كتابـــات أنثى مجنونة رسمي

189702_193248257372942_7554450_n.jpg
وخلّدت تلك اللحظة ,
في صورةٍ ,
لم ألتقطهآ بآلة تصويري ,
بل فعلتهآ بآلة ذآكرتي ,
ورتبت الصورة ,
في مكآنٍ مآ ,
مع ذكريآتي الجميلة ,
التي مآ إن أتذكرهآ ,
تبتسم شفتآي رغمآ عني ’
 
نفتقد أحيآنآ لأشخآصٍ,
يكون بعدنآ عنهم محدود بمكآلمة هآتفية ,
تتزعزع مشآعرنآ وتنطوي في زآويةٍ مآ ,
عندمآ نجد أن كسر حآجز الإشتيآق ,
صعب رغم مآ يبدو عليه من سهولة ,
فننآزع وننآزع ,
ويبقى افتقآدنآ واشتيآقنآ في مكآنه ,
ويبقى الحآجز قآئمًآ ’
 
آخر تعديل:

في ذلك اليوم الموعود ,
لن ألمح أحدآ غيرك ,
سأركز فقط في عينك .
فأرآك تبآدلني التركيز ,
أمشي إليك ,
فتسرع إليّ ,
حآملةً بآقة ورودٍ ,
تحمل أمآنينآ وأحلآمنآ ,
بين بتلآتهآ وحبوب طلعهآ ,
اللهم حقق طموحآتنآ ’
 
بعد ذلك اليوم ,
سأكون أمك الجديدة ,
حبيبتك الرقيقة ,
مُدبّرة أحوآلك البريئة .
سأسهر عليك لترتآح ,
وأجآهد نفسي لتفرح ,
أضحي لتسعد ,
وأبكي لتضحك .
رضآك جنتي ,
وجنتي نجاحي ,
ونجآحي هدفي .
وهدفي بين يديك ,’
 
آخر تعديل:

بين طيّآت تلك الصفحآت ,
رسمت حيآتي يومآ بيومٍ ,
نقلتهآ كمآ هي بدون شوآئب ,
شفّرت بعض الحقآئق ,
حتى لآ أنفضح أمآم من يقرأهآ ,
وجعلت وصيتي بين إخوتي ,
إحرقوآ المذكرآت الكتآبآت والدفآتر ,
بمجرد انتقآلي لرحمة الله ’
 
قد أضعف أحيآنآ ,
لكنهآ طبيعة الأنثى ,
تضعف وتبكي ,
لتقف وتستمر ,
وكذلك قتلت أحآسيسي ,
في جلسة البآرحة ,
على كرسيّي الأبيض ,
بين النسمآت في شرفتي ,
حررتهآ أبعدتهآ ,
شلّتني وأضعفتني ,
كذلك اليوم أشلهآ وأضعفهآ ,
انتقمت منهآ بوآبل دموع .
سآلت على السطر ليشربهآ الاستمرآر .
لن أقف في المكآن بآكية ,
سأستمر وأستمر ,
بطلتي وأنآقتي .
قآدمة أنآ بأحلآمي الجميلة .
وتطلعآتي الوردية ,
لأوآصل مسيرتي ’
 
آخر تعديل:

سأحدثكم عن أنثى ,
عن كآئن يسكن في العينين .
إذآ فرّت من مشآكل الدنيآ ,
واختبأت بين يديه ,
عن سحر يسكن الأرض ,
بدون سحر ,
عن فرح يغمر الدنيآ ,
إذآ فرحت ,
وعن حزنٍ شديد ,
إذآ طلّقت وديآن الفرح .
وتخبأت بين مضآجعه ,
سأحدثكم عن أنثى ,
اشتهرت بثنآء نفسهآ ,
وعن خير الإنآث ,
إذآ مرت سنين العمر ,
وتخبأت بين الصِبى ,
سأحدثكم ,
عن نور القمر ,
فلتنتبهوا لهآ ,
وحآفظوآ عليهآ ’

 

أسير أحيآنآ ,
نحو طريق يضر بي ,
أوآصل المشي ,
مع علمي بضرري .
فأحصد أشد العذآب ,
ليتني لم أفعل ’
 

لآ أعرف اٌلإستسلآم .
ولآ طعم الجلوس في الخلف ,
لم أتعود أن أختفي ليأكلني الغبآر ,
أنآ في المقدمة بوضوحي وصرآحتي .
أنآ التي عودت نفسهآ فتعودت ,
على الاستمرآر ,
أنآ سيدة موآقفي ’
 

بين المسآحآت الشآغرة ,
التي تفرق أكسسوآرآتي ,
خبأت حكآيآ وذكريآت ,
أسمعهآ وأشآهدهآ ,
كفيلم مكرر لعدة مرآت ,
أتسآءل متى ينتهي وقتهآ ,
فتجيبني أنهآ ترشحت للعهدة القآدمة ,
كم أحب هذه الذكريآت ’
 

من ينقذني من نوبآت جنوني المفرطة ,
وطقوس حيآتي المتقلبة ,
أبحث في قبو تلك الأيآم ,
أرآني ملآكآ بالأبيض كحلةٍ ,
أنظر بين طيآت ملآبسي ,
أجدني فوضى مشآعرٍ ,
أريد أن أكون هي ,
نور القمر ,
بهجة الحيآة ,
أريد أن أكون هي ,
ببرآءتهآ , طهرهآ ,
أريدهآ هي ,
لآ أريد أن أكون أنآ ,
ببرآءتي المغدورة ,
برآءتي المسروقة ,
أين أنآ من أنآ ؟ .
بين أنآ المآضي وأنآ الحآضر .
نور وآحدة بتفآصيل مختلفة ’
 

إن اخترت الوحدة يومآ ,
كمآ اخترتهآ ,
لآ تعكروا وحدتي ,
ولآ تُذهبوآ أُنسي بنفسي ,
احترموآ ابتعآدي ,
لآ تحآولوآ أن تفهموه ,
.
إن ابتعدت يومآ ,
فهذآ لمصلحتكم ,
فأنآ التي لآ ترحم ,
إذآ ظلّت ولم تٌحترم ’
 
حدثني نيوتن ذآت يومٍ ,
عن حكآية التفآحة ,

وعن الجآذبية الأرضية ,
وسوء تقدريه للجآذبية ,
وخطأ صياغته للنظرية ,
قآل أن الجآذبية ,
من النظرية الإلهآمية ,
حكآية عشق لفتآةٍ استثنآئية ,
وأنسجة هوًى لامرأة شرقية ,
ملآءةٌ ورديةٌ حريرية ,
وقطرآت عطرٍ عنبرية ,
على كتفيْ أنثى جزآئرية شقية ,
سمت نفسهآ مجنونة في قآئمةٍ معتمدة ورسمية ,
أوو لا,
لآ يعقل أن يكون هذآ حلم من أحلامي الليلية ’




 
أسطورة عشقٍ رآقية ,
ضوء القمر ,
وسوآد الليل ,
هروب بين النجوم ,
اختبآء خلف الكوآكب ,
أنثى تركض ,
بستآر الليل تتستر ,
معطيآت مختلطة ,
ضيآعٌ في الفرآغ .
غموض طقوس مبهمة ,
صرآخٌ وأنين ,
حفلة ملغآة ,
إختلآط أفكآٍر ,
تشتت ,
انتهت اللعبة ,
انسدل الستآر ,
عن غير العآدة ,
نحو الأعلى ,
اختفت النجوم والكوآكب ,
رحل الليل ,
أقبلت الشمس ,
هرب القمر ,
وظلت ضوء القمر ’

 

في أوقآت وحدتي ,
أرحل بعيدآ عن الأقطآٍر ,
بعيدآ حتى عن الأنظآٍر ,
لوهلةٍ صغرى .
أبتعد عن حدود الكون ,
أنسج تفآصيلآً لأنثى ,
سآذجةٍ أحيآنآ ,
منطقهآ مختلف ,
قآموسهآ مبتكر ,
وبوهلةٍ صغرى أخرى ,
أجد نفسي في مكآني ’

 

أريد فقط أن أجلس ,
مُرتآحة البآل ,
ولآ على بآلي ,
وآثقةً كل الثقة ,
أنك لن تضيع بين بنآت حوآء ,
قآنعةً أنك ضِعت ذلك اليوم ,
بين خطوط بصمآتي ,
في متآهآتهآ ومنعرجآتهآ ,
مُتأكدةً أنك ضحيتي .
بصفةٍ رسمية ’
 

وكقطرآت الندى ’
وقعت تلك الكلمآت على مسآمعي ,
أطربتني , أفرحتني ,
بين السحآبآت أخذتني ,
وإلى الأحلآم اقتآدتني ,
حتى أن الوآقع جمّلته ,
حسنته وزينته ,
كذلك أنعشته ,
لآ تحرموني من تلك الكلمآت ,
يآ أعز الشخصيآت ’
 

في هذه الليلة المظلمة غير كل الليلآت ,
عآدني المطر , السحآب واختفى القمر ,
فزآرتني عآدتي والمطر ,
بآب شرفةٍ مفتوحة ,
ريآح ترآقص خصلآت شعرٍ ,
أنثى تحت المطر ,
ملآبس مبتلة ,
هوآء رطب ,
سكينةٌ غريبة ,
أمآن عظيم .
إحسآس رآئع ’

خآطرة بعد جلسة تحت المطر
في غرفتي مع شرفتي ,,,,,,,
بعد حمآمٍ طبيعيٍّ رآئع ....
 

غرفتي الوردية الألوآن ,
جعلتهآ قصري البلوري ,
سجن طقوسي ,
قبو ذكريآتي ,
مقبرة أحزآني ,
كبسولة أحلآمي ,
بئر همومي ,
وآد دموعي ,
فلآ تنطقي يآ غرفتي ,
وتكوني سببآ في إعدآمي ’
 

مهمآ بدوتُ صلبةً ,
قآسيةً وقوية ً ,
أنآ أنثى ضعيفةٌ ,
تبحث عن حنآنِ ,
بين أحضآن مآ رسمه الزمآنُ ’
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top