مقهى بنكهات خاصة-خاص بالأقلام الخاصة-

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
آتيكَ بما شئتِ
عصيرٌ أَو قهوةٌ أو شايٌ بلا سُكر
آتيكَ بعطر الورد، بأنسامِ الزهر،
بذوقِ الفرولةِ، بطعم الموز، بنُكهةِ التمر
تَفضَّل فلقلبِكَ حلاوةٌ كالشهدِ على روحي تَقطر
وانشُر من أَريجِكَ على الدُناَ، تباهِي بها الأزهار وتفخَر
فالقلبُ الطيبُ قمر في الدجى به الركبُ يُسَرّ
ثم "راء" أريدها


 
راء راء ثم راء
أتيتك سيدي بفنجان قهوة ساخن
ربما افتقدت حلاوته في هذا الشتاء البارد
ربما تريده حلوا أكثر
سأضيف مكعبات السكر
الثلاث وأقدمه لك
على نغمات ارتواء
هذا المساء
يعانقه همس احساس
أتمنى أن يطيب لك هذا الفنجان

أطلب فنجانا آخر بنكهة حرف اسمي
حرف العين

 
عُدتُ إاليكِ بعد طولِ انتظارِ
عدتُ وفي يدي أحملُ باقَة أزهار
عدتُ لأنني ظنَّنتني أُواجهِ الاقدارَ
وفي قلبِي لكِ شوقٌ يتَدفَّقُ كالآنهار
سَأوقفُ الزَّمنَ لحظةَ لأقدمَ لكِ الاعتذار
،،،
فنجانُ القهوةِ كانَ لحظةَ تلاقِي الارواحَ
دفأني باللُطفِ أَشعرني، ممتنٌ لكِِ
فأينكَ يا صاحبَ " النونِ"
 
نتمنى ونتمنى
ونون وصاحبها هنا
مع فنجان الأماني
نذوب واياكم
كقطعة سكر
ذابت بين بخار
حرارة قهوة سادة
قهوة وغموض
ومشاعر غريبة
وسعادةتتذوق لذة حروفكم ...
أسير نحو ربوع فكركم
أزهو مع مروج الفؤاد
كزهور يافعة
تجذبني نحوها
بعنفوان
واحساس ثمل غارق


ناولوني فنجانا بنكهة حرف

الياء
 
يسرني أن أمر من بستانكم هذا
و أقطف زهرة حتى تبقى ذكرى
كم هو جميل ابداعكم و بوحكم
يا سندريلا زماني و عمر الرشيد
إستمتعت كثيرا بقرائتي لما خطته أناملكم
واصلوا فكلامكم يذوب القلب و يجعله يرقص فرحا بعد فرح
أطلب المزيد و المزيد و أطلب قهوة بحرف الدال
 
يَا ساقيَ القَوم اقبل
وناولني شَرابَ الحُبِّ
فأبوابٌٌ أَسمعُ قرعَهاَ
إنَّها أَسرابُ بُشرى تطرقُ بابَ قلبي
أنها أَطيارُ السُّرور تستأذنُ روحِي
أَتُرى يَسكنُ الهنَاءُ داري
أَتُرى يُغَنِي القمرُ أُنشودةَ اللقاءِ
أَترى ترقُصُ النجومُ على ايقاعِ الفَرحِ الآتِ
حرف "التاء"


 
تهتف الموسيقى على أوتار الجفاف
ويتراقص العشاق وبينهم همسات
هذا الفنجان
يدعوني للحلم
للابتسام
للأمل
رغبة مني أن أعيد ترتيب حروفي
لتليق بجبروتك
قبل أن
تنال منها الثمالة
التي أحدثتها ضجة
تمردك


أطلب فنجانا بطعم حرف

الدال
 
دافءٌ هذا المكانَ
بنظراتِ العُيونِ، بهمسِ القلوبِ
بنقاءِ السرائر، بطُهر الارواح
بالبَسماتِ تُزين الوُجوهَ
بالضحكاتِ تتسلقُ المكانَ
بالعواطفِ الصادقَةِ تلفُّ اللحظة
كم نتمنى أَن نغفوا ولا نستفيقَ
أَن نستقِي ثم لا نرتوي
أَن نغيبَ في عُيونِكم
أَن نحيا بينَ ضلوعِكم
أَن نلامِسَ شغافَ قلوبِكم
لِتُدركوا كم نَحنُ نُحبُّكم

ومن شفاهكم "ميم"
 
العزيزة
منيني

دعيني اهمس لهذا القلب
بكل حنان وطيبة
وادق له موعدا
مع الأمل
متمينة له
كل الخير
سررت كثيرا
ان هذا المقهى عاد ليزهر من جديد
وكانت حروفه مصدر سعادةواعجاب لكم
هذا مايجعلنا نواصل
الحبك هنا ان شا ءالله
فقط كونوا ضيوفنا الدائمين
بل أنتم أصحاب هذا المقهى
فلاتبخلونا بالتواجد هنا
ولنحتسي القهوة معا
ونعدها لبعضنا البعض
لتدوم محبتنا وسعادتنا على مر السنين
كوني بخير :re_gards:
 
معكم تغيرنا
اصبحنا اكثر سعادة
أحببنا
حروفكم
تعلقنا بها
صرنا اكثر ثقة
بأنفسنا
أحاسيسكم المرهفة تعودنا عليها
أنفاسكم العطرة أحسسنا بدفئها
حتى عشقنا القهوة
بكل النكهات
التي تعدونها
اطلب فنجانا بنكهة حرف

الحاء

 
حَباتُ الهوى تسَّاقطُ على قلبِي
تُسقيهِ ريّاً بَعد جدبِ
وسَمائي رُوحُكم تشُدنِي إلَيها
لعيُونِكم أُركبُ البحر، أقطعُ الصَّحراَ
أُسابقُ الرِّيحَ،أٌغَالبُ الاعصارَ
أَبلغُ الجوزاءَ
أبحثُ عنكم بَينَ النُجومِ
أَستَجدي عَطفاً من حناياكُم
أَغرقُ في بَحرِ وُدِّكم
ولا أَبغِي نجاةً
ألا غريقاً بين أيديكُم أَنقذتهُ قلوبُكم
يطلبُ "ميم"

 
معهم استطعت استعادة حروفي الضائعة
هدوء وروعة تجذبني اليهم
رفقتهم احلى
كلماتهم أنغام
وبلسم لم يكن في الحسبان
اعتدلت في جلستي
وفوق طاولة
تطل على نافذة أمل الحياة
ارتشفت قهوتي بقربهم

فهم سكر القلب
بل عسله
وغلاوتهم تزداد مع الايام

حرف السين

 
سَليلُ المُحبين الصَّادقين
الأوفياء المُخلصين
يَطرقُونَ أَبوابَ الاملِ
يرسُمونَ البسماتِ على وجوه العابسينَ
يَأخُذونَ بأَيدي التائهينَ
إلى حدائقِ الامانِ
إلى جنانِ السعادةِ
يَسلوكونَ بهم دربَ الفائزينَ
يتخطَّونَ العقباتِ
يُواجهونَ الصدَماتِ
يستلهمونَ من عِبر الأولينَ
"حرف النُون"


 
ناداني الحنين
فأتيته راكضة
أخبرني بلهفة
أنه بحاجتي
فأجبته أني هناك
مادام هو هناك
فلنرتشف فنجان قهوتنا
معا ونستلذ نخب تعانق ارواحنا
معا نتراقص على ألحان
موسيقى هادئة
في ليلة شتاء دافئة
قهوتي اليوم بنكهة مختلفة
لذيذة


اطلب فنجانا بنكهة حرف

الشين
 
آخر تعديل:
شَربتُ اليومَ من كأسكَ وما ارتَويتُ
وجميلَ صباحاتٍ مُنعشَةٍ تَذكَّرتُ
إلى نبعِك الصافِي ها قد عُدتُ
أعبُ بلَهفةٍ، كأني من موتٍ نَجوتُ
سِقاءُك، أسعدني كأني من جديدٍ ولدتُ
جُرحَك النازفَ أدركتُ،
ورباً كريماً لكِ دعوتُ
سأعود الى هُناكَ الى مرابِعناَ،،، إلى روابٍ بها ترعرعتُ
يا ساقي القوم "تاءً" طلبتُ


 
تواريت عن اعيننا و عن قلوبنا أبدا ما تواريت .....
تسكنها يا هذا حبا يأبي أن يتزحزح أو يظمئل أو يصغر أو يموت .....
تسكنها وجعا يرفض أن يسكن .....
تسكنها جرحا يأبى أن يلتئم أو يشفى .....
تتشبث بروحنا كالروح ترفض أن تغادر جسدا ينازعها لرحيلها جواز الموت ....
تتعلق بصدورنا طفلا رضيعا يرفض أن يفطم ويترك حضن أمه ....
و رغم الوجع .... و الألم ....و الجرح ....
و لحظة السقوط الحر ....
نبارك بقاءا هو في الحقيقة سراب ....
نبارك فرحا هو في الحقيقة أكبر عذاب ....
و يأبى وجودك الرحيل
و يأبى ألمنا قسوة الغياب
إبق إذن .....
رغم الوجع و المحن ....
إبق و دعنا نرتشف قهوتنا المعتادة كل مساء .....
هاته المرة بنكهة
الواو
 
وردَةٌ مفتَّحةٌ باهِية الألوانِ
خطت حرُوفاً، حطت وجعاً في ذا المَكانِ
كانَ قسوةَ أَيامٍ كانَ جُرحَ الزَّمان
ثم، أَترى يَحيى المرءُ بلا أَلم بلاَ أَحزان
إنَّها مقاديرُ رحيمٍ رحمانٍ
لا تحزنِي فحولكِ قلوبٌ تَحرُسكِ
تذكرُكِ في كلِّ حينٍ في كلِّ آنٍ
فَلملِمي جرحَكِ، واركبي سَفينةَ الأمَانِ
فيومُ الفَرح، يَومُ السَّعدِ قد حان
ياَ صاحِ هاتِ حرفَ "النُون" مع الفنجان


 
نرتشف قهوتنا اللذيذة هناك على مناضد الزمن
و نهمس بأمل
و رشد
نحو عمر جميل
رغم الحزن العميق الذي يسكننا حد التمكن
رغم الألم الذي بداخلنا حد السكن
رغم الغدر الذي غرس خنجرا ساما بقلوبنا
رغم الفراق الذي فرض على أحلامنا و امانينا
رغم سجن الأسى الذي يأبى إلا البقاء فيه و معه يرغمنا
هنالك على شاطئ قلوبنا الحنونة ...كم هائل من الأمل
هنالك على رفوف ليال أعمارنا الباردة...بعض الورود
هنالك على رصيف تواجدنا ....يمكث بعض النور
هذا مما علمتنيه الحياة
و علمتني الحياة أيضا
إذا لاحت لنا هاته الأشياء الجميلة
في ذلك الأفق البعيد
ألا ألوح لها بقلبي و أقفز لها كطفلة نحو لعبتها الصغيرة
بل أنتظها بهدوء كبير
و أعبر عنها بصمت رهيب
فإنني بت أخاف جدا سفن الآمان
يا صاح هات فنجان قهوة بعبير العين
فالعين
بداية نهاية و نهاية بداية و بينهما عمر و علامات
 
عَييناَ من جراحاتٍ تنهشُنا أعمارنا
تُكدرُ صفوَ الحياةِ
أتُراناَ نغالِبُ القدرَ حينَ نطعنُ من خلفِ أظهرناَ
هي الحياةُ صراعٌ بين حقٍّ وباطل
نلبَسُ الرضاَ ثوباً يزَينُ قُلوبناَ الثكلى
نرضَى قَسماً من ربٍ تعالى
نتبسَّم لنعلوا في السماءٍ طيوراً
نرتَفِعُ لنشُم هواءً ما عكره نفسُ غدر غادر، أو قولُ أَفاكِ
تبسمّي يا وردةُ عطراً يسقي أرواحناَ
وحرفَ "النون" يا صاحِ آتني
 
نحاول أن نعبر أرهاصات الزمن باللامبالاة
نحاول أن نتجرع ألم السنين في سكات
نحاول أن نصنع طائرات ورقية و نطير هناك مع الفراشات
نحاول أن نركب زوارق العمر و نبحر تاركينا وراءنا كل الذكريات
نحاول و نحاول و نحاول ......
و لكن ......
بقلوبنا الصغيرة الكبيرة آهات و آهات ....
و أوجاع هاهنا تسكن القلب و تسكن الحياة ....
ترافق دربنا ... تطبطب أفراحنا ....
أيمكننا العيش بدون .... هاته اللحظات .....
هو قدرنا .... مصيرنا ....
و نحن راضينا به رغم كل شيئ .....
رضينا بما هو آت
هات يا صاح كوب قهوة
معطر بالفلفل الأسود و ماء الورد
لكن هاته المرة بنكهة الفاء
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top