تغاريد أقلام

26314_360193410317301_8295910_n.jpg


الوحدة لا تعني الانزهام
~ أن أجلس وحدي ~
أعاتب نفسي و أعرف أخطائي
خير من أجلس الى أناس أجعل بهم زلاتي ركما متراكمة
~ الإنطواء ~
خير من أن اعلاب افكار بأكاذيب الناس


 
آخر تعديل:
سللت سيفي في وجه الوحدة مودعا..للحزن غدره مــا أعوجعـــــا
شددت الرحـــال في البحر رافعا...مرساتي فاتحا للريح أشرعـــا
سأغدوا في درب النجاح مثابرا...ماح من على الخد جروحا و أدمعا
و أشدوا بلحن الحياة أنشودة..جـزائرية لها في الأذن صدى قعقعــا
لا أبالِي على أحلام أُجهضت...فالنور باد على درب النجاح مشعشعا
لا تكن غصنَا غضَا طرياَولا تكـن....... جبلا ينهار صخره متصدعــا
و لا تكن كالذي حبس نفســه..في ركن بيته عبوسا كتوما متوجعــا
بل كن مثابرا على خطى النجاح ثابتا.و كن لغدك السعيد صانعـا



~alardo ~
 
صباحك عطر الورد و الزهر و بعد.. تتراكم ذكرياتي بداخلي تبدي بيتا مظلما
بيتا لا ارى فيه سوى اشباح الماضي
هنيئا لك يا بدر اكتمالك ..صرت احسدك تتورى و تظهر
صرت لا اجد في تقوس الحب منزلا و مكانة ..بعد ما كنت ارقص حبا بك
هي الليالي الحالكات تحكي عني
عن حزني و وحدتي
عن أرقي و همي
أتذكرك ذات لقاء بسمتك التي رسمتها على خدك
راودني شعور انك الأسعد
فهل كنت كذلك أم اني كنت أعلم مسبقا حزني
لملمت دفاتري لحرقها بعد نزع اشواكك منها .بعد تنظيفها نت وحل ذكرياتك الكريهة
أمزقك كما مزقتني
لن أقول أني اكرهك
فالكهر عندي يعني أحببت أكثرر مما ينبغي
نعم كنت أحبك و لا أنكر
لكنك نكرتني كما تنكر الهرة ملودها بعد نضجه
أأصبحت شيخا عجوزا لتنكريني أم أنك تحضرين لحفل قران ثان
حفل زفاف بقلب ثان ...بضحية ثانية
هته المرة لن اخاف طعنتك فقذ اصبحت أملك مناعة ضدك

القلوب لا تنكر حبها
لكنها تجيد قتلها ببراعة
فجهزي نفسك فاليوم الجلد على الأبواب

 
آخر تعديل:
رغم كل ما حصل
يبقى التنفس الوحيد لنا هو ذاك المكان
لا يسعنا الوقت للتنحي من ما نحن عليه
لكن يسعنا الوقت لجعل اجمل مما نحن عليه

بعض الاحلام تنتهي لكنها
تترك أجمل الذكريات



 
آخر تعديل:
تأكدت انك اربع
لم تكن واحدا كما عرفتك
تعبت في البحث عنك
فوجدك في الأخير تبعثرني ، تقتلني و تحييني
اتنقل بين اربعك و لا ادري

القلب واحد
لكن
بأربعه صار اكثر تعقيدا
لا تحكم على الناس من جهة واحدة فقلوبهم مقسمة
فاحذر سرعان ما ترى عدة وجوه لهم

~~~

أسفي على قلب مرّ يلهو طول يومه
فاحتضنته اهواء الدنيا بقوة
حتى صار لا يعي انه للهلاك ماض

لا تحكم قلبك في حياتك قبل ان تستشير عقلك الصائب
حتى لا تقع في بئر دون نهاية


 
آخر تعديل:
4612alsh3er.jpg


عزفت على ضوء الشمس لحنها
تقول مع كل نوتة منها
أن عش بشخصك و لا تنكر نفسك
عش على طبيعتك
و لا تقلد من قلدوك يوما
فالحياة لا تعرف لغير الأصول مكانا
عش
و كن أنت لا غيرك
~~~




كما قيل عن حمار في نكتة
حين اراد ان يغر اسمه
فاختار اسم سمكة
:P
فقيل له "الحمار يبقى حمار"
 
يواردني شعور المغادرة ...
الى مكان آمن
الى وطن غير الذي اعيشه..
اغادر الى مستقر لا يوجد فيه معنى للطفولة المتأخرة
كنت أقول مرات ان المرء إن كبر كبرت معه خشصيته
لكن للأسف ... مع كل اشراقة شمس جديدة
تثبت لي قطرات الندى على اوراق الزهر أنه العكس
عكست الآية و الوجوه على المرآة...
فصار عزانا الوحيد وطن نكون فيه نحن ....




حمزة***
 
الكل يجري..!!
لا وجود حتى وقت لرد التحية ..
الكل ابتعد عن ماضيه
عن اهله و اصحابه
باحثا عن
وقت للراحة و السكينة
...
بلغة بسيطة اقول و لا انكر ...اننا في عصر السرعة
لكن سرعتنا جعلتنا نتجاهل اشياء كانت ستكون ملاذنا الأخير
الصداقة الحقيقية ...
 
ها هي الأوراق تتناثر أمامنا ....أخريف كان فصلنا الأول؟... أم هي بعض ذكريات نسجناها معا ...
هل كان فصلنا شتاءا؟؟... أم هي دموعنا لا تأبى التوقف عند مفترق الماضي و المستقبل عند لغز الحاضر الذي لم يفك بعد ..؟؟
لا تعجب من وجود صورتي على مرآتك ...و عطري على ثيابك... و وجودي في أحلامك و دقات ساعتك ...فما يحدث لك من ألم ..كان لي ألمين.
لا أنكر استنشاق حريتي بقربك بين كلماتك و بين اوراقك... أوراقي ذات يوم
و لا أنكر وجودي فراشة تحلق وسط ضباب ساد حياتك... ليشوه أحلى ليلة بدر مكتمل بوجود من أحببت و تركتك.... أأقول أني لم أحبك أو لا أحبك ؟؟
لن أتجرأ على قولها فلا ترتعش.....
أتعلم لما ... كوننا في عصر السرعة إخترت ان اكون بقربك .. أسير / أعيش ببطئ شديد .. استمتع بدقات قلبك و هي تعزف لحنا لم اسمعه الا منك ...
اخترك أنت ... عل الوقت يتوقف و انا أتنقل في شرايينك ..حتى أنفرد بقبلك ..
أعلم أين أنا منك ... حتى النجوم كل ليلة ترسل لك صورتي في أحلامك ترافقك كل ليلة
فهل لي بصورة لك.... فالمكان هنا مظلم من دونك علك تنير ليلتي بسمتك ..
 
يومك سعيد و بعد ...
لطالما كنت اراك تحلمين و تحلمين .. كنت اسعد برؤيتك تتأملن لأفق بعيد
لكن لم أدرك أنك كنت تبتعدين
هههههه....هي مجرد ضحكة و أنا أكتب لك اليوم
لست بذاك اليائس و الراكن الى زاوية ليندب أيامه
كنت معك الأشد و الأحرص و الأحن... حتى نسيت من أكون
و جعلت بعد رؤيتك تحزنين يهون
حتى اتهمني الكل بالضعف و الجنون
ها قد غادرتِ و كنت تقولين أنك لا تقوين على فراقي
و أني أغلى من ماء سال بين أنهر و سواقي
سرتِ على طريق غير التي رسمناها
ان قلت انك نسيتي ما كان ... فاليوم قولي أننا نسيناها
فأنا لا اعرف كيف اعيش على رفات تالف
لن أذكر القديم اليوم فالجديد هو الأهم ...
أعذرني يا ماضي القريب... فقلبي أقوى من أن ينهار مع فراق الحبيب
فكما كان البلبل ينشد كل اشراقة شمس كان يدرك انه لابد من مغيب
فالوداع يا أنتِ... و أهلا بعودتي
 
هل الشوق ضعف منا ... أم عودة عرض شريط الماضي بصورة جديدة؟
فيا شقيقة القلب إن لم تعودي حقيقة فلا تعودِ
فما الذكريات الا اشباح و ما عهدت للأشباح من وجود
 
مررت على بابك لكن لم أطرقه
أشترت اليوم وردا مضرجا.. لكن لم أقدمه لك ... جعلته في مزهرية في الغرفة البيضاء تحت الثرية الذهبية...
رأيتك ترقصين كغجرية ... رأيتك فعلا كزهرة ندية ... لكن لا تشبه التي في المزهرية
رأيتك تختلسين النظر من النافذة لكن لم تفتحيها ... فكيف أرد التحية
قيل اشتياق... فهل هناك اشتياق بعد الفراق؟
فكيف أشتاق و أحداه النهاية كانت لا تطاق....
حاوت جمل قطع أحجيتكِ... لغزك... لكنها كانت قطعا لا تتجمع بداخلي
حاولت و حاولت ... لكن دون أدنى فائدة ، اشم عطرك اليوم لكنه صار لا يطاق .. فهل هذا كله مخلفات حرب لم تندلع بعد ؟
فعذرا ...فالشوق لا يكون للشوك...
 
لبست وشاحا علي أنسى برد شتاءك
فغمرني آه دفء حنانك....
رأيتك تسكنين فؤادي.... فها أنا يا غيثاء حياتي أنادي

اسكنتك مقلتي العسلية... فكنت نحلة أخذتي مأكلكي و غادرت
جعلت في قصر شامخ على سفح جبل شد بنيانه فناديت
يا شمساه اشرقي فالوحدة سلبتني راحتي

غادرت حياتي معلنة سقيعا باردا ....تجمدت أواصري وكسرتها عمدا
فلم يعد لي جسر تعبرينه نحوي
فانهيارك من حياتك كان مدوي
 
افترقنا ....
كسيل جرف في طريقه حبات الرمل الصغيرة تاركا وراءه سوى ارض مشوهة
ساد الصمت حياتي من بعدك..حتى الحمام الذي كنا نجلس قربه في ساحة الحديقة المجاورة لأول لقاء غاب هديله ...
طار تاركة ريشا لم يعد يصلح للطيران ...
كم كان جميلا لو عشنا معا ...نرقص تحت قطرات المطر على أغنيتنا المعتادة ...
اصبحت أعشق اغماض عيني ... فلا تستغرب
فالفراق جعلنا على ضفاف الأعين نلتقي عند الغروب... عند الاحلام
اشتشعر همسك و مداعبة أناملك ...اناديك واقفا تحت ظل شجرة الكستناء
تصنع من الزهر تاجا لرأسي..
تنتهي بصيحات ديك لتعلن الحقيقة مع اشراقة الشمس
تحرق ذكرياتنا
شددت الرحال بعيدة عنك ... اخذت حقيبتي ملء بذكريات جميلة.
اجدني قد أضعت الأهم ..
قست الأقدار علي لوحة رسمناها ... فلم تكتمل
صرت من بعدك اتخبط سمكة خرجت لتوها من الماء .... كنت سببا لعيشي
حتى كنت الوحيد من يتحمل طيشي ... مجنونة بك ترتمي بين ذراعيك
أشم عطرك حتى الثمالا...لأجد نفسي نائمة عندك
افترقنا ..
من بعد ما كنت اهرب من فراشي اليك ..أصبحت أهرب من وحدي له
ادّعي النوم كي لا يرو دموعي الحارقة لخدودي ...
اراني لا اكتمل الا بك فذكرياتي مشبعة بصورك و جنونك ...
فكن بخير في عالمك و عش بسلام
 
آخر تعديل:
سأعود...
لانسج من كالماتي ما تبقى مني لك. سأعود رافعا راية بيضاء
لم اعرف الاستسلام ..لكنها راية بداية جديدة صفحة سكتب عليها أننا كنا هنا ذات يوم و ذات لقاء
سأعود لأكسر ما بيننا ...كي ينساب النور حزما ثم انفجارا... يغتصب الظلمة ...
اجهضت اقلامي كل حبرها على ورق، كتبت فلم تجد سوى قول أني أخاف أن احبك .. أخاف عليك مني ..فحقائبي دائما معة للسفر..
 
قيل اندثر ... فها هي تعود الأيام أدراجها ..
نعم يا من أحببت ..سكنت في تلك الايام الخالية محراب عشقك أنتِ
لأتلو على مسمعك كلماتي و قصائدي ... هديل حمام زاجل عاهدناه يحمل اخبارنا
صرت أخشى النوم على سريري اشفق على وسادة بقربي فارغة ...
من أضم اليوم ؟.. من يدثر المي و جسدي ؟
قيل حزن استقر ... فها هي البهجة تعلن عودتها و لكن ؟؟
من يشارك سعادتي ؟ مع من اقتسم كعكة بدايتي الجديدة
الافارح تطرق بابي كل يوم مع فراشات ملونة تحملني الى اعالي الجبال
أتعلمين ؟؟
اشتد الحر في فصل الشتاء ... ما عاد فصل الألم يعنيني ... صرت محملا بلقاح ضده
احببته ... لاني اجدك فيه ... مع كل هبة نسيم باردة ترشقني سهاما .. احس بك
يا تعب قلبي ....
احكي على ورق قصدنا ... فاجد تحت كل سطر اكتبه اسمك
حب و غيرة
أمل و سعادة
خجل و ابتسامة

اكتبك على ورق فتحمل بصمة حبي لك .. قطرات تناثر هنا و هناك
فأستلذ ما عشناه حزنا ...
أستريح .... فتكون هناك تارة أخرى ..... لا أنتهي من حب منك ... حتى لو قطعت اواصري الماضية ... اجني استحضرك ملاك كل ليلة ... قلت لن أشفى منك
فكتبت و كتبت
اني اتصبب حبا فهل سأنتهي ؟.... لا لا أعتقد هذا و لكن سأشفى...
أتذكر قولك ذات ليلة بدر مكتمل....لا تجعل لنفسك بابا واحد فالأمل لا يطرق بابك مرتين
فهمتك الآن فقط.... كأنك كنت تعلمين رحيلك عني فلم تحبي ان تكوني بابي الوحيد
بابي الذي كنت سأطرقه يوما ...
قيل اندثر ... لكني ساعيد سيرتها الأولى ...بفظل عزيز مقتدر
 
كم هي مؤلمة هته الليلة المظلمة من دونك ... أرق يمزقني يذبحني من الوريد الى الوريد
حتى النجوم لم تأبى الظهور ... أعلنت الرحيل عن سماء ليلتي وحيدا ..
ألم استطع النوم .. فارحميني ... سكبت فنجان حزني الثاني ارشفه ساخنا بحبك الفريد
ارتويت منك حزنا .. انزف و اتمزق استشرع ملمسك مع كل قطرة دمع تسقط على خدي
سللت قلمي علي اصمد اجدني ارسمك كلمات مؤلمة
قصيدتي أنت كانت الأولى.. قلت في مطلعها
عرفت الهوى منذ عرفت هواك و أغمضت عيني عمن سواك....
اجدني الأن اجني ثمار جنون حبي الأبدي.. اعلنتك خاتما باصبعي لا يغادره
فاصبحتي عقدا يخنقني بشدة
أحببتك فلما كل هذا الألم ؟؟
حتى صورتك و أنت تنقلين حقائبك من غرفة لغرفة لا تزال عالقة بذهني
مشهد لا مثيل له ... آه كم كان قاسيا ... حتى أني لم استطع الحراك
عجزت أمام رحيلك ..
تألمت ..
ها قد غادرتِ بهدوء كأميرة . تاركة قلبا يتخبط وحده بين غرف السجون يبحث عن قلب يشبهه ... يشكو له ألمه
غادرتِ... تاركة ورقة بيضاء ملطخة بدموع حبري...
استنشق مع كل شهيق ألم الذكريات .. اصبحت في كل مكان فما أقواك من روح نفخت في صور قلبي لتهده هدا ... تشققت جدرانه حزنا فمن ذا الذي سيبني ما تهدم
حتى دقات قلبي صارت تنبذني .. تهينني بشدة .. تصرخ آه آه
آه على قلب جعل نفسه ذات يوم فارسا لأميرة .. فكان أول ضحية
أول من سقط امامها فلم تكتر له ... حتى لم تلقي عليه منديلها لتودعه
كانت أول من وضع التراب على قبره ..."كان فارسا"
كنت اتمت من لحن خلخالك غجرية ترقص مبتسمة ... ها قد عرفت الآن أنك كنت كحورية بحر فاتنى بصوتنا الملحون تسحر كل زورق مار.... كان مقتلي اني احببت صوتك
فهل ما أحببت كان إجراما سيدتي.. ؟
أم أني مجرد ذكرى رجل كان .. قصة رجل محب
تتداول بين الأجيال لتحرف من جيل الى جيل حفظت خاتمة واحدة أنه كان تحت التراب
تعددت اسلحتك حبيبتي و لكن النتيجة كانت واحدة ..
كتب علي ان أنتهي تاركا أشلاء رجل قتله حبه
لتصبح قصة تتبع
.
.
يتبع
 
man-saidaonline.jpg



لااااااااا تصمت !!!!
تكلم .... قل أي شيء
لما أنت ساكت ؟؟؟
.
.
.
.
إني أبحث عن ملامح حبيبتي ..

 
باشرت اروي قصتي معك... ادون على قارعة طريقي اليك قصائد حبي
ارسم من السحب ابتسامتك عينيك حين ترمش..تغازلني بحنان أم
و تضحكني كمداعبة صديق
كنت أمي الثانية ... مولودك أنا الذي يغار من ارض تمشين عليها
أغار من حزامك الذهبي على خاصرتك حين أحاط بك
عينيك البلوريتين... حدثت البدر عنهما ليلا.. ايا قمر انجلي فالبدر بان هنا و ما الأرض عرفت الا ببدر واحد
جلست عند شريط صورك في مخيلتي ابحث عني ...فلم اجدني
فتكلمت ملاكا بقربي واضعة كفيك على وجهي
جعلتني في فضاء لا متناهي ..في هدوء و سكينة ...
قلت من بعد ابتسامة انت هنا .. هنا داخل هذا القفص اين يتربع قلبي
ارتويت منك حبا و محبة دفئا و مودة ....
بصدق ادمنتك ...فاسقيني
بصدق اشتقتك فضميني
بصمت تغادرين .. تغادرين لأشتاق للغد
آه كم أهواك يا شمس حين تأتين بصباحية منها . بهمسة تحمل ضحكتها لتخبرني انها معي
فما اجمله من قلب و ما اسعدني بوجوده
......
قصة لا تنتهي
 
لا اخفيك سرا....دمعت ثم بكيت على ايام قد خلت .....
اشفق على عقرب ساعتي يحاول ان ينسيني المي ...يتوسل للشمس ان تشرق
علّ طيفه في بحر الغربة يغرق....يا زمن علي لا تشفق... لأني أحبه
.......لا أخفيك شوقي اليك... لصدرك لدفئ يديك .... للعبي في جنة عينيك
حبك يا سكني بستان زينه وجودك ..حبك يا سكني غلال و قيود
رفقا بحالي لا تجعله أكاذيب و وعود
......اني اتنفس من انفاسك .. اني ابحث فيك عن غرفة تحميني منك
علي اهرب من عينيك... ترتجف شفتي خوفا من همس شفتيك
حبك يا سيدي سيول و أنهار في جوف بحرك أنا.. أنا ليس لدي خيار
إما ارتمي في كفن حزني او افر منك اليك فوق الأسوار.... فأيهما أختار ؟

حبك زورق ينقلني فوق أمواج البحر كي لا أغرق..حبك اكبر من هذا فلما نفترق؟
رفعت مرساة سفينتي لابحر في الكون لأبحث عنك
يرشدني عطرك و شوقي إليك ...فحبك منارة دربي ... فحبك داخل قلبي أكبر ذنبي

اشتاق اليك قريبة أنا منك هكذا يقول حدسي
فأنا أحبك ..أحببتك حين قدمت لك قلبي طبقا بنفسي
فلا أخفيك يا حبي سرا ... فدمعتي سُكِبَتْ لك أنت شوقا
فرفقا يا سيدي بحالي رفقا
فإني اتخبط في غربتك عني حزنا و عشقا
.
.
.حمزة ذويب......" ذكريات "
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top