هل حـقا كانت معـجزة الإسـلام حين بعـث في العـرب..؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لم أنتبه فقط للإضافة على هذا التعليق!
هل لي موطن غير العرب حتى لا آخذ حميتهم؟!
وهل من معي هنا أستراليون؟؟
من المفروض الأغلبية تكون ضد الموضوع.
ولكن للأسف بعضهم يتبع الرأي على حسب صاحب الرأي
يعني للمساندة فقط لا يعي ما يقول



المناقشة شيء والذي قلته شيء آخر..
لنرجع لصلب الموضوع

ولاداعي لاستنقاص من مناقشة ورأي باقي الاعضاء كي لا أضطر لحذف الردود الخارجة عن المناقشة
واصل نقاشك وسأرد كلما سنحت لي الفرصة
 





كل مناقشة نردها أنها تنكر للاصل وكل نقد نرده تنكر للوطنية
هكدا نبقى كما نحن

نحن بصدد مناقشة مفتوحة
من دحض وأثبت وناقش بسعة صدر أهلا به
ومن تحفظ فكلنا عرب وكلنا في الهوا سوا كما يقال
لا أحد أحسن من أحد
هي دراسة لتاريخ العرب قبل الاسلام وربما معجزة الله
الفكرة قابلة لان تكون خاطئة وقد تكون صحيحة لازلنا نتناقش

أعجبتني كلمة كي لا يضحك علينا غيرنا ههه

انا لا اناقش انا اريدك ان تقتنعي ان لله في خلقه شؤون وانه ارسل الاسلام في شبه الجزيرة العربية لانه اراد ذلك وليس ليثبت لنا اعجازه
وان الذين تتاباههون بهم من فرس وعجم جاءتهم ديانات قبل الاسلام واندثرت
وها هو الاسلام اليوم بين أيديهم وهم يحاربونه فهل منعهم العرب من دخوله ؟؟؟؟
 

نحن بصدد مناقشة مفتوحة
من دحض وأثبت وناقش بسعة صدر أهلا به
ومن تحفظ فكلنا عرب وكلنا في الهوا سوا كما يقال
لا أحد أحسن من أحد


الموضوع فتح للنقاش وليس للاحتكار
وسييسر حسب توجهكم أكيد
بما أنكم أصحاب الرأي والمبادرة
لا أعتقد انه عربي من يصرح هكذا
...
 
المناقشة شيء والذي قلته شيء آخر..
لنرجع لصلب الموضوع

ولاداعي لاستنقاص من مناقشة ورأي باقي الاعضاء كي لا أضطر لحذف الردود الخارجة عن المناقشة
واصل نقاشك وسأرد كلما سنحت لي الفرصة
من العيب أن توصف ردودي بخارجة عن المناقشة
اهانة في حقي.
ويشار لها بالحذف
غريب!
 
خلاصة القول ان العرب رغم تخلفهم الذي تتحدثون عنه وجهلهم احتووا الاسلام واحتواهم
لكن العجم الآن رغم التحضر والتطور لازالوا صم بكم عمي كفرة فجرة في الجاهلية يصبحون ويمسون
 
يا أيها الذين آمنوا لم يقل يا ايها العرب
اعيدي قراءة الموضوع
تقول الاسلام معجزة لانه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الاخت فاطمة
نحسبك ذات عقل ورزانة
صدقيني فكرة الموضوع لم تفهم مليح فقط
ليست المعجزة في انو الاسلام نزل على العرب
المعجزة في انو العرب مستحيل يديرو دين مثل هاذا-الاسلام-
كي يبين الله عزوجل انو ليس من صنيع البشر
 
لا يوجد نقاش بدون مشاحنات وزيادة فعاليات
ولكن من شيمنا كعرب التسامح والتآزر والتصافح
الموضوع مهما فتح ومهما طال وقصر يبقى في نظري موضوع مخالف
هذا كرأيي الشخصي
وأحتراما للجميع سأترك هذا كآخر رد هنا
تصبحون على خير إخوتي وبارك الله فيكم جميعا
سررت بمناقشتكم والاستفادة من قدراتكم
كان معكم أخوكم

هو رأيك وسعدت بردودك التي لم تقنع أحد
يعني معقول كلهم مخطئين وأنت الصائب

منهاجك كان دوما علميا لاأدري لما تغير وصار عاطفيا
التسامح والتآزر كان مثلا في معركة داحس والغبراء..؟
أم في تعذيب قريش لمن والى الرسول عليه الصلاة والسلام اشد التعذيب؟
أم في وأد البنات.؟
أو في الريات الحمر المرفوعة؟؟ أم ..أم سأبقى للصباح أعدد

الله كرم العرب بالاسلام
ولولا الاسلام لما قامت لهم قائمة

هذه وجهة نظري التي قاربتُ على الاقتناع بها

دمت مناقشا متفهما واسع الافق



 
لا أتشرف بمتابعة الأجانب لي
قفزاتكم اللاذاتية اخرجت الموضوع عن قياسه
والتزم بالرد على الردود وليس على الموضوع
أكرر لا أتشرف بالمناقشة مع الاجانب

إن كنت تقصد أجنبي عن منتدى فإني أقدم منك فأنت الأجنبي ولا تهمني
و إن كنت تقصد عن البلد فإني أكبر منك فإني الأولى ان اذكرك بالأجنبي
أمم و إن كنت تقصد أمر آخر فأذكره
لا تليق بمستوى مناقش
الموضوع يتحدث عن العرب عن ماكانو عليه و انت تتحدث عن روم و فينيق و لا ادري
إن لم تتخلق في معاملة الآخرين روح قطع شهادتك ... و أقولها لك في اعتقادي أنه لا يمكنك أن تمثل العرب احسن تمثيل ... و حتى إن أردت ان تؤدي دور المدافع و تبيننا اننا نهاجم هويتنا فإذهب و إنتقد ماذكره المؤرخون و العلماء و القرآن ... يا شارب الله يهديك
 
هو رأيك وسعدت بردودك التي لم تقنع أحد
يعني معقول كلهم مخطئين وأنت الصائب

منهاجك كان دوما علميا لاأدري لما تغير وصار عاطفيا
التسامح والتآزر كان مثلا في معركة داحس والغبراء..؟
أم في تعذيب قريش لمن والى الرسول عليه الصلاة والسلام اشد التعذيب؟
أم في وأد البنات.؟
أو في الريات الحمر المرفوعة؟؟ أم ..أم سأبقى للصباح أعدد

الله كرم العرب بالاسلام
ولولا الاسلام لما قامت لهم قائمة

هذه وجهة نظري التي قاربتُ على الاقتناع بها

دمت مناقشا متفهما واسع الافق



ليس الإقناع أن يرد أحدى بهوى الآخرين
اطرحي الموضوع في مساحة اوسع للفكر وسنرى اين
يكون محله من الإعراب

 
سبحان الله
والله كنت أتجول في موقع اليوتوب بمحض صدفة، أستمع بعض فقرات الشيخ الألباني -رحمه الله- وإذ بي أجد هذا المقطع والذي هو في صلب موضوعكِ أختي روز والذي فيه الجواب الصريح على تساؤلكِ.
أتمنى أن يستمع الجميع لهذا المقطع، فرحم الله الشيخ الألباني. نحن بحاجة دومًا للرجوع لأهل العلم.
أترككم مع المقطع الصوتي:

http://www.youtube.com/watch?v=tgBNX1iqb44&feature=related

 
خلاصة القول ان العرب رغم تخلفهم الذي تتحدثون عنه وجهلهم احتووا الاسلام واحتواهم
لكن العجم الآن رغم التحضر والتطور لازالوا صم بكم عمي كفرة فجرة في الجاهلية يصبحون ويمسون


بارك الله فيك فاطمة الزهراء أتيت بزبدة الموضوع

معجزة الله كانت عندما استطاع الدين الاسلامي ان يحتويهم ويحتووه
بعدما كانوا يعيشون في جاهلية
وتلك هي معجزة الله في خلقه
شكرا على الكلام المترابط
اما الغرب فهم كانوا تربة صالحة ليس إلا..
 
هو رأيك وسعدت بردودك التي لم تقنع أحد
يعني معقول كلهم مخطئين وأنت الصائب

منهاجك كان دوما علميا لاأدري لما تغير وصار عاطفيا
التسامح والتآزر كان مثلا في معركة داحس والغبراء..؟
أم في تعذيب قريش لمن والى الرسول عليه الصلاة والسلام اشد التعذيب؟
أم في وأد البنات.؟
أو في الريات الحمر المرفوعة؟؟ أم ..أم سأبقى للصباح أعدد

الله كرم العرب بالاسلام
ولولا الاسلام لما قامت لهم قائمة

هذه وجهة نظري التي قاربتُ على الاقتناع بها

دمت مناقشا متفهما واسع الافق



لا أريد أن يقتنع الآخرون برأيي فأنا أدافع عن رأيي وعن أصولي
وليست العبرة بالمساندة لأنه لوكانت كذلك لكانت مولودية الجزائر احسن من مالك بن نبي
 

لا أعتقد انه عربي من يصرح هكذا
...​
اذن على حد قولك أخي جعفر بن ابي طالب ليس عربيا
حينما ذم قومه اما النجاشي الغريب
جعفر بن أبي طالب ليس وطنيا عندما نعت قومه بما فيهم
كان الاجدر به يقول
نحن الأمة العزيزة التي زادها الله عزا بهاذا الدين
 
الاخت روز لم يكن هذا منطلق حوارك
الله كرم العرب بالاسلام
ولولا الاسلام لما قامت لهم قائمة
ابدا ابدا
والا ماكنت سايرتك اسفة انت تقلبين الامور لصالحك
 
أولا لا يمكن وصف الإسلام بالمعجزة لأن هذا الوصف عاجز ضيق ومحدود امام عظمة ديننا الإسلام فهو منهج حياة كاملة من بطون امهاتنا إلى بطون الأرض
السؤال كان يجب أن تكون صيغته ما الحكمة من كون الإسلام جاء في العرب وكون محمد صلى الله عليه وسلم عربيا لأن الإسلام لم يأتي للعرب تحديدا على خلاف الرسائل والشرائع التي كانت قبله فميزة الإسلام انه دين للعالمين جميعا عربا كانوا أو عجما على اختلاف طبائع البشر
كذلك هناك مسألة أخرى قال الله عز وجل (( الله أعلم حيث يجعل رسالته)) لذلك كانت الرسالة في العرب بتقدير من الله لأسباب سنأتي على ذكرها فنحن لا تحكما الصدف بل قضاء الله وفدره
قلت في حديثك أنهم كانوا جهلة سذج والفرس والروم كانوا أهل علم وفلسفة عندما نعود لتك الأزمان نجد أن الفرس كانو أهل علم وفلسفة أما الروم فكانت دولة قوية تجكمها النزعة الإستعمارية أما العرب فهم حديثنا والكل الكلام الذي سقتيه هو كلام صحيح انا سوف أسألك لو كانت لك نبتة عزيزة عليك تريدن زرعها أفلا تخترين لها أجود التراب وأحسنه حتى تنمو وتزدهر وتينع، العرب قديما كانوا هذه التربة ولله المثل الأعلى
من المناسب أن نلقي نظرة سريعة نتعرف
من خلالها على واقع أمم الأرض حينئذ، وما كان من أمرهم وحالهم، وهل كانت تلك الأمم مؤهلة لحمل رسالة عالمية
تخرج البشرية من طريق الغي والضلال الذي تعيش فيه إلى طريق الحق والرشاد...ثم لنعلم على ضوء ذلك أيضاً
المؤهلات والمقومات التي جعلت من العرب وجزيرتهم صلاحية لحمل رسالة الإسلام.

كان يحكم العالم دولتان اثنتان: الفرس والروم، ومن ورائهما اليونان والهند.
ولم يكن الفرس على دين صحيح ولا طريق قويم، بل كانوا مجوساً يعبدون النيران, ويأخذون بمبادئ مذهبي :
الزرادشتية والمزدكية، فكلاهما انحرفتا عن طريق الفطرة والرشاد، واتبعتا فلسفة مادية بحتة لا تقر بفطرة ولا تعترف
بدين، فالزرادشتية مثلاً تفضل زواج الرجل بأمه أو ابنته أو أخته، والمزدكية من فلسفتها حلّ النساء، وإباحة الأموال،
وجعل الناس شركة فيها، كاشتراكهم في الماء والهواء والنار والكلأ.

أما الروم فلم يكن أمرهم أفضل حالاً، فعلى الرغم من كونهم على دين عيسى عليه السلام بيد أنهم انحرفوا عن عقيدته
الصحيحة، وحرفوا وبدلوا ما جاء به من الحق، فكانت دولتهم غارقة في الانحلال؛ حيث حياة التبذل والانحطاط، والظلم
الاقتصادي جراء الضرائب، إضافة إلى الروح الاستعمارية، وخلافهم مع نصارى الشام ومصر، واعتمادهم على قوتهم
العسكرية، وتلاعبهم بالمسيحية وفق مطامعهم وأهوائهم.

ولما كان الأمر كذلك لم تكن القوتان الكبيرتان في العالم آنذاك قادرتين على توجيه البشرية نحو دين صحيح، ولم تكونا
مؤهلتين لحمل رسالة عالمية تخرج الناس من ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة، ومن ظلم العباد إلى عدل الواحد الديان.
أما اليونان وشعوب أوربا فقد كانت تعيش حياة بربرية، تعبد الأوثان، وتقدِّس قوى الطبيعة، فضلاً عن كونها غارقة في
الخرافات والأساطير الكلامية التي لا تفيد في دين ولا دنيا.

أما بقية الشعوب في الهند والصين واليابان والتبت، فكانت تدين بالبوذية، وهي ديانة وثنية ترمز لآلهتها بالأصنام الكثيرة
وتقيم لها المعابد, وتؤمن بتناسخ الأرواح.
وإلى جانب تلك الأمم كان هناك اليهود، وكانوا مشتتين ما بين بلاد الشام والعراق والحجاز، وقد حرفوا دين موسى
عليه السلام , فجعلوا الله - سبحانه وتعالى - إلهاً خاصاً باليهود , وافتروا الحكايات الكاذبة على أنبيائهم مما شوَّه سمعتهم,
وأحلَّوا التعامل مع غيرهم بالربا والغش, وحرَّموه بينهم .

ونتج عن ذلك الانحلال والاضطراب والضلال فساد وشقاء، وحضارة رعناء قائمة على أساس القيم المادية، بعيدة عن
القيم الروحية المستمدة من الوحي الإلهي.
أما جزيرة العرب فقد كانت في عزلة عن تلك الصراعات والضلالات الحضارية والانحرافات، وذلك بسبب بعدها عن
المدنية وحياة الترف، مما قلل وسائل الانحلال الخلقي والطغيان العسكري والفلسفي في أرجائها، فهي - وعلى ما كانت
عليه من انحراف- كانت أقرب إلى الفطرة الإنسانية، وأدعى لقبول الدين الحق، إضافة إلى ما كان يتحلى به أهلها من
نزعات حميدة كالنجدة والكرم، والعفة والإباء، والأمانة والوفاء.

هذا إلى جانب موقع جزيرة العرب المميز؛ إذ كان موقعها الجغرافي وسطاً بين تلك الأمم الغارقة التائهة، فهذا الواقع والموقع
جعلها مؤهلة لنشر الخير وحمله إلى جميع الشعوب بسهولة ويسر.
وبهذا تجلت الحكمة الإلهية في اختيار العرب وجزيرتهم مهداً للإسلام، إذ كانت بيئة أميّة لم تتعقد مناهجها الفكرية بشيء من
الفلسفات المنحرفة، بل كانت أقرب لقبول الحق، والإذعان له، إضافة إلى أن اختيار جزيرة العرب مهداً للإسلام فيه دفع
لما قد يتبادر إلى الأذهان من أنّ الدعوة نتيجة تجارب حضارية، أو أفكار فلسفية.

ناهيك عن وجود البيت العتيق، الذي جعله الله أول بيت للعبادة، ومثابة للناس وأمنا، واللغة العربية وما تمتاز به، وهي لغة
أهل الجزيرة.ولا بد من الإشارة إلى أن الله اختار العرب وفضلهم لتكون الرسالة فيهم ابتداء، وهذا تكليف أكثر مما هو تشريف؛
حيث إن من نزل عليه الوحي ابتداء مكلف بنشره وأخذه بقوة، وليس هذا أيضاً تفرقة بين العرب وغيرهم بل الكل لآدم وآدم
من تراب ، وأكرم الناس أتقاهم لله، ولهذا كان في الإسلام بلال الحبشي، وسلمان الفارسي...الخ.

لذلك كله وغيره كان العرب أنسب قوم يكون بينهم النبي الخاتم، وكانت جزيرتهم أفضل مكان لتلقي آخر الرسالات السماوية وشكرا لطرحك لهذا الموضوع وأرجو أن لا أكون قد أثقلت والسلام عليكم وأسأل العلي القدير أن أكون قد أوضحت ولو جزءا يسيرا والله أعلى وأعلم
كان هذا ابلغ جواب
 
إن كنت تقصد أجنبي عن منتدى فإني أقدم منك فأنت الأجنبي ولا تهمني
و إن كنت تقصد عن البلد فإني أكبر منك فإني الأولى ان اذكرك بالأجنبي
أمم و إن كنت تقصد أمر آخر فأذكره
لا تليق بمستوى مناقش
الموضوع يتحدث عن العرب عن ماكانو عليه و انت تتحدث عن روم و فينيق و لا ادري
إن لم تتخلق في معاملة الآخرين روح قطع شهادتك ... و أقولها لك في اعتقادي أنه لا يمكنك أن تمثل العرب احسن تمثيل ... و حتى إن أردت ان تؤدي دور المدافع و تبيننا اننا نهاجم هويتنا فإذهب و إنتقد ماذكره المؤرخون و العلماء و القرآن ... يا شارب الله يهديك
أقدم مني في المنتدى هل هذا نقاش؟! جميل جدا.
النقاش أن اكون معك أو لست مناقش جميل أيضا.
----
للتوضيح: لفهم اي شيء يجب لعودة لشيء إسمه تأصيل المفاهيم،, وبما انكم فتحتم النقاش عن العرب ارجعتكم للماصي لحصره في الإطار المكاني والزماني الخاص به وليس هكذا جزافا فعلى مدى أكثر من 5500 سنة تعددت الأجناس والقبائل والأنساب والعقليات ووو...
لا تدخل في أموري الشخصية،’ شهادتي ودراستي شيء لا يطعن فيه
آمين على الدعوة
 
أقدم مني في المنتدى هل هذا نقاش؟! جميل جدا.
النقاش أن اكون معك أو لست مناقش جميل أيضا.
----
للتوضيح: لفهم اي شيء يجب لعودة لشيء إسمه تأصيل المفاهيم،, وبما انكم فتحتم النقاش عن العرب ارجعتكم للماصي لحصره في الإطار المكاني والزماني الخاص به وليس هكذا جزافا فعلى مدى أكثر من 5500 سنة تعددت الأجناس والقبائل والأنساب والعقليات ووو...
لا تدخل في أموري الشخصية،’ شهادتي ودراستي شيء لا يطعن فيه
آمين على الدعوة

لأنك لمحت لها في رد سابق ... انت أسأت الحديث معنا فكان لك المقابل رغم لطفنا بدعوتك اخا فاضل لكن أبيت و إستكبرت للأسف ...:re_gards:
 
إليك الرد الأخت فاطمة الزهراء عن اقتباسك لكلام احد الأعضاء
و هذا كلام احد العلماء لكي واسع النظر


العرب قوم لا يصلحون إلا بدين
للشيخ أبو إسحاق الحويني



من المعلوم أن الله أرسل رسوله صلى الله عليه وسلم إلى أمة من الهمج الهامج، يأكل القوي منهم الضعيف، وكانوا يعيشون على حاشية العالم، لا قيمة لهم ولا يذكرون بخير، بل كانوا كما روى البخاري رحمه الله في أول كتاب الجزية والموادعة من حديث جبير بن حية:

قال: ندبنا عمر إلى غزو كسرى وأمر علينا النعمان بن مقرن حتى إذا كنا بأرض العدو، وخرج علينا عامل كسرى في أربعين ألفاً، فقام ترجمان فقال: ليكلمني رجل منكم. فقال المغيرة: سلْ عما شئتَ. قال: ما أنتم؟ قال: نحن أناس من العرب كنا في شقاء شديد، وبلاء شديد، نمصّ الجلد والنوى من الجوع، ونلبس الوبر والشعر، ونعبد الشجر والحجر، فبينما نحن كذلك؛ إذ بعث رب السموات ورب الأرضين ـ تعالى ذكره وجلت عظمته ـ إلينا نبياً من أنفسنا، نعرف أباه وأمه، فأمرنا نبينا رسول ربنا صلى الله عليه وسلم أن نقاتلكم حتى تعبدوا الله وحده، أو تؤدوا الجزية، وأخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن رسالة ربنا أنه من قُتل منا صار إلى الجنة في نعيم لم ير مثله قط، ومن بقي منا ملك رقابكم»..هذا كان وضع العرب قبل بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد قدمت هذا الكلام حتى أبين مفتاح إصلاح العرب، فإن العرب هم الذين استقبلوا الرسالة أول مرة، وهم الذين سينصر الله بهم الدين، ليس عصبية لجنس العرب..إن جنس العرب هم أفضل جنس على وجه الأرض، لا نقصد أفراد العرب، فإن منهم من الملاحدة والزنادقة ما لا يخفى على أحد، لكن جنس العرب كجنس هو أفضل جنس على وجه الأرض، هم الذين استقبلوا الرسالة وهم الذين سيجددون الدين.

هل ينهض الإسلام من الغرب؟

في بعض رحلاتي إلى أمريكا سمعت دعوة غريبة كان بعض الناس يتكلم بها ويتأول كلام النبي صلى الله عليه وسلم "لا تقوم الساعة حتى تشرق الشمس من مغربها" كان يقول: الشمس هي الإسلام، وأن نهضة الإسلام ستكون من الغرب. وهذا كلام باطل، وهذا الحديث كل علماء المسلمين يجعلونه في أبواب الفتن، فلا علاقة له بمسألة بعث الإسلام، بل هذه المنطقة المتنازع عليها "منطقة الشرق الأوسط" الممثلة في الجزيرة وفي مصر وفي الشام، هذه البقعة المباركة لم يرسل نبي قط إلا من هذه البقعة، لا تسمع أبدا أن نبيا بعث في الغرب، فالجزيرة كان فيها النبي صلى الله عليه وسلم وإبراهيم صلى الله عليه وسلم، ومصر كان فيها بنو إسرائيل وكان فيها يوسف وموسى وفيها يعقوب، والشام كذلك..هذه البقعة يتقاتل عليها الناس جميعا لشرفها، ولم يبعث نبي خارج هذه البقعة مطلقا، فالمنتظر أن يسترد الإسلام عافيته مرة أخرى من بلاد العرب.

مفتاح العرب

مفتاح العرب الذي يغفل عنه كثير من الداعين إلى الإصلاح في بلادنا هو الدين. العرب قوم لا يصلحون إلا بدين، بدون الدين لا قيمة لهم، إذا تلبسوا به وصلوا إلى الأوج، تركيبتهم هكذا، خلقتهم هكذا.

وهم إذا ولغوا في الشهوات لا يفيقون، أنت ترى في الغرب مثلا الرجل يزني ويشرب الخمر وينتج، فالغرب ليسوا أهل عفة، ومع ذلك كل ما هو موجود في بلاد المسلمين من صنع أيديهم تقريبا، وأصبحت عقدة الخواجة ماركة مسجلة، يذهب الإنسان دائما إلى ما ينتجه الغرب..أما العربي إذا شرب الخمر فإنه يشرب الخمر ثم يشرب الخمر ثم يشرب الخمر. وإذا زنى فإنه يزني ثم يزني ثم يزني، أي لا يفيق، هكذا تركيبته.؟لذا فإن الذين يحاولون أن نساير الغرب في طريقتهم ويزعمون أن هذه من دعوى الإصلاح لا يفهمون طبيعة الجنس العربي، فهم لا يصلح إلا بدين أو ولاية دينية..انظر إلى العرب وقد أنفقوا 80 سنة في حربين: حرب البسوس وحرب داحس والغبراء لسبب تافه في الحربين: لفحل وناقة.

روح التحدي

والعربي عنده روح التحدي، يتحدى حتى لو أهلك نفسه، لذا بطبيعة العربي – كطبيعة عند العرب – إذا تحديته فإنه لا يصبر، ينطلق كالسهم إلى مكان التحدي، لذا كان أخطر الدعوات في دولة اليهود – هما كتلتان: الليكود وحزب العمل، الليكود يتعامل (بالعنف)، وحزب العمل يتعامل بهدوء. فإسحاق رابين هذا الذي قتل كان يدعو إلى سوق اقتصادية وتبادل ثقافي، ونحن نستنيم لعدونا أول ما نسمع هذه الدعوات. أما بيجين وجماعته (فمذهبهم العنف).

ونحن عندما نضرب تستيقظ فينا روح التحدي، لذا كان من الخطر الداهم أن يحدث نوع من (الدعة) التي تملأ بلاد المسلمين، لأننا معاشر أهل السنة نتمتع بنوع من الغفلة، يمكن أن نضع أيدينا بيد عدونا إذا حدث نوع من السلام بيننا وبينه، لذا نحن نخشى أن يحدث صلح بيننا وبين الرافضة، لأنه لو حدث صلح بيننا وبينهم، سيكون أهل السنة هم المجني عليه، لأنه سيحدث تبادل ثقافي وتنتشر الحسينيات، وننسى حقيقة الخلاف الجوهري بيننا وبينهم..لكن نحن نتمتع بشيء لا يتمتع به عدونا أننا نسيج واحد متماسك، أما عدونا فليس كذلك. فدولة اليهود مفككة: يهود شرق ويهود غرب، يهود الغرب هم السادة ويهود الشرق هم (أبناء البطة السوداء) لا قيمة لهم.

لابد من عدو

في فبراير 1967 قبل الهزيمة النكراء التي منينا بها سئل بن جوريون - وهذا في كتاب مترجم قرأته عن طبيعة الصراع الإسلامي اليهودي، أما تسميته (الصراع العربي الإسرائيلي) فهذه تسمية خاطئة، لذا لم ينتصر العرب أبدا طالما سموا المسألة (عربي إسرائيلي)، فإذا صار (إسلامي يهودي) انتصروا فورا، لأنك إذا قلت إسلامي تحرك بعقيدة – أن العرب يمدون أيديهم بالسلام فلماذا ترفضون السلام؟ الرجل كان صريحاً جدا قال: نحن قوم لا نحيا إلا بعدو، فإن لم نجد عدوا صنعنا عدوا.

طبيعة الناس في المحن أنهم يتجمعون وينسون الخلافات، وأظن في الولاية الثانية للرئيس بوش، ذلك المجرم الأثيم، تصور كثير من الناس بسبب إخفاقه في العراق وأفغانستان والهزيمة النكراء لقواته والقتلى الذين هم آلاف مؤلفة – وهم يخفون الحقائق – توقع كثير من الناس أن يسقط في الانتخابات، لكن الذين يعرفون الحقيقة علموا أنه سينجح، لماذا؟ لأنه استطاع أن يحشد المجتمع الأمريكي ضد عدو.

استطاع أن يبين أن العراق يهدد أمريكا تهديدا مباشرا وعنده صواريخ بالستية تحمل رؤوسا نووية يمكن أن تصل إلى أمريكا، فصدق الناس كلهم تقريبا هذه الفكرة، لأن أجهزة الدولة كانت مسخرة لهذه الفكرة، أي فكرة أن هناك عدوا وأن هناك خطرا داهما على أمريكا نفسها، استطاع أن يجمع كل الناس على عدو، هذه طبيعة المحن..وقد سألني بعض الناس مرة لماذا ذكر الله آية الربا وسط الكلام على غزوة أحد؟ {أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} ..والإجابة أن المجتمع إن لم يكن متماسكا لم يستطع أن يغلب عدوه في الخارج. فإذا كان المجتمع مليئا بالأحقاد والكراهية والحسد وعدم التراحم لم يستطع أبدا أن يهزم عدوه في الخارج، فلابد أن يكون نسيجا متماسكا.

والمجتمع اليهودي ليس نسيجاً متماسكاً، بخلاف بلاد العرب أعني السُنَّة، وانظر إلى العراق وهي (أطياف شتى) لما وقعت المحنة أكل بعضهم بعضا، فوضع العراق لا نظير له في بلاد العرب، بقية البلاد تقريبا كأنها نسيج واحد..وعدونا يعلم هذه الحقيقة، فإذا مد يده بالسلام فهو يعلم أنه سيتحلل لأنه ليس نسيجا متماسكا..إذًا فالذين ينظرون إلى بلاد العرب ويتحدثون عن الإصلاح، ينبغي أن يراعوا أن العرب لابد لهم من دين.

وقد بسط ابن خلدون في "المقدمة" هذه المسألة بسطا جيدا، وعلى من يريد التوسع في المسألة العودة إلى الفصل السابع والعشرين من المقدمة، أن العرب لا يصلحون إلا بدين أو بولاية دينية، لأن عندهم من صفات الخير الكثير: تجد العربي قد يشرب الخمر وقد يقتل، لكن عنده شجاعة ونخوة وشهامة ونجدة وكرم ومروءة وحرص على صيانة الحرمات والأعراض، لذا عند القتال كانوا يأخذون نساءهم معهم، لأنه إذا رأى بارقة السيف قد يفر، لكنه إذا علم أن امرأته خلفه قاتل حتى الموت..فلأن العربي عنده من الصفات الجيدة ما سبق ذكره إذا جاءه الإسلام فإنه يتزكى ويبلغ الأوج، كما قال صلى الله عليه وسلم: "خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا".

* من محاضرة بعنوان: "الإسلام سبيل العزة العربية" لفضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني في الإسكندرية بمصر في 11 ربيع الأول 1430.
 
سبحان الله
والله كنت أتجول في موقع اليوتوب بمحض صدفة، أستمع بعض فقرات الشيخ الألباني -رحمه الله- وإذ بي أجد هذا المقطع والذي هو في صلب موضوعكِ أختي روز والذي فيه الجواب الصريح على تساؤلكِ.
أتمنى أن يستمع الجميع لهذا المقطع، فرحم الله الشيخ الألباني. نحن بحاجة دومًا للرجوع لأهل العلم.
أترككم مع المقطع الصوتي:

http://www.youtube.com/watch?v=tgbnx1iqb44&feature=related

اشكرك اختي انسانة رائعة على المقطع الرائع بارك الله فيك
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" تفضيل الجملة على الجملة لا يستلزم أن يكون كل فرد أفضل من كل فرد ، فإن في غير العرب خلقا كثيرا خيرا من أكثر العرب ، وفي غير قريش من المهاجرين والأنصار من هو خير من أكثر قريش ، وفي غير بني هاشم من قريش وغير قريش من هو خير من أكثر بني هاشم "
 
هذا موضوع يارفاق وليس حلبة مصارعة

وضعت فكرة هناك من فهمها على النحو المقصود وناقشها باعتدال
وهناك من ردها على أنها استنقاص من المسلمين وليست دراسة موضوعية عن خلفيات العقلية العرب في عصر الجاهلية
ان كان الفهم بالنقص من طبائع الجزائري فأنا هنا أكسر هذه القاعدة
من المنطقي أن أنتقد تصرفات وجدت في عصر جاهلي وسمي جاهلي لانه كذاك
وأظن أنني لست أنا من أسميته بالعصر الجاهلي
وان طبقنا مقولة المعارضين في الموضوع ربما كان الافضل أن نسميه بالعصر الذهبي...!!


 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top