تغاريد أقلام

الحب....دمعة سالت من القلب.. ازاحت بقسوته كل الغبار...جعلته كمرآة جديدة... الحب جامع القلبين.. ولكن الربط بين القلوب يلزمه جراحة و ألم..
حب من القلب..... سال شلالا فأمتلأت خزانات المحبرات.... كتبت بها أجمل كلمات.... أجمل أحاسيس... و غنت أجمل... أغاني ...و اعذب الالحان....
الحب.. كلمة بحرفين.... متقاربين.. متلاحمين...عرفت ب"الـ".. لقيمتها و ميزانها الثقيل...صعب بوحه.. و اصعب منه التخلي عنه...
الحب نشرة جوية.... غيمة لا ندري اين ستمطر...هل في القلب أم في تلك الوريقات العذراء ...اوراق قد وضعت لننتقم بها من أنفسنا...من قلبنا .. من حبنا...للآخر.....كالقمح.... ان زرعت في ارض خصبة اعطت خيرها بإذنه وحده......نحن لا نؤمن بكلمات على ورق.. لكن نؤمن بأفعال تلك الكلمات..
لما نكتب "عن الحب".. رغم انه شمس تسطع على أجمل دمار.....
لا حب دون عذاب.. لكن ما أجمل هذا العذاب ...مع تلك التي هي ستكون راحتك... او ذاك الذي يرشّ بحبه أزهارها ..التي إختارتها بعناية..أزهارا كان قد جمعها في أول لقاء.. وأبت أن تكون هته الأزهار مجرد ذكرى....
هذا الحب في نظري... و أبعد من هذا.......إن كتبت عنه لن أتوقف....
 
علّمتني الحياة
هذا ما كان ينبغي أن أقول....هذا ما كان في أحشاء بركان عقلي
ماضيّ وحاضري .... و مستقبلي
علمتني الحياة..
ما معنى أن يجلس صبيّان تحت جرة بلوط
يتقاسمان فطيرة صغيرة...كانت لتكون لواحد منهما
علمتني الحياة
ما معنى صديق.ما معني حبيب.....ما معنى أخ صديق..ما معنى حبّ في الله
علمتني الحياة
كيف أحب..وكيف أتفادى الكره بالمحبة
علمتني الحياة
كيف اجتهد..كيف أتعثّر.... وكيف أتفادى السقوط

و إن سقطت ..كيف أقف من جديد ...
علمتني الحياة
كيف أفرح..كيف احزن و أبكي...لكن الأهم....كيف أمسح دموع الآخرين
علمتني الحياة
ليست مجرد جملة...أو مشروع كتاب يطبع ليقرأ و سرعان ما يطوى أو....لن يجد من يحتضنه بين رموش عينيه
علمتني الحياة
هي حياتي في زمن كثرت فيه الأكاذيب و التفاهات...في زمن ليس كما كنّا عليه.
هي ملخص لما أحب و أكره...فرحي وحزني.....
علمتني الحياة
كيف أوقد فانوس حياتي...أن أغلق باب قلبي على من أحب
فإن أراد أحد الفرار..فله إلا أن يكسر هذا الباب..فيفسده
 
علمتني الحياة
أن أبحث عن مفاتيح قد ضاعت من أصحابها
لكي تكون عربون صداقة مني لهم
علمتني الحياة
أن أبكي وحيدا...واكتب شكواي على ورق واحتفظ بها لنفسي
لكن أعلنتها حربا على نفسي فلن أكون وحيدا.. وأعلم أني لست بوحيد...مادام ....مَنْ أحببت مِنْ حولي
علمتني الحياة..
أن أقدم و لا آخذ... أن أنفق و لا ابخل....أن أحنّ ولا أشفق....فالشفقة لا يعرفها الأشداء
علمتني الحياة
حلاوة الصحبة الجيدة...و فرحة الإلتقاء.. وقساوة الفراق...
علمتني الحياة
قصة حب فريدة...أوّلها صدفة....و آخرها تبادل للقلوب
قصة حب بدأناها بتشاؤم و ذيق نفس..... و سننهيها بحب أزلي...
فما أجمل هته الصدفة....و ما أجمله القدر....
علمتني الحياة

أن.....لو كتبت لقصّرت في حق حياتي لأني لو كتبتها بماء البحر...لنفذ قبل أن أكمل ما علمتني هته الحياة القاسية
فهي امتحاني ...هي فلم أنا بطله....ولكن...قصّته تنتهي بنهاية موت البطل.....فهل يكمل البطل مهمته بنجاح؟
أم سيترك من يكملها؟؟...
أم ستنهي قصّته كأسطورة؟؟....تتداولها الأجيال القادمة؟؟؟
 
من غير الزمن غير المستقبل.... من غير المستقبل غير القدر .. ومن غير قدرة... فاليعلم انه في حلم........ نحن نتبع الاسباب لنجد النتائج..... القدر حق و مكتوب لنا منذ القدم.......و الله لا يغير قوما حتى يغيروا ما في داخلهم......

الوقت............... ليست مجرد كلمة..... هي كلمة تحمل في طياتها تفاصيل حياتنا.. فهل علينا تصفح نشرته.. ام ندعة يقص علينا قصتنا....؟......هل نحن نبني ما نحن نعيشه ام هو مبني وما علينا الا ان نستكشفه....؟........هذه هي الحياة.... سراب لقصة او لفلم.. نهايتها حتمية... لكن الطرق متعددة لهته النهاية... الحياة تستحق المغامرة..فلنجرب ان نكتشف من نحن..... لنجد طريقنا.....

نادرا ما يغير شخص عالما كاملا......لكن يوجد....افظل مثال رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم..... قلب موازين العالم....ومفاهيمه.... لكن للاسف تعير ما بناه الى ما نشاهده اليوم...المناصب و اكراسي اشوكية التي يجري للجلوس عليها القادة......الحياة تغيرت و نحن كذلك....... لكن في داخنا ما سيعيدنا للطريق الجميلة... التي نمت على طرفيها أجمل النباتات.... تفوح منها اجمل العطور........ القلب و العقل.. هما مفتاح نجاحنا في الحياة....
 
لأوّل مرّة أعجز عن الكتابة، و تفرُّ منّي الكلمات، وتُشَلُ يدي
لأوّل مرة أرتبك، ربما لقداسة ما سأكتب أو لمن سأكتب....
تُرَى !. ..هل تكفي كلمة "مقدّس" وصف مكانتكِ في قلبي
يراودني الغباء إن قلتُ إني أحببتك.... لأني من اعتد حب المقدسات...
لكن تعلقي بشخصك الذي كان حلمي الذي ابحث عنه..
اعلم انّه من السذاجة أن أقول أنّكي نصفي، لكن أعلم أنّه من (القلب) لو أقول أنّكي من أرشدني لنصفي الضائع.
تكدست أفكاري التي كانت تغرق في بركان، بركانكِ أنتِ..
ولكنّه كان بركاننا دافئا ...و أحيانا باردا يصيبني بالقشعريرة.
كنت أبحث في طيّاتِ كلماتي عن تفسيرٍ لعلاقتي بكِ، أو لماذا تعلقت بكِ؟...
أكان شغفي المعتاد على التمرّد وتصفح شخصيات الآخرين. !
أم كانت شخصيتكِ التي كنت ارتبك في حضرتها .
لكن..... و لأول مرة أخت قلمين، احدهما ملأته بحبر إحساسي المعتاد، و الأخر قلم رسمٍ كُنتُ قد نسيته، كان بمثابة آلة طباعة لِما أتخيل....
لأول مرة، أوصلني الجنون إلى ارسم من تعلقت به أو من كان سببا في شفائي.. أو من كان مارا في طريق حياتي التي كنت قد مللت منها...

أضحك على نفسي لجنوني.. و لكن فرحا لما وصلت له، على القدرة على الإبحار بخيالي...
أسفي و حزني أنّي لا أعرفك، إلا ملامح رسمتِها ملامح رايتها بكفي "لرسمك"
لا ادري إلى أي شيء تشبهين..، أو لمن تشبهين !!
أنظر إلى اسمكِ الذي أعي أنّه ليس اسمك...لكني أتجاهله..لأني لست من النوع الذي تهمه الأسماء
فاسمحي " مولاتي " لوصفك مثل طبيعة أبدع الخالق في رسمها...
شعركِ الذي كان يغطيه لواء الإسلام بعُقَدِهِ و شكله البسيط.
عينيكِ التي كانت كبدر تلاحقه أحزان الأيام فسرعان ما يختفي، أو كانت الغيوم تستره لكي لا نصله عيون الحاقدين
و لكن بدركِ ليس الضحية الوحيدة...فالأحزان كزهرة النرد، عشوائية الاختيار. لكن حساباتها مدروسة بعناية الخالق..
فأنا لا أومن " بالصدفة "... لكن أومن بال"القدر"
ضحكتكِ التي كنت اشتاق لسماع موسيقاها و وقع لحنها على قلبي،
و لكن إكتفيتُ من سماعها من حرف مكرر...
لم تكن مخيلتي واسعة لمعرفة لون وجهك ولكن سأدع لون ورقتي تعكس لونها عليكِ.
لم يكن هذا كافيا لرسمك... فرحت أبحث في نفسي عمّا كان يشبهكِ، لعلي أجد ملامحكِ الأخيرة.
كنت أرسم تعابير وجهكِ كأنك أنا في ثوب إمرأة.. فهل من الجنون أن أكون أنا أنتِ !!!؟

أردت جعلكِ كشمعة تتساقط دموعها، ولكن أعلم أن الحزن كان سوى حيلة لهروبنا من الواقع.. و الاستسلام للضعف
فسأرسم لأول مرة لوحة تغمرها الحشمة و الحزن..
تملؤها الطمأنينة و الفرح اللذان لم يخلو وجهك منهما حتى في حزنك...
أعترف "مولاتي" إن كان شغفي هذا وصل إلى حد الجنون،
فإن سؤالي يستحق الإجابة لأجد ما سيخرجكِ من الغموض، ز ما سيخمد بركان حزنكِ الثائر..
فإني لا أستطيع أن أتحمّل رؤية " أختي " في دوامة و أنا بحوزتي ما يمكن أن يخرجها منها....." الصداقة
 
أول مرة أتهاوى أمام حضرتها..... رسمت بسمة عى خدها.... أسرتني بها
ضحكت ضحكة بريئة.. داعبت قلبي ..... ذبت كمثجات الحر.. كحرارة اليوم
لا أخفي إعجابي لحلتها.... عند رؤيتها وهي تقترب مني.. كأنها تقول..
حبيبي لقد إفتقدتك.... فلا تتركني....
هي ملاكي الطاهر.... بصدق عجزت ولأول مرة امام حضرتها.. أن أقول لها كنت جميلة

لكن دون أن أقول.. هي بالفعل.. جميلتي.... وحبيبتي.. ونبض قلبي...

ربي يخليلي اياك يا غاليتي...
:shay::luve_1::shay:

 
عد إلى الله... بقلميـــــــــ

في ظلمة الليل، حيت تكون منفردا لوحدك تخوض حربا مع نفسك...
قل يا رب ولا تخضع لظلم نفسك قبل أن تندم على خطيئة كانت تجرك إليها
وعد إلى الله فهو خير جار، سلمه قلبك و كن له...و تكون أسعد
فانه نور الدرب، نور حياتك
ان كنت تعتقد أنه لا يراك، فاعلم أنه يستر عارك لكي تجد طريقك إلى التوبة
يا أخي و يا أختي... قما و إبحثا عن طريقه فهو ليس ببعيد، و شدا زمام حياتكما
فلن نجد من هو أفضل منه ... و توبا له فهو الغفور الرحيم......

لا تبكي أختي فدموعكِ أغلى من الفضة و الذهب، دعي دموعك تسيل و تنهمر على وجنتيكِ
له وحده فهو من يقدر ثمنها، دموع تضرع وخشوع منّا..
فلا تحزني و قفي و كفكفي دموعكِ وعودي إليه وحده........

في كل وقت يزداد الظلم كدخان أسود، كبركان ثائر يأكل كل الذي يمرّ عليه..
فلا تجزع و لا تحزن فإن أرادوا ان يضروك بشيء فلن يغيروا قدر ربك لك
هو الخير و هو الرحمة وعش امتحان صبرك، و ان شاء الله ستجد درب نجاحك

إن إعتقدت أن رحمت الله لن تقع عليك، او أن ذنبك لا يغتفر، فافرح..
فالله يغفر أعظم الذنوب..بتوبة من قلبك،فقط... تشفيك مما أنت فيه.فولي وجهك أين شئت فستجده هناك في انتظار رفعك يديك داعيا له..طالبا مغفرته...

ربنا أعلم و أرحم فلا تامن الدنيا أو مرّ القرون.... فحياتنا قصيرة
فلنعد إليه حاملين لواء توبته و لندعوه ليستجب إلينا
و ان شاء الله سنكون أسعد بقربه.....فقط فلنعد إلى الله...... الله وحده
6358_imgcache.jpg

 
آخر تعديل:
لكِ أنتِ..............بقلميـــ


لم أجد حلا لعجزي
عجزي للكتابة عنكِ...
كنت الإمام الذي إذا وقف على المنبر
جلت الملائكة لتسمع خطبته...
وها أنا أجلس أمامك لأسمع دقات قلبك
أهذه هي تعويذتك، أم أنه قلبك الصادق
أحببت الاعتناء بنفسي و والاهتمام بقلبي
ليس لأنهما عليّ حق...
لكن لأنك أصبحتِ جزءًا منهما..
أيعقل أن تقيمين في قلبي هكذا...قبل أن !!!
قبل أن أخبركِ أنك أصبحت بيتي الذي رتبته بإحساسك
فلم أعد الخروج منه، أبيت أن أغلق الباب
أبيت أن أطفئ نورك..
أصبحت لا أريد النوم ...لكي أبقى بجوارك
كرهت فراشي.. لأنه كان يحضنني بدفئه..
وددت لو أرتمي بين ذراعيك
لأستبدل شوقي لرؤيتكِ ... بحب لعدم تركك
فلا تستعجبي أختاه مما قلت
فالقلب إن نطق... وجدناه يروي قصة خيالية أقرب إلى الجنون
و لكن أنا لست بمجنون..بل أحنُّ لأخت أهديتها قلبي
فل تعلم أنك كنت وستكونين... جرسا يوقظ قلبي من الوحدة


رعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاكِ الله يا أختـــــي
 
قتلتني بصمتها....

كانت كلّ ما أملك، كنتُ أرى فيها كلّ معاني الأنوثة الجميلة
بضحكتها الرقيقة، ببسمتها، بحشمتها التي كانت تقتلني
كنتُ للُقياها أُسارِعُ في الاستيقاظ، كنت اشتاق لِذلك الملاك
قربي لها كان يطاردني، كان يُحسُّني بالضعف
لصمتها الذي كان يقتلني...
لا أدري لماذا... !
الكلُّ يقول إنها خجولة منك.....لكن أقول ربما كانت لا تريد التحدث معي، أو لأني لست بفارسِ أحلامها...
تحدّثتُ إليها..قائلا و لأول مرة إحساسي لإمرأة ..
فسالت دموعها.. لم أفهم شيء !!! هل كلامي كان خاطئا !!!!
حاولت التقرب إليها أكثر...فسارعت في الذهاب...
تبعتها لمنزلها.... ويا ليتني لم أفعل...
تحطم قلبي... تمنيت الموت على ما رأيت..
ملاكٌ طاهر يتعذّب..
ملاكٌ تفيض منه كل معاني الحب و الجمال يعيش في كوخ يكاد أن يسقط....
لم تستطع قدماي حملي، تجمَّدت دمائي في عروقي .. وحال ما شاهدت أنطق ببِنْطِ شفة....
رأتني فتقدمت نحوي..ملِْؤها الإصرار و التحدي ..كأني أرى أنسانا آخر....وقالت كلمات لم و لن أنساها....
""" الفقر ليس عَيب، والجمال نِقمة، والله لا ينسى عبده... أنا متمسّكتٌ برحمته، وراضيتٌ برزقه... فلو كان هذا الكوخ سيحميني من ما يعيشه الناس، من ما لم يفهمه من كان لديه مالٌ و جمال..
لتمنيت الموت فيه على أن أكون مثلهم، و أن أقتل قلبي بسكِّيني، أو أن اشنق روحي بحبل مشوَّك... """
و قالت أنت امرؤٌ طيب، لأنك ستتفهم أمري، و ستعذر صمتي

تركتُ ورائي أعظم امرأةٍ رأت عيني،
سالت دمعي على حالها... وازداد حبي لها لصدق إصرارها على الصمت...
تركتُ ورائي وردة ذابلة، تنتظر الرياح لتُزيلَ أوراقها.الجميلة
شمعة تشتعل حبا و جمالا... لكنهما يُسَرِّعَانِ من ذوبانها...
دعيت لها بالصبر.. لكنها تنبض صبرا، دعيت لها بالرزق لكنها تقتات من حمدها لما هي فيه،
لم أجد ما أطلبه من الله لها..فدعيت أن تجد من يخرجها من صمتها..
من صمتها الذي كان يقتلني.......
205585_204912409527706_100000268455715_752245_55140_n.jpg

 
ما أقساه ...ذاك الذي رسم في وجه صديقه بسمة و انسلخ عنه من غير سبب.....
تاركا غير صورة جميلة له...تتلاشى مع مرور الزمن في غبار المنسيات....
وتأكلها الايام .....لتكون سوى قطعة قماش رثّة....كتب عليها.... "كانت هنا صورة"


و ما أجمله أن تغيب عن ناظر من "تعلق بك"...لتترك أملا له
لعله يجد من يرسم له الفرحة و السعادة
تاركا مكانا في قلبه
فقط
ليكون بستانا لشخص آخر

هو شفاءه
 
آخر تعديل:
يا من أنزل الرزق من السماء، فزيّن أرضنا وأنبت رزقا كثيرا..
يا من يرى بريق دمعة سالت في ظُلمة لَيْلٍ على خد امرئ متضرع يائس..
يا من يرى وطئ أقدام نملةٍ كانت تقتات لشتاء بارد
يا من يرى ويسمع أنين امرأة وهي تضع مولودها.... تدعوك فتجب دعواها بضحكة من طفلها.. أو بوجههِ الجميلِ النائمِ..
يا من جعل للزهرة حكمة في طلعها، رزق نحلٍ، فكان شفاء للسَّقَمِ
يا من جعل لنا حنانا في حضنها، فتنم قرير العين ...
يا من جعل لنا في قلبها حبا، فتكن شغوفا لقربها، و في بعد الحبيب الحزن....
يا من بَكَتْ لك العيونُ في بيتِكَ، في جموعٍ أتوك لأنك ذو الرحمة و صاحب النعمِ
يا من يرى كل دابة في كَوْنِه، يا من تعفو لذّنب، يا من عطفت علينا فجعلت منا خير رسول أنزل..
يا من أُناجِيكَ في وحدتي، يا من افتخرت إني له مسلم...
يا من يرى كلَّ مَنْ في قَبْرٍ مظلم... دَعاَ باسمك فرحمته...
ومن تركك تألَّم...
يا من أدعوكَ فتستجب، يا من أنت الغني، يا من أدعوك هِدَايَتِي،

يا من يرى....يا الله............يــــــــــــا رب
1012.gif

 
ما أجمل أن تجد من يطابقك.......لكن.......قوة البعد تزج بقلبك في زنزانة مظلمة

مستعد للتضحية.. من أجل فقط أن أرى نصفي في أحسن أحواله.........
فالجسم لا يحيى بنصف قلب نابض........
أدعو الله أن يديم نبضه........ليس من أجل ان أعيش...لكن من أجل أن أرى ضحكة على وجهه يوما ما

سأكون دوما في انتظارك

 
آخر تعديل:
قدمت لها صدق احساسي و يا ليتني لم افعل

تركت ما تحلم به كل فتات..... لتجلس على صخرة بقربي....فما اغباني.... وما اجملها من فتات
 
ما ادري ليش و كيف ابكي...
ابكي لحالي او عالم الاسلام هو لي يبكيني؟
انا لي صرت وكنت اقول اني حر في جانبكم
و كانت بسمة منكم بتشفيني
انا لي كنت لاتمائي ليكم..رافع راسي و جبيني
ما عدت ابكي حالي و شياع شبابي و سنيني
انا لي شلت حجر لقيت فيه الحرية
شلته بشمالي....و حالت جثث اصحابي بيميني
لا ادري كيف .. لا ادري كيف
صار كل هدا... بعد ما كنت اسد بامان في عريني
و صرت طير بجناح مكسور
صرت مريض الايام.. ولا احد قادر يشفيني
اقولها بأعلى صوتي ..يا انت
انا مو زهرة...بتشم عطري وترميني
اما كرة بين اقدامك.... بتنططني وترميني
انا..العروبة .. انا الاسلام
انا لي ابكي....و ليكم دموع عيني
انا حامي الاقصى..انا يا شعب فلســــطيـــني
1274784041palestine.jpg



الى كل فلسطيني....الى كل دمعة سالت في ارض القدس المحتلة
اقول من هنا.....انتم نحن.. ونحن انتم
 
اليوم وضعت اول خطوة لحلمي في الكتابة
اليوم تحرر قلبي من زنزانة الصمت
اليوم بدأت رسم لوحة كنت اراها في احلامي
كل ليلة
كل دقيقة
بل كل ثانية
روايتي الأولى
بركان جنوني
..
..
..
ترى....!!
هل ستجد مكانا بين تلك الروايات التي اصبحت على كل لسان
ام انها ستكون الا مجرد اوراق في درج خشبي
وريقات تنتظر لهيب نار الوحدة
او
ستبقى في ظلمة الدرج......يأكلها الغبار
لتنتهي قصتها في الهامش


 
اليوم اقولها.....بقلميـــ

اليوم اقولها بصدق......
تركتني اتعذب ....اين انتٍ؟
أسال اين انت..اجينيتي.......
انتظرت طويلا حتى نسيت نفسي...اهملتها.....
ااحببتني ام انك تتلاعبين بي .....اسمعي يا انت
سأترك لك الخيار....,و اعلمي اني كرهت الانتظار.....
تركت لك الخيار..... واعلمي اني لن انهار...
عرفت بصبري...لكن للصبر مقدار.....
احببتك...لكن......
احببتك......فلا تستخفي بصبري......لاني رغم كل هذا...سأبقى...."رجل".....
لا تستهيني...فان وراء الخجل.....قلب لا يعرف معنى النكسار....
اقولها...و صبري طال.... اقولها و ساترك لك الخيار....

ِ
هي ليست بالشرط تتحدث عني.....

 
آخر تعديل:
خسوف القمر

خسوف القمر.....

من قال انك لن تغيب
نورك الذي تتباها به غاب تاركا وراءه قرصا اسود.....
بدت احسدك على كونك تشع بحرية...
و ها انت قد غبت..
و لفترة قصيرة من الزمن
كانك تخبرنا انك تملك قلبا
قلبا يحتفل لوفات حبيبه
في يوم كهذا
تلبس ذاك اللباس الاسود
لتقوم بتعزية ما فقدت....
اعلم يا بدر البدور
انك و لا تزال ذلك البدر الذي تن فبت غام نور ليلنا وصرنا في ظلمة
ظلمة وحدتنا..... ظلمة حياتنا و احلامنا التي نراها انها لن تتحقق
او انها اصبحت مجرت حبر على ورق
20110608-1101111328561420.jpg

 
ها انتِ.. تقوليها بحرية.....
رسمتها و كتبتها في لوحة رائعة.....لونتها بألوان صدق قلبك
و جعلت لها بروازا خشبيا بزخرفة جميلة....
كتبت في مطلعها ...لك انت وحدك
و ختمتها بقطرات الندى من عينك التي كنت اراها بدري... وصرت اراها نورا في دربي.....
فجعلتها اجمل لوحة في جدار قلبي... و وضعت عليها زهرة كانت تشبهك...
ووضعت عليها بطاقة صغيرة....كتبت فيها.........كلمة لطالما احببت سماعها...... "أحبك"
 
كنت اسأل نفسي لماذا اعجبت بصوتها.....
و قد عرفت العجابة.......كان صوتك كغناء الحوريات في قصة ايليس.....نقدت وعيي .. واصبحت اطارد منبع الصوت الذي هو انت... و ها قد وصلت للمنبع.....و كنت على حق.....كنت حورية بحر بجمالها الخيالي.....لكنك كنت حقيقة....فتات جميلة.. و الاهم..تملكين قلبا لطالما حلمت به.....و ها قد اصبح حقيقة...
 
هي الاقدار جمعتنا.. و هاهي تفرقنا..... فراق كنا نراه مجرد طرفة عين.....لكنه طال.....!!!
اراكِ بقربي...لكن ......ليتك كنت حقيقة...سراب صنعته مخيلتي الكئيبة ..بعد ان قلتها..."الوداع"...

ها أنا أقول لكِ...لن اقول الوداع..فالارض لم تخلق كروية عبثا
سأقول " الى لقاء قريب " ..... لان قلبينا اجتمعا لشيء واحد......اسمه الاخوة في الله....
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top