أكتب بيت أو بيتين نالا إعجابك ( الشعر الفصيح )

مساء الشعر

أَلا ما لِسَيفِ الدَولَةِ اليَومَ عاتِبا = فَداهُ الوَرى أَمضى السُيوفِ مَضارِبا
وَمالي إِذا ما اِشتَقتُ أَبصَرتُ دونَهُ = تَنائِفَ لا أَشتاقُها وَسَباسِبا
وَقَد كانَ يُدني مَجلِسي مِن سَمائِهِ = أُحادِثُ فيها بَدرَها وَالكَواكِبا
حَنانَيكَ مَسؤولاً وَلَبَّيكَ داعِياً = وَحَسبِيَ مَوهوباً وَحَسبُكَ واهِبا
أَهَذا جَزاءُ الصِدقِ إِن كُنتُ صادِقاً = أَهَذا جَزاءُ الكِذبِ إِن كُنتُ كاذِبا
وَإِن كانَ ذَنبي كُلَّ ذَنبٍ فَإِنَّهُ = مَحا الذَنبَ كُلَّ المَحوِ مَن جاءَ تائِبا


المتنبي
 
عيـد بأيـة حــال عــدت ياعـيـد = بما مضى أم بأمر فيك تجديد
أمــا الأحـبـة فالبـيـداء دونـهــم = فلـيـت دونــك بـيـداً دونـهـا بـيـد

المتنبي
 
عـيـد مــا افـتـرّ ثـغـر الـمـجـد يـاعـيـد = فـكـيــف تـلـقــاك بـالـبـشـر الـزغـاريــد
ياعيد كم في روابي القدس من كبد = لـهـا عـلـى الـرّفـرف الـعـلـوي تعـيـيـد
سينجـلـي ليلـنـا عــن فـجـر مـعـتـرك = ونـحـن فــي فـمـه المشـبـوب تـغـريـد

**


يـمــر علـيـنـا الـعـيـد مـــرّاً مـضـرّجــاً = بأكبادنا ، والقدس في الأسر تصرخ
عـسـى أن يـعــود الـعـيـد بالله عـــزة = ونصراً، ويمحى العـار عنـا وينسـخ



أبو ريشة
 
جميل جدا .. روعة .. احييكى على هذا الموضوع .. تحياتى ولى عودة ان شاء الله
 
أحنّ إلى خبز أمي

و قهوة أمي

و لمسة أمي

و تكبر في الطفولة

يوما على صدر يوم

و أعشق عمري لأني

إذا متّ،

أخجل من دمع أمي!


محمود درويش
 
مصـرى.مواليدالجزائـر
حياك الله ، ومرحبا بعودتك

===

لا يمتطي المجد من لم يركب الخطرا = ولا يــنـــال الــعـــلا مـــــن قـــــدَّم الــحـــذرا
ومــــــن أراد الـــعـــلا عـــفـــوا بــــــلا تـــعـــب = قـضـى ولــم يـقــض مـــن إدراكـهــا وطـــرا
لا بــــــد لـلـشــهــد مــــــن نـــحـــل يُـمَــنٍّــعــه = لا يجتنـي النفـع مـن لـم يحمـل الضـررا
لا يُــبَــلَّــغ الـــســــؤل إلا بـــعــــد مــؤلــمـــة = ولا يــــتــــم الــمـــنـــى إلا لــــمــــن صــــبــــرا
 
مما قيل في أبا حفص " الفاروق " عمر بن الخطاب رضي الله عنه

حسب القوافي و حسبي حين ألقيها = أني إلى ساحة الفاروق أهديها
لاهم هب لي بيانا أستعين به = على قضاء حقوق نام قاضـيها
قد نازعتني نفسي أن أوفيها = و ليس في طوق مثلي أن يوفيها
فمر سري المعاني أن يواتيني = فيها فإني ضعيف الحال واهيها
و راع صاحب كسرى أن رأى عمرا = بين الرعية عطلا و هو راعيها
و عهده بملوك الفرس أن لها = سورا من الجند و الأحراس يحميها
رآه مستغرقا في نومه فرأى = فيه الجلالة في أسمى معانيها
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا = ببردة كاد طول العهد يبليها
فهان في عينه ما كان يكبره = من الأكاسر والدنيا بأيديها
و قال قولة حق أصبحت مثلا = و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها
أمنت لما أقمت العدل بينهم = فنمت نوم قرير العين هانيها

" حافظ ابراهيم "
 
إسلام عمر " رضي الله عنه "

رأيت في الدين آراء موفقـة = فأنـزل الله قرآنـا يزكيـها
و كنت أول من قرت بصحبته = عين الحنيفة و اجتازت أمانيها
قد كنت أعدى أعاديها فصرت لها = بنعمة الله حصنا من أعاديها
خرجت تبغي أذاها في محمدها = و للحنيـفة جبـار يواليـها
فلم تكد تسمع الايات بالغة = حتى انكفأت تناوي من يناويـها
سمعت سورة طه من مرتلها = فزلزلت نية قد كنت تنويـها
و قلت فيها مقالا لا يطاوله = قول المحب الذي قد بات يطريها
و يوم أسلمت عز الحق و ارتفعت = عن كاهل الدين أثقالا يعانيها
و صاح فيها بلال صيحة خشعت = لها القلوب ولبت أمر باريها
فأنت في زمن المختار منجدها = و أنت في زمن الصديق منجيها
كم استراك رسـول الله مغتبطا = بحكمـة لـك عند الرأي يلفيـها
 
مقتل عمر " رضي الله عنه "

مولى المغيرة لا جادتك غادية = من رحمة الله ما جادت غواديها
مزقت منه أديما حشوه همم = في ذمة الله عاليها و ماضيها
طعنت خاصرة الفاروق منتقما = من الحنيفة في أعلى مجاليها
فأصبحت دولة الإسلام حائرة = تشكو الوجيعة لما مات آسيها
مضى و خلـّفها كالطود راسخة = و زان بالعدل و التقوى مغانيها
تنبو المعاول عنها و هي قائمة = و الهادمون كثير في نواحيها
حتى إذا ما تولاها مهدمها = صاح الزوال بها فاندك عاليها
واها على دولة بالأمس قد ملأت = جوانب الشرق رغدا في أياديها
كم ظللتها و حاطتها بأجنحة = عن أعين الدهر قد كانت تواريها
من العناية قد ريشت قوادمها = و من صميم التقى ريشت خوافيها
و الله ما غالها قدما و كاد لها = و اجتـث دوحتها إلا مواليـها
لو أنها في صميم العرب ما بقيت = لما نعاها على الأيام ناعيها
ياليتهم سمعوا ما قاله عمـر = و الروح قد بلغت منه تراقيـها
لا تكثروا من مواليكم فإن لهم = مطامع بَسَمَاتُ الضعف تخفيها
 
فَرَضَ الحبيب ُ دَلالَهُ وتَمَنَّعـَا وَأَبَى
بغيرِ عذابِنَا أَنْ يَقْنعا
ما حيلتي وأنا المكبّلُ بالهوى
ناديته فأصَرَّ ألاّ يسمعا
وعجبتُ من قلبٍ يرقُّ لظالمٍ
ويُطيقُ رغمَ إبائِهِ أنْ يَخْضَعَا
فأجابَ قلبي لا تَلُمني فالهوى
قَدَرٌ وليس بأمرِنَا أَنْ يُرْفَعَا
والظلمُ في شَرْعِ الحبيبِ عدالةٌ
مهما جَفَا كنتَ المُحِبَّ المُُولَعَا


د. مانع سعيد العتيبه
 
ألا يا عيدُ هل من بُشْــرَياتٍ
جئتَ تَحكِيها
فأحزانٌ تُلازمنا : وتُشجينا ونُشجيها
لعلَّ النصرَ لو بَشَّرْتَنا بالنَّصرِ يُقصيها
ألا يا عيدُ
كم أمٍّ : قدومُك سوف يُبكيها
وكم أختٍ وكم زوجٍ : وكم بنتٍ ستُشقيها
وكم دُورٍ غَدَتْ ثكلَى : تنوحُ لفقدِ أهليها
سَقَيْنَ الأرضَ أدمُعَهم : لأجلِ أحبةٍ فيها
ألا يا عيدُ هل عانَيْــتَ
من كُرَبٍ نعانيها
ألمْ تحزنْ لسُوريَّا : وقد هُدِمَتْ مبانيها
ألمْ يُغضبْك ما عاثُوا : وجاسُوا في نواحيها
ألا يا عيدُ هل من نعـ ـمةٍ يا
عيدُ تُسديها
فَسُوريَّا يلفُّ الحُزْنُ قاصيها ودانيها
ولا بُشْرَى بغَيرِ النَّصـ ـرِ تُرضينا وتُرضيها

للشاعر : ابو ياسر السوري
 
لماذا أسلم للبحر أمري

و أمنح للريح أيام عمري

و هل للبحار سوى العاصفات

تروح بلؤم و تغدو بغدر

و كيف أصادق في الصبح مدا

و في الليل أمنح ودي بجزر

تعبت من البحر لكن قلبي

يصر على البعد بؤس بري

تعالى حبيبي فما فات مات

و ما هو آت جميل كصبري

أمدها أليك يدي لاشتياقي

و دمع عيني من العين يجدي

تناديك روحي و تزف جروحي

و قرع فؤادي على باب صدري


د.مانع سعيد العتيبه
 
اذا كشف الزمان لكـ القناعا ** ومد اليك صرف الدهر باعا

فلا تخش المنية واقتحمها ** ودافع ماستطعت لها دفاعا

ولا تختر فراشا من حرير ** ولا تبك المنازل والبقاعا

وحولك نسوة يندبن حزنا ** ويهتكن البراقع واللفاعا

يقول لك الطبيب دواك عندي ** اذا ماجس كفك والذراعا

ولو عرف الطبيب دواء داء ** يرد الموت ماقاسى النزاعا

عنترة بن شداد
 
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً **** فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ**** وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ ****وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً ****فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ **** ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا
وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ **** وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا **** صديق صدوق صادق الوعد منصفا

الامام الشافعي
 
اذا شئت أن تحيا سليما من الأذى...حظّك موفور و عرضك صيّن
لسانك لا تذكر به عورة امرئ.....فكلّك عورات و للناس ألسن
و عينك ان أبدت لك معايبا ......فصُنها و قل يا عينُ للناس أعين​
 
قمر دمشقي يسافر في دمي = وبلابل وسنابل وقباب
الفل يبدأ من دمشق بياضُه = وبعطرها تتطيب الأطياب
والماء يبدأ من دمشق فحيثما = أسندت رأسك جدول ينساب
والشعر عصفور يمد جناحه = فوق الشآم وشاعر جواب
والحب يبدأ من دمشق فأهلنا = عبدوا الجمال وذوبوه وذابوا
والخيل تبدأ من دمشق مسارها = وتشد للفتح الكبير ركاب
والدهر يبدأ من دمشق وعندها = تبقى اللغات وتحفظ الأنساب
ودمشق تعطي للعروبة شكلها = وبأرضها تتشكل الأحقاب
 
يا شام يا شامة الدنيا و وردتها = يا من بحسنك أوجعتي الأزاميلا
وددت لو زرعوني فيكي مئذنة = أو علقوني على الأبواب قنديلا
 
أيُّهـا العـالـمُ مــا هــذا السـكـوتُ = أو مــا يـؤذيـك هــذا الجـبـروتُ؟
أو مـا تُبصـر فـي الشام ظلـمـاً = أو مــا تُبـصـر أطـفـالاً تـمــوتُ؟
أو ما يُوقظ فيـك الحـسَّ شعـبٌ = جمعُه من شـدَّة الهـول شَتِـتُ؟
أرضـه تُصلـى بنـيـران رصــاصٍ = وشظايـا هُـدمـت منـهـا البـيـوتُ
أو مــا تُـبـصـر آلاف الضـحـايـا = ما لهـا اليـوم مقيـلٌ أو مبيـتُ؟
شرَّدتهـا الحـربُ فـي ليـلٍ بهـيـمٍ = ما لها في زحمة الأحداث قوتُ
تأكـل الأخضـر واليـابـس حــربٌ = كـل مـا فيهـا مـن الأمـر مقـيـتُ
 
فلـوجـة ُ الـرعـب أم فلـوجـةُ الـغـضـب = أم تاج عز المدى في مفرق العرب
أم الــمــآثــر هـــبـــت مــــــن مــراقــدهــا = تعـيـد تسطـيـر مـجــد غـائــر الـحـقـب
كــــــل الـــعـــراق بـــطــــولات مــســطـــرة = وأنـــــت مـلـهـمــة الأبــطـــال والــكــتــب
جـــاء الــغــزاة وقـادتـهــم عــلــى قــــدر = إلـى حيـاض الـردى حمـالـة الحـطـب
هـم حرروهـا مـن الإغــواء فانطلـقـت = غضبى مع الثـأر والتاريـخ والنسـب
 
ألْـقَـاب
مَمْلَـكَـة
فــي
غَـيـر
مَوْضِـعِـهـا
كَالْهِرِّ
يَحْكِي
انْتِفَاخًا
صَوْلَة
الأسَدِ
 
العودة
Top