وفيكم بارك الله
لكن بما تدارك الوضع؟؟ هل تزوجها أو تركها وهي الآن ستتزوج رجل آخرا وتبقى تُفكِّر فيه؟؟؟
هنا خط رفيع بين الأمرين
إن كان فعل الخيار الأول فهذا أمر جيِّد، بهذا هو تزوج من وقع معها في المعصية وفي نفس الوقت كما يقال بالعامي هنَّى منها رجل آخر كان ممكن يُبتلى بها.
أما إن كان الخيار الثاني وإن كان صادقًا في توبته فالله يقبل التوبة عن عباده وبما أنه طيَّب نفسه فالله سيرزقه الطيِّبة
ربما نحن انتقدنا الذي يلهو كثيرًا ثم في النهاية يأتي ويقول أريدها صفحة بيضاء؟؟ بأي حق تطلبها صفحة بيضاء؟؟ هل أنت صفحة بيضاء؟؟؟ هنا تكمن الأنانية التي تكلمتُ عنها
انا معكم في هذه النقطة الافضل والاولى والواجب على الانسان لي عمل علاقة مع فتاةان يتزوج بها مهما كانت الظروف واظن انه ان لم يفعل ذلك
سيبقى يفكر فيها مادامت الحياة ان تزوج غيرها
فلهذا ربي كي يحرم حاجة علابالو بلي راهي فيها ضرر للعبد
نسال الله ان يخفف عنا
وانا في رايي لي عمل علاقة مع فتاة وماقدرش يزوج معها فلا يتزوج ابدا حتى يسمع بها تزوجت والا يبقى كما هو خير له...
قد يكون كلامكم فيه جانب من الصواب
قلت لك، إن أنت أحسنت إليها ملكتها، قد تُفكِّر في السابق إن أنت أسأت لها، هناك ربما تحن للسابق
والتي تعرف حق الزوج حق المعرفة لا أظن أنها تقع في هكذا أمر
والله أعلم
ومن منا اختي الكريمة لا يمكنه ان يسيء الى زوجنه...
لأن المجمتع له بالمظاهر فقط ويعرف غير يتكلم فقط، فيهم غير الفم أما التطبيق فالله المستعان
قد تكون هذه التي يتكلمو عليها الآن قد تابت توبة كبيرة والله قبل منها وهم مازالوا يُحصون الآثام من وراءها وهي تأخذ حسناتهم وترمي عليهم بسيِّئاتها
وأكيد تعرفون قصة المرأة التي زنت في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال في حقها: (قد تابت توبةً لو قسمت على سبعين من أهل المدينة لوسعتهم ، وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل ؟)
نسأل الله السلامة والعافية وأن يرزق الجميع من فضله
مجتمعنا صعيب جدا اختي الكريمة والله المستعان
ربي يوفقنا للخير