قررت أن أقف باسمة
فوق جرف مستنقعآت
أحزآني وآهآتي التي
شكلتهآ دموعي المنهمرة
فلآ الحزن بقي له أثر
على قلبي ولآ الآهآت
بقيت ترعبني ولآ الدموع
بقيت تُذرف من عيوني
فقد قررت أن أقف بعيدة
عن هذه الطقوس أتفرج
على قصر أحزاني يتحول
إلآى سرآب فيتلآشى
وقد قررت أن أكون
سعيدة مهمآ كآن الثمن
مُريعة هي تلك اللحظآت البآردة
التي تجعل أنفآسك بآردة
بعد كوب قهوة سآخن
والمريع أن تكون وحدك
في يوم بآرد على قآرعة
الطريق لآ تعلم أين تتوجه
فتمشي وتمشي من دون وجهة
ثم تقرر أن تعود أدرآجك
وتختبئ في ركن من أركآن
غرفتك وتسند رأسك على
ركبتيك وتجهش بكآءً
فلربمآ ترتآح روحك
دفتر وقلم ...
عآلم أحب الإختبآء فيه
وأجد رآحتي معه
فاتركوني أتيه في
متآهآت عآلمي
ولآ تحآولوا انتشآلي
من بين أحضآنه
فوسط عآلمي أدفن
أسرآري وأزورهآ
كل يوم وأبكي
علآى غلطآتي
أتذكر حبيبي ذلك الكرسي
الوردي الذي جلسنآ عليه
أيآم كان حبنآ في شبآبه؟
تلك الأشجآر التي خلدنآ
عليهآ اسمينآ على جذوعهآ
فخلدت حبنآ بأسآمينآ؟
أتعلم أن الكرسي مآزآل وردي
وأن تلك الأشجآر مآزالت حيّة؟
فالكرسي بقي وردي احياءً لذكرى
حب عُشّآقِ غيرنآ وعلآ عشقنآ بكى
والأشجآر مآزآلت تحيآى بأسمآء جدد
كُتِبت لتُخّلَّد علآى جذوعهآ
فعش يآ كرسي ويآ أشجآر
وخلّدي ذكرآى كل العشآق
وامسحي عشقآ محآه ذلك الغدآر
أتعب عندمآ أرآى أحلآمي
تتحقق لأشخآص غيري
فأبقآى أتأملهآ من بعيد
وأرآى غيري غير فرحين
بتلك الأحلآم فتحزن نفسي
علآى حلم كبّرته سنين
فخآنني وذهب لغيري
فلم يقنع به غيري
فتبآ لك من حلم