مسابقة دينية

السلام على الجميع

اولا اشكر صاحبة السؤال الاخت انسانة ما
والسؤال هو.....
ما هي مراتب القدر؟؟

مراتب القدر أربع هي : العلم ، الكتابة، المشيئة ،الخلق :

المرتبة الأولى : مرتبة العلم :
يجب الإيمان بعلم الله عزوجل المحيط بكل شيء ، وأنه علم ما كان ،وما يكون ، ومالم يكون كيف يكون، وأنه علم ماالخلق عامل ونقبل أن يخلقهم، وعلـم أرزاقهم وآجالهم ، وحركاتهم، وسكناتهم ،وأعمالهم ،ومن منهم من أهلا لجنة ، ومن منهم من أهل النار، وأنه يعلم كل شيء بعلمه القديم المتصف به أزلاً وأبداً .
المرتبة الثانية : مرتبة الكتابة : وهي أن الله – تعالى– كتب مقادير المخلوقات ،والمقصود بهذه الكتابة الكتابة في اللوح المحفوظ، وهو الكتاب الذي لم يفرطف يه الله منشيء ، فكل مايجرى ويجريف هو مكتوب عندالله .

المرتبة الثالثة : مرتبة الإرادة والمشيئة: أي : أن كلما يجري في هذا الكون فهو بمشيئة الله – سبحان وتعالى – فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن ، فلا يخرج عن إرادته الكونية شيء.

المرتبةالرابعة : مرتبةالخلق :
أي : أن الله– تعالى – خالق كل شيء ، من ذلكأفعال العباد، فلا يقع فيهذا الكون شيءإلا وهو خالقه، وهذه المرتبة هي محل النزاع الطويل بينأهل السنة ومن خالفهم .
والله اعلم

السؤال المطروح وهو

ماهى مراتب التقوى مع ذكر ألأدلة


والاجر للجميع ان شاء الله
 
السلام عليكم
الجواب على السؤال السابق هو

مراتب التقوى فيما نعلم ثلاثة أقسام بينها قوله - جل وعلا -: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ [(32) سورة فاطر]. فالمتقي لله كامل هو السابق بالخيرات، الذي أدى الفرائض ، وترك المحارم واجتهد في أنواع الخير، فهذا هو القمة، وهو الأفضل ، وهو كامل التقوى. والمرتبة الثانية مرتبة الأبرار المقتصدين الذين أدوا الواجبات وتركوا المحرمات لكن ليس عندهم مسابقة في أنواع الخير والتطوعات، بل اقتصروا على أداء الواجب وترك المحرم، هؤلاء يقال لهم مقتصدون ، ويسمون الأبرار أيضاً. والمرتبة الثالثة هي مرتبة الظالم لنفسه ، وهو المتقي الموحد لله لكن عنده شيء من السيئات، عنده شيء من المعاصي ، وهو المراد بقوله: فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ [(32) سورة فاطر]. يعني بالمعصية، فهذه أدنى مراتب التقوى، أدنى مراتب التقوى أن يكون موحداً لله ، لكن عنده شيء من الذنوب والسيئات، وهؤلاء طبقات ، بعضهم أخطر من بعض على حسب معاصيهم، وكل ما قلت المعاصي صار الظلم للنفس أقل، وكل ما كثرت المعاصي صار الخطر أكثر. فهي مراتب ثلاث: متق ظالم لنفسه، متقٍ مقتصد، متق مسابق بالخيرات - الله يجعلنا وإياكم من السابقين -.والله اعلم
السؤال التالى هو
ماهى السُور التى يطلق عليها الطاواسين
 
وعليكم السلام
ماهى السُور التى يطلق عليها الطاواسين ؟
الطواسين هي ثلاث سور وهي: سورة الشعراء ، وسورة النمل ، وسورة القصص .
وأطلق هذا الإسم عليهم لأن السورتين الأوليين تبتدئان بالحروف " طسم " ، ولأخيرة تبدأ بالحروف " طس " ، فلوجود هذه الحرفان الطاء والسين سميت بهذا الإسم

*

سؤالي في الميراث :
مات ( الله يرحمه ) وترك
أم + أب + 3 من الأخوة + زوجة

 
السلام عليكم
الجواب على السؤال السابق هو

مراتب التقوى فيما نعلم ثلاثة أقسام بينها قوله - جل وعلا -: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ [(32) سورة فاطر]. فالمتقي لله كامل هو السابق بالخيرات، الذي أدى الفرائض ، وترك المحارم واجتهد في أنواع الخير، فهذا هو القمة، وهو الأفضل ، وهو كامل التقوى. والمرتبة الثانية مرتبة الأبرار المقتصدين الذين أدوا الواجبات وتركوا المحرمات لكن ليس عندهم مسابقة في أنواع الخير والتطوعات، بل اقتصروا على أداء الواجب وترك المحرم، هؤلاء يقال لهم مقتصدون ، ويسمون الأبرار أيضاً. والمرتبة الثالثة هي مرتبة الظالم لنفسه ، وهو المتقي الموحد لله لكن عنده شيء من السيئات، عنده شيء من المعاصي ، وهو المراد بقوله: فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ [(32) سورة فاطر]. يعني بالمعصية، فهذه أدنى مراتب التقوى، أدنى مراتب التقوى أن يكون موحداً لله ، لكن عنده شيء من الذنوب والسيئات، وهؤلاء طبقات ، بعضهم أخطر من بعض على حسب معاصيهم، وكل ما قلت المعاصي صار الظلم للنفس أقل، وكل ما كثرت المعاصي صار الخطر أكثر. فهي مراتب ثلاث: متق ظالم لنفسه، متقٍ مقتصد، متق مسابق بالخيرات - الله يجعلنا وإياكم من السابقين -.والله اعلم
السؤال التالى هو
ماهى السُور التى يطلق عليها الطاواسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي على هاته المبادرة الطيبة
السور التي يطلق عليها الطواسين هي : الشعراء، النمل، والقصص، لأن سورة الشعراء والقصص تبتدآن ب(طسم) والنمل تبتدأ ب(طس)

السؤال :
لله عز وجل صفات علا وهناك بعض الطوائف من مثل تلك الصفات ومنهم من عطلها ومنهم من كيفها
فما هو التمثيل وماهو التكييف وماهو التعطيل
وما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في صفاة الله

والله الموفق
 
سؤالي في الميراث :
مات ( الله يرحمه ) وترك
أم + أب + 3 من الأخوة + زوجة


السلام عليكم ورحمة الله
أقول وبالله التوفيق:
الأم لها السُدُس، الزوجة: الرُبُع لعدم وجود الأبناء. الأب له الباقي بالتعصيب.
أما الإخوة فمحجوبون. والله أعلم
ليس لي كثيرًا في عِلم المواريث، فقد درسته منذ سنوات.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال :
لله عز وجل صفات علا وهناك بعض الطوائف من مثل تلك الصفات ومنهم من عطلها ومنهم من كيفها
فما هو التمثيل وماهو التكييف وماهو التعطيل
وما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في صفاة الله

والله الموفق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على السؤال المهم.
سأبدأ بعقيدة أهل السُنَّة والجماعة في الصِفات؛ أهل السُنَّة يُثبتون لله ما أثبته من أسماء وصفات لنفسه في كتابه وعلى لسان نبيِّه -صلى الله عليه وسلم- من دون تعطيل لا تكييف ولا تمثيل. وينُزهِّونه وينفون عنه سبحانه وتعالى ما نفاه عن نفسه.
أما معنى التعطيل هو نفي وإنكار بعض صفات الله تعالى من باب تعطيلها، كأن يُقال الله سميع به بلا سمع أو بصير بلا بصر كما تعتقد بعض الفرق الضالة.
أما التشبيه أو التمثيل: هو تشبيه ومماثلة صفات الله تبارك وتعالى بصفات خلقه. كأن يُقال أن سمع الله كسمعنا، أو أن يدي الله كأيدينا وهكذا.
أما التكييف: فهو تخيل كيفية هذه الصِفات، كأن نتخيل كيفية إستواء الله على عرشه. وهنا أذكر موقف حصل مع الإمام رحمه الله، دخل عليه رجل فقال: االرحمن على العرش استوى، كيف استوى؟ فقال الإمام مالك: الإستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة، أخرجوا هذا المبتدع.
وهذه الآية تُبت عقيدة أهل السنة والجماعة، يقول تعالى: (
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)، ففيها نفي لمشابهة الله لخلقه وإثبات لبعض صفاته.
والله أعلم

السؤال:
ما الفرق بين الرب والإله؟

 
قال الله تعالى: {يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ} (النحل:2)


هذا {لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ} - كما يقول الرب تبارك وتعالى - هذا توحيد الألوهية ونفس الشيء {فَاتَّقُونِ} دعوة إلى توحيد الألوهية، لكن الفرق أن الأول به عرَّف الله تبارك وتعالى، وكلمة (رب) تفيد توحيد الربوبية، أما كلمة (إله) تفيد توحيد الألوهية، إن الله جل وعلا لما كلم موسى وموسى قدم يبحث عن جذوة من النار - والله يربي عباده على التوحيدين - فلما قدم موسى ليلتمس جذوة من النار - وهو لا يدري أنه نبي ولا أنه موسى الذي سيصبح كليم الله أو صفيه كل هذا كان موسى عليه السلام يجهله - فجاء خائفاً يرقب هذه النار، فالله جل وعلا قبل أن يُملي عليه توحيد الألوهية - وهو مطلب الرب جل وعلا من خلقه - قال له تبارك وتعالى: {...يَا مُوسَى * إِنِّي أَنَا رَبُّكَ...} فأشعره بالطمأنينة، الآن لم يطلب منه أي طلب؛ لأنه لما قال له: {أَنَا رَبُّكَ} كما يقول لك أبوك وأنت ضائع: أنا أبوك أنا أخوك الأكبر أنا رئيسك أنا مديرك أنا أميرك حتى تشعر بالطمأنينة فقال له ربه جل وعلا: {إِنِّي أَنَا رَبُّكَ} فشعر موسى بالطمأنينة لأنه لا يوجد تكليف، {إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى * وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى} لما شعر موسى بالطمأنينة طلب منه الله جل وعلا أن يعبده قال الله جل وعلا: {إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى * وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى} الآن أعطاه توحيد الألوهية قال: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} بعد أن مهد بتوحيد الربوبية
 
بما أن الاخت التي أجابت ولم تطرح السؤال أعتذر منها وأطرح السؤال بدلها
(لاَّ تَجْعَل مَعَ اللّهِ إِلَـهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَّخْذُولاً
)[الإسراء : 22]
قول الله تعالى في هذه الاية أن لا نجعل معه إلاه آخر أي يطالبنا بتوحيده عزوجل لكنه يثبت الالوهية لغير فما تفسير ذلك
 
السلام على الجميع

الجواب على لسان المفسرين هو فى....

قوله تعالى : { لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولا (22) } ( الإسراء)



نقل من تفسير ابن كثير
يقول تعالى: والمراد المكلفون من الأمة، لا تجعل أيها المكلف في عبادتك ربك له شريكًا { فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا } على إشراكك (1) { مَخْذُولا } لأن الرب تعالى لا ينصرك، بل يكلك إلى الذي عبدت معه، وهو لا يملك لك (2) ضرًا ولا نفعًا؛ لأن مالك الضر والنفع (3) هو الله وحده لا شريك له.




نقل من تفسير البغوي


{ لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ } الخطاب مع النبي صلى الله عليه وسلم والمراد غيره.
وقيل: معناه لا تجعل أيها الإنسان [مع الله إلها آخر] (2) { فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولا } مذموما من غير حمد مخذولا من غير نصر. قوله عز وجل { وَقَضَى رَبُّكَ } وأمر ربك قاله ابن عباس وقتادة والحسن.
قال الربيع بن أنس: وأوجب ربك.


قال مجاهد: وأوصى ربك.



نقل من تفسير السعدي


{ لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولا } .
أي: لا تعتقد أن أحدا من المخلوقين يستحق شيئا من العبادة ولا تشرك بالله أحدا منهم فإن ذلك داع للذم والخذلان، فالله وملائكته ورسله قد نهوا عن الشرك وذموا من عمله أشد الذم ورتبوا عليه من الأسماء المذمومة، والأوصاف المقبوحة ما كان به متعاطيه، أشنع الخلق وصفا وأقبحهم نعتا.


وله من الخذلان في أمر دينه ودنياه بحسب ما تركه من التعلق بربه، فمن تعلق بغيره فهو مخذول قد وكل إلى من تعلق به ولا أحد من الخلق ينفع [ ص 456 ] أحدا إلا بإذن الله، كما أن من جعل مع الله إلها آخر له الذم والخذلان، فمن وحده وأخلص دينه لله وتعلق به دون غيره فإنه محمود معان في جميع أحواله.



نقل من تفسير الطبري
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { لَا تَجْعَل مَعَ اللَّه إِلَهًا آخَر فَتَقْعُد مَذْمُومًا مَخْذُولًا } يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَجْعَل يَا مُحَمَّد مَعَ اللَّه شَرِيكًا فِي أُلُوهَته وَعِبَادَته , وَلَكِنْ أَخْلِصْ لَهُ الْعِبَادَة , وَأَفْرِدْ لَهُ الْأُلُوهَة , فَإِنَّهُ لَا إِلَه غَيْره , فَإِنَّك إِنْ تَجْعَل مَعَهُ إِلَهًا غَيْره , وَتَعْبُد مَعَهُ سِوَاهُ , تَقْعُد مَذْمُومًا ; يَقُول : تَصِير مَلُومًا عَلَى مَا ضَيَّعْت مِنْ شُكْر اللَّه عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْك مِنْ نِعَمه , وَتَصْيِيرك الشُّكْر لِغَيْرِ مَنْ أَوْلَاك الْمَعْرُوف , وَفِي إِشْرَاكك فِي الْحَمْد مَنْ لَمْ يُشْرِكهُ فِي النِّعْمَة عَلَيْك غَيْره , مَخْذُولًا قَدْ أَسْلَمَك رَبّك لِمَنْ بَغَاك سُوءًا , وَإِذَا أَسْلَمَك رَبّك الَّذِي هُوَ نَاصِر أَوْلِيَائِهِ لَمْ يَكُنْ لَك مِنْ دُونه وَلِيّ يَنْصُرك وَيَدْفَع عَنْك . كَمَا : 16751 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله { لَا تَجْعَل مَعَ اللَّه إِلَهًا آخَر فَتَقْعُد مَذْمُومًا مَخْذُولًا } يَقُول : مَذْمُومًا فِي نِعْمَة اللَّه . وَهَذَا الْكَلَام وَإِنْ كَانَ خَرَجَ عَلَى وَجْه الْخِطَاب النَّبِيّ لِلَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَهُوَ مَعْنِيّ بِهِ جَمِيع مَنْ لَزِمَهُ التَّكْلِيف مِنْ عِبَاد اللَّه جَلَّ وَعَزَّ .
والله اعلم..

سؤالى هو...

ما هو الفرق بين الحديث المرفوع والحديث الموقوف والحديث المقطوع ؟
 
السلام عليكم ورحمة الله
أقول وبالله التوفيق:
الأم لها السُدُس، الزوجة: الرُبُع لعدم وجود الأبناء. الأب له الباقي بالتعصيب.
أما الإخوة فمحجوبون. والله أعلم




أحسنتي غاليتي

هند
 
الحديث المرفوع :



المرفوع لغة: اسم مفعول من رفع، ضد وضع، وسمي بذلك لأنه نسب لصاحب المقام الرفيع النبي صلى الله عليه وسلم. والحديث المرفوع اصطلاحاً: هو كل ما أضيف أو أسند إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلقية أو صفة خُلقية.



الحديث الموقوف :


الحديث الموقوف هو: كل حديث أضيف إلى صاحب من أصحاب رسول الله، من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلقية أو صفة خُلقية.



الحديث المقطوع :



المقطوع لغة: ضد الموصول. والمقطوع اصطلاحاً: هو ما أضيف إلى التابعي أو من هو دونه قولاً أو فعلاً أو تقريراً أو صفة خلقية أو صفة خلقية.


أتمنى تكون اجاباتي صحيحة
 
السلام على الجميع

الجواب على لسان المفسرين هو فى....

قوله تعالى : { لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولا (22) } ( الإسراء)



نقل من تفسير ابن كثير
يقول تعالى: والمراد المكلفون من الأمة، لا تجعل أيها المكلف في عبادتك ربك له شريكًا { فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا } على إشراكك (1) { مَخْذُولا } لأن الرب تعالى لا ينصرك، بل يكلك إلى الذي عبدت معه، وهو لا يملك لك (2) ضرًا ولا نفعًا؛ لأن مالك الضر والنفع (3) هو الله وحده لا شريك له.




نقل من تفسير البغوي


{ لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ } الخطاب مع النبي صلى الله عليه وسلم والمراد غيره.
وقيل: معناه لا تجعل أيها الإنسان [مع الله إلها آخر] (2) { فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولا } مذموما من غير حمد مخذولا من غير نصر. قوله عز وجل { وَقَضَى رَبُّكَ } وأمر ربك قاله ابن عباس وقتادة والحسن.
قال الربيع بن أنس: وأوجب ربك.


قال مجاهد: وأوصى ربك.



نقل من تفسير السعدي


{ لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولا } .
أي: لا تعتقد أن أحدا من المخلوقين يستحق شيئا من العبادة ولا تشرك بالله أحدا منهم فإن ذلك داع للذم والخذلان، فالله وملائكته ورسله قد نهوا عن الشرك وذموا من عمله أشد الذم ورتبوا عليه من الأسماء المذمومة، والأوصاف المقبوحة ما كان به متعاطيه، أشنع الخلق وصفا وأقبحهم نعتا.


وله من الخذلان في أمر دينه ودنياه بحسب ما تركه من التعلق بربه، فمن تعلق بغيره فهو مخذول قد وكل إلى من تعلق به ولا أحد من الخلق ينفع [ ص 456 ] أحدا إلا بإذن الله، كما أن من جعل مع الله إلها آخر له الذم والخذلان، فمن وحده وأخلص دينه لله وتعلق به دون غيره فإنه محمود معان في جميع أحواله.



نقل من تفسير الطبري
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { لَا تَجْعَل مَعَ اللَّه إِلَهًا آخَر فَتَقْعُد مَذْمُومًا مَخْذُولًا } يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَجْعَل يَا مُحَمَّد مَعَ اللَّه شَرِيكًا فِي أُلُوهَته وَعِبَادَته , وَلَكِنْ أَخْلِصْ لَهُ الْعِبَادَة , وَأَفْرِدْ لَهُ الْأُلُوهَة , فَإِنَّهُ لَا إِلَه غَيْره , فَإِنَّك إِنْ تَجْعَل مَعَهُ إِلَهًا غَيْره , وَتَعْبُد مَعَهُ سِوَاهُ , تَقْعُد مَذْمُومًا ; يَقُول : تَصِير مَلُومًا عَلَى مَا ضَيَّعْت مِنْ شُكْر اللَّه عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْك مِنْ نِعَمه , وَتَصْيِيرك الشُّكْر لِغَيْرِ مَنْ أَوْلَاك الْمَعْرُوف , وَفِي إِشْرَاكك فِي الْحَمْد مَنْ لَمْ يُشْرِكهُ فِي النِّعْمَة عَلَيْك غَيْره , مَخْذُولًا قَدْ أَسْلَمَك رَبّك لِمَنْ بَغَاك سُوءًا , وَإِذَا أَسْلَمَك رَبّك الَّذِي هُوَ نَاصِر أَوْلِيَائِهِ لَمْ يَكُنْ لَك مِنْ دُونه وَلِيّ يَنْصُرك وَيَدْفَع عَنْك . كَمَا : 16751 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله { لَا تَجْعَل مَعَ اللَّه إِلَهًا آخَر فَتَقْعُد مَذْمُومًا مَخْذُولًا } يَقُول : مَذْمُومًا فِي نِعْمَة اللَّه . وَهَذَا الْكَلَام وَإِنْ كَانَ خَرَجَ عَلَى وَجْه الْخِطَاب النَّبِيّ لِلَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَهُوَ مَعْنِيّ بِهِ جَمِيع مَنْ لَزِمَهُ التَّكْلِيف مِنْ عِبَاد اللَّه جَلَّ وَعَزَّ .
والله اعلم..

سؤالى هو...

ما هو الفرق بين الحديث المرفوع والحديث الموقوف والحديث المقطوع ؟


بارك الله فيك على الاجابة والاجتهاد لكن ليس هذا هو المطلوب أنت نقلت تفاسير الاية والسؤال كان كالتالي
الله عز وجل أثبت أن هناك آلهة أخرى غيره كيف يثبت الله عز وجل الالوهية لغيره ويطالبنا بتوحيده ، ما معنى ذلك
حاولي مرة ثانية
وبالله التوفيق
 
بما أن الاخت التي أجابت ولم تطرح السؤال أعتذر منها وأطرح السؤال بدلها
(لاَّ تَجْعَل مَعَ اللّهِ إِلَـهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَّخْذُولاً
)[الإسراء : 22]
قول الله تعالى في هذه الاية أن لا نجعل معه إلاه آخر أي يطالبنا بتوحيده عزوجل لكنه يثبت الالوهية لغير فما تفسير ذلك

القول في تأويل قوله تعالى : ( لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا ( 22 ) )



يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : لا تجعل يا محمد مع الله شريكا في ألوهته وعبادته ، ولكن أخلص له العبادة ، وأفرد له الألوهة ، فإنه لا إله غيره ، فإنك إن تجعل معه إلها غيره ، وتعبد معه سواه ، تقعد مذموما : يقول : تصير ملوما على ما ضيعت من شكر الله على ما أنعم به عليك من نعمه ، وتصييرك الشكر لغير من أولاك المعروف ، وفي إشراكك في الحمد من لم يشركه في النعمة عليك غيره ، مخذولا قد أسلمك ربك لمن بغاك سوءا ، وإذا أسلمك ربك الذي هو ناصر أوليائه لم يكن لك من دونه ولي ينصرك ويدفع عنك .



كما حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله ( لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا ) يقول : مذموما في نعمة الله ، وهذا الكلام وإن كان خرج على وجه الخطاب لنبي الله صلى الله عليه وسلم ، فهو معني به جميع من لزمه التكليف من عباد الله جل وعز .
 

بارك الله فيك على الاجابة والاجتهاد لكن ليس هذا هو المطلوب أنت نقلت تفاسير الاية والسؤال كان كالتالي
الله عز وجل أثبت أن هناك آلهة أخرى غيره كيف يثبت الله عز وجل الالوهية لغيره ويطالبنا بتوحيده ، ما معنى ذلك
حاولي مرة ثانية
وبالله التوفيق

بارك الله فيكم
معناه أن كل المعبودات من دون الله باطلة وأنه وحده المستحق للعبادة. فهو الخالق الرازق فالمنفرد بالخلق هو المستحق للعبادة.
أما باقي الآلهة فهي مخلوقات لا تنفع ولا تضر وتملك لأنفسها شيئًا.
وهذا دليل على تحقيق ركني شهادة أن لا إله إلاَّ الله وهما النفي والإثبات؛ نفي الألوهية عن كل ما يُعبد من دون الله وإثبات الألوهية لله وحده لا شريك له.
هذا ما تيسر لي الآن والله أعلم

 

بارك الله فيكم
معناه أن كل المعبودات من دون الله باطلة وأنه وحده المستحق للعبادة. فهو الخالق الرازق فالمنفرد بالخلق هو المستحق للعبادة.
أما باقي الآلهة فهي مخلوقات لا تنفع ولا تضر وتملك لأنفسها شيئًا.
وهذا دليل على تحقيق ركني شهادة أن لا إله إلاَّ الله وهما النفي والإثبات؛ نفي الألوهية عن كل ما يُعبد من دون الله وإثبات الألوهية لله وحده لا شريك له.
هذا ما تيسر لي الآن والله أعلم


جزاكم الله خيرا تلك هي الاجابة الصحيحة ما كان من دون الله فهو باطل
السؤال
{وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ}

أين الله
هل الله في السماء أم الله في كل مكان

 
جزاكم الله خيرا تلك هي الاجابة الصحيحة ما كان من دون الله فهو باطل
السؤال
اين الصحيح وأين الخطأ
الله في السماء
الله في كل مكان

آمين وإياكم
صراحة احترت هل أجيب أو أترك المجال للإخوة والأخوات.
هذا السؤال مهم جدًا ومن أهم أسئلة العقيدة

 

آمين وإياكم
صراحة احترت هل أجيب أو أترك المجال للإخوة والأخوات.
هذا السؤال مهم جدًا ومن أهم أسئلة العقيدة


جزاكم الله خيرا على إهتمامكم معليش نترك المجال للاخوة واللاخوات فالم يجيبوا فلك ذلك وبارك الله فيكم
 
والله بصراحة تشوش ذهني مع هذا السؤال، كنت متأكدة أن لا إله غير الله وحده، ولكن ركزت مع سؤالك أخي الكريم، أو بال أحرى ركزت في الآية، والله بحثت في كل الكتب التي هي عندي لأجد التفسير فقط، مشكور أخي على هذا السؤال.
 
السلام على الجميع
اولا سؤال صعب واتمنى ان اكون قد وفقت فى نقلى هذا
الحقيقة حول هذا الموضوع أنه يجب على المؤمن أن يعتقد أن الله تعالى في السماء كما ذكر الله ذلك عن نفسه في كتابه حيث قال سبحانه وتعالى (أمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصباً فستعلمون كيف نذير) وكما شهد بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أقر الجارية التي سألها أين الله قالت في السماء قال أعتقها فإنها مؤمنة وكما أشار إلي ذلك صلى الله عليه وسلم في أعظم مجمع من أمته يوم عرفة حين خطب الناس خطبته الشهيرة فقال ألا هل بلغت قالوا نعم قال اللهم اشهد وجعل يرفع أصبعه إلي السماء وينكثها إلي الناس فهذا دليل من القرآن ومن السنة على أن الله في السماء وكذلك دليل العقل أن الله في السماء فإن السماء علو والعلو صفة كمال والرب سبحانه وتعالى قد ثبت له صفة الكمال فكان العلو من كماله تبارك وتعالى فثبت له ذلك عقلاً كذلك في الفطرة فإن الناس مفطورون على أن الله تعالى في السماء ولهذا يجد الإنسان من قلبه ضرورة لطلب العلو حينما يسأل الله شيئاً حينما يقول يا رب لا يجده في قلبه التفات يميناً ولا يساراً ولا أسفل وإنما يتجه قلبه إلي العلو بمقتضى الفطرة التي سلمت من اجتيال الشياطين وما من أحد يصلي فيقول في سجوده سبحان ربي الأعلى إلا وهو يشعر بأن الله تعالى في السماء وقد أنعقد إجماع السلف على ذلك كما ذكر ذلك الأوزاعي وغيره وعلى هذا فيكون الكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة كل هذه الأدلة قد تطابقت على أن الله تعالى في السماء وأنه جلا وعلا عالٍ بذاته كما أنه عالٍ بصفاته ولكن يجب أن يعلم أن كونه في السماء لا يعني أن السماء تظله وأنها محيطة به فإن الله تعالى أعظم من أن يظله شيء من خلقه وهو سبحانه وتعالى غني عما سواه وكل شي مفتقر إليه سبحانه وتعالى وهو الذي يمسك السماوات والأرض أن تزولا ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه فلا يمكن أن تظله السماء وعلى هذا فيزول المحظور الذي أظن أنه قد شبه على هذا السائل بأنه إذا قلنا بأن الله في السماء لزم أن تكون السماء مظلة له عز وجل وليس الأمر كذلك فإن قال قائل قوله في السماء قد يفهم أن السماء تحيط به لأن في الظرفيه والمظروف يكون الظرف محيطاً به فالجواب أن ذلك ليس بصحيح لأننا إذا جعلنا في للظرفية لأن السماء بمعنى العلو وأن السماء بمعنى العلو قد ورد في القرآن كما في قوله تعالى (أنزل من السماء ماء) والماء ينزل من السحاب والسحاب مسخر بين السماء والأرض فيكون معنى قوله أنزل من السماء أي أنزل من العلو ويكون معنى قوله (أمنتم من في السماء) أي من في العلو وهناك وجه آخر بأن نجعل في بمعنى على ونجعل السماء هي السماء السقف المحفوظ ويكون معنى من في السماء أي من على السماء وإذا كان عليها عالٍ عليها فلا يلزمها أن تكون محيطة به ولا يمكن أن تكون محيطة به وفي تأتي بمعنى على كما في قوله تعالى (رواسي في الأرض) أي على الأرض وكما في قوله تعالى عن فرعون (ولأصلبنكم في جذوع النخل) أي على جذوع النخل بكل هذا يزول الإشكال والوهم الذي قد يعتري من لم يتدبر دلالة الكتاب والسنة في هذه المسألة العظيمة ولا ريب أن من أنكر أن الله في السماء فهو مكذب بالقرآن والسنة وإجماع السلف فعليه أن يتوب إلى الله عز وجل وأن يتدبر دلالة الكتاب والسنة على وجه مجرد عن الهواء ومجرد عن التقليد حتى يتبين له الحق ويعرف أن الله عز وجل أعظم وأجل من أن يحيط به شي من مخلوقاته أما قوله تعالى (ثم استوى على العرش) فإن الاستواء بمعنى العلو كما في قوله تعالى (لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم) أي تعلو عليها وكما في قوله تعالى (فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك) أي علوت فالاستواء في اللغة العربية بمعنى العلو ولا يرد بمعنى الاستيلاء والملك أبداً ولو كان هذا صحيحاً لبينه الله عز وجل في القرآن ولو في موضع واحد والاستواء على العرش ذكر في القرآن في سبعة مواضع ما فيها موضع واحد عبر عنه بالاستيلاء أبداً ولو كان بمعنى الاستيلاء لعبر عنه في بعض المواضع حتى يحمل الباقي عليه وإن لم يكن بينت السنة وليست في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حرف واحد يدل على أن الاستواء أي أن استواء الله على عرشه بمعنى استوائه عليه وليس في كلام السلف الصالح والأئمة على استواء الله على العرش بمعنى استيلائه عليه والمعروف عنهم أنه بمعنى العلو والاستقرار والارتفاع والصعود هكذا نقل عن السلف وعلى هذا فيكون المعنى الصحيح على قوله تعالى (الرحمن على العرش استوى) وما أشبهها من الآيات أي الرحمن على العرش علا علو خاصاً يليق بجلاله تبارك وتعالى ولا يستلزم ذلك أن يكون الله تعالى محتاجاً إلي العرش بل أنه لا يقتضي ذلك أبداً فإنه قد علم أن الله تعالى غنياً عما سواه وأن كل ما سواه محتاج إليه والله اعلم

سؤالى هو

ما هو أعلى مراتب الإيمان
 
أعلى مراتب الإيمان هو: الاحسان



الإحسان هو: · أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك. · و هو إتقان الشيء وإكماله على الوجه الذي يرضى الله عنه. · أساس الإحسان حب الله - تعالى -الذي يحمل المرء على ابتغاء مرضاته.


· والإسلام على ثلاث مراتب: الإسلام...والإيمان.... الإحسان. والإحسان هو أعلى مراتب المراقبة وهو أعلى مراتب الإيمان.



ويأمرنا الله - سبحانه وتعالى - بأوامر هي في مقدور كل واحد منا ثم يجزينا عليها بأفضل الجزاء ويفيض علينا بوافر النعم {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا}، ومن الأوامر الربانية: الإحسان، يقول الله - سبحانه وتعالى -: {وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.



وكان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يوصي أصحابه بمراقبة الله وخشيته فقال لعبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: "اعبد الله كأنك تراه"، وحين سأله جبريل - عليه السلام - عن الإحسان قال - صلى الله عليه وسلم -: "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك".



ومن فوائد الإحسان:

· محبة الله، فيقول الله - سبحانه وتعالى -: {وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.

· معية الله بالنصر والتأييد: {إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُون}.
· ينقذ الله العبد من المهالك ويجعل له من كل بلاء عافية ومن كل ضيق فرجاً، كما في قصة نبي الله يوسف فيقول الله - تعالى -: {إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}.
· يهب الله لصاحب الإحسان فرقاناً يفرق به بين الحق والباطل وبين طريق الهدى وطريق الشر، فيقول الله - تعالى -: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}.
· الإحسان خُلق يكسب أهله الثناء من الله ثم الثناء من عباده، ويقول الله - سبحانه وتعالى -: {سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ * كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}.
· صاحب الإحسان يسرع في التوبة عند المعصية.
· يبلغنا أجر الطاعة كاملاً، حتى في الأعمال المباحة يصحح النية فتكون عبادة يؤجر عليها، ويعين على عدم الإسراف في المباحات، ويؤدي شكر الله عليها فيكون ذلك سبباً في زيادة النعم، وفي هذا يقول الله - تعالى -: {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ}.
 
السلام على الجميع
اولا سؤال صعب واتمنى ان اكون قد وفقت فى نقلى هذا
الحقيقة حول هذا الموضوع أنه يجب على المؤمن أن يعتقد أن الله تعالى في السماء كما ذكر الله ذلك عن نفسه في كتابه حيث قال سبحانه وتعالى (أمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصباً فستعلمون كيف نذير) وكما شهد بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أقر الجارية التي سألها أين الله قالت في السماء قال أعتقها فإنها مؤمنة وكما أشار إلي ذلك صلى الله عليه وسلم في أعظم مجمع من أمته يوم عرفة حين خطب الناس خطبته الشهيرة فقال ألا هل بلغت قالوا نعم قال اللهم اشهد وجعل يرفع أصبعه إلي السماء وينكثها إلي الناس فهذا دليل من القرآن ومن السنة على أن الله في السماء وكذلك دليل العقل أن الله في السماء فإن السماء علو والعلو صفة كمال والرب سبحانه وتعالى قد ثبت له صفة الكمال فكان العلو من كماله تبارك وتعالى فثبت له ذلك عقلاً كذلك في الفطرة فإن الناس مفطورون على أن الله تعالى في السماء ولهذا يجد الإنسان من قلبه ضرورة لطلب العلو حينما يسأل الله شيئاً حينما يقول يا رب لا يجده في قلبه التفات يميناً ولا يساراً ولا أسفل وإنما يتجه قلبه إلي العلو بمقتضى الفطرة التي سلمت من اجتيال الشياطين وما من أحد يصلي فيقول في سجوده سبحان ربي الأعلى إلا وهو يشعر بأن الله تعالى في السماء وقد أنعقد إجماع السلف على ذلك كما ذكر ذلك الأوزاعي وغيره وعلى هذا فيكون الكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة كل هذه الأدلة قد تطابقت على أن الله تعالى في السماء وأنه جلا وعلا عالٍ بذاته كما أنه عالٍ بصفاته ولكن يجب أن يعلم أن كونه في السماء لا يعني أن السماء تظله وأنها محيطة به فإن الله تعالى أعظم من أن يظله شيء من خلقه وهو سبحانه وتعالى غني عما سواه وكل شي مفتقر إليه سبحانه وتعالى وهو الذي يمسك السماوات والأرض أن تزولا ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه فلا يمكن أن تظله السماء وعلى هذا فيزول المحظور الذي أظن أنه قد شبه على هذا السائل بأنه إذا قلنا بأن الله في السماء لزم أن تكون السماء مظلة له عز وجل وليس الأمر كذلك فإن قال قائل قوله في السماء قد يفهم أن السماء تحيط به لأن في الظرفيه والمظروف يكون الظرف محيطاً به فالجواب أن ذلك ليس بصحيح لأننا إذا جعلنا في للظرفية لأن السماء بمعنى العلو وأن السماء بمعنى العلو قد ورد في القرآن كما في قوله تعالى (أنزل من السماء ماء) والماء ينزل من السحاب والسحاب مسخر بين السماء والأرض فيكون معنى قوله أنزل من السماء أي أنزل من العلو ويكون معنى قوله (أمنتم من في السماء) أي من في العلو وهناك وجه آخر بأن نجعل في بمعنى على ونجعل السماء هي السماء السقف المحفوظ ويكون معنى من في السماء أي من على السماء وإذا كان عليها عالٍ عليها فلا يلزمها أن تكون محيطة به ولا يمكن أن تكون محيطة به وفي تأتي بمعنى على كما في قوله تعالى (رواسي في الأرض) أي على الأرض وكما في قوله تعالى عن فرعون (ولأصلبنكم في جذوع النخل) أي على جذوع النخل بكل هذا يزول الإشكال والوهم الذي قد يعتري من لم يتدبر دلالة الكتاب والسنة في هذه المسألة العظيمة ولا ريب أن من أنكر أن الله في السماء فهو مكذب بالقرآن والسنة وإجماع السلف فعليه أن يتوب إلى الله عز وجل وأن يتدبر دلالة الكتاب والسنة على وجه مجرد عن الهواء ومجرد عن التقليد حتى يتبين له الحق ويعرف أن الله عز وجل أعظم وأجل من أن يحيط به شي من مخلوقاته أما قوله تعالى (ثم استوى على العرش) فإن الاستواء بمعنى العلو كما في قوله تعالى (لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم) أي تعلو عليها وكما في قوله تعالى (فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك) أي علوت فالاستواء في اللغة العربية بمعنى العلو ولا يرد بمعنى الاستيلاء والملك أبداً ولو كان هذا صحيحاً لبينه الله عز وجل في القرآن ولو في موضع واحد والاستواء على العرش ذكر في القرآن في سبعة مواضع ما فيها موضع واحد عبر عنه بالاستيلاء أبداً ولو كان بمعنى الاستيلاء لعبر عنه في بعض المواضع حتى يحمل الباقي عليه وإن لم يكن بينت السنة وليست في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حرف واحد يدل على أن الاستواء أي أن استواء الله على عرشه بمعنى استوائه عليه وليس في كلام السلف الصالح والأئمة على استواء الله على العرش بمعنى استيلائه عليه والمعروف عنهم أنه بمعنى العلو والاستقرار والارتفاع والصعود هكذا نقل عن السلف وعلى هذا فيكون المعنى الصحيح على قوله تعالى (الرحمن على العرش استوى) وما أشبهها من الآيات أي الرحمن على العرش علا علو خاصاً يليق بجلاله تبارك وتعالى ولا يستلزم ذلك أن يكون الله تعالى محتاجاً إلي العرش بل أنه لا يقتضي ذلك أبداً فإنه قد علم أن الله تعالى غنياً عما سواه وأن كل ما سواه محتاج إليه والله اعلم

سؤالى هو

ما هو أعلى مراتب الإيمان

بارك الله فيك إجابتك كانت موفقة وزيادة
الجواب عن سؤالك :
أعلى مراتب الايمان هي الاحسان والاحسان كما عرفه رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما سأله جبريل عليه السلام فقال: ما الاحسان؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)

سؤالي
تطرقت الاخت آنفا أن الله عز وجل على العرش إستوى وذلك من قوله تعالى :(الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ) [طه : 5] وقال في أية أخرى( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ) [السجدة : 4]
ومعنى هاته الاية أن الله عز وجل إستوى على العرش بعد خلق السموات والارض
لو سألك سائل وقال كيف كانت حالة الله عز وجل قبل خلق السموات والارض وقبل أن يستوي على العرش فما إجابتك
والله الموفق
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top