لاأدري لما تستهويني المواضيع التربويه بقووووه ,,,,
شخصيا والحمدلله سجلي مع والدي- الكريم - نـظــيـــــــف ,
لكن لاانكر أنني حصلت على بعض بعض شدات الشعر رغم انني والله لست المخطئه في اغلب الاحوال إلا ان والدتي الكريمه تعتمد سياسة الظالم و المظلوم معا ,,,
( هداها الله والدتي يبدو انه كان يعجبها شعري ^^)
نأتي للعصا و من عصى ,سبق و ذكرت انني ضد الضرب بكل طرائقه و لازلت ,,
الكثير يقول و قال ان الأمر لن يفيد بدون ضرب ولن ينفع مع بعض الأطفال, و لو عدنا اساسا إلى أسس تربية الوالدين لوجدنا انها فاشله منذ الأساس ,فهل يعلم الأباء والأمهات حقا ماهي السن التي يبدأون فيها بتربية ابنائهم !
هل يعلمون حقا ماهو التصرف مع أول خطا للطفل في عامه الأول او حتى أصغر ؟
هل يعلمون اصلا كيف ينقلون لطفلهم رضاهم او غضبهم !!
هل يدركون كيف يتعاملون مع الخطأ في المكان و الزمان المناسب !
هل يدركون ان العقاب حين يتم مع المخطيء فهو يجب ان يتم على البقيه ان اخطأوا ذات الخطأ !
هل يعلمون ايضا ان بعض الأخطاء غير مقصوده وانه يمكن تخطي مشكله كبيره بمجرد سؤال الطفل عن سبب مافعل !
هل يستطيع الاباء والامهات معا التحكم بانفسهم لحظة الغضب التي تتزامن مع خطأ بسيط لطفلهم !!
هل يدرك الاباء و الامهات ان رأيهم يجب ان يكون واحدا وكلمتهم واحده فليس ان اخطأ الأبن اتخذ امه ستارا او ابيه ستارا لأنهم لايتفقون على تربيه واحده ,فبكل الأحوال سيعيد الخطا ان ضمن ان هناك من سيحميه!!!
كثير من الأسئله التي يجب ان يفكر بها الأباء ويحسنوا تطبيقها بعد ذلك يحق لهم ان يقولا ان الضرب لن يفيد,اما ان يتواجد الطفل في بيئه مهزوزه من كل جانب ثم نقول هو لايفهم هو عنيد هو يعيد الخطأ هو افسده الأصدقاء او الأجهزه او الشارع او غير ذلك , لا ننكر ان لمثل هذه الامور تأثير بالغ لكن اين و متى و كيف !
تربية الطفل تبدأ منذ الشهور الأولى منذ ان يبدا يفهم وينتبه وينظر وتلفته الامور والالوان والأصوات ,لذا يجب ان تحدثه الأم بصوت هاديء ان تعامله بأسلوب لطيف ان تبدا معه خطوه خطوه ان تتقن فن الإصغاء ,حتى يبدأ بالجلوس ثم الكلام ثم المشي و في كل مره تكون ردة فعلها له و معه هادئه لكن صارمه -لأن هذه المرحله هي مرحلة التكوين الخلقي والنفسي و الشخصي والعقلاني - بمعنى ان تمنع عنه الامور التي يريدها وهي لا تناسبه و في ذات الوقت لاتتراجع عن كلامها لكن أعيد و أقول باســــــــــــلوب!
اول خطا للطفل يجب ان يتم بتعقل من الوالدين لانهم اصلا لن ينظروا إليه على انه خطا بل سيرفعون ايديهم او يرفعون اصواتهم وهذا له نتائج على طفل رضيع بكل تأكيد !
ثم كيف ينقل الوالدين رضاهم او عدمه إلى اطفالهم ,ليس بالعنف ولا بالضرب ولا بالتهزيء بل بوسيلتين الاولى مباشره كالصد عنهم لكن ليست قطيعه تامه وكأن الطفل عدو بل صد يتخلله بعض الكلام الغير موجه شخصيا للطفل بل كلام عام و مختصر ,الثانيه غير مباشره كان ينقل الأب للأبن ان والدته غير راضيه او العكس او رساله توضع في كتبه او غرفته او اي وسيله غير مباشره من هذه التصرفات يدرك الطفل انه على خطا او حتى يفكر في مافعله هل هو خطأ او صح ! وايضا يلحظ ان ابائه كان بغمكانهم ضربه لاكنهم لم يفعلوا ويصل بذلك انهم لايريدون تعنيفه ولا جرحه فيبدأ بالإعتذار او الخجل من نفسه ,,
ايضا بعض الاخطاء والتصرفات لا تتم معاقبتها في مكانها فقد يكون المكان عاما او خاصا جدا او غير مناسب كمستشفى او وحده امنيه او مشابه فالمعاقبه هنا خطأ و ليست معالجه لما حدث ,على الأب الفطين ان يعرف متى و كيف يعاقب فلكل خطأ عقابه و مكانه المناسب ,
نأتي إلى نقطه مهمه وهي المعاقبه اثناء الغضب فمن الخطا جدا ان نعامل الأطفال بنفسياتنا نحن فما ذنب طفل ان يدفع تكلفة غضب امه او ابيه هل اصبح الأطفال وسيلة تنفيس لأباهم ,هل هم المطالبون بفهمنا ,ام هم قادرون على تدارك غضبنا ,ان فهمنا هذه النقاط اتقنا التعامل مع الأطفال واخطائهم ,,, ايضا في لحظة الفرح يجب ان لانتجاهل الخطا و نقول افعل ماشئت اليوم يومك فقط لأننا في اعلى مستويات الفرح ,وكما نقرأ دائما المقوله التاليه :
ان كنت في قمة الغضب لاتتخذ قرارا , وان كنت في قمة السعاده لاتعطي وعدا
وسائل كثيره يمكننا ابتكارها ان أدركنا ان الطفل ليس مسؤول عن سوء تصرفه وان خطأه غير مقصود !!
قد اكمل لاحقا ,,,,
كل التوفيق