مددت يدي للسمآء
فظننتني ألآمس
الطيور المحلقة
إلآ البعيد علّهآ
تأخدني معهآ
لكني اكتشفت
أني ألآمس الهوآء
وهُيّئ لي أني ألآمس
الطيور فقط لأنني
رأيت المشهد من
منظور آخر
صرت كحورية البحر
تعيش وحدهآ في البحآر
فلآ أحد يشبههآ ولآ
يوجد جنس من جنسهآ
تصآحب الأسمآك
والدلآفين ولم تيأس
من عيشتهآ فلآ هي
مثل بآقي البشر
ولآ هي مثل
كآئنآت البحر
...
كذلك صآحبت دبآديبي
وحيوآني الأليف
ولم أيأس من هذآ
الوآقع وسأحيآى
متفآئلة حتآى
آخر زفرة مني
في لحظآت ولدنة ركضت وركضت وركضت حتآى أُنهِكت فاستسلمت لتعبي وظللت بآسطة جسدي على بسآط الطبيعة أتأمل جمآل الكون الذي لم أنتبه إليه بسبب همومي وبشآعة أيآمي
بالأمس كنت ألبس نظآرآتي الوردي لتجنب أشعة الشمس اليوم أصبحت أرتديهآ لأرآى الكون وردي فقد عزمت أن يكون عآلمي الجديد وردي بعيدآ عن السوآد الذي عآش معي طويــــلآ
نعم لقد تعبت وعآنيت وهآ هو اليوم الذي
حصدت فيه ثمآر تعبي
هآ أنآ ذي أتفرج علآى
نجآحي من أقرب زآوية
فقد أثمرت جهودي في
رمشة عين وعلآى التوآلي
وكأنمآ ضغطت علآى زر
النجآح فتحققت الأمنية ...
نعم لقد آمنت أن أمنيآتي ستتحقق
هذي هي البدآية وسأسعآى للوصول
إلآى النهآية وأشك أن تكون هنآك
نهآية فأمنيآتي وأحلآمي لآ تنتهي