السلام عليكم و رحمة الله و بركآته ،،
لا ادري يا اخي هل اضحك لهذه الرحلة ..
ام ابكي حزناا لهذا الواقــــــــــع ،،
ام هل اجمعهما معا لأرى مجتمعنا بنظرة عفوية و بكل حرية ..
في رحلتك السابقة .. اخذتنا و عصفورتك الى خارج جدران بيوووت الرحمـــان ،،
فبكينا حسرة و ألما لواقعنا و لتقصيرنا .. ظننت اننا في مدينة امواات لا احيااء
و لكنني نظرت نظرة امل الى تلك الجدران فقلت لعله و في وسط هذه المنكرات
يشع نور خلف تلك الجدران .. كانت جدراان مساجد و جواامع و بيوت الرحمان
و ها هي رحلتك الثانية .. تفجعني و لا تدهشني في الوقت ذاته
فتلك الشموع المضيئة تكاد تنطفأ .. و نورها يبهت ..
واقعنا المر هذا الملطخ بالنفاق و الرياء و التكبر و و و ...
وكل تلك الكلمات السودااء
يدخل عمق تلك البيوت ،، و ينشر ظلامه المخجل بين جدرااانها ..
فاصبحت به مساجدنا و كانها مقاهي و صالات .. و العياذ بالله
حتى في شهر الغفران .. لم نسلم من هذا .. فتلك تتحجج بالتراويح لرؤية صديقتها
و فلاان يتحجج بالذهاب للمسجد لقاءا باصحااابه ووو....
يراؤون الناس بالصلااة و الخشوع و قلوبهم مغلفة بالحقد و الغرور
كان التراويح اصبحت عادة رمضانية لا اكثر في نفوسناا ..
بارك الله فيك اخي الفاضل .. محمــــد
دائما ما تمتعنا برحلاتك مع العصفورة الغالية ياسمين
دائما ما تضحكنا قصص رحلاااتك و لكنها تبكي قلوبنا لمرارة واقعنا
صح رمضانك ..