السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشكل يا أخي قبل أن يكون في الهيئة يكمن في إسم الرجل الأول على الوزارة أي وزارة الشؤون الدنيوية كما هو معروف عند العام و الخاص.
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
جزاكم الله عنا خير الجزاء شيخنا
شيخي أود أن أسأل بخصوص اِسم "غلام الله" ... فكلمة غلام حمالة أوجه ... فمعناها اللغوي العبد الأجير ... كما انها وردت في القرآن الكريم بمعنى الولد في قوله تعالى: "أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أكُ بغيا"
فما حكم التسمي بهذا الاِسم شيخنا؟ هل يدخل في باب الشرك والعياذ بالله
جزاكم الله خيرا ووفقكم لمرضات
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
من حيث الأصل في اللغة لا إشكال في التسمية بـ " غُلام " ، إلاّ أن تُضاف إلى غير الله .
وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة :
لا تجوز التسمية بعبد الفضيل ، أو عبد النبي ، أو عبد الرسول ، أو عبد علي ، أو عبد الحسين، أو عبد الزهراء ، أو غلام أحمد ، أو غلام مصطفى ، أو نحو ذلك من الأسماء التي فيها تعبيد مخلوق لمخلوق ؛ لِمَا في ذلك من الغلو في الصالحين والوجهاء ، والتطاول على حق الله ، ولأنه ذريعة إلى الشرك والطغيان . وقد حكى ابن حزم إجماع العلماء على تحريم التعبيد لغير الله . اهـ .
والذي يظهر أنه لا يجوز التسمي بـ " غلام الله " ؛ لأنه يُوهِم معنى آخر ، غير المعنى الظاهر .
والله تعالى أعلم .
أجاب عنه فضيلة الشيخ عبد الرحمان السحيم.
و إليك هذا الرابط كذلك إن شئت الإستفادة
http://www.abusaid.net/index.php/fatawi-sites/535-2010-11-27-11-38-37.html
http://www.abusaid.net/index.php/tarjama.html