- إنضم
- 7 أوت 2010
- المشاركات
- 2,302
- نقاط التفاعل
- 427
- النقاط
- 83
تخاصمت امرأة مليحة مع زوجها، فذهبت إلى القاضي الشعبي، فحكم لها على زوجها، وعلم المتوكل الليثي بالأمر، فأنشأ يقول متهكماً بالقاضي الوقور :
فُتن الشعبي لما === رفع الطرف إليها
فتنته ببنان === وبخطّيْ حاجبيها
فقضى جوراً على الخصـ === ـم ولم يقض عليها
كيف لو أبصر منها === نحرها أو ساعديها؟
لصبا حتى تراه === ساجداً بين يديها
هههههه واعرات النسى يا لطيف
وقد شاع أمر هذه الأبيات وتناقلها الناس، وافتضح أمر الشعبي، فاضطر إلى اعتزال القضاء .
فُتن الشعبي لما === رفع الطرف إليها
فتنته ببنان === وبخطّيْ حاجبيها
فقضى جوراً على الخصـ === ـم ولم يقض عليها
كيف لو أبصر منها === نحرها أو ساعديها؟
لصبا حتى تراه === ساجداً بين يديها
هههههه واعرات النسى يا لطيف
وقد شاع أمر هذه الأبيات وتناقلها الناس، وافتضح أمر الشعبي، فاضطر إلى اعتزال القضاء .