حين قلت لك أول مرة أنكِ من أبحث عنه
أنتِ من أحتاجه لكي أمضي قدما نحو الأفظل
هل تعلمين؟؟
أني لست كباقي الرجال
لست ذاك الذي يجري وراء سراب
لأني أراك أمامي
لست كالذي يبحث عن الحب
لأنكِ أنتِ الحب كلّه
تعبت حبيبتي..... تعبت البحث عن مفتاح لراحتنا
في هذا اليوم
تأكدت أنكِ تغيّرتِ و تغير معها قلبي
لم يعد يعي أي شيء
هل هو لك أم تركته يهوي في جرف الخيبات
كم سيبقى يهوي ؟
و هل ستلتقفينه؟؟
ربما قصّرت في حق فتاتي و جميلتي
لكني أدرك أني خائف و متمسك
بما يوجد بداخلك من طيبة و حب
أحببت
فعلا أحببتك
و سأبقى أحبك
و ها هي الايام تمضي مهب الريح....
كل الايام تتلاشى
اين أنا ؟؟
قلت عدة الاف مرات اني أحبك
ولكن!!!
فعلا احببتك و انت من تخليتي عن هذا
فسحقا لي و هنيئا لك
هنيئا لك القلب الضائع
هنئا لك قلبي الذي القيته في فوهة البركان
بركانك الذي لم اعرف بعد أساخن أم بارد
اترك لك الايام تعذبك و تنخزك كما وخزتني و طعنتني
الى حين تجدين الخيار
خيارك الأخير
رسمت من الوانه لوحة
فتاة جالسة على كرسي الوحدة
فتاة نسجت لفسها معطف يقيها من قطرات المطر
لكنها لم تفلح في حماية نفسها من قطرات الدموع المنهمرة على خدها
واضعة كفها على وجهها و العين تدمع
فتاة جعلت من صورة انيسا لها
صورة من ذكرياتها الغابرة
صورة لصداقة كانت تراها لن تنتهي
و اذا بها تصتدم مع رواية الواقع
رواية ان أن الموت حق
لازمت الصمت
وهي في غرفتها تتعذب
تتعذب مع كل اطلاقة رصاص و دوي مدفع في زمن الصراعات
كانت تقول في قلبها هل هو بخير ؟؟
هل سيعيده القدر لها كي تتزوجه و تسكن معه تحت سقف واحد؟؟
انهارت كل اللحظات الجميلة
مع الدموع التي انسابت طهرا على فراق حبيبها
زوجها الذي لم تكتمل فرحتها معه
حين رفعت الدولة
شعار جهاد كاذب
من روايتي .....قلب محب في زمن الصراعات.......طريق عنابة تبسة "سوق أهراس" ..الساعة 12:30
في يوم تعرّقت فيه أحاسيس الجسد المغتصب من غدر الزمن، من همجية الأحزان، التي لا تعرف معنى للرحمة و لم تعرف أدب قرع الباب يوما و الاستئذان
يوم جلت معك، مع اشلائك و أحشائك المتمزقة
جلس و لم ادرك اني جالسة سوى مع سرابه لا غير
مع خيبات أمل ...أراها الاجمل
اعذرني سيدي على سخرية منك ذات لقاء، فلقد أصبت في قولك
أن الغربة لا يفهمها سوى القلوب المحبة
نعم كنت أحبك وبجنون و لم أدرك هذا الا بعد فقدانك
هي خيبتي الاقسى و الحزن الأجمل كوني فقدت أغلى انسان بقلبي ،
و اكتشفت بعد فوات الأوان أني أحبك
هكذا نحن النساء دائما ...لا ندرك قيمة الرجل الذي نفقده ، الا بعد أن نحس بقدان أنوثتنا ، بعد ان نشتاق لحلم كنا لطالما نحلم به........خاتم و فستان عرس ابيض و ليلة شرعية مع فارس احلامنا
بعد ان نتخيل قبلات على خدودنا سهاما وردية او قطرات مطر تهطل فلا نستطيع ايقافها
ها أنا أدرك حبيبي الغائب أني أحبك
ولكن ......هل ستفهمني و أنت لن تقرأ ما كتبت لك؟؟
هل ستعذرني كما عذرت حماقتي الفارطة ؟؟
هل ستسمعني و تخرج من تحت الثرى و تعود لي ؟؟
هي أحزان إمرأة عاشت في زمن الصراعات زمن الخيبات الأولى و الأخيرة
احلام فتاة عاشت طفولتها و سذاجتها فلم تدرك أنها كانت الأسعد و الأحزن معك في هذا الزمن
كانت قصتنا شتاء بارد، حتى الموقد القديم الذي كنا نتدفأ عليه في بيتنا اعلم الاستسلام، كانت أيام الشتاء قاسية على قلبي، كانت هي دفئي و فرحتي و سعادتي. وها هي صارت حزني و ألمي الذي صنعته بيدي
كان الحب كأنه شمس شتاء باردة تطل على الشرفة الزجاجية لغرفتي الصغيرة.. توهمني الدفء و الأحلام، لكن سرعان ما تتوارى خلف الغمام الأسود، خلف ضباب الحياة الموحش الذي أبى أن يتركنا وحالنا حتى و إن كانت أحلمنا أوهاما حتى و إن كنا نعلم لحد ما أن أحلامنا لن تتحقق، من المفروض أن نعيشها و لو لحظات
قال الشاعر البريطاني بايرون في أحد أقواله عن الحب: "الحب كالحرب من السهل أن تشعلها . . من الصعب أن تخمدها" هل هو أيضا أعلن الحرب على قلب فتات أحبها...؟ أم أنه أدرك معانات الذين مروا في طريق الحب... هو الذي كان يشارك في الحروب هل حارب في الحب..؟
ها أنا أتوقف عندها حائرا.... هل كان من المنطقي أن أكمل الحرب مع فتات غيرها .. بعدما قلت أني أعلنت التنحي؟؟
طويل ليل الشتاء وزاد طوله بعدها عني ... لم أعتد غيابها عني كانت تواسيني كل ليلة بصوتها العذب وقلبها الحنون كان شهري جانفي و فيفري لسنة 2009 من أطول الأشهر و أقساها بالنسبة لي ولها
تعلمت منك يا شقيق القلب الصبر
أنت من كنت دائما تصبر على ما أفعله من طيش
كنت أراه مزاحا لا يجرح و لم أدرك أني كنت ببرودة أطعنك
و أشق بسكينة حاجة رقبتك من الوريد على الوريد
كان غيابك مفاجئ
و كان الحزن هته المرة يرتدي وشاحا أسود قاتم
لم ألبث حتى أرتديت وشاحه كأني أتبنى كيانه و صفاته
صرت أنا هو ذاك الحزن
و صرت أنت عزائي الوحيد
أتذكر ذاك اليوم ، حين حملت إليّ عاصفة الأحزان رسالتك، رسالة ليست بقلمك...لكنها حملت أشلاءك
حين أوصلتها إلي غربان الجيش لتكون أول من يعزيني و أول مهنئ لي لخيبتي الكبرى، حين أعلموني أني فقدتك للأبد
و أن جثتك تنتظرني لأتعرف عليها
هل يا حبيبي سأتعرف على عينيك المغمضة؟
أو سأتأعرف على شفتيك التي لم تخط خريطة جسدي و هي ترتعش حبا؟
قيل وراء كل رجل عظيم إمرأة....كنتَ فعلا عظيما بقلبك و روحك الراقية الطيبة، فهل كنت وراء عظمتك؟
أم أني وراء موتك و خيبتك الأعظم أتجلبب بوشاح الخيانة المشروعة ، خيانة أني ام أتقبل حبك الا بعد فواة الأوان
كنتُ أدرك حبك،لكن كنت تلك الفتاة التي لا تستسلم للحب بسرعة، رغم ادراكي لكونك رجل مثالي بكل ما تخطه الصفاة الرجولية
ها أنا أعترف أمام رسالتك الأخيرة ...رسالة تعازي الحارة لسلب مني أعز و أغلى و أجمل قلب في حياتي
لسرقة حبك و حضنك الذي كاد ان يكون لي وحدي..نعم لي وحدي
لكنه صار يشاركني فيه الكفن و حبات الرمل في قبرك
ها أنا أعترف اني اعضف من ابكي رجلا عظيما مثلك
نعم
لم أبكي في اول ما قرأت الرسالة ، كانت صاعقة قوية ، جليدا جمد دموعي قبل أن تخرج
هل البكاء وحده سيعيدك لي ؟
لو كان فعلا يعيدك لملأت أودي و نهر بلدتنا بدموعي و جعلت من جسدي جسرا لك لتعبرها
لكن
هي أضغاث احلام بائسة لفتاة عا اجمل حب و أقسى نهاية
و لم تفرح حتى بليلة عرس عربية ترتدي فستانها الأبيض كما كانت تتمناه
مدرك أنا أن الموت لا يعني الا البداية
بداية ما كنا نصنعه قبل أن نموت
بعض الأحلام التي لم تحقق لا تستحق البكاء عليها
لكن تستحق ان نجعل لها نقطة بداية / مَعْلَمًا يبدأ به مَنْ سيغدون في تحقيق هذا الحلم
الموت أحد الأحلام التي لابد أن نسير على تحقيقها
قيل هراء ما أقول
فقلت غباء ان تعيش دون خاتمة
هي التي كانت تتفهم حالتي المعيشية التي مررنا بها...ففي أحد المكالمات التي كانت بيننا قالت كلاما جميلا خلته أغنية،كان وقعها مدوي على صدري حرّكت كل معاني الإعجاب و الاحترام اتجاهها
" المرأة التي تحب بصدق لا تريد المال و لا حتى الأولاد بالقدر ما تريد أن تعيش مع الذي أحبَّته، تتقاسم حلو الحياة معه و حزنها، تأكل معه رغيفا واحدا و تشرب معه من كأس واحدة، فهي تلك سعادتها الحقيقةأن تجد زوجها بقربها مهما كانت قسوة عرقلات الحياة"
ها هي تلقّيني درسا في الحياة، و أنا كنت أعتقد أني أجيدها ببراعةكم كانت حنونة، حنونة كأم على أولادها... تسكت بكاءهم بقبلات دافئة، و تمرّ عليهم من الحين إلى الآخر لتتفقدهم.
تتعالى صيحات الفرح في بلاد تونس الحبيبة العربية المسلمة
لفوز و لبداية جديدة
جلس الخائنون في كراسي الخيبة و الانهزام
لكن خلفو وراءهم فظلات قذرة
يتهمون الفائز بتغيير المنظومة المعيشية في تونس و هضم حكوق المرأة
رغم ضمان ان الحقوق ستكون على مجرى صحيح و منسق برعاية
لماذا وراء كل نظام مسلم ترياق خيانة يسكب في كؤوس الشعب
لدس رأس الحق و الفلاح في التراب و الوحل ؟.
تلقى الشعب مزيجا من الفرحة و الحزن
هل يعقل انه في يوم عيد و بهجة يسكب الخمر و عصير الفواكه في كأس واحدة ؟؟
سحقا لي كل من يحبون الخيانة
سحقا لكل من يحاول تشويه سمعة العروبة و الاسلام النقي
لا افهم حين اتكلم معك احس انك مخنث، لست اشتمك صدقني لكن طيبتك و رقتك تشبه النساء
اتذكر اجابتك يومها ... تركتني اتصبب عرقا و خجلا منك
لم اتكلم بعدها لمدة قاربت الربع ساعة معك و انت تتكلم و انا محمرة كحبة طماطم ناضجة
قلتَ: " فعلا أنا نخنث...لست بصحيح العبارة ، بل لانه تسكنني أجمل روح و أرق أميرة و أغلى فتاة ، هي أنتِ"
كنتُ أسكنك استمتع بالدفئ بداخل قلبك ، احتسي شاي احاديثك ، محلى بسكر مشاعرك و إحساسك
لكني جعلت في العراء دون مأوى ...كنت ملاذك الأخير ، مسكنك و دفئك لكن يا حسرة على قلبك المسكين بسببي
جعلتك تتعذب سنتين كاملتين حتى دخلت الى بيتك
كنتُ شتاء بارد لك و كنتَ ربيعي الجميل
من روايتي " قلب محب في زمن الصراعات "
حمزة / alardo
26/10/2011
كثير منا يقول (أحلامي ضاعت) و لا يقول (أضعت أحلامي) أن كانت احلمنا خير لنا وضاعت مهب الريح فلنعلم مسبقا اننا منتسبب بضياعها فكل ما يصيبنا من شر فمن أنفسنا
جلست تحت أغصان الشجر
على ضفاف نفس النهر
نفس اليوم نفس القمر
اشدو النجوم احلى السهر
عجبت من القدر
نفس المكان نفس الصور
نفس القدر
جمعني معك
و انا لم اكن الا معك
و اغني معك
و اطير و افرح معك
اللهم لا تجعلني الا معه
لا افتح عيني الا و انا معه
و امسي معه و اصبح معه
تحت ترحمتك
تحت ظلك
وحدك لا شريك لك
اللهم ادم علينا سعادتنا و صحتنا و هناءنا و راحة بالنا يا رب