أكتب بيت أو بيتين نالا إعجابك ( الشعر الفصيح )

مَا لِي وَقَفْتُ عَلَى القُبُـوْرِ مُسَلِّمـا = قَبْرَ الحَبِيْـبِ فَلَـمْ يَـرُدَّ جَوَابِـي
أَحَبِيْـبُ مَا لَكَ لاَ تَـرُدُّ جَوَابَنَـا = أَنَسِيْتَ بَعْـدِي خِلَّـةَ الأَحْبَـابِ
قَالَ الحَبِيْبُ : وَكَيْفَ لِي بِجَوَابِكم = وأنـا رَهِيْـنُ جَنَـادِلٍ وَتُـرابِ؟
أَكَلَ التُّرابُ مَحَاسِنِـي فَنَسيُتكُـم = وَحُجِبْـتُ عَنْ أَهْلِي وَعَنْ أَتْرَابِـي
فَعَلَيْكُمُ مِنِّـي السَّـلاَمُ تَقَطَّعَـتْ = مِنِّـي ومِنْكِـمُ خِلَّـةُ الأحْبَـابِ


* على بن أبي طالب رضي الله عنه*
 
حَسُنَتْ عَبرتي وطابَ نَحيبي ......... فيك ياكنزَ كلِّ حسنٍ وطيبِ
لكَ قَدٌّ أدقُّ مِنْ أَنْ يُحَاكَى ......... بقَضيبٍ في الحُسْنِ أو بِكَثيبِ
أَيُّ شيءٍ يَكُونُ أحسَنَ مِنْ صَبٍّ ......... صبٍّ أديبٍ متيّمٍ بأديبِ
جاز حكمي في قالبهِ وهواهُ ............. بعد ما جاز حكمهُ في القلوبِ
كاد أن يكتبَ الهوى بين عين ............ يهِ كتاباً هذا حبيبُ حبيبِ
غيرَ أنّي لو كُنْتُ أعشَقُ نَفْسِي ...........لَتنغَّصْتُ عَيْشَها بالرَّقيبِ
 
أودك للرحمن لا ود راغب = وأحر بود في الإله يكون
بأن لا يخاف الصالحون انقطاعه = وأني وما أفضوا إليه يقين
ومن كان في غير الإله إخاؤه = تقطع منه الحبل وهو متين
 
أبتاه ماذا قد يخط بناني ************* و الحبل و الجلاد منتظران
هذا الكتاب إليك من زنزانةٍ ************ مقرورة صخرية الجدرانِ
أنا لست أدرى هل ستُذْكَر قصتي **** أم سوف يعروها دجى النسيانِ ؟
كل الذي أدريه أن تجرعي *********** كأس المذلة ليس في إمكاني
لو لم أكن في ثورتي متطلبا *********** غير الضياء لأمتي لكفاني
أهوى الحياة كريمة لا قيد لا ********** إرهاب لا استخفاف بالإنسانِ
فإذا سقطتُ سقطتُ أحمل عزتي ****** يغلى دم الأحرار في شرياني .!
 
لم يعد يذكرني منذ اختلقنا أحد غير الطريق
مرة أخرى على شباكنا نبكي
ولا شي سوى الريح
وحبات من الثلج على القلب
وحزن مثل أسواق العراق
 
" تموتُ الدقائقُ في معصمي
يئنُّ الطريقُ ولم تعلمي
بأني ركبتُ إليكِ الجراحَ
وجئتُ على طبقٍ من دمي
أعود إليكِ بلا أغنياتٍ
سوى لثغةِ العاشقِ المعدم "
 
ليت شعري
أي طير
يسمع الأحزان تبكي بين أعماق القلوب
ثم لا يهتف في الفجـ ـر برنات النحيب
بخشوع واكتئاب

لست أدري

أي أمر
أخرس العصفور عني أترى مات الشعور
في جميع الكون حتى في حشاشات الطيور
أم بكى خلف السحاب

في الدياجي
كم أناجي
مسمع القبر بغصــــا ت نحيبي وشجوني
ثم أصغي علني أسـ ـمع ترديد أنيني
فأرى صوتي فريد



لست أدري !!
لست أدري
 
أصبحتُ في محنٍ للدهر أعظمُها = جفاءُ مِثلك مثلي في نوائبها
أما عجائبُ دنيانا فقد خَلُقتْ = والظلمُ منك جديدٌ من عجائبها




 

أقرُّ لهُ بالذنبِ ؛ والذنبُ ذنبهُ .............وَيَزْعُمُ أنّي ظَالِمٌ، فَأتُوبُ
وَيَقْصِدُني بالهَجْرِ عِلْماً بِأنّهُ ...........إليَّ ، على ما كانَ منهُ ، حبيبُ
و منْ كلِّ دمعٍ في جفوني سحابة ٌ ..........و منْ كلِّ وجدٍ في حشايَ لهيبُ
 
أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَة ٌ: ............. أيا جارتا هلْ باتًَ حالكَ حالي ؟
معاذَ الهوى ‍! ماذقتُ طارقة َ النوى ، ......... وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ
أتحملُ محزونَ الفؤادِ قوادمٌ ..........على غصنٍ نائي المسافة ِ عالِ ؟
أيا جارتا ، ما أنصفَ الدهرُ بيننا ‍! ...........تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي!
تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَة ً، ........... تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي
أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَة ٌ، ........... ويسكتُ محزونٌ ، ويندبُ سالِ ؟
لقد كنتُ أولى منكِ بالدمعِ مقلة ً؛ .........وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ!
 
ليت الشباب يعود يوما لاخبره بما فعل المشيب
 
يا طولَ شَوْقيَ إن قالوا: الرّحِيلُ غدا، ..........لا فَرّقَ اللَّهُ فِيمَا بَيْنَنَا أبَدَا
يا منْ أصافيهِ في قربٍ وفي بعدِ ...........وَمَنْ أُخَالِصُهُ إنْ غَابَ أوْ شَهِدَا
راعَ الفراقُ فؤاداً كنتَ تؤنسهُ ..........وَذَرّ بَينَ الجُفُونِ الدّمعَ والسُّهُدا
لا يُبْعِدِ اللَّهُ شَخْصاً لا أرَى أنَساً .......... وَلا تَطِيبُ ليَ الدّنْيَا إذا بَعُدا
أضحى وأضحيتُ في سرٍ وفي علنٍ ......... أعدهُ والداً إذْ عدني ولدا
ما زالَ ينظمُ فيَّ الشعرَ مجتهداً ..........فضلاً وأنظمُ فيهِ الشعرَ مجتهدا
حَتى اعْتَرَفْتُ وَعَزّتْني فَضَائِلُهُ، ......... و فاتَ سبقاً وحازَ الفضلَ منفردا
إنْ قَصّرَ الجُهْدَ عَنْ إدْرَاكِ غايَته ........فأعذرُ الناسِ منْ أعطاكَ ما وجدا
 

وَإنّي لأنْوِي هَجْرَهُ فَيَرُدّني ......... هوى ، بينَ أثناءِ الضلوعِ، دفينُ
فيغلظُ قلبي ، ساعة ً ثمَّ ينثني ........ وأقسوْ عليهِ ، تارة ً ، ويلينُ
وَقَدْ كَانَ لي عن وُدّهِ كُلُّ مَذهَبٍ، ........ و لكنَّ مثلي بالإخاءِ ضنينُ
و لاَ غروَ أنْ أعنو لهُ ، بعدَ عزة ٍ ، ......... فقدريَ ، في عزِّ الحبيبِ ، يهونُ !
 
وَقَفَتْني عَلى الأَسَى وَالنّحِيبِ ...........مُقْلَتَا ذَلِكَ الغَزَالِ الرّبِيب
كلما عادني السلوُّ ؛ رماني .......... غنْجُ ألحاظِهِ بِسَهْمٍ مُصِيبِ
فَاتِرَاتٍ قَوَاتِلٍ، فَاتِنَاتٍ، ........ فاتكاتٌ سهامها في القلوبِ
هَلْ لِصَبٍّ مُتَيَّمٍ مِنْ مُعِينٍ؟ .......... و لداءٍ مخامرٍ منْ طبيبِ ؟
أيّهَا المُذْنِبُ المُعَاتِبُ حَتى .......... خِلْتُ أنّ الذّنُوبَ كانَتْ ذُنوبي
كنْ كما شئتَ منْ وصالٍ وهجرٍ ........ غِيَرُ قَلْبي عَلَيْكَ غَيرُ كَئِيبِ
لكَ جسمُ الهوى ، وثغرُ الأقاحي ، .......... و نسيمُ الصبا ، وقدُّ القضيبِ
قَد جَحدتَ الهَوَى وَلكِنْ أقَرّتْ ........ سِيمِيَاءُ الهَوَى وَلَحظُ المُرِيبِ
أنا في حالتي وصالٍ وهجرٍ ......... من جوى الحبِّ في عذابٍ مذيبِ
بينَ قربٍ منغصٍ بصدودٍ ........ ووصالٍ منغصٍ برقيبِ
يَا خَلِيليَّ، خَلِّياني وَدَمْعي .......إنّ في الدّمْعِ رَاحَة َ المَكْرُوبِ
 

وطني طفلٌ كفيفٌ وضَعيف

كآنَ يمشي آخر الليلِ وفي حوزتهِ ..

مآءٌ وزيتٌ ورَغيف ..!
 

بكيتَ فلم تترك لعيْنِكَ مدمعاً ..........زماناً طوى شرخَ الشباب فودّعا
سقى اللَّه أوطاراً لنا ومآرباً ...........تقطَّع من أقرانها ما تقطَّعا
لياليَ تُنْسيني الليالي حسابَها ..........بُلَهْنِيَة ٌ أقضي بها الحولَ أجمعا
سدى غِرَّة ٍ لا أعرفُ اليومَ باسمه ........ وأعمل فيه اللهو مرأى ً ومسمعا
إذ ما قضيتُ اليوم لم أبكِ عَهْدَه ........ وأخلفتُ أدنى منه ظِلاًّ وأفنعا
فأصبحتُ أقتصُّ العهود التي خلتْ ........ بآهة محقوقٍ بأن يتفجَّعا
أحِنُّ فأستسقي لها الغيثَ مرة ً .......... وأُثني فأستسقي لها العين أدمُعا
لأحسنتِ الأيامُ بيني وبينها ......... بديئاً وإن عفَّت على ذاك مَرْجعا
أعاذلُ أن أُعطي الزمان عِنانه .........فقد كنتُ أُثْنِي منه رأساً وأخدعا
 
حبيبٌ أراني اللَّه يومَ فِراقِهِ .........غَويت وما أبصرتُ في حبه رُشدي
رقَقْتُ له من قبحه المحْضِ رقَّة ً ...........ألانتْ لهُ قَلبي فَقَادتْ له ودِّي
فتاهَ بوجهٍ يَطرفُ العينَ قِبحُهُ ........ له صورة كالشمسِ في الأعين الرُّمدِ
ولا عجبٌ أن كانَ من كان مِثلَهُ ...........تشبَّهَ بالمعشُوقِ في التِّية والصدِّ
إذا لم يكن قِرداً تماماً حكاية ..........وقبحاًفلم تكملْ لهُ صورة القردِ

 
زماني كلهُ غضبٌ وعتبُ .......... و أنتَ عليَّ والأيامُ إلبُ
وَعَيْشُ العالَمِينَ لَدَيْكَ سَهْلٌ، ......... و عيشي وحدهُ بفناكَ صعبُ
وَأنتَ وَأنْتَ دافعُ كُلّ خَطْبٍ، .........معَ الخطبِ الملمِّ عليَّ خطبُ
إلى كَمْ ذا العِقَابُ وَلَيْسَ جُرْمٌ ......... و كمْ ذا الإعتذارُ وليسَ ذنبُ؟
فلا بالشامِ لذَّ بفيَّ شربٌ ...........وَلا في الأسْرِ رَقّ عَليّ قَلْبُ
فَلا تَحْمِلْ عَلى قَلْبٍ جَريحٍ ......... بهِ لحوادثِ الأيامِ ندبُ
أمثلي تقبلُ الأقوالُ فيهِ ؟ ......... وَمِثْلُكَ يَسْتَمِرّ عَلَيهِ كِذْبُ؟
جناني ما علمتَ ، ولي لسانٌ ........يَقُدّ الدّرْعَ وَالإنْسانَ عَضْبُ
 

أيحلو ، لمنْ لاَ صبرَ ينجدهُ ، صبرُ ...........إذا ما انقضى فكرٌ ألمَّ بهِ فكرُ ؟
أممعنة ً في العذلِ ، رفقاً بقلبهِ ‍! ..........أيحملُ ذا قلبٌ ، ولوْ أنهُ صخرُ ؟
عَذيرِي من اللاّئي يَلُمنَ على الهَوَى ........أما في الهوى ، لو ذقنًَ طعمَ الهوى عذرُ؟
أطَلْنَ عَلَيْهِ اللّوْمَ حَتى تَرَكْنَهُ ........وَسَاعَتُهُ شَهْرٌ، وَلَيْلَتُهُ دَهْرُ
و منكرة ٍ ما عاينتْ من شحوبهِ ....... وَلا عَجَبٌ، ما عَايَنَتهُ، وَلا نُكْرُ
 
يا رب سهل لي الخيرات أفعلها ... مع الأنام بموجودي وإمكاني
فالقبر باب إلى دار البقاء فمن ... للخير يغرس أثمار المنى جان
وخير أنس الفتى تقوى تصاحبه ... والخير يفعله مع كل إنسان
يا ذا الجلالة والإكرام يا أملي ... إختتم بخير وتوحيد وإيمان
إن كان مولاي لا يرجوك ذو زلل ... بل من أطاعك من للمذنب الجاني
 
العودة
Top