تسرّني المشاركة
و إنه لشرف لي
لكن ما كتبته أنت و باقي الأعضاء في القمة :re_gards:شكرًا لكم :sheer:
في هذه القصيدة يصف أسعد بأسلوبه الفكاهي الساخر أحد أصدقائه الصلع قائلاً:
هلا لَدَيكُم للشعورٍ دَوَاءُ؟
لِصَديقنا في رَأسه صَحْرَاءُ جَفَّتْ فلا عُشْبٌ بها أو مَاءُ
وَكَأَنها المَيْدَانُ مِنْ بَعْدِ الوغى فَنِىَ الجَمِيعُ فما بها أَحْيَاءُ
كصحيفة البلَّور يَلْمَعُ iiسَطْحُها ولها بَيَاضٌ ناصعٌ iiوضياءُ
في الليل لا يَحتَاجُ قِنديلا iiفََمِن إِِشرَاقِها تتبدَّدُ الظَّلماءُ
وَلَقَدْ سَمِعنَاه يَقُولُ iiوَدَمعُةُ يجري فَيَعْمِى مُقْلَتَيْهِ بُكَاءُ
كَمْ مِنْ دَوَا للشَعر قد iiجَرَّبْتُهُ يَوْماً فَرَاحَ سُدَى وظلَّ iiالدَّاءُ
يا حَسْرَتي ذَهَبَ الشَّبَابُ وكان لي فيهِ مآثِرُ جَمَّةٌ iiغَرَّاءُ
أَسَفاهُ مالي في الحياة iiمَطَامِعٌ فَأَنَا وَسُكَّانُ القُبُورِ سَوَاءُ
قُلْنَا له:مَهْلاً لِمَ هذا البُكا فأسْمَع ففي هذا الكَلام عَزَاءُ
إِنْ زَالَ شَعْرُكَ وابْتُلِيتَ بِصَلْعةٍ فلأن فيك نَبَاهَةٌٌ وَذَكاءُ
فَأَجَابَ لا شرفاً أُرِيدُ ولا iiعُلا هلا لََدَيكُم للشُعورٍ دَوَاءُ؟
قُلْنَا: نَعَمْ زِبْلٌ يُرَش فإنمَا بالزُبْلِِ تحيَا الرَّوْضَةً iiالغناءُ