شابان في ربيع العمر 21 سنة و الآخر 22 سنة
تراكمت عليهما هموم الدنيا فلم يجدا مخرجا منها إلا اللجوء إلى المسكرات و التدخين
تحدثنا معهما و كانت إجاباته تروي القصص التالية:
شاب عمره 21 سنة يتعاط السجائر، بدأ التدخين منذ كان في عمره 17 سنة في الأول أخذته نشوة الرجولة المبكرة و التقليد....توقف عن التدخين في سن 19 سنة لمدة قصيرة كان سبب رجوعه مشاكل اجتماعية و أسرية
في أثناء الحديث معه إغرورقت عيناه و بكى و هذا ما حدث:
السؤال: هل ذوق السجائر طيب لدرجة تمسكك به؟
الجواب: ههههه نعم طعمه جيد مثل القاذورات..... سكت قليلا و بكى، ثم قال:
لو تعلم اني مع كل سيجارة اتمنى اني لو اتوقف عنها، لكن ما باليد حيلة لجأت الى الله أصلي فقال المجتمع اني منافق حاولت تفادي وجهات نظرهم و طعناتهم القاتلة لكني اجد نفسي في دوامة الأسرة الكئيبة
6أخوة و اب لا يعمل و ام تندب وجهها كل صبيحة
كيف لي ان انسى كل هذا ....صدقني وجدت الا السجائر و المقاهي تنزع عني شيء من الحزن و تعطيني النسيان
تحدثت معه عن الرقابة الذاتية
صدقني احاول لكن دون فائدة توقفت عدة مرات لكن دون جدوى ان وجدت لي حلا فساعدني
اخبته عن كون الله يراقبنا في كل صغيرة وكبيرة
اترى اني لا اعرف هذا...لكن ما باليد حيلة انا اخاف الله و كل ليلة ادعوا ان يهدني الى صراطه