- إنضم
- 14 أوت 2010
- المشاركات
- 2,080
- نقاط التفاعل
- 17
- نقاط الجوائز
- 457
- آخر نشاط
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
موضوعك أخ سفيان في قمة الأهمية
ففي كل مرة نسمع عن حادثة ومن حادثة تتحول إلى ظاهرة والظاهرة تتجذر إلى أن تصبح عادة
أولا ساتحدث عن الفتاة التي تحاول الهروب وهي تعيش وسط عائلة أنا هذه الفتاة لا اجد لها اي عذر أو اي مبرر خااااااااااصة إذا كانت في سن يسمح لها بالتمييز بين الصح والخطأ
هناك مرحلة يمر بها الإنسان لن أقول كلمة مراهقة لأني أنا ضد المصطلح ككل ولكن في مرحلة ال14 _ 17 تطرأ تغييرات كثيرة على لإنسان مورفولوجية ونفسية فتغير كثيرا عقليته وطريقة تفكيره ولكن هنا يتدخل الأهل وهنا يكمن دور الأم والأب في التربية السليمة فيجب أن يخرج الطفل من هذه المرحلة بأقل الخسائر لا أدري لماذا أحسست بان هذه الفتاة في عمر 14 أو 17 من طريقة تفكيرها لأني لا أعتقد فتاة ناضجة تفكر بهذه الطريقة ثم أن عذرها أقبح من ذنبها ( أتحدث عن ابنة جيرانكم )
ثم أعود إلى البنت التي وجدتها امام المسجد
انا هذه الفئة اقسم بالله تجعلني أتأثر كثيرا وتحز في نفسي وهنا المسؤولية الكبرى تقع على الدولة
هذا قانون غبي لأبعد الحدود فكيف نرمي فتاة أو شاب في الشارع لمجرد انها وصلت إلى 19 سنة أو ليس هذا هو السن الأنسب للإنحراف
أنا لا أفهم شيئا من هذا التصرف سوى أن الدولة تريد أن تزيد نسبة الإنحرافات والإجرام في المجتمع
صحيح اننا مجتمع قاس ونحكم دون علم على من حولنا ودائما نتهم الفتاة التي تمتهن هذه الحرفة بانها عاهرة وفاسقة ووووو وهي في الحقيقة كذلك ولكن نغض الطرف عن السبب الذي جعلها كذلك
ولكن قبل أن تقع المسؤولية واللوم على الدولة أحب أن ألوم ذلك الشخص الذي اصنفه ضمن قائمة اللابشر أو قائمة الحيوانات وأحتقره أيما احتقار
فكيف يقبل على نفسه اسم رجل بعد أن كان سببا في إلغاء كينونة شخص لا ذنب له سوى أنه كان ضحية علاقة قذرة ثم تركوه يتخبط وسط المجتمع
والله احتار كثيرا كيف لشاب أو فتاة لا يملك نسب ان يتعايش في المجتمع أحيانا أضع نفسي مكانه وأقول ماذا لو كنت في مكان عمومي وطلب مني إخراجي وثائق هوتي او طلب معرفة لقبي كيف سيكون موقفي
وهنا أطرح سؤالا كم هو مستعد ذلك الشاب أن يدفع أو يعمل من أجل تجنب هذا الإحراج وهذا الجرح
تبا لكل من أجرموا في حق الإنسانية وكانوا سببا في شرخ كرامة إنسان لا ذنب له
ثم كيف نطلق اسم علينا اسم دولة عربية مسلمة وهم يرمون فتاة في الشارع بعد بلوغها سن 19 وهل هذا هو الإسلام
من المفروض أن تكون قوانين صارمة تحارب مثل هذه الظواهر ويجب القضاء على التشرد سواء كانوا أطفالا أو شيوخا وعجائز
يا سبحان الله في كل مرة نسمع بأن الجزائر لديها فائض في الأموال ولكننا لا نرى شيئا من هذه الأموال ولم تُستثمر في اي شيء مفيد
ولم يستفد منها سوى أشباه الرجال ومن يتنكرون خلف أطقامهم ظنا منهم باننا سنصدق حقا بانهم شخصيات محترمة لها وزنها وهم قبل ذلك كانوا حثالة البشر
الذنب الأكبر يقع عليهم وكل فتاة انحرفت أو شاب أدمن ذنبه في رقبتهم
وبعيدا عن هاته الفئة أقصد أشباه الرجال الذين لا يشبعون من ملئ الجيوب و البطون
أوجه نداء لكل إنسان ويحمل في قلبه ذرة من الإنسانية أن ينظر لهذه الفئة بعين الرحمة لا ان ينظر لها نظرة غدر واستغلال فمهما كان نبقى امة واحدة يجمعنا دين واحد
أشكرك كثيرا أستاذ سفيان على فتح هذا الموضوع المميز
تحياتي
موضوعك أخ سفيان في قمة الأهمية
ففي كل مرة نسمع عن حادثة ومن حادثة تتحول إلى ظاهرة والظاهرة تتجذر إلى أن تصبح عادة
أولا ساتحدث عن الفتاة التي تحاول الهروب وهي تعيش وسط عائلة أنا هذه الفتاة لا اجد لها اي عذر أو اي مبرر خااااااااااصة إذا كانت في سن يسمح لها بالتمييز بين الصح والخطأ
هناك مرحلة يمر بها الإنسان لن أقول كلمة مراهقة لأني أنا ضد المصطلح ككل ولكن في مرحلة ال14 _ 17 تطرأ تغييرات كثيرة على لإنسان مورفولوجية ونفسية فتغير كثيرا عقليته وطريقة تفكيره ولكن هنا يتدخل الأهل وهنا يكمن دور الأم والأب في التربية السليمة فيجب أن يخرج الطفل من هذه المرحلة بأقل الخسائر لا أدري لماذا أحسست بان هذه الفتاة في عمر 14 أو 17 من طريقة تفكيرها لأني لا أعتقد فتاة ناضجة تفكر بهذه الطريقة ثم أن عذرها أقبح من ذنبها ( أتحدث عن ابنة جيرانكم )
ثم أعود إلى البنت التي وجدتها امام المسجد
انا هذه الفئة اقسم بالله تجعلني أتأثر كثيرا وتحز في نفسي وهنا المسؤولية الكبرى تقع على الدولة
هذا قانون غبي لأبعد الحدود فكيف نرمي فتاة أو شاب في الشارع لمجرد انها وصلت إلى 19 سنة أو ليس هذا هو السن الأنسب للإنحراف
أنا لا أفهم شيئا من هذا التصرف سوى أن الدولة تريد أن تزيد نسبة الإنحرافات والإجرام في المجتمع
صحيح اننا مجتمع قاس ونحكم دون علم على من حولنا ودائما نتهم الفتاة التي تمتهن هذه الحرفة بانها عاهرة وفاسقة ووووو وهي في الحقيقة كذلك ولكن نغض الطرف عن السبب الذي جعلها كذلك
ولكن قبل أن تقع المسؤولية واللوم على الدولة أحب أن ألوم ذلك الشخص الذي اصنفه ضمن قائمة اللابشر أو قائمة الحيوانات وأحتقره أيما احتقار
فكيف يقبل على نفسه اسم رجل بعد أن كان سببا في إلغاء كينونة شخص لا ذنب له سوى أنه كان ضحية علاقة قذرة ثم تركوه يتخبط وسط المجتمع
والله احتار كثيرا كيف لشاب أو فتاة لا يملك نسب ان يتعايش في المجتمع أحيانا أضع نفسي مكانه وأقول ماذا لو كنت في مكان عمومي وطلب مني إخراجي وثائق هوتي او طلب معرفة لقبي كيف سيكون موقفي
وهنا أطرح سؤالا كم هو مستعد ذلك الشاب أن يدفع أو يعمل من أجل تجنب هذا الإحراج وهذا الجرح
تبا لكل من أجرموا في حق الإنسانية وكانوا سببا في شرخ كرامة إنسان لا ذنب له
ثم كيف نطلق اسم علينا اسم دولة عربية مسلمة وهم يرمون فتاة في الشارع بعد بلوغها سن 19 وهل هذا هو الإسلام
من المفروض أن تكون قوانين صارمة تحارب مثل هذه الظواهر ويجب القضاء على التشرد سواء كانوا أطفالا أو شيوخا وعجائز
يا سبحان الله في كل مرة نسمع بأن الجزائر لديها فائض في الأموال ولكننا لا نرى شيئا من هذه الأموال ولم تُستثمر في اي شيء مفيد
ولم يستفد منها سوى أشباه الرجال ومن يتنكرون خلف أطقامهم ظنا منهم باننا سنصدق حقا بانهم شخصيات محترمة لها وزنها وهم قبل ذلك كانوا حثالة البشر
الذنب الأكبر يقع عليهم وكل فتاة انحرفت أو شاب أدمن ذنبه في رقبتهم
وبعيدا عن هاته الفئة أقصد أشباه الرجال الذين لا يشبعون من ملئ الجيوب و البطون
أوجه نداء لكل إنسان ويحمل في قلبه ذرة من الإنسانية أن ينظر لهذه الفئة بعين الرحمة لا ان ينظر لها نظرة غدر واستغلال فمهما كان نبقى امة واحدة يجمعنا دين واحد
أشكرك كثيرا أستاذ سفيان على فتح هذا الموضوع المميز
تحياتي