الادمان هو مرض ومشكلة صحيه نفسيه ومشكلة اقتصاديه كذلك ، ويؤثر الادمان على الوظائف العقلية للفرد من حيث الإدراك والذاكرة والتركيز والإرادة والتفكير بشكل عام ويؤثر كذلك على الجانب العاطفي والانفعالي للشخص من حيث المزاج العام والنشوة والاكتئاب .
وبالنسبة للعلاقات الاجتماعية للفرد فتصل الى الصفر من حيث العلاقات الاجتماعية والروابط الاسرية فالادمان هو شعور قهري قوي ومستمر ورغبة في التعاطي مهما كلف الثمن ، والاسباب الدافعة للادمان كثيرة وهنا يلزم ان تفرق بين كل شخص وآخر من المتعاطين فقد يكون المتعاطي المدمن من النوع الإنطوائي أو الشخصية السيكوباثية أو الشخصية المتوترة القلقة .
أن عملية العلاج تتطلب جهداً كبيراً. لأن المدمن لا يستطيع أن يواجه المشكلة بمفرده إلى جانب أن عزيمته وأرادته هى العامل الأساسي فى العلاج
وهنا يظهر دور الاسرة للاخذ بيد المدمن وانتشاله من براثين هذه الافة الخطيرة
ومراحله كالتالى
1- حيث تبدأ في مرحلة سحب المواد المخدرة والسموم من الجسم وهي عملية ازالة السميه وتستغرق من اسبوع الى اسبوعين وحسب نوع الادمان وشدة الحالة ،
2- المرحلة الثانيه
والمهمة والتي تشكل اكثر من 70 – 80% من اسباب نجاح عملية العلاج للمدمنين وهي مرحلة التأهيل والعلاج النفسي السلوكي المعرفي – مع برامج متخصصة لتقوية الارادة وتعزيز الرغبة في الشفاء وبرامج منع الانتكاسة والتدريب على صقل المهارات والقدرات العقلية والسلوكية للمدمن .
بذلك نكون قد اعددنا برنامج مدروس جاد محكوم حسب نوع الشخصية للمدمن ونوع المادة ودرجة الادمان ، ونساعد المدمن هنا في معرفة الاسباب الدافعة للادمان وعملية الضبط الذاتي للسلوك والتوافق مع المجتمع ومواجهة الضغوطات والاغراءات واكتساب الثقة بالنفس والقدرة على تحمل ضغوطات الحياة .
3- المجتمع العلاجي ( التأهيل ) :
هو مكان يسكن فيه المدمنون ويعملون معاً فى جو تسوده
المحبة العائلية وتظلله الأخوة والصداقة والتفاهم، وذلك يساعده على استعادة الحياة الطبيعية من
النواحي النفسية والأخلاقية والسلوكية والفكرية والاجتماعية وتهيئته للعودة التدريجية إلى المجتمع والتأقلم معه.
+ التأهيل: مرحلة شديدة الأهمية حيث يطرأ على شخصية المدمن مجموعة من التغيرات الإيجابية والتي تكون جوهر الشفاء أي يظل متوقفا عن التعاطي بعد التأهيل ويدخل إلى مظلة العائلة والمجتمع ،وليس التوقف هنا هو نهاية المطاف بل هو البداية .
أهداف التأهيل ( بالنسبة للمتعالج ) :
1- التعافي الجسدي.
2- إعادة بناء حياة طبيعية.
3- التعامل مع المشاعر.
4- المصالحة مع النفس ومع الآخرين ومع الله( إدخاله إلى المجتمع معافى ) .
5- اكتساب مقومات نفسية وسلوكية تساهم في الوصول إلى حد أدنى من التوازن.
6- مساعدته على اكتساب مهارات تؤهله لمواجهة الحياة دون اللجوء إلى مواد مخدرة.
7- مساندته للتخلص من العادات السلبية.
8- اكتساب مهنة.
9- الربط بين إدمانه وأسباب هذا الإدمان لفهم عمق المشكلة.
10- العودة إلى المجتمع والتأقلم معه.
التداخلات العلاجية في بيت التأهيل :
1. العلاج النفسي الفردي
2. العلاج النفسي الجماعي
3. العلاج السلوكي
4. العلاج بالعمل
5. الأنشطة الجماعية الأخرى
6. الإرشاد الروحى
7. العلاج الأسرى
8. الزيارات العلاجية التجريبية
4-المرحلة الرابعة :
متابعة المتعافين للوقاية من النكسات والمقصود بها المتابعة العلاجية لمن شفى لفترات تتراوح بين ستة أشهر وعامين من بداية العلاج ، مع تدريبه وأسرته على الاكتشاف المبكر للعلامات المنذرة لاحتمالات النكسة ، لسرعة التصرف الوقائي تجاهها.
وهنا يظهر جليا دور الرقابة الذاتية لكل فرد مدمن بردع نفسه عن الوقوع في المحظور وهذا من باب الوازع الديني
بارك الله فيك ام منصف ونفع بك هذه الأمة وأكثر من امثالك
نرجو الإستفادة للجميع
وحمزة مهمتك الىن ان تنقل كل هذه النصائح والتوجيهات للحالتين لعلك تكون سببا في إصلاحهم
ويكونا سببا في إدخالك الجنة
شكرا لكل من مر هنا ووضع بصمته
قبل ان نطرح المشروع كنت أدعي دائما ان يكون ناجحا والحمدلله ها نحن الان في اول الطريق والمشروع يجني أول ثمرة للنجاح
كل الفضل يعود غلى الله عز وجل وإلى الأعضاء الكرام الذين ساهموا في ذلك
تحية خالصة للغالية ام منصف
ولك حمزة
لي عودة اخرى بإذن الله
نرجو الإستفادة للجميع
وحمزة مهمتك الىن ان تنقل كل هذه النصائح والتوجيهات للحالتين لعلك تكون سببا في إصلاحهم
ويكونا سببا في إدخالك الجنة
شكرا لكل من مر هنا ووضع بصمته
قبل ان نطرح المشروع كنت أدعي دائما ان يكون ناجحا والحمدلله ها نحن الان في اول الطريق والمشروع يجني أول ثمرة للنجاح
كل الفضل يعود غلى الله عز وجل وإلى الأعضاء الكرام الذين ساهموا في ذلك
تحية خالصة للغالية ام منصف
ولك حمزة
لي عودة اخرى بإذن الله