مسابقة دينية

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ



يُخْبِر تَعَالَى أَنَّهُ الْخَالِق لِلْأَشْيَاءِ فَخَلَقَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا بَيْنهمَا فِي سِتَّة أَيَّام ثُمَّ اِسْتَوَى عَلَى الْعَرْش وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَام عَلَى ذَلِكَ " مَا لَكُمْ مِنْ دُونه مِنْ وَلِيّ وَلَا شَفِيع " أَيْ بَلْ هُوَ الْمَالِك لِأَزِمَّةِ الْأُمُور الْخَالِق لِكُلِّ شَيْء الْمُدَبَّر لِكُلِّ شَيْء الْقَادِر عَلَى كُلّ شَيْء فَلَا وَلِيّ لِخَلْقِهِ سِوَاهُ وَلَا شَفِيع إِلَّا مِنْ بَعْد إِذْنه" أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ " يَعْنِي أَيّهَا الْعَابِدُونَ غَيْره الْمُتَوَكِّلُونَ عَلَى مَنْ عَدَاهُ تَعَالَى وَتَقَدَّسَ وَتَنَزَّهَ أَنْ يَكُون لَهُ نَظِير أَوْ شَرِيك أَوْ وَزِير أَوْ نَدِيد أَوْ عَدِيل لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وَلَا رَبّ سِوَاهُ وَقَدْ أَوْرَدَ النَّسَائِيّ هَهُنَا حَدِيثًا فَقَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يَعْقُوب حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الصَّبَاح حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَة الْحَدَّاد حَدَّثَنَا الْأَخْضَر بْن عَجْلَان عَنْ أَبِي جُرَيْج الْمَكِّيّ عَنْ عَطَاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِي فَقَالَ " إِنَّ اللَّه خَلَقَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا بَيْنهمَا فِي سِتَّة أَيَّام ثُمَّ اِسْتَوَى عَلَى الْعَرْش فِي الْيَوْم السَّابِع فَخَلَقَ التُّرْبَة يَوْم السَّبْت وَالْجِبَال يَوْم الْأَحَد وَالشَّجَر يَوْم الِاثْنَيْنِ وَالْمَكْرُوه يَوْم الثُّلَاثَاء وَالنُّور يَوْم الْأَرْبِعَاء وَالدَّوَابّ يَوْم الْخَمِيس وَآدَم يَوْم الْجُمُعَة فِي آخِر سَاعَة مِنْ النَّهَار بَعْد الْعَصْر وَخَلَقَ مِنْ أَدِيم الْأَرْض أَحْمَرهَا وَأَسْوَدهَا وَطَيِّبهَا وَخَبِيثهَا مِنْ أَجْل ذَلِكَ جَعَلَ اللَّه مِنْ بَنِي آدَم الطَّيِّب وَالْخَبِيث " هَكَذَا أُورِد هَذَا الْحَدِيث إِسْنَادًا وَمَتْنًا وَقَدْ أَخْرَجَ مُسْلِم وَالنَّسَائِيّ أَيْضًا مِنْ حَدِيث حَجَّاج اِبْن مُحَمَّد الْأَعْوَر عَنْ اِبْن جُرَيْج عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أُمَيَّة عَنْ أَيُّوب بْن خَالِد عَنْ عَبْد اللَّه بْن رَافِع عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوٍ مِنْ هَذَا السِّيَاق . وَقَدْ عَلَّلَهُ الْبُخَارِيّ فِي كِتَاب التَّارِيخ الْكَبِير فَقَالَ وَقَالَ بَعْضهمْ أَبُو هُرَيْرَة عَنْ كَعْب الْأَحْبَار وَهُوَ أَصَحّ وَكَذَا عَلَّلَهُ غَيْر وَاحِد مِنْ الْحُفَّاظ وَاَللَّه أَعْلَم .


أما عن سؤالك، فهو الله سبحانه وتعالى، خَلق ولا يُخلق، مدبر كل شي هو الله الواحد الأحد مالك كل شيء، فلايجوز السؤال عن حالته قبل خلق السماوات والأرض، لأنه والله أعلم هذا من علم الغيب الذي لايجوز على الانسان التطرق إليه، شأنه شأن مسائل كثيرة لايجوز لنا السؤال عنها لأنها من علم الله وحده.
 
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ



يُخْبِر تَعَالَى أَنَّهُ الْخَالِق لِلْأَشْيَاءِ فَخَلَقَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا بَيْنهمَا فِي سِتَّة أَيَّام ثُمَّ اِسْتَوَى عَلَى الْعَرْش وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَام عَلَى ذَلِكَ " مَا لَكُمْ مِنْ دُونه مِنْ وَلِيّ وَلَا شَفِيع " أَيْ بَلْ هُوَ الْمَالِك لِأَزِمَّةِ الْأُمُور الْخَالِق لِكُلِّ شَيْء الْمُدَبَّر لِكُلِّ شَيْء الْقَادِر عَلَى كُلّ شَيْء فَلَا وَلِيّ لِخَلْقِهِ سِوَاهُ وَلَا شَفِيع إِلَّا مِنْ بَعْد إِذْنه" أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ " يَعْنِي أَيّهَا الْعَابِدُونَ غَيْره الْمُتَوَكِّلُونَ عَلَى مَنْ عَدَاهُ تَعَالَى وَتَقَدَّسَ وَتَنَزَّهَ أَنْ يَكُون لَهُ نَظِير أَوْ شَرِيك أَوْ وَزِير أَوْ نَدِيد أَوْ عَدِيل لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وَلَا رَبّ سِوَاهُ وَقَدْ أَوْرَدَ النَّسَائِيّ هَهُنَا حَدِيثًا فَقَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يَعْقُوب حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الصَّبَاح حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَة الْحَدَّاد حَدَّثَنَا الْأَخْضَر بْن عَجْلَان عَنْ أَبِي جُرَيْج الْمَكِّيّ عَنْ عَطَاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِي فَقَالَ " إِنَّ اللَّه خَلَقَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا بَيْنهمَا فِي سِتَّة أَيَّام ثُمَّ اِسْتَوَى عَلَى الْعَرْش فِي الْيَوْم السَّابِع فَخَلَقَ التُّرْبَة يَوْم السَّبْت وَالْجِبَال يَوْم الْأَحَد وَالشَّجَر يَوْم الِاثْنَيْنِ وَالْمَكْرُوه يَوْم الثُّلَاثَاء وَالنُّور يَوْم الْأَرْبِعَاء وَالدَّوَابّ يَوْم الْخَمِيس وَآدَم يَوْم الْجُمُعَة فِي آخِر سَاعَة مِنْ النَّهَار بَعْد الْعَصْر وَخَلَقَ مِنْ أَدِيم الْأَرْض أَحْمَرهَا وَأَسْوَدهَا وَطَيِّبهَا وَخَبِيثهَا مِنْ أَجْل ذَلِكَ جَعَلَ اللَّه مِنْ بَنِي آدَم الطَّيِّب وَالْخَبِيث " هَكَذَا أُورِد هَذَا الْحَدِيث إِسْنَادًا وَمَتْنًا وَقَدْ أَخْرَجَ مُسْلِم وَالنَّسَائِيّ أَيْضًا مِنْ حَدِيث حَجَّاج اِبْن مُحَمَّد الْأَعْوَر عَنْ اِبْن جُرَيْج عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أُمَيَّة عَنْ أَيُّوب بْن خَالِد عَنْ عَبْد اللَّه بْن رَافِع عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوٍ مِنْ هَذَا السِّيَاق . وَقَدْ عَلَّلَهُ الْبُخَارِيّ فِي كِتَاب التَّارِيخ الْكَبِير فَقَالَ وَقَالَ بَعْضهمْ أَبُو هُرَيْرَة عَنْ كَعْب الْأَحْبَار وَهُوَ أَصَحّ وَكَذَا عَلَّلَهُ غَيْر وَاحِد مِنْ الْحُفَّاظ وَاَللَّه أَعْلَم .


أما عن سؤالك، فهو الله سبحانه وتعالى، خَلق ولا يُخلق، مدبر كل شي هو الله الواحد الأحد مالك كل شيء، فلايجوز السؤال عن حالته قبل خلق السماوات والأرض، لأنه والله أعلم هذا من علم الغيب الذي لايجوز على الانسان التطرق إليه، شأنه شأن مسائل كثيرة لايجوز لنا السؤال عنها لأنها من علم الله وحده.

بارك الله فيكم تلك هي الاجابة الصحيحة لا يجوز لنا أن نخوض في مسائل الغيب ونكتفي بما أخبرنا به عز وجل عن نفسه وما أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم

السؤال
قال تعالى (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ ) [هود : 37]
قال تعالى (بأعيننا ) فكم لله عز وجل من عين
والله الموفق
 
أريد الاجابة ولكني سأترك الفرصة لغيري لا أريد احتلال المكان لوحدي، بالتوفيق.
 

السؤال
قال تعالى (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ ) [هود : 37]
قال تعالى (بأعيننا ) فكم لله عز وجل من عين
والله الموفق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
الذي عليه أهل السُنة والجماعة أن لله عينين اثنين يرى بهما بالوجه الذي يليق بجلاله، وهي من الصفات الذاتية لله، ومذهب أهل السُنَّة والجماعة لا يتأولون الصِفات ويؤمنون بها بما وردت من دون تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل.
والله أعلم

السؤال:
هل العبارات التالية صحيحة؟

ما شاء الله وشئت، أنا متوكل على الله وعليك، الفضل لله ثم لك.
بين الصحيحة منها والخاطئة.


 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
الذي عليه أهل السُنة والجماعة أن لله عينين اثنين يرى بهما بالوجه الذي يليق بجلاله، وهي من الصفات الذاتية لله، ومذهب أهل السُنَّة والجماعة لا يتأولون الصِفات ويؤمنون بها بما وردت من دون تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل.
والله أعلم

السؤال:
هل العبارات التالية صحيحة؟

ما شاء الله وشئت، أنا متوكل على الله وعليك، الفضل لله ثم لك.
بين الصحيحة منها والخاطئة.



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله
الاجابة صحية وينقصها الدليل لذذلك نرجوا منك وضع الدليل حتى تكون إجابتك شافية وكافية ليستفيد منها الاخوة الاعضاء الذين يتعلمون معنا المبادئ في العقيدة
وفقكم الله
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله
الاجابة صحية وينقصها الدليل لذذلك نرجوا منك وضع الدليل حتى تكون إجابتك شافية وكافية ليستفيد منها الاخوة الاعضاء الذين يتعلمون معنا المبادئ في العقيدة
وفقكم الله

بارك الله فيكم
لم يثبت دليل صريح من الكتاب والسُنَّة فيه أن لله عينان ولكن العُلماء سلفًا وخلفًا أقرُّوا بذلك بتتبع الأدلة التِّي تُثبت صفة العين لله تبارك وتعالى، فقد وردت العين بصيغة المفرد في قوله تعالى: (ولتُصنع على عيني). ووردت بصيغة الجمع في الآية المذكورة آنفًا: (واصنع الفلك بأعيينا). كما أنه ثبت في الحديث الصحيح أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال في وصفه للدجال: (إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور .. الحديث)، والأعور في اللغة هو من فقد حِس أحد العينين ومنه قال العلماء أن لله عينان.
كما أنه بتتبع بعض الأدلة فإن الجمع أوقات يُقصد به التثنية كما في قوله تعالى: (والسارق والسارقة افقطوا أيديهم .. الآية) وكذلك في قوله تعالى: (إن تتوبا فقد صغت قلوبكم) فالخطاب كان موجه لعائشة وحفصة رضي الله عنهما ومع ذلك قال الله قلوبكم مع أنهما اثنتين.
والله أعلم

 

بارك الله فيكم
لم يثبت دليل صريح من الكتاب والسُنَّة فيه أن لله عينان ولكن العُلماء سلفًا وخلفًا أقرُّوا بذلك بتتبع الأدلة التِّي تُثبت صفة العين لله تبارك وتعالى، فقد وردت العين بصيغة المفرد في قوله تعالى: (ولتُصنع على عيني). ووردت بصيغة الجمع في الآية المذكورة آنفًا: (واصنع الفلك بأعيينا). كما أنه ثبت في الحديث الصحيح أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال في وصفه للدجال: (إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور .. الحديث)، والأعور في اللغة هو من فقد حِس أحد العينين ومنه قال العلماء أن لله عينان.
كما أنه بتتبع بعض الأدلة فإن الجمع أوقات يُقصد به التثنية كما في قوله تعالى: (والسارق والسارقة افقطوا أيديهم .. الآية) وكذلك في قوله تعالى: (إن تتوبا فقد صغت قلوبكم) فالخطاب كان موجه لعائشة وحفصة رضي الله عنهما ومع ذلك قال الله قلوبكم مع أنهما اثنتين.
والله أعلم


بارك الله فيكم
فقط من باب التوسع
الحديث الذي أستدل به أهل العلم وهوحديث وصف الدجال وكما ذكرت (
(إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور .. الحديث) وقد ورد بلفض آخر عند البخاري ( أعور العين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية)
وهذا يدل على أن للمسيح الدجال عينان أحدهما بها عور
قال أهل العلم لو كان لله أكثر من اثنتين، لكان البيان به أوضح من البيان بالعور، لأنه لو كان لله أكثر من عينين، لقال: إن ربكم له أعين، لأنه إذا كان له أعين أكثر من ثنتين، صار وضوح أن الدجال ليس برب أبين.
وأيضاً: لو كان الله عز وجل أكثر من عينين، لكان ذلك من كماله، وكان ترك ذكره تفويتاً للثناء على الله، لأن الكثرة تدل على القوة والكمال والتمام، فلو كان لله أكثر من عينين، لبينها الرسول عليه الصلاة والسلام، لئلا يفوتنا اعتقاد هذا الكمال، وهو الزائد على العينين الثنتين.
والله أعلم
وفي إنتضار الاخوة والاخوت الاجابة على سؤالك
 
بارك الله فيكم
فقط من باب التوسع
الحديث الذي أستدل به أهل العلم وهوحديث وصف الدجال وكما ذكرت (
(إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور .. الحديث) وقد ورد بلفض آخر عند البخاري ( أعور العين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية)
وهذا يدل على أن للمسيح الدجال عينان أحدهما بها عور
قال أهل العلم لو كان لله أكثر من اثنتين، لكان البيان به أوضح من البيان بالعور، لأنه لو كان لله أكثر من عينين، لقال: إن ربكم له أعين، لأنه إذا كان له أعين أكثر من ثنتين، صار وضوح أن الدجال ليس برب أبين.
وأيضاً: لو كان الله عز وجل أكثر من عينين، لكان ذلك من كماله، وكان ترك ذكره تفويتاً للثناء على الله، لأن الكثرة تدل على القوة والكمال والتمام، فلو كان لله أكثر من عينين، لبينها الرسول عليه الصلاة والسلام، لئلا يفوتنا اعتقاد هذا الكمال، وهو الزائد على العينين الثنتين.
والله أعلم
وفي إنتضار الاخوة والاخوت الاجابة على سؤالك

أحسن الله إليكم ..

 


السؤال:
هل العبارات التالية صحيحة؟

ما شاء الله وشئت، أنا متوكل على الله وعليك، الفضل لله ثم لك.
بين الصحيحة منها والخاطئة.


عبارة (ما شاء الله وشئت)، هذه خاطئة و هي من الشرك اللفظي و قد خطأ النبي عليه الصلاة و السلام قائلها وزجره بقوله ( أجعلتني لله ندا)، وأما عبارة (أنا متوكل على الله وعليك) فهي أيضا خاطئة،و هي من الشرك اللفظي، اذ التوكل الذي فيه تعلق القلب على وجه الجزم لا يكون الا لله، و هو عبادة محضة من أعظم العبادات و قد قال تعالى (وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين) و قد ورد التوكل في الأية بصيغة الحصر، و من ثم يقال توكلت على الله وحده لا شريك له وحسن الظن بك قائم في بذل السبب و عدم التقصير، أما العبارة الأخيرة فهي صحيحة لأنها فيها أداة ثم و هي تفيد هنا التدرج، و أن مرتبة الثاني الذي ذكر بعدها دون الأول الذي تقدمها.
أجبت اجتهدا و ان كان ثمت خطأ فصوبوني.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما أن الاخ أبو ليث أجاب ولم يطرح سؤال وكي لا تتوقف هاته المسابقة أضع بدل الاخ ابو ليث هذا السؤال
إن الله جلا وعلا إصطفى من عباده أنبياء ورسل
ماهو الفرق بين النبي والرسول
من هو أول الانبياء ومن هو أول الرسل مع ذكر الدليل
من هم أولي العزم من الرسل ، أذكر آية من القرآن تتحدث عنهم جميعا
والله الموفق
 
عبارة (ما شاء الله وشئت)، هذه خاطئة و هي من الشرك اللفظي و قد خطأ النبي عليه الصلاة و السلام قائلها وزجره بقوله ( أجعلتني لله ندا)، وأما عبارة (أنا متوكل على الله وعليك) فهي أيضا خاطئة،و هي من الشرك اللفظي، اذ التوكل الذي فيه تعلق القلب على وجه الجزم لا يكون الا لله، و هو عبادة محضة من أعظم العبادات و قد قال تعالى (وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين) و قد ورد التوكل في الأية بصيغة الحصر، و من ثم يقال توكلت على الله وحده لا شريك له وحسن الظن بك قائم في بذل السبب و عدم التقصير، أما العبارة الأخيرة فهي صحيحة لأنها فيها أداة ثم و هي تفيد هنا التدرج، و أن مرتبة الثاني الذي ذكر بعدها دون الأول الذي تقدمها.
أجبت اجتهدا و ان كان ثمت خطأ فصوبوني.

بارك الله فيكم ونفع بكم
تلك هي الإجابة بحمد الله
فقط أود أن أضيف العبارات الصحيحة: الصحيح هو القول: ماشاء الله ثم شِئت وتوكلت على الله ثم عليك، لأن ثم كما تفضلتم تُفيد الترتيب أما و فتفيد المعية.
والله أعلم

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما أن الاخ أبو ليث أجاب ولم يطرح سؤال وكي لا تتوقف هاته المسابقة أضع بدل الاخ ابو ليث هذا السؤال
إن الله جلا وعلا إصطفى من عباده أنبياء ورسل
ماهو الفرق بين النبي والرسول
من هو أول الانبياء ومن هو أول الرسل مع ذكر الدليل
من هم أولي العزم من الرسل ، أذكر آية من القرآن تتحدث عنهم جميعا
والله الموفق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سأحاول الإجابة بإذن الله باجتهاد منِّي والله الموفق
1- هناك تعريفان للنبِّي والرسول؛ تعريف جمهور العُلماء وتعريف تفرد به شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله-.
فجمهور العُلماء قالوا: بأن الرسول هو من أوحي إليه تشريع جديد وأمِر بتبليغه والنبِّي هو الذي أوحي إليه بتشريع جديد ولم يؤمر بتبليغه.
أما شيخ الإسلام فقال أن الرسول هو من أرسل بشريعة جديدة لقوم مكذِّبين كافرين أما النبي هو من أرسل إلى قوم مؤمنين بشريعة رسول قبله.

2- أو الأنبياء هو آدم عليه السلام والدليل ما رواه بن حبان في صحيحه أن رجلاً قال: يا رسول الله، أنبيًا كان آدم؟ فقال: (نعم، مُكلَّم). (المرجع كتاب ثمرات التدوين من مسائل بن عثيمين رحمه الله).
وأول الرسل هو نوح عليه السلام، والدليل قوله تعالى: (إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده .. الآية).
وقوله -صلى الله عليه وسلم- في حديث الشفاعة حينما يأتون إلى نوح -عليه السلام- فيقولون: (أنت أول رسول بعثه الله إلى الأرض).
3- أما أولو العزم من الرسل فهم خمسة: نوح، إبراهيم، موسى، عيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام جميعًا.
والدليل قوله تعالى: (واصبر كما صبر أولو العزم من الرسل .. الآية).
والله أعلم بالصواب

السؤال:
هل يوصف الله بالعارف؟

 
يقول العلاّمة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في شرح الأصول :

( ولهذا نصّ أهل العلم على أنه لا يصح أن يُطلق على الله اسم ( عارف ) لا اسما ولا خبرا فلا تقل ( إن الله عارف ) لأن المعرفة
تكون في العلم وتكون في الظن وأيضا يقولون في المعرفة بالنسبة
لوصف الله بها ( استكشاف بعد اللبس ) والله سبحانه وتعالى لم يتقدم علمه لبس ..
ولهذا لا يُطلق على الله أنه ( عارف ) وإنما يُقال ( عالم ) ) (601)


قلتُ :

واستشعار اسم ( العليم ) له تعالى له قيمته العظيمة الحاثة على مراقبة الله تعالى وخشيته ومحبته آناء الليل وأطراف النهار ..

وتأمل قوله تعالى ( وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) فهو بكل ذرة في ظلمات الأرض فهي في جلاء وكل ورقة في روضة غنّاء
فهي في ضياء لا يُعجزه أحد ولا يخفى عليه شئ ..

وإذا اقترن ( العليم ) و( الخبير ) فهو العليم بظواهر الأمور الخبير
ببواطنها .. فحريّ بالمؤمن مراقبة الله باسمه ( العليم الخبير ) الذي أدل على الكمال وأبهى في الجلال من ( العارف ) أو غيرها من الأوصاف ..
 
يقول العلاّمة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في شرح الأصول :

( ولهذا نصّ أهل العلم على أنه لا يصح أن يُطلق على الله اسم ( عارف ) لا اسما ولا خبرا فلا تقل ( إن الله عارف ) لأن المعرفة
تكون في العلم وتكون في الظن وأيضا يقولون في المعرفة بالنسبة
لوصف الله بها ( استكشاف بعد اللبس ) والله سبحانه وتعالى لم يتقدم علمه لبس ..
ولهذا لا يُطلق على الله أنه ( عارف ) وإنما يُقال ( عالم ) ) (601)
قلتُ :
واستشعار اسم ( العليم ) له تعالى له قيمته العظيمة الحاثة على مراقبة الله تعالى وخشيته ومحبته آناء الليل وأطراف النهار ..
وتأمل قوله تعالى ( وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) فهو بكل ذرة في ظلمات الأرض فهي في جلاء وكل ورقة في روضة غنّاء
فهي في ضياء لا يُعجزه أحد ولا يخفى عليه شئ ..
وإذا اقترن ( العليم ) و( الخبير ) فهو العليم بظواهر الأمور الخبير
ببواطنها .. فحريّ بالمؤمن مراقبة الله باسمه ( العليم الخبير ) الذي أدل على الكمال وأبهى في الجلال من ( العارف ) أو غيرها من الأوصاف ..

بارك الله فيكِ أختي ونفع الله بكِ ورحم الله الشيخ بن عثيمين.
وسأضيف هذه الفائدة فقد قال رحمه الله: (لا يوصف الله بالعارف لأن المعرفة لا تكون إلاَّ بعد جهل).
المصدر: كتاب ثمرات التدوين من مسائل بن عثيمين

 

بارك الله فيكِ أختي ونفع الله بكِ ورحم الله الشيخ بن عثيمين.
وسأضيف هذه الفائدة فقد قال رحمه الله: (لا يوصف الله بالعارف لأن المعرفة لا تكون إلاَّ بعد جهل).
المصدر: كتاب ثمرات التدوين من مسائل بن عثيمين


وفيكي بركة أختي والله أنا ألقى الكثير من الفائدة مع هكذا أسئلة، وبكل صراحة كنت أجهل عن بعضها ولكن الحمد لله بت الآن على علم بها، الله يكثر من أمثالك.
 
وفيكي بركة أختي والله أنا ألقى الكثير من الفائدة مع هكذا أسئلة، وبكل صراحة كنت أجهل عن بعضها ولكن الحمد لله بت الآن على علم بها، الله يكثر من أمثالك.

هذا من فضل الله علينا جميعًا أختي أن يسَّر لنا مثل هذه المسابقات لنُفيد ونستفيد. وهذا هو الهدف من المسابقة.
وفق الله الجميع


 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سأحاول الإجابة بإذن الله باجتهاد منِّي والله الموفق
1- هناك تعريفان للنبِّي والرسول؛ تعريف جمهور العُلماء وتعريف تفرد به شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله-.
فجمهور العُلماء قالوا: بأن الرسول هو من أوحي إليه تشريع جديد وأمِر بتبليغه والنبِّي هو الذي أوحي إليه بتشريع جديد ولم يؤمر بتبليغه.
أما شيخ الإسلام فقال أن الرسول هو من أرسل بشريعة جديدة لقوم مكذِّبين كافرين أما النبي هو من أرسل إلى قوم مؤمنين بشريعة رسول قبله.

2- أو الأنبياء هو آدم عليه السلام والدليل ما رواه بن حبان في صحيحه أن رجلاً قال: يا رسول الله، أنبيًا كان آدم؟ فقال: (نعم، مُكلَّم). (المرجع كتاب ثمرات التدوين من مسائل بن عثيمين رحمه الله).
وأول الرسل هو نوح عليه السلام، والدليل قوله تعالى: (إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده .. الآية).
وقوله -صلى الله عليه وسلم- في حديث الشفاعة حينما يأتون إلى نوح -عليه السلام- فيقولون: (أنت أول رسول بعثه الله إلى الأرض).
3- أما أولو العزم من الرسل فهم خمسة: نوح، إبراهيم، موسى، عيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام جميعًا.
والدليل قوله تعالى: (واصبر كما صبر أولو العزم من الرسل .. الآية).
والله أعلم بالصواب

السؤال:
هل يوصف الله بالعارف؟


بارك الله فيك كنت موفقة في الاجابات
إلا أن الاية التي كنت أقصدها وربما كان نقص في صياغة السؤال وكنت أقصد الاية التي يذكر فيها أسماء أولي العزم من الرسل
وقد [font=&quot]ذكروا في آيتين وهما:
1 في سورة الأحزاب قال الله تعالى: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النبيينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى) (الأحزاب: الآية7)
2 في سورة الشورى قال الله تعالى: (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّين)(الشورى: الآية13)
وفي كلتا الايتين دلالة على أن نوح عليه السلام هو أول الرسل وذلك خلاف ما يوجد في بعض كتب التاريخ أن إدريس قبل نوح
والله أعلم
[/font]
 
قال تعالى:(مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
ذكر الله عز وجل في هاته الاية المعية
ما المقصود بالمعية عند أهل السنة والجماعة وأذكر أنواعها ؟

 
قال تعالى:(مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
ذكر الله عز وجل في هاته الاية المعية
ما المقصود بالمعية عند أهل السنة والجماعة وأذكر أنواعها ؟


بارك الله فيكم ونفع بكم
المعيَّة هنا معيَّة عِلم وإحاطة، وليست كما يعتقد بعض الفرق الضالة كالجهمية أنها معيَّة ذاتية.
فالله مستو على عرشه بذاته سبحانه وتعالى استواءً يليق بعظمته وبجلاله يُحيط عباده بعلمه. فالله معنا بعلمه لا بذاته.
والله أعلم

السؤال:
يقول تعالى: (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى).
ما هو الطاغوت وما هي العروة الوثقى؟

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top