بفضل الله ...بدات دورتنا للزوجة المثالية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
بوركت اختي
اوافقك في كل كلمة قلتها
وين كنت من الاول
هكذا تمنيت ان تكون اضافات من الاخوات و نقاشات
بارك الله فيك
و اكيد لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
و الان اصبحنا نرى كيف انه نساء كثيرات تسعى لارضاء ازواجهن و انفسهن و حتى ليرضوا الناس عليها و يمدحوها على حساب طاعة الله و كثير من الامور المثبتة التي لا جدال حول حرمتها
الله يهدي بناتنا و بنات المسلمين اجمعين
بوركت مرة اخرى
اسعدني تدخلك
اختي لما كتبت الموضوع تاعك ما كنتش هنا يعني في البلد
وهدا وين تولهت ليه
شكرا لك اختي مرة اخرى على المجهود القيم
وساكون حاضرة عند كل نقطة ان شاء الله
 
الابتسامة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تبسمك في وجه أخيك لك صدقة )) رواه الترمذي، (1956) . فكيف إذا كان زوجك ؟!!


ابتسامة الزوجة فى وجه زوجها ، تزيل عنه عناء مكابدته لسعيه على رزقه،
لتوفير حياة آمنة كريمة لأسرته .. وهى تشكل السبب الرئيسى فى استمرار الحياة الزوجية دون متاعب ومشاكل .
إذا هناك عوامل عدة يجب أن تنتبه إليها أي سيدة لكي تستمر الحياة الزوجية دون روتين أو ملل ومنها:
*انتباه الزائد من قبل الزوجة للطفل وعدم الاهتمام بالزوج يوجه أنظاره لامرأة أخرى حتى يثبت انه ما زال جذاباً ومرغوباً، وانه لم يفقد حيويته ونشاطه بعد.
*عندما لا تصغي الزوجة لزوجها حين يشكو لها عناء التعب من العمل أو من أي مشكلات أخرى، فانه يتجه لغيرها ليحقق هدفه وربما يجد من يصغي إليه.
*حرمان الزوج من ابتسامة زوجته عند استقباله أو توديعه وعدم سعي الزوجة لإضفاء جو مرح في المنزل من عدم الاهتمام بملابسه ومشاركته بالاختيار وابداء رأيها بأناقته.
لي عودة ان شاء الله


 
  • أعجبني
التفاعلات: souss
الرضا والقناعة
القناعة كنز لا يفنى و الرضا استقرار و سكون مريح ...
الرضا والقناعة سر من أسرار السعادة الزوجية، فهما كنز ثمين لا يفنى وخلق عظيم ممتد الأثر، إذا توفر في حياة الزوجين فإنه سوف ينتج أسرة هادئة قانعة راضية بما قسم الله لها، فائزة بالفلاح لقول الرسول صلى الله عليه وسلم(( قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقنعه الله بما آتاه. ))
والثراء الحقيقي هو رضا الزوجين بما منحهما الله عز وجل، وتجنب الحرص على طلب الدنيا ومنعها ومباهجها وزخارفها الزائلة، فالمرأة التي تحرص على جمع المال والرجال الذي يتكالب على الدنيا، هما في حقيقة الأمر من الفقراء حتى لو كان لهما من الأموال الكثير ولذلك فإن من كان له قلب راض بعطية الله فهو غني بقلبه، مستغن عن الغير بربه سواء كان في يديه مال أو لا، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس ((الغني عن كثرة العرض ولكن الغني غنى النفس))

ويقول الشاعر:

رضينا قسمة الجبار فينا *** لنا علم وللأعداء مال

فإن المال يفنى عن قريب *** وإن العلم يبقى لا يزال




 
  • أعجبني
التفاعلات: souss
بوركت حدة
سعيدة جدا انا باضافاتك
جعلها الله في ميزان حسناتك
 
اليوم نتكلمو شوية عن صبر الزوجة لزوجها حتى تحط الاخت ام زهرة وخليل الموضوع التالي
أن صبر المرأة على زوجها من أعظم القربات وأجل الطاعات، وأنها ستكون من الذين يوفون أجرهم بغير حساب يوم القيامة، واعلمي أختي الكريمة إن الله وعد الصابرين بأنه معهم وبشرهم بأنه يحبهم، وأن مقامهم عندهم في أعلى المقامات في الجنة بإذن الله، وصبر المرأة على زوجها هو نوع من أنواع الصبر العظيم الأجر، فإن مجرد خدمة المرأة لزوجها وتربيتها لأولادها يعدل الجهاد في سبيل الله، فما بالك لو كان الزوج يسيء العشرة وصبرت عليه ولم تقصر في حقه؟ قطعاً سيكون أجرها أعم وثوابها أتم وأفضل؛ لذا أوصيك أختي الكريمة بالصبر الجميل والدعاء لزوجك

حكايتي مع الصبر وجزائي من عند الله

عندما تزوجت من زوجي كان يشتغل في قطاع التعليم رغم انه متحصل على شهادة الليسانس في الصيدلة ومثقف ثقافة ليست عند احد من اللغة الفرنسية والانجليزية حتى الصينية ما منعتش ههههه ولم يمد يده علي طوال فترة زواجنا لحد الآن

وبعد مدة ترك التعليم واصبح بلا عمل:scared: اتدرون يعني بلا عمل يعني مكانش الدراهم
واصبح بطال لسنوات لكنني صبرت معه وبعت عدة مجوهراتي الذهبية واكملت معه المشوار ولم اتركه رغم كلام الناس كل واحد يخرط من جهة
ولكنني تشبثت به وصبرت على ما ابتلاني الله
وبدعائي ودموعي وتضرعي الى الله وصبري
سافر زوجي الى الصين ليعمل في قطاع التجارة وصبرت على بعده

واصبح زوجي من اكبر رجال الاعمال ويتنقل من بلد الى بلد: الصين، تايوان ،كوريا اليابان، دبي وعوضنا الله من كل الجوانب و اخر سفري معه كانت الى الصين وهو الآن في ماليزيا
بزايد من الحكاية عليا وجعتلكم راسكم هههههه
تعالو نستمع الى هذه الاجابة
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين (رحمه الله)
أنا امرأة متزوجة ولي تسعة من الأطفال ولي زوج يعاملني معاملة قاسية، على الرغم من أنه قد مضى على زواجنا عشرون عاما، ولم تتغير معاملته لي وخصوصا في المدة الأخيرة، فأصبح يعيشني في قلق دائم ، وخوف مستمر، لدرجة أني أصبحت أخاف عندما آكل أو أفعل أي شيء ، ثم إنه دائم التهديد لي بالزواج في أي غلطة دون قصد مني ، وقد فكرت في أن أترك الأطفال التسعة، وأخرج من البيت ، أو أن أصبر وأتحمل من أجل أطفالي . فما حكم الإسلام في هذا النوع من الرجال الذي لا يخاف الله ؟ أفيدونا أفادكم الله .
الجواب :..

ينبغي لك أيتها المرأة أن تصبري على معاملة زوجك ، وتحتسبي الأجر من الله تبارك وتعالى، لاسيما أن معك أولادا، فإنه ينبغي الصبر ويتأكد. اللهم إلا أن ترى من زوجك ما يخل بدينه ، من كفر أو شرب خمر، أو ما إلى ذلك فحينئذ لابد من المرافعة إلى الحاكم ، ليفصل بينكما فيما يراه حقا، وأما إذا كان لا يصلي فلا يجوز لك البقاء معه طرفة عين ، ويجب عليك أن تتخلي عنه بقدر الإمكان . ونصيحتي لمثل هؤلاء الأزواج : أنه يجب عليهم أن يتقوا الله في النساء، وعدم إهانتهن والاعتداء على حقهن ، لقوله تعالى : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) .. سورة البقرة 228

فكما أنك تريد منها حقك كاملا، فعليك أن تعطيها حقها كاملا. ولأن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من الجور في حقهن .. فقال صلى الله عليه وسلم ( اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ، ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه )

فلا يجوز للرجال الذين جعل الله النساء عوان عندهم أن يضيعوا حقوقهن.



 
  • أعجبني
التفاعلات: souss
بوركت حدة
موقفك شجاع
ان شاء الله يبقى زوجك مقدر لمساندتك ليه طول حياتك
و اكيد السعادة مش في المال بل في المودة كي تكون بين الزوجين
و كما قال تعالى: ومن يتق الله يجعل له مخرجا
الحمد لله صبرت و نلت
 
بوركت حدة
موقفك شجاع
ان شاء الله يبقى زوجك مقدر لمساندتك ليه طول حياتك
و اكيد السعادة مش في المال بل في المودة كي تكون بين الزوجين
و كما قال تعالى: ومن يتق الله يجعل له مخرجا
الحمد لله صبرت و نلت
مشكورة ام زهرة وخليل
الله اخليك
 

.❤.❤. الإحترام .❤.


كلمة قالوها قديما " الحب وحده لا يكفي " أنا أزيد عليها " والإحترام وحده قد يكفي "
فقد يختلف الناس عن أهمية الحب في حياتنا وبعضهم يظن أن الحياة لا تستمر بدون حب ..هذه وجهة نظر
ولكن الذي لا يختلف عليه اثنان أن لا حياة زوجية بدون احترام
قد تجدي أن الحياة قد تستمر بدون حب ولكنها بدون احترام تتدمر وتنهار ...
فالإحترام هو قيمة بحد ذاته ...وجب أن نحافظ عليه ونراعيه ....
والحياة التي يهين فيها أحد الطرفين الآخر سواء بالألفاظ أو التصرفات ويقلل من قيمته ومن احترامه لا يصح أن نطلق عليها حياة وصعب جدا أن تستمر
وحتى إذا استمرت تجدي الكره الخفي بين ثنايا القلوب وكل منهما يتحين الفرصة للتخلص من شريكه .


وفي المقابل نجد أنه بوجود الإحترام سهل جدا أن نصل إلى الحب
فإذا بدأ الزواجين بإحترام كلا الطرفين للآخر ومراعاة مشاعره تتولد مشاعر المودة
ويخلق نوعا من الحب العاقل الواعي ...
ومع أنه قد لا يكون ملتهبا مثلما تصوره الروايات والآفلام الساقطة إلا أنه وبدون شك أكثر قوة ومتانة وقدرة على مواجهة صعاب الحياة ومشكلاتها .

وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحق لكلا الزوجين ..فقال بالنسبة للزوجة " لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"
فهل رأيت يوما مملوك يكلم سيده بقلة إحترام أو يعامله معاملة الند ؟؟؟
وقال بالنسبة للزوج "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" والخيريه هنا في كل شيء.

والإحترام بين الزوجين يأخذ وجوها عديده ....سنذكر أمثلة منها وسأخص الزوجة بحديثي فيها
الإحترام في الحوار
وهو ما نقصد به التعاملات اليومية بين الزوجين في الكلام والحديث بينهما ويضاف إليها الإيماءات والإشارات أثناءه....
فاللحوار آداب على الزوجة أن تراعها في حديثها مع زوجها ..فتخفض صوتها وتنتقي من الكلام أطيبه
فهي شكوى كثيرا ما سمعهتا وقرأتها من بعض الأزواج ...أن الزوجة عندما تتحاول مع زوجها فهي لا تخرج كلمات وإنما تطلق رصاص ...
فلا تهتم بإختيار ألفاظها وأنما تسارع بقول ما يأتي على بالها بدون روية أو تفكير في رد فعل هذه الكلمات على الطرف الآخر ..
ولا تعلم أن هذه الكلمات تصيب القلب قبل أن تقرع الأذن فتقتل الحب وتصيب الحياة الزوجية في مقتل ..
وتأتي هذه الزوجة في النهاية تشتكي من انعدام الحوار بينها وبين زوجها ...ألست أنت السبب ؟؟؟؟
وأمر آخر بالنسبة لكيفية الإحترام في الحوار وهو أن وتنتبه الزوجة لحركاتها سواء يديها أو عينيها ...فقد تستخدم الزوجة هذه الإيماءات والإشارات للسخرية من الزوج والتقليل من شأنه ولو بدون كلام ...

إحترام المشاعر والأحاسيس
وهو أمر مهم جدا .... أن تحترمي مشاعره فلا تجرحيه بكلمة أو بنظره ..وأن تراعي مشاعره ..
فوقت حزنه لا تظهري سعادتك البالغة ...ووقت سعادته احذري أن تقتلي فرحته بكآبتك ووجهك العبوس ....
وقد وضع الإسلام هذه المشاعر والأحاسيس في ميزان حسنات الإنسان،
فتتحول الكلمة الطيبة إلى صدقة ولمسة اليد إلى ثواب،
بل حتى اللقمة تضعينها في فم زوجك صدقة فليكن عندنا بعض الفطنة والكياسة في التعامل حتى يظل الإحترام قائما في حياتنا .

احترام الخصوصيات والأسرار
للأسف كثير من الزوجات حياتها كتاب مفتوح لصديقاتها وأخواتها وأمها ..
ونسيت أن أسرار بيتها يجب أن تحافظ عليها ...
وأن من أكثر الأمور التي توغر قلب الرجل على امرأته
هو إخراجها أسرار بيتها خارج أسوار البيت فيحجم عن الحديث معها عن أي من خصوصياته ..
ويسود حياتهما جو من عدم الآمان ...
ومع تكرر الأمر تنعدم الثقة وتبدأ فجوة كبيرة بالتكون بينهما
لا تلبث أن تتسع ليجد كلا اللزوجين نفسه وحيدا بعيدا عن الآخر في حياة منفصلة .


احترام الأهل
وهي نقطة في غاية الأهمية ..فإحترامك لأهل زوجك أكبر دليل على إحترامك له شخصيا
فالأهل هم جزء لا يتجزأ من حياة الشخص ولا ينفصل عنه وحبهم يتغلغل في اعماقه والزوجة الحكيمة هي التي تتمكن من قلب زوجها عن طريق أهله ..
فتظهر إحترامها لهم وسعادتها بزيارتهم وأكرامهم وإهدائهم الهدايا في المناسبات المختلفة
وتذكري ..إذا تطرقت حواراتكم إلى الأهل فليكن كلامك عنهم بالغيب بكل احترام وتقدير ....
فشعور الزوج بإحترامك لأهله يشعره بالسرور وتزيدي محبة في قلبه .



وهنا سؤال يطرح نفسه .... لماذا قد يسود عدم الإحترام بين الزوجين ؟
والإجابة عدة إحتمالات
** فإما يكون أحد الطرفين قد اكتسب هذه السلوكيات من بيته كأن يكون عاش في بيئة يرى فيها الأب أو الآم لا يحترم أحدهما الآخر ..فنشأ على ذلك وعلى ما تعود عليه ..
فإذا تزوج أحدهما بدأ يمارس الدور نفسه الذي شاهده في بيته من عدم احترام الطرف الثاني،
وللأسف .وأصلاح هذا الأمر قد يتطلب وقت ليستقيم سلوك هذا الشخص ويحتاج من الطرف الآخر بعض الصبر والعقل.

** أو قد يكون رد فعل من أحد الطرفين ردا على عدم أحترامه من قبل الطرف الأول .... بمعنى أن الرجل قد يكون عاش في بيئة يحترم فيها الزوج الزوجة وتعامل معها على هذا الأساس ولكن تأتي الزوجة وتقلل من احترام زوجها وقد تتطاول عليه باللفظ أو بالفعل فهنا يكون رد فعل الزوج مساويا لفعل زوجته ...وأحيانا يكون أكبر .

** أو قد يكون كما هو مشاهد في كثير من الأحيان أن أحد الزوجين يتعامل بالحسنى مع الطرف الآخر ويطبق كلام النبي صلى الله عليه وسلم من حسن العشرة والتسامح وبعض التغافل فيظن الطرف الآخر أن هذا ضعفا
ويبدأ في التقليل من شأنه وعدم احترامه ...

** وقد يحدث العكس فيكون متدينا ولكنه لم يفهم بعض النصوص فهما صحيحا
(( خلقت المرأة من ضلع أعوج))، أو أن يستدل بالأثر ((شاوروهن وخالفوهن)) وهذه كلها تدفع لعدم الاحترام إذا أساء الرجل فهمها.

** السبب الأخير هو الأشخاص المحيطين ...فقد يرزق الرجل أو المرأة بصديق سوء يملي عليه كيفية التعامل مع الطرف الآخر بطريقة لا تمت للشرع والدين بصله ويظن أن هذا هو الأصلح ...
وتبدأ النصائح الهدامة فيحاول أحدهما _ الزوج أو الزوجة _ السيطرة على الآخر بحجة تأديبه وتقويمه والله المستعان .



علامات الإحترام
كيف تعرفين أنك زوجة تحترمين زوجك وهو كذلك يحترمك
هناك شواهد وعلامات تظهر ذلك ..منها

النظرة والإستماع : أو كما يقولون لغة العيون ...
فبعينك قد تصلين لزوجك رسالة غير مكتوبة بإحترامك له وأهميته عندك فإذا تحدث ظهر ذلك في عينك وانصاتك بالحديث له بدون تسفيه أو إسهزاء ....
فأن ينظر أحدهما إلى الآخر أثناء حديثه إليه، وأن يحسن الاستماع إليه، هو دليل تحقق الاحترام لذات الآخر.

الاستجابة للمشاعر..
أي أن يشارك كل طرف الآخر مشاعره في أحزانه وأفراحه، فان هذا من علامات
الاحترام، أما لو تركه لوحده في مشاعره،أو أستهزء بهذه المشاعر فان الطرف الآخر يستنتج من ذلك عدم
اهتمام الآخر به أو بمشاعره وعدم تقديره أو احترامه.

الدفاع عن الطرف الآخر في وجوده وغيابه
وهذا للأسف غير ملاحظ كثيرا ...فنجد بعض الزوجات يأخذن الزوج مادة للتسلية عنه في اوقات السمر مع الأهل ..فتذكر عيوبه وتستهزء بكلامه ..
وقد يقوم أحد الأفراد بالحديث عنه بالسوء وتقف الزوجة موقف المتفرج
وأحيانا المؤيد ولا حول ولا قوة إلا بالله ...ونسيت أنه_ بالإضافة إلى أنها غيبة تأثم عليها _
أنه زوجها وحبيبها وعليها أن تراعيه وتحفظه في وجوده وغيابه ...
فدفاعك عن زوجك ووقف الهجوم عليه أمام الآخرين يعطي انطباعا بإحترامك له ويجبر الآخرين على إحترامه أيضا
و ذلك يعطي له شعورا باحترام العلاقة الزوجية القائمة بينكما .

تربية الأبناء :
إذا علمت أطفالك من صغرهم إحترام الوالد والإستماع لكلامه وتقبيل يده والدعاء له فهو دليل أكيد على احترامك لزوجك ...
للأسف كثيرا ما نشاهد بعض الزوجات لا يحلو لها الخناق والجدال مع الزوج إلا بوجود الأطفال ..وأنا أسألك أختي ..كيف تريدن من هذا الطفل أن يحترم والده إذا لم يجد منك أنت الإحترام الكافي له ؟!!!!


لسانك ويدك :
وقد أشرنا إلى هذه النقطة في حديثنا عن آداب الحوار ولكن للتأكيد عليها ... وأدب اللسان واليد في التعامل مع الطرف الآخر وعدم الاستهزاء بشكله أو تصرفاته أو لباسه، وعدم ضربه أو تحقيره أو شتمه، من دلائل الأحترام القائم بين الزوجين.



❤❤ همسة ❤❤ احترامك لزوجك هو أكبر دليل على احترامك لنفسك.


.❤. الواجب العملي .❤.
* احترام الزوج احتراما كاملا مع ذكر موقف من مواقف الإحترام بينكما .
* ذكر أمثلة من عدم الإحترام بين الزوجين من وجهة نظرك .
 
  • أعجبني
التفاعلات: souss
بسم الله الرحمان الرحيم
الاحترام واجب على الزوج تجاه زوجته وعلى الزوجة تجاه زوجها
وقد يكون السبب الرئيسي في حياة هادئة ومليئة بالحب والتفاهم بين الزوجين
احترام الزوجة لزوجها يكون بمثابة احترامها لنفسها وذاتها وقد تكسب من زوجها المودة والمحبة والاحترام المتبادل
الإحترام في الحوار
عندنا مثل يقول وليدك على ما ربيتيه وراجلك على ما عودتيه
اذا اقول للزوجة تعودي على احترام زوجك سيتعود على احترامه لك
اكسبي احترام زوجك :
أظهري له أنه هو الأقوى والأفضل ولا تحاولي أن تنتصري عليه .
غيري من طباعك لتوافقي طبعه ولا تحاولي تغييره ليوافق طبعك .
إياك من التوتر والقلق والعصبية والصراخ والشك فهي سبب لفشل المرأة .

اختاري الوقت المناسب والكلام المناسب فلا تناقشيه في حال تعبه أو غضبه .
كوني لبقة عند نصحه واجعلي الأسلوب غير المباشر .
تعلمي أسلوب النقاس الذي يناسبه .
أحسني الاستماع له إذا تكلم .
فانا زوجي لايحب العصبية ولا الفوضى ولاكثرة الكلام نناقش ونتحاور في مجالات الحياة باختصار وهدوء ونخرج بنتيجة نقتنع بها نحن الاثنين والحمد لله
لي عودة


 
  • أعجبني
التفاعلات: souss
إحترام المشاعر والأحاسيس
الزوج بحاجة لمن يخفف عنه متاعب العمل ومتطلبات الحياة اليومية
وما يواجهه من اعباء وتغييرات نفسية
وهو بحاجة بان هناك من يعتني به ويراعي مشاعره
هنا يأتي دور المرأة في تدليل زوجها ومقابلته بالابتسامة الحنونة والكلمة الرقيقة
الطيبة وعدم التجهم والعبوس في وجهه وهذه من اهم وسائل الترويح والتخفيف من احزانه
ودعيه عند خروجه واستقبليه عند الدخول .
أشكريه على كل ما يحضر لبيته .

هيئي له مكان نومه الهادئ .
أبعدي عنه الأبناء في حال غضبه أو تعبه .
لا تكثري من المحادثات الهاتفية مع الصديقات وبالذات في وجوده .
سئل النبى (صلى الله عليه وسلم) عن خير النساء؟ قال : (( التى تطيعه إذا أمر , وتسره إذا نظر , وتحفظه فى نفسها وماله)) {رواه النسائى(6/67) وهو صحيح}
 
  • أعجبني
التفاعلات: souss
بوركت حدة
كلماتك من ذهب
جزاك الله خيرا
 
معليش اختي ام زهرة وخليل
النت عندي مكانش جي 5دقايق وتروح يومين
ان شاء الله نكمل البقية كي تتعدل النت

 
احترام الخصوصيات والأسرار
من ألصعب على الزوج أن يجد خصوصيات حياته مع زوجته من ماليات أو خطط أو مناقشات أو خلافات أو حتى قصة أو معلومة كان قد رواها لزوجته، ثم يجد هذه المعلومة قد وصلت إلى أمها أو أختها أو صديقتها المقربة ولا حتى أمه هو، وكذلك الزوجة لا يمكن أبدًا أن تتقبل أو تسامح في أن تجد زوجها يروي مناقشاته أو خلافاته معها إلى أمه أو أخته أو أحد أصدقائه.. فهذا يشعر الزوجين بعدم الأمان بينهما ويجرح أقدس ما في الحياة الزوجية وهو الخصوصية وما ينغلق عليه باب البيت فلا يعلمه سواهما، والله تعالى قبلهما؛ لأنه بطبيعة الحياة الزوجية يطلع كل طرف على أسرار الآخر الشخصية والعائلية والسلوكية، بل وحتى الجسمية، وهنا تكون الأمانة واحترام الأسرار.
ومع تكرار هذه المواقف تنعدم الثقة بين الزوجين وتبدأ هوّة خطيرة في الظهور بينهما، ثم تتسع وتزداد عمقًا مع الأيام، وقد وضع الرسول صلى الله عليه وسلم كل هذه المعاني في تحريم إفشاء تفاصيل أقدس وأخص ما في الحياة الزوجية وهو العلاقة الحميمية؛ لينسحب معنى الخصوصية وحفظ الأسرار على كل ما هو بين الزوجين

في هذه النقطة الحمد لله انا زوجي لسنا من الذين يفشون باسرار بيتنا ورزقنا
وحتى لو تكون هناك مناقاشات او مشاكل بسيطة فنحلها لوحدنا ونضرب
و النح:rolleyes:
 
  • أعجبني
التفاعلات: souss
عندك الحق حدة
اذا تدخل طرف ثالث بين الزوجين راح تتعقد الامور اكثر
الا اذا كان طرف محايد و عادل جدا و حكيم
بارك الله فيك
الله يكثر من امثالك
حفظك الله
 
وهادي من عندي
ملخص لقيمة الاحترام بين الزوجين في الدين الاسلامي.

بعد استخلاف الله سبحانه وتعالى للانسان وجعل منه الزوجين الذكر والانثى فيقول جل شأنه {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
حيث يقوما بأهم وظيفة اجتماعية وهي الاسرة ولم يترك الله عباده وفق أهواء الطبيعة البشرية بل وضع لهم شرائع تنظم العلاقة بين الزوجين
كقوله تبارك وتعالى
{ وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً} انه التزام مقدس وواجب ديني واخلاقي بأحترام هذه العلاقة وبمواثيقها .

إن الزواج الناجح هوالزواج المبني على (احترام الإنسان لذاته واحترام شريك الحياة والثقة المتبادلة فيثق كل طرف في شريكه ويقدره ويشعر بقيمته في صورة موضوعية واقعية بعيدا عن المغالاة)
ومن هنا نقول أنه ليس هناك أمل في سعادة زوجية إلا إذا كان هناك أساس من الاحترام والتقدير بين الزوجين (وتدل الدراسات الاجتماعية والنفسية على أن أقل الزيجات نجاحًا هي تلك التي ينقصها عنصر الاحترام والتقدير المتبادل بين الزوجين)

اتمنى اني كنت عند المستوى المطلوب
انتظرك اختي ام زهرة وخليل في النقطة الاتية ان شاء الله
نتمنى من الاخوات يتفاعلو معنا المرة الجاية
تحياتي
 
اكيد انت في المستوى
ابهرتني صراحة
ما شاء الله عليك
الله يزيدك من فضله
ان شاء الله النقطة القادمة اضعها في نهاية الاسبوع
و ان شاء الله يكون تفاعل اكثر
حتى و ان لم يكن
فنحن نكفي
اليس كذلك؟
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top