العـصا لمـن عصـى..!




نأتي إلى نقطه مهمه وهي المعاقبه اثناء الغضب فمن الخطا جدا ان نعامل الأطفال بنفسياتنا نحن فما ذنب طفل ان يدفع تكلفة غضب امه او ابيه هل اصبح الأطفال وسيلة تنفيس لأباهم ,هل هم المطالبون بفهمنا ,ام هم قادرون على تدارك غضبنا
قد اكمل لاحقا ,,,,
كل التوفيق

ماشاءلله رنا الغالية كأن بين يدي موسوعة مناقشك كانت رائعة

اخترت اكثر مالفت انتباهي و ما يقع فيه الآباء واشرت له
وهو المعاقبة الشديدة التي تصدر من الآباء اثناء الغضب
الكثير الكثير من لايضبط أعصابه اتجاه بعض تصرفات الاطفال المستفزة فيقومون بضربهم ضربا مبرحا دون الانتباه لذلك
في حين ينعكس ذلك سلبا على شخصية الطفل
غير أن هناك ممن اعرفهم تلقو تربية قاسية جدا من والديهم ولكن كبروا بطريقة عادية بدون عقد او ماشابه
أما أطفال الوقت الحالي..
افلاتلاحظين أن اي شيء نفعله لهم يصيبهم بعقد مالها نهاية..؟
لحد الآن لا أعرف سبب ذلك
لماذا بعضنا تربى على القسوة والشدة ونشأ نشأة عادية
بينما الجيل الحالي من الاطفال كثرت تسميات الكآبة ..الانهيار..حب العزلة ..واشياء عديدة..؟
ماهو السبب بالضبط؟
 
عين العقل ولب الصواب ما قالت رنا
شكرا روزيتا لفتح هذا الموضوع الهادف
بارك الله فيكما

سلمتي يا حبيبه
حفظ الله لنا هذه الإطلاله ,,,
لاتغيبي فتواجدك يسعدنا /يسعدني
 
ماشاءلله رنا الغالية كأن بين يدي موسوعة مناقشك كانت رائعة

_ سلمتي بل منكي نتعلم ون ستفيد, ثم لا للمبالغه ^^_
اخترت اكثر مالفت انتباهي و ما يقع فيه الآباء واشرت له
وهو المعاقبة الشديدة التي تصدر من الآباء اثناء الغضب
الكثير الكثير من لايضبط أعصابه اتجاه بعض تصرفات الاطفال المستفزة فيقومون بضربهم ضربا مبرحا دون الانتباه لذلك
في حين ينعكس ذلك سلبا على شخصية الطفل
غير أن هناك ممن اعرفهم تلقو تربية قاسية جدا من والديهم ولكن كبروا بطريقة عادية بدون عقد او ماشابه
أما أطفال الوقت الحالي..
افلاتلاحظين أن اي شيء نفعله لهم يصيبهم بعقد مالها نهاية..؟
لحد الآن لا أعرف سبب ذلك
لماذا بعضنا تربى على القسوة والشدة ونشأ نشأة عادية
بينما الجيل الحالي من الاطفال كثرت تسميات الكآبة ..الانهيار..حب العزلة ..واشياء عديدة..؟
ماهو السبب بالضبط؟





لأننا بكل بساطه مخطئون يا روز !
كيف نقارن أطفال اليوم بالأمس ,إذا كان أطفال العامين الماضيين يختلفون عن اطفال ماقبل 7 اعوام فقط , علينا ان ندرك انهم يمرون بمرحلة تغيير كليه للعقل ,
جيلنا او الأجيال السابقه كانت اهتماماتهم معيشيه لايوجد لديهم ترفيه و لا راحه و لا خيال واسع و لايتلقون إلا من أبائهم واقاربهم المعلومات او بمعنى أصح الأعمال , فالإبن تربى على انه ما ان يكبر سيساعد والده في عمله وسيكون هو المسؤول والبنت تتعلم من 5 اعوام كيف تدخل المطبخ وكيف تنظف و تساعد امها ,اما الآن الوضع مختلف كليا اللعب والخيال والقوه و السرعه والتفكير والمراوغه والتمرد هي عناصر محيطه بكل طفل تقريبا ,
إذا ما يؤثر عليهم حتما لم يكن يؤثر على سابقيهم, و الحل بسيط لكن عميق ,
اولا ان ننظر للطفل على انه بريء وان تصرفاته هي تعبير عن طاقته وإهتمامه ولا ننسى القاعده المعروفه -الطفل عدو نفسه و الجاهل كذلك - والطفل جهله لصغر سنه , واذا كنا سنعاقبه على جهله فنحن لم نقدم له شيء بل نحن ندمره ,يجب علينا يا روز ان نعطي الطفل مساحه للتفكير بخطأه وسلوكه وإلا كيف سيدرك انه مافعله لايصح ,
و السبب في ان الطفل سريع التأثر و سريع التعقد هو ان المعاقبه سريعه وغير مبرره ! واحيانا السبب تأثره فيما يتلقاه من عروض كرتونيه وألعاب خياليه هذه الادوات ان فكرنا فيها وجدنا انها تؤثر عليهم بشكل لا يمكن تصوره فهو يتخيل انه ان ضايقه امر سيطير وان خاف من شيء سيختفي وان أراد شيء سيحصل عليه وهكذا فحين تعاقبه امه يسترجع عقله الباطن هذه الأحداث التي شاهدها و لايستطيع تطبيقها يكتأب او يتعقد لأن الواقع تضارب تماما عما تلقاه وفهمه واحبه وترك عليه بالساعات والأيام , لذلك ينصح الإستشاريين دائما بتوقيت افلام الكرتون والرسوم المتحركه بساعه إلى ساعه ونصف باليوم ! اما الملاحظ اليوم هو ان الطفل يبقى طول اليوم متابع الشاشه حتى ينام عليها ,ماذا شاهد لا تعلم الام ماهو موضوع الرسوم لاتدري الام ماذا فهم الطفل لاتعلم الام اين هي إما مشغوله بالهاتف او بالمنزل او بأشياء ليست اهم من ابنها ؟
علينا ان نفهم الطفل ونفهم سلوكه و ظروفه بعد ذلك نستطيع التحكم به و توجيهه وكانه أداه بين ايدينا ,
ايضا نقطه اهم من المهمه وهي ان الطفل لاينظر إلا قيمة الأشياء كما تنظر لها الأم او الأب فنجد مثلا انه يلعب داخل البيت وكسر نافذه او كوب او مصباح ,فهو لم يتعمد ذلك او لم يهتم فإن الام تسارع في عقوبته و توبيخه ,هل يدرك في هذه الحاله الإبن ان الكوب هو هديه تلقتها امه ومهم بالنسبه لها!
او يدرك ان الكوب اشترته بثمن غالي وهذه هو الكوب الـ 6 وخسرته والىن سيكون لديها فقط 5 !
ام يدرك ان الكوب زجاج انكسر في وقت كان يركز فيه على ان يرفع كرته عاليا لكي يكتشف قدراته !
فلتكسر الأكواب والنوافذ واتتعطل السياره و تفسد الآلات المهم ان لاتتأثر نفسية الإبن فالزجاج يمكن تعويضه وكل الأشياء يمكن الإستغناء عنها ,
ايضا حين اقول ان لايضرب الطفل هذا لايعني ان لايعاقب بل كل ادوات العقاب والعتاب تستخدم بدرجه واضحه بإستثناء الضرب ,!
يمكن للأم ان تفهم ابنها بصوت متأسف ان مافعله احزنها وانها الآن لايوجد لديها من سيصلح ماكسره وتتسائل امامه ماذا افعل الآن كيف سأتصرف من سيساعدني متى سأنظف كل هذا بمعنى ان لانجعل الطفل يهرب حين يكسر شيء لخوفه من العقاب او يخفي مافعله تحت شيء او يكذب على اخيه حتى ينجو ! لا و ألف لا ,يجب ان تخاطب الام والاخت ابنها او اختها ,يجب ان نحسسه بالمسؤوليه يجب ان تتسائل من سيفعل وكيف ساتصرف الآن هذه التساؤلات تجعله يفكر ويندم ويحاول ان يفعل شيء يرضيها ام المعاقبه فهي اكبر من إدراكه لأنه لايحس بقيمه هذه الأمور لقوةماتلقاه أما ان جئنا إليه من الإسلوب الهاديء سنلاحظ ان ضمره يؤنبه ويشعر بالخطا الذي فعله !!
نقطه اخرى على الأباء ان طيعوا أبنائهم حتى يطيعوهم ,مثلا ان طلب الإبن من امه او ابيه ان يحضرا لعبته او يقدما له وجبه او يجلبا حقيبته فليفعلوا ,يجب ان يظهروا لهم السلوك الذي يحبونه منهم ليست مشكله ان يحضر الأب لابنه كوب ماء او يحمل له حقيبته او اي من هذه التصرفات الرائعه التي تنعكس على تفكير الطفل ,
و نقطه اخيره وهي الإعتذار للطفل حين تخطيء الام او الأب فعليهم ان يعتذروا ويتأسفوا على خطاهم لأن الطفل يسجل في داخله هذه الأفعال وبعد ذلك تظهر عليه ام ان ناتي لام تضرب وأب يعاقب وحين يخطيء ابنهم نجدهم يطالبونه بالإعتذار حتى وان اعتذر مرغما فهو لن ولم يتعلم لأنه لم يعتذر عن قناعه,
مثلا لو عدنا إلى المثال السابق عن كسر الطفل لكوب والدته الثمين , لو أخطات الأم و وضعت الكوب في مكان غير مناسب وفي حركه منها غير مقصوده او اهمال منها و اوقعته و كسرته هل ستضرب نفسها !
اذا علينا ان نتعامل مع الأطفال بتفنن و نستثمر اخطائهم لصالحهم و لانقلبها ضدهم فإن اخطأ اليوم وتم التعامل معه بذكاء وفطنه فهو لن يعيد ذلك غدا ,,
إذا هي مسأله فهم الطفل وفهم الخطا واستخدام لصالحنا ولصالح الاطفال ...!
 
سؤالي:
ماهو الاسلوب الاجدى في رأيك؟
في التربية لايوجد أسلوب واحد وإنما مزيج من الاساليب
الإيذاء العاطفي (ويندرج تحته الكثير من البنود) ، والتعليل والشرح ، والتعزيز( مكافأت مادية ومعنوية) ، والضرب .
وهل أنت مع ضرب الأولاد ؟
في بعض الحالات


كيف تعاقب إبنك أو أختك الصغيرة إن فعلت شيئا خاطئا..؟
لسا ما عندي ولاد ولا اخت صغيرة هههه
بس الاغلب اني استعمل المزيج السابق من دون الضرب
وهل تستطيع التحكم في أعصابك وقتها وضبط نفسك لعدم فعل أشياء تندم عليها لاحقا..؟
الإنسان الواعي يمكن أن يتحك بأعصابه ولكن كل إنسان خطاء

ماهي الطريقة التي تراها أنسب لتنشئة جيل واعي غير معقد؟
وماهي الطريقة التي ستعتمدها على تربية ابنك
فغالبا الطريقة التي نقتنع بها لا نطبقها دوما..؟​

لا يمكننا عزيزتي عزل أنفسنا وعزل أطفالنا عن المجتمع المحيط بنا
ولذلك فالمدرسة والحي والمنزل كلها مؤثرات تتأثر بها الأسرة ويتأثر بها الطفل
والأسرة الناجحة هي التي تتجه إلى طرق التربية الحديثة ما أمكن دون إفراط مع مراعاة التماشي مع البيئة المحيطة
ولذلك لا يمكننا المقارنة بين الأرياف والمدن من ناحية ولا بين المدن مع بعضها ولا حتى بين الأحياء داخل المدينة الواحدة كما يعلب المستوى الثقافي والتعليمي للاسرة دور كبير في ذلك
كما ويلعب طبع الطفل الذي يكون معه منذ الولادة دور في ذلك

أنا رح خبرك عن سورية بلدي وبما اني معلم فيني أحكي عن ه الشي من خلال المدرسة
انا اسكن بالمنطقة الساحلية من سورية حيث لافرق يذكر بين ابن الريف وابن المدينة و احتفلت محافظتي بمحو امية اخر انسان فيها عام 1999
ورغم ذلك يبقى الضرب احد الوسائل المتبعة في التربية في البيت وحتى في المدرسة رغم القوانين المرعية التي تخالف هذا الاجراء ويعود ذلك الى الموروث القديم للتربية عند الاهل وفي المدرسة
ونحن كمعلمين نميز بين نوعين من الاطفال النوع الاول يفهم بالكلمة وتناسبه التربية الحديثة وهو الاكثر والنوع الاخر لا يمكن بشتى الوسائل ان يدرس او ينضبط من دون التهديد بالضرب او الضرب احيانا لان اهله لا يعاملونه الا باسلوب الضرب وقد ينجح بعض هؤلاء الاطفال بالوسائل الحديثة للتربية وللعقوبات التربوية الحديثة
ولكن الصفة الاعم هي التربية الحديثة وتزداد نسبة الاسر التي تعامل ابناءها بهذه الفلسفة التربوية وذلك من خلال زيادة الوعي والثقافة
وفي النهاية يجب ان تقوم كل دولة بزيادة الوعي العام والثقافة العامة لمواطنيها (الأهل والمدرسة والحي) لان التربية هي فلسفة تتبناها كل دولة ولهذه الفلسفة مستلزمات وشروط ووسائل وتقنيات على الدولة كما على المجتمع توفيرها في سبيل تنشئة الأجيال القادمة

واشكرك على هذا الموضوع القيم





 
آخر تعديل:

ــ اولا ان ننظر للطفل على انه بريء وان تصرفاته هي تعبير عن طاقته وإهتمامه ولا ننسى القاعده المعروفه -الطفل عدو نفسه و الجاهل كذلك - والطفل جهله لصغر سنه , واذا كنا سنعاقبه على جهله فنحن لم نقدم له شيء بل نحن ندمره ,يجب علينا يا روز ان نعطي الطفل مساحه للتفكير بخطأه وسلوكه وإلا كيف سيدرك انه مافعله لايصح ,

ــ ايضا نقطه اهم من المهمه وهي ان الطفل لاينظر إلا قيمة الأشياء كما تنظر لها الأم او الأب فنجد مثلا انه يلعب داخل البيت وكسر نافذه او كوب او مصباح ,فهو لم يتعمد ذلك او لم يهتم فإن الام تسارع في عقوبته و توبيخه ,هل يدرك في هذه الحاله الإبن ان الكوب هو هديه تلقتها امه ومهم بالنسبه لها!


قرأت ردك وهو طازج:)
وقلت في نفسي سأغادره واقرؤه يوما آخر عل هذه النصائح تبقى في ذاكرتي
كلامك صحيح اختي رنا وأكثر مالفت نظري ما خصصته
نقاط اشرتي لها كانت صحيحة وفعلا كنت محقة فعلا فيها
ترى هل درستي يوما شيء عن نفسيات الاطفال؟
ماشاءلله عليك تعطين المعلومة بزخم شديد
أحتاجك في الكثير من التساؤلات ربما سيكون لي حوار آخر معك لكن ليس هنا:)
شكرا رنو على هذا الكرم العلمي
لاحرمت اطلالتك
icon11.gif
 
ونحن كمعلمين نميز بين نوعين من الاطفال النوع الاول يفهم بالكلمة وتناسبه التربية الحديثة وهو الاكثر
والنوع الاخر لا يمكن بشتى الوسائل ان يدرس او ينضبط من دون التهديد بالضرب او الضرب احيانا لان اهله لا يعاملونه الا باسلوب الضرب وقد ينجح بعض هؤلاء الاطفال بالوسائل الحديثة للتربية وللعقوبات التربوية الحديثة

ولكن الصفة الاعم هي التربية الحديثة وتزداد نسبة الاسر التي تعامل ابناءها بهذه الفلسفة التربوية وذلك من خلال زيادة الوعي والثقافة
وفي النهاية يجب ان تقوم كل دولة بزيادة الوعي العام والثقافة العامة لمواطنيها (الأهل والمدرسة والحي) لان التربية هي فلسفة تتبناها كل دولة ولهذه الفلسفة مستلزمات وشروط ووسائل وتقنيات على الدولة كما على المجتمع توفيرها في سبيل تنشئة الأجيال القادمة

واشكرك على هذا الموضوع القيم




بوركت أخي على الشرح والمشاركة لفت نظري ماقلت في سياق كلامك
والنوعين من الأطفال اللذين ذكرتهم وهم اللذين يشكلون الاغلبية
طفل يسمع الكلام من أول مرة
وآخر لاينضبط باسلوب التربية الحديثة

ولعله هنا تكمن قدرة المربي على جعل الغير منضبط منضبطا
بطريقة لا تجعله يتعقد أو يكره التعلم
ان مررت بموضوعي مرةأخرى أتمنى أن تشير ماذا تقصد باسلوب التربية الحديثة؟
وماهي الطريقة التي تعتمدها أنت في توجيه هذه النوعية من الاطفال؟
اي الغير منضبطة..
وشكرا مرة أخرى على المشاركة





 
قرأت ردك وهو طازج:)

وقلت في نفسي سأغادره واقرؤه يوما آخر عل هذه النصائح تبقى في ذاكرتي
كلامك صحيح اختي رنا وأكثر مالفت نظري ما خصصته
نقاط اشرتي لها كانت صحيحة وفعلا كنت محقة فعلا فيها
ترى هل درستي يوما شيء عن نفسيات الاطفال؟
ماشاءلله عليك تعطين المعلومة بزخم شديد
أحتاجك في الكثير من التساؤلات ربما سيكون لي حوار آخر معك لكن ليس هنا:)
شكرا رنو على هذا الكرم العلمي

لاحرمت اطلالتك
icon11.gif

انا من الأشخاص الذين يتعلمون ذاتيا اكثر من تعلمهم دراسيا ,,
لذا مجال فهم الذات وعلمه لاحظته على نفسي منذ الصغر فعملت على بناء هذه النقطه اعمق سواء بالمطالعه او بحضور المحاضرات والندوات اوحتى البرامج التي تهتم بهذا المجال ,,,
الامر لا يحتاج إلى دراسه ولا إلى متابعه شديده وحذر هي نقطتين ضعيها امامك في كل مره تتجهين لطفلك :الأول انه طفل وهذا يعني انه لايدرك مايفعل مهما تعلم ,لأن رغبته باللعب وبالحركه والعبث في اعلى درجاتها ,اذا نحن نعطيه المساحه الواسعه لتخليص نفسه مستقبلا من اي ضغوطات مر بها في طفولته و لاننسى ان الطفوله بناء لكل مابعدها من مراهقه وشباب ونضج وكل الحياه التي ستكون امامه لذا التعامل معها سيكون على قدر الطفوله ومعناها ,ماذا يعني يا روز ان وجدنا طفلا لايلعب ولا يكسر ولا يعبث ولا يطيع ولا يتبع التعليمات الواضحه,هل حقا نريد الأطفال بصورة الكبار هل نريدهم بجانب ابائهم في المجالس ام بصحبة امهانهم في التجمعات و اللقاءات النسائيه ,اذا هي مسألة فهم لطفل وعقليته ونفسيته والظروف المحيطه به ,وصدقيني كلما تركنا المساحه امام الطفل ولم نضيق عليه كلما رأينا قابليته للإصغاء وإدراك مايفعله ,
النقطه الثانيه دعيني اسميها الضمور السلوكي عند الوالدين لربما هذا المسمى يساعد على فهم ما أود قوله وهو عدم الإندفاع في التصرف والعتاب والمعاقبه بل دائما على الوالدين ان يضعوا الطفل في واجهة الموقف بحكمه وان يبتعدوا قليلا عن الطفل ويتحولوا نحو الخطأ و يبرزوه في حديثهم هنا وبلا شك سنشاهد حيرة الطفل ورغبته في فعل يخرج والديه من تساؤلهم وجربيها وسترين ^^, لاأن يعاتبوا ويوبخوا ويستهزأوا ,بل يظهرون تساؤلات محيره وكأن الطفل هو صاحب المسؤليه وهو من علية التصرف و تصليح خطأه بنفسه وليس بالقوه المفروضه عليه ,,

يعلم الله انني منذ ردي الأول وانا اود ان اقول لكي ان موضوعك كان لحاجة في نفسك ,لكن كثرت علي النقاط ونسيت ذلك,,,
كل التوفيق ياعزيزه ,ولكي ماشئتي ,,
ولا حرمنا الله روزا يرفع منا دائما ويحملنا برقته وبلطافته ,دمتي روزا يتزهـــر!!
 
بوركت أخي على الشرح والمشاركة لفت نظري ماقلت في سياق كلامك
والنوعين من الأطفال اللذين ذكرتهم وهم اللذين يشكلون الاغلبية
طفل يسمع الكلام من أول مرة
وآخر لاينضبط باسلوب التربية الحديثة

ولعله هنا تكمن قدرة المربي على جعل الغير منضبط منضبطا
بطريقة لا تجعله يتعقد أو يكره التعلم
ان مررت بموضوعي مرةأخرى أتمنى أن تشير ماذا تقصد باسلوب التربية الحديثة؟
هه هادا سؤال كبير وبدو جريدة بس يالله تنشوف شو بيطلع معنا
أسلوب التربية الحديثة عزيزتي هو الأسلوب الذي يعتمد الفلسفات التربوية الحديثة المتمثلة
بالفلسفة الوضعية المنطقية التي أسسها موريس شليك وحملت هذه الفلسفة أسماء منها: التجريبية العلمية , التجريبية المنطقية وحركة وحدة العلم والتجريبية الحديثة, والفلسفة التحليلية. والمتمثلة أيضا بنظرية التعليم التقدمي التي كان من مؤسسيها جان جاك روسو وكذلك يوهان بستالوزي وفردريك فروبيل والتي تؤكد على استمرارية إعادة بناء الخبرة الحياتية وتضع تربية الطفل في مركز الاهتمام .
فعلى المدرسة أن تعكس مستوى التطور الاجتماعي
وتطورت هذه النظريات إلى استخدم اسلوب الصف المفتوح والعمل بنظريات الإصلاح التربوي الذي دعت إليه المربية والفيلسوفة الأيطالية ماريا مونتسوري ، وقد حدد ديوي غرض التربية كحركة تخدم المتعلم في يومه قبل غده مع التأكيد على أنها عملية مجتمعية ديمقراطية إذ أن قوة المجتمع هي التي تصبغ الأفراد وتصيغ الأهداف فالعلاقة بين التربية والمجتمع علاقة وطيدة منذ القِدم. فإذا أردنا أن نوجز فلسفة وعقيدة ديوي التربوية فإن التعليم الأمثل عنده هو الذي يغرس مهارات ولا يكدس معلومات، وهو الذي يلامس متطلبات الواقع، ولا ينغمس في تقديس الماضي.
ومما يترتب على الرؤية الفلسفية السابقة جملة من التطبيقات التربوية منها أن التربية تقوم على مبدأ تفاعل المتعلم مع البيئة المحيطة به والمجتمع الذي يعيش فيه ولذلك فإنه يحتاج إلى تنمية مهاراته الفكرية والعملية دائماً ليقوم بحل المشكلات بشكل راشد وأسس علمية
، ومن هنا يأتي الرد على موضوعك فالتلميذ كباحث وليس كمتلقي يجب ان يبحث عن مكامن المعرفة والسلوك الحسن ويميز الصواب من الخطأ بتجربته هو وباستخدام التعزيز والمثوبات والعقوبات النفسية العقلية لا النفسية البدنية
ما بعرف أرجو اني جاوبتك بقدر ما أستطيع وأرجو التصويب
إذا أخطأت

وماهي الطريقة التي تعتمدها أنت في توجيه هذه النوعية من الاطفال؟
اي الغير منضبطة..
من خلال العرض السابق (
غرض التربية كحركة تخدم المتعلم في يومه قبل غده مع التأكيد على أنها عملية مجتمعية ديمقراطية إذ أن قوة المجتمع هي التي تصبغ الأفراد وتصيغ الأهداف فالعلاقة بين التربية والمجتمع علاقة وطيدة منذ القِدم) ، ومن هنا لا نستطيع تطبيق أسس التربية الحديثة بمعزل عن ثقافة وتثقيف مجتمعنا
لذلك أنا شخصياً وبلا طول سيرة وتفلسف ههههه بتبع مع هيك تلاميذ الأسلوب اللي بيتبعوه المدخنين اللي بدون يبطلو دخان ،بيخفف المدخن عدد السيجارات كل فترة حتى يبطل الدخان بس كمان ه المدخن المسكين بتواجهو صعوبة وهيي جو المدخنين الحيطين فيه
إن شاء الله تكون وصلت الفكرة هههه
وشكرا مرة أخرى على المشاركة




الشكر الك
 
موضوع جميل جدا
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
دمتي متألقة
 
شكرا على الموضوعـــ القيمـــ
ابدعتـــ وافدتــــ كلــ منـــ قرأ الموضوعـــــ
تقبليــــ تحياتيــــ

اختكـــ جزائرية بقلب فلسطيني
 
موضوع هايل وفي المستوي انا مرات مانستعملش العصا ولكني نوضع على المكتب الكل يهاب وخاف منها
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top