السلام عليكم ورحمة الله وبركات
اول ذي اول وبادئ ذي بدء اقول ما قاله الامير الشاعر عبد القادر الجزائري
لو كنت تعلـم ما في البـدو تعذرني
لكن جهلت وكم في الجهل من ضرر
الى ان يصل الى القول :
ما في البداوة من عيب تُذمُّ بـه
إلا المروءة والإحسان بالـبـدَر
وصحّةُ الجسم فيها غير خافيـة
والعيب والداءُ مقصور على الحضَر
اشكر اي الفاضل زكارياء لطرقه الموضوع
واتساءل هل فعلا هناك ريف بمعنى الكلمة خاصة بعد النزوح الريفي خلال العشرية الغبراء
الريف كان زمان
اليوم بدأت ملامحه تزول وتتلاشى
خصوصية الريف واختلافه عن التمدن بدات تنمحي
الريف هو رئة المدينة الحامية من التلوث غير انه
من الناحية البيئية ارياف الجزائر اصبحت مرتع للمستثمرين لوثوها بمزارع الدجاج وادخلوا في نفوس اهليها افكارهم المادية السوداء
-زمان حين تذهب الى الريف تهرع البنت والام الى تحضير ما لذ من الزيراوي
وتحلب لك العنزة طازة اليوم بنت الريف تنظر ان كنت تملك ماركة موبايل جديدة لتبرزها لك ههه وتحدثك عن التكنولوجية بمقاييس تجهلها وبنات الريف تهزأن من بنات المدينة وترميهن بالبوار واللجوء الى المكياج لتحمير الخدود والتسكع والتبجح
صحيح اصحاب المدينة مازالو يقولون مسوقر وجبري وعروبي لكن والله لو ذهبوا الى هناك ما اقاموا لهم وزنا هم ايضا يضحكون من صفار وجوه المتمدنين وتسرعهم الدائم
ولجاجتهم وحتى من طريقة تفكيرهم ومشيتهم
بكل صراحة انا اعشق الريف وودت العيش فيه دهرا والموت في ثراه
حتى انني كرهت المدينة وضجيجها وما عدت اخرج الا للقصوى
اجمل مكان في الدنيا الدواااار
واهدأ ناس ناس الدواااار
ضاقت بنا المدينة
الريف ينادي الرجوع الرجوع
بارك الله فيك اخي زكي