باختصار
~
~~
رغم الحزن الذي سكبتيه هنا ، إلا أنني أشعر بقليل من الفرح ، السعادة
ربما ستشعرين بهما ، لأن البوح مريح وجداً
حنانيكِ يامروة .. ما هذه البداية
أبكت البكاء وخالقي .. جعلته تائهاً لا يعرف طريقاً يشقه للنزول
بدأتِ بحكاية ٍ ، لكنها على عكس كل حكايات الواقع
فكل الحكايات تبدأ بالفرح ، وتنتهي حزناً بل انكساراً
على عكس حكايتك ، يا ترى ما النهاية ؟!
ولم ّ كل تفاصيل هذه الحكاية ؟
لستُ أدري ، لمّ نجعل الخوف من الفقد يشاطرهم المكانة في قلوبنا
أليسوا من كانوا الملاذ ، من صافحوا قلوبنا ، بل صافحوا الأرواح
كانت روحهم و روحنا ، روحاً واحدة
بلى يا مروة .. كانوا كذلك ،، هل ما زالوا ؟!
حنانيكِ يا مروة
لله در قلبك ، كم هو متعب ، أتعبني ، أرهقني ، ونهش لحظات الأمل باللقاء
فـ تلك الأقدار ، هكذا توهبنا الهدايا ، ثم تسلبها منا ، فهل نصبر !
مروة !
هِبي نفسك والقدر هدية ، عندها لن تخافي فقدها
هوني عليكِ .. إن كانوا سبب كل هذا الحزن ، فهل يستحقون
يا أخية .. نحن من نكتب النهاية .. بأقلامنا وبوح قلوبنا
عذراً إن لم تخفف عنكِ كلماتي شيئاً ، فـ هي اليوم كـ أنا ، متعبـة
همسة ٌ لقلبك : لمّ آثرتِ الحديث عن لحظة الخوف ، الفقد
ولم تحدثيني عن لحظة لقاء هؤلاء .....
هل غادروا قلبك أم ماذا ؟
...
...
..
لا تجعلي لـ شـمس الـودآع إشراقة في حياتك
شـمس اللقـآء ، تكفـي
كل الود