- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
المختصر/ روى لاجئ سوري من مدينة جسر الشغور في تركيا لوكالة «فرانس برس» انه شاهد دبابات سورية تتواجه فيما بينها الأحد اثناء سيطرة القوات السورية على هذه المدينة الشمالية، في شهادة جديدة على حصول نزاعات داخل القوات السورية.
وقال عبدالله (35 عاماً) الذي كان الاحد في جسر الشغور وقد عبر خلسة الى تركيا بحثاً عن طعام ان «الجنود السوريين منقسمون. انشقت اربع دبابات وبدأت الدبابات تطلق النار على بعضها البعض».
وقال عبدالله الذي شهد دخول الجيش السوري جسر الشغور الواقعة على مسافة اربعين كلم من الحدود التركية «حين بدأوا يطلقون النار على بعضهم البعض هربت. لست ادري ان كانوا دمروا جسوراً أم لا. لم يكن احد قبل ذلك اطلق النار على الجسور، لقد عبرت الدبابات منها».
وروى الشاهد الذي عرف عن نفسه باسمه الأول فقط ان القوات السورية «طوقت المدينة بالدبابات في بادئ الأمر» وقال «بدأوا بإطلاق النار من الخارج، أطلقوا النار بغزارة بالرشاشات واستخدموا اسلحة ثقيلة. ثم دخلوا. قالوا إن هناك مسلحين في الداخل، لكن لم يكن هناك احد في الحقيقة. المدينة كانت خالية».
وكان لاجئ سوري آخر في تركيا يدعى علي (27 عاماً) افاد الاحد عن حصول مواجهات داخل الجيش السوري.
وقال الشاب متحدثا لـ«فرانس برس» «ثمة الآن انشقاق في صفوف الجيش وهناك مجموعة تحاول حماية الناس: لقد دمروا جسرين في جسر الشغور» موضحاً انه حصل على هذه المعلومات من اشخاص فروا من المدينة في اليوم نفسه.
قرب الحدود
وقال عبدالله إن قوات الأمن السورية وصلت «الى مسافة ستة كيلومترات من الحدود التركية».
وتابع ان «الجنود لم يخرجوا بعد من جسر الشغور، لكن قوات الأمن وصلت الى زياني على مسافة ستة كلم من الحدود».
وأوضح ان «شرطيين باللباس المدني وعناصر من (الشبيحة) هم الموجودون في زياني. الجنود والدبابات لم يصلوا الى هناك بعد.. من الممكن ان يتمركزوا على المرتفعات ويطلقوا النار بالأسلحة البعيدة المدى».
واكد «انهم أحرقوا المحاصيل بذخائر حارقة وقتلوا الماعز والبقر. وفي المدينة نهبت محلات البقالة والسوبرماركت ولم يبق شيء. الأبواب مخلوعة».
وقال «لقد قصفوا السجن ودمروه. وأطلقوا النار على المساجد وعلى بعض المنازل. المباني العامة أيضاً دمرت: الأحوال الشخصية والبريد».
وتابع «كان الفرار صعباً، هربت سيرا على الأقدام في الجبال عبر الأحراش حتى الحدود التركية».
وأوضح ان «سكان جسر الشغور ومحيطها لا يحق لهم الخروج من المنطقة الى مدينة اخرى. هناك مراكز تفتيش على طرق اللاذقية وحلب. يحظر الخروج والدخول ويوقفون كل من يريد العبور ولا نعرف ما يحل بهم. كل ذلك لأننا نريد الحرية».
وقال إن «الجنود لم يقتربوا من القرى العلوية» الطائفة التي يتنمي اليها الرئيس بشار الأسد.
واكد «انهم هاجموا البلدات السنية. البلدات السنية دمرت.. الناس والأطفال تحت المطر، الكثيرون منهم مرضوا».
من جهة أخرى قررت اللجنة التي شكلها الرئيس السوري بشار الأسد للتحقيق في الأحداث التي شهدتها بعض المدن السورية، منع محافظ درعا السابق فيصل كلثوم ورئيس فرع الأمن السياسي العميد عاطف نجيب من السفر.
وكشفت اللجنة خلال لقاء بثه التلفزيون السوري مع أعضائها مساء أمس أنه بناء على التحقيقات التي تمت في مدينة درعا، تقرر«منع محافظ درعا السابق فيصل كلثوم والعميد عاطف نجيب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا من السفر خارج البلاد».
وأشارت الى أنه لا «توجد حصانة لمن قام بجرم مشهود، موضحة ان اجراءات اللجنة أكثر من كافية لتطبيق القانون على الجرائم المرتكبة».
المصدر: الوطن الكويتية
وقال عبدالله (35 عاماً) الذي كان الاحد في جسر الشغور وقد عبر خلسة الى تركيا بحثاً عن طعام ان «الجنود السوريين منقسمون. انشقت اربع دبابات وبدأت الدبابات تطلق النار على بعضها البعض».
وقال عبدالله الذي شهد دخول الجيش السوري جسر الشغور الواقعة على مسافة اربعين كلم من الحدود التركية «حين بدأوا يطلقون النار على بعضهم البعض هربت. لست ادري ان كانوا دمروا جسوراً أم لا. لم يكن احد قبل ذلك اطلق النار على الجسور، لقد عبرت الدبابات منها».
وروى الشاهد الذي عرف عن نفسه باسمه الأول فقط ان القوات السورية «طوقت المدينة بالدبابات في بادئ الأمر» وقال «بدأوا بإطلاق النار من الخارج، أطلقوا النار بغزارة بالرشاشات واستخدموا اسلحة ثقيلة. ثم دخلوا. قالوا إن هناك مسلحين في الداخل، لكن لم يكن هناك احد في الحقيقة. المدينة كانت خالية».
وكان لاجئ سوري آخر في تركيا يدعى علي (27 عاماً) افاد الاحد عن حصول مواجهات داخل الجيش السوري.
وقال الشاب متحدثا لـ«فرانس برس» «ثمة الآن انشقاق في صفوف الجيش وهناك مجموعة تحاول حماية الناس: لقد دمروا جسرين في جسر الشغور» موضحاً انه حصل على هذه المعلومات من اشخاص فروا من المدينة في اليوم نفسه.
قرب الحدود
وقال عبدالله إن قوات الأمن السورية وصلت «الى مسافة ستة كيلومترات من الحدود التركية».
وتابع ان «الجنود لم يخرجوا بعد من جسر الشغور، لكن قوات الأمن وصلت الى زياني على مسافة ستة كلم من الحدود».
وأوضح ان «شرطيين باللباس المدني وعناصر من (الشبيحة) هم الموجودون في زياني. الجنود والدبابات لم يصلوا الى هناك بعد.. من الممكن ان يتمركزوا على المرتفعات ويطلقوا النار بالأسلحة البعيدة المدى».
واكد «انهم أحرقوا المحاصيل بذخائر حارقة وقتلوا الماعز والبقر. وفي المدينة نهبت محلات البقالة والسوبرماركت ولم يبق شيء. الأبواب مخلوعة».
وقال «لقد قصفوا السجن ودمروه. وأطلقوا النار على المساجد وعلى بعض المنازل. المباني العامة أيضاً دمرت: الأحوال الشخصية والبريد».
وتابع «كان الفرار صعباً، هربت سيرا على الأقدام في الجبال عبر الأحراش حتى الحدود التركية».
وأوضح ان «سكان جسر الشغور ومحيطها لا يحق لهم الخروج من المنطقة الى مدينة اخرى. هناك مراكز تفتيش على طرق اللاذقية وحلب. يحظر الخروج والدخول ويوقفون كل من يريد العبور ولا نعرف ما يحل بهم. كل ذلك لأننا نريد الحرية».
وقال إن «الجنود لم يقتربوا من القرى العلوية» الطائفة التي يتنمي اليها الرئيس بشار الأسد.
واكد «انهم هاجموا البلدات السنية. البلدات السنية دمرت.. الناس والأطفال تحت المطر، الكثيرون منهم مرضوا».
من جهة أخرى قررت اللجنة التي شكلها الرئيس السوري بشار الأسد للتحقيق في الأحداث التي شهدتها بعض المدن السورية، منع محافظ درعا السابق فيصل كلثوم ورئيس فرع الأمن السياسي العميد عاطف نجيب من السفر.
وكشفت اللجنة خلال لقاء بثه التلفزيون السوري مع أعضائها مساء أمس أنه بناء على التحقيقات التي تمت في مدينة درعا، تقرر«منع محافظ درعا السابق فيصل كلثوم والعميد عاطف نجيب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا من السفر خارج البلاد».
وأشارت الى أنه لا «توجد حصانة لمن قام بجرم مشهود، موضحة ان اجراءات اللجنة أكثر من كافية لتطبيق القانون على الجرائم المرتكبة».
المصدر: الوطن الكويتية