللهم حقق طموحآتنآ ’
بين طيّآت تلك الصفحآت ,
رسمت حيآتي يومآ بيومٍ ,
نقلتهآ كمآ هي بدون شوآئب ,
شفّرت بعض الحقآئق ,
حتى لآ أنفضح أمآم من يقرأهآ ,
وجعلت وصيتي بين إخوتي ,
إحرقوآ المذكرآت الكتآبآت والدفآتر ,
بمجرد انتقآلي لرحمة الله ’
سأحدثكم عن أنثى ,
عن كآئن يسكن في العينين .
إذآ فرّت من مشآكل الدنيآ ,
واختبأت بين يديه ,
عن سحر يسكن الأرض ,
بدون سحر ,
عن فرح يغمر الدنيآ ,
إذآ فرحت ,
وعن حزنٍ شديد ,
إذآ طلّقت وديآن الفرح .
وتخبأت بين مضآجعه ,
سأحدثكم عن أنثى ,
اشتهرت بثنآء نفسهآ ,
وعن خير الإنآث ,
إذآ مرت سنين العمر ,
وتخبأت بين الصِبى ,
سأحدثكم ,
عن نور القمر ,
فلتنتبهوا لهآ ,
وحآفظوآ عليهآ ’
من ينقذني من نوبآت جنوني المفرطة ,
وطقوس حيآتي المتقلبة ,
أبحث في قبو تلك الأيآم ,
أرآني ملآكآ بالأبيض كحلةٍ ,
أنظر بين طيآت ملآبسي ,
أجدني فوضى مشآعرٍ ,
أريد أن أكون هي ,
نور القمر ,
بهجة الحيآة ,
أريد أن أكون هي ,
ببرآءتهآ , طهرهآ ,
أريدهآ هي ,
لآ أريد أن أكون أنآ ,
ببرآءتي المغدورة ,
برآءتي المسروقة ,
أين أنآ من أنآ ؟ .
بين أنآ المآضي وأنآ الحآضر .
نور وآحدة بتفآصيل مختلفة ’
أسطورة عشقٍ رآقية ,
ضوء القمر ,
وسوآد الليل ,
هروب بين النجوم ,
اختبآء خلف الكوآكب ,
أنثى تركض ,
بستآر الليل تتستر ,
معطيآت مختلطة ,
ضيآعٌ في الفرآغ .
غموض طقوس مبهمة ,
صرآخٌ وأنين ,
حفلة ملغآة ,
إختلآط أفكآٍر ,
تشتت ,
انتهت اللعبة ,
انسدل الستآر ,
عن غير العآدة ,
نحو الأعلى ,
اختفت النجوم والكوآكب ,
رحل الليل ,
أقبلت الشمس ,
هرب القمر ,
وظلت ضوء القمر ’
في أوقآت وحدتي , أرحل بعيدآ عن الأقطآٍر , بعيدآ حتى عن الأنظآٍر , لوهلةٍ صغرى . أبتعد عن حدود الكون , أنسج تفآصيلآً لأنثى , سآذجةٍ أحيآنآ , منطقهآ مختلف , قآموسهآ مبتكر , وبوهلةٍ صغرى أخرى , أجد نفسي في مكآني ’
أريد فقط أن أجلس , مُرتآحة البآل , ولآ على بآلي , وآثقةً كل الثقة , أنك لن تضيع بين بنآت حوآء , قآنعةً أنك ضِعت ذلك اليوم , بين خطوط بصمآتي , في متآهآتهآ ومنعرجآتهآ ,
مُتأكدةً أنك ضحيتي . بصفةٍ رسمية ’
وكقطرآت الندى ’ وقعت تلك الكلمآت على مسآمعي , أطربتني , أفرحتني , بين السحآبآت أخذتني , وإلى الأحلآم اقتآدتني , حتى أن الوآقع جمّلته , حسنته وزينته , كذلك أنعشته , لآ تحرموني من تلك الكلمآت , يآ أعز الشخصيآت ’