السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أحبتي في الله
أعضاء منتدى اللمة الجزائرية
رواد الإصلاح و التغيير
في هذا المشروع ..و بالضبط في هذا الموضوع الأول
" الرقابة الذاتية "
خطونا أول خطوة في التطبيق و الانتقال إلى الواقع،
نتفاعل و نندمج مع مشاكل الناس و محاولة إصلاحها
نتمنى أن تكون خطوة ناجحة و نرى مواضيع مثل هته بمشاكل و حلول أخرى
على بركة الله بدأنا
شابان في ربيع العمر 21 سنة و الآخر 22 سنة
تراكمت عليهما هموم الدنيا فلم يجدا مخرجا منها إلا اللجوء إلى المسكرات و التدخين
تحدثنا معهما و كانت إجاباته تروي القصص التالية:
الحالة الأولى:
شاب عمره 21 سنة يتعاط السجائر، بدأ التدخين منذ كان في عمره 17 سنة في الأول أخذته نشوة الرجولة المبكرة و التقليد....توقف عن التدخين في سن 19 سنة لمدة قصيرة كان سبب رجوعه مشاكل اجتماعية و أسرية
في أثناء الحديث معه إغرورقت عيناه و بكى و هذا ما حدث:
السؤال: هل ذوق السجائر طيب لدرجة تمسكك به؟
الجواب: ههههه نعم طعمه جيد مثل القاذورات..... سكت قليلا و بكى، ثم قال:
لو تعلم اني مع كل سيجارة اتمنى اني لو اتوقف عنها، لكن ما باليد حيلة لجأت الى الله أصلي فقال المجتمع اني منافق حاولت تفادي وجهات نظرهم و طعناتهم القاتلة لكني اجد نفسي في دوامة الأسرة الكئيبة
6أخوة و اب لا يعمل و ام تندب وجهها كل صبيحة
كيف لي ان انسى كل هذا ....صدقني وجدت الا السجائر و المقاهي تنزع عني شيء من الحزن و تعطيني النسيان
تحدثت معه عن الرقابة الذاتية
فقال لي :
صدقني احاول لكن دون فائدة توقفت عدة مرات لكن دون جدوى ان وجدت لي حلا فساعدني
اخبته عن كون الله يراقبنا في كل صغيرة وكبيرة
فقال:
اترى اني لا اعرف هذا...لكن ما باليد حيلة انا اخاف الله و كل ليلة ادعوا ان يهدني الى صراطه
الحالة الثانية:
شاب سكير في 22 من عمره تحدثنا معه عن سبب شربه للمسكرات فقال:
والله لا اعرف شربتها مرة أعجبتني.و وجدت فيها راحتي
لكن صدقني ما باليد حيلة لا الأسرة تزيل عني همي فكل يوم يبدأ بالصراخ و الشجار
و ان خرجت للشارع تجد المجتمع لا يرحم
أردت العمل فوجدت الشركات تقبل الا ذوي عرض الأكتاف و أولاد الشخصيات
أخبرته بالرقابة الذاتية فقلت له:
الا تتقي الله في نفسك ؟...يعني طالع اعمل أي شيء و لا تشرب ما حرمه الله
فأجابني :
الذي لا يخاف الله لا يخاف العباد أخي
لو وجدت ما ينفع سأتركها
لكن...ولا حل
اسكر على الأقل أنسى الدنيا و ما فيها
*****
كانت هته هي الحالتين التي تعرضنا إليها في أول مشوار
سنستضيف الأخت
أم منصف
كونها أخصائية نفسية
لتقدم لنا بعض الحلول او الطرق للتخفيف عنهما و مساعدتهما للتغيّر
ننتظرها ليوم السبت او الأحد حتى تعود
وفي مدة الانتظار نتمنى منكم ان تقدموا لنا رأيكم في الحالتين
و هل يوجد حلول يمكن تطبيقها؟
لكم احترامي كله
و نتمنى التجاوب مع الموضوع
و شكرا
بقلميـــــ
alardo او حمزة
alardo او حمزة
جميع حقوق النشر محفوظة
المشروع حصري لمنتدى اللمة الجزائرية
برعاية ناس فور ألجيريا
NASS 4 ALGERIA
آخر تعديل بواسطة المشرف: